logo
التنورة البوهيمية الطويلة لم تخرج يوماً عن سياق الموضة.. فكيف تختارينها لإطلالة صيف 2025؟

التنورة البوهيمية الطويلة لم تخرج يوماً عن سياق الموضة.. فكيف تختارينها لإطلالة صيف 2025؟

مجلة هيمنذ 5 أيام
لا شك أن التنورة من قطع الملابس التي ترغب بارتداءها السيدات صيفاً شتاء، ففي كل المواسم ترتقي بإطلالتك إلى مستوى عالي من الأناقة والتميز. ورغم أن التنانير البوهيمية الطويلة اختفت فترة إلاً أنها عادت هذا الصيف بقوة، من تدرجات الألوان إلى التصاميم الواسعة الفضفاضة التي تميزها. فمن منا لم ترتدي هذا الموديل من التنانير ولو مرّة واحدة حيث برزت على رأس تصاميم التنانير وصيحاتها في بداية الألفية. وبما أنها تمنح السيدة إطلالة منعشة ضيفية بامتياز، فإننا جمعنا من موقع "هي" آخر تصاميم التنورة البوهيمية الطويلة التي تناسب المحجبات وغيرهن وكيفية تنسيقها وارتداءها بأناقة وراحة.
موضة التنورة البوهيمية الطويلة تصاميمها وكيفية تنسيقها
في هذا الطقس الحار، من منا ستستغني عن الشورت أو البنطلون الجينز وتستبدله بالتنورة البوهيمية الطويلة؟ عادت تنانير البوهيمية الطويلة لتصبح ركنًا أساسيًا في أزياء المشاهير وإطلالاتالستريت ستايل وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وحان الوقت لنمنحها التقدير الذي تستحقه في الطقس الحار. تابعي القراءة لمعرفة المزيد عن موضة تنورة الماكسي البوهيمية، وتصفحي تصاميمهاالعصرية لتعرفي أيضاً كيفية تنسيقها وارتداءها بالشكل المناسب.
تصميم التنورة الطويلة البوهيمية الطويلة الكلاسيكية
أرقى ألوان التنورة البوهيمية الطويلة من Burberry
نبدأ من حيث كل السيدات يرغبن وهي التنورة البوهيمية الطويلة الكلاسيكية البعيدة عن النقشات والطبعات، إضافة إلى الألوان الهادئة والتصميم الذي يمكن استثماره في كل المواسم وهي تنورة طويلة ماكسي بوهيمية من Burberry باللون الرمادي. هذه التنورة ستمنحك إطلالة راقية خاصة إن كنت من السيدات الطويلات أو اللواتي يرغبن بإطلالة تمنحهن مزيداً من الطول.
تنسيق التنورة البوهيمية الطويلة الملونة
تنورة بوهيمية طويلة من Emporio Armani
بعد الخيار الكلاسيكي نطلعك على التنورة البوهيمية بألوان غير تقليدية تجمع تدرجات الأزرق والأحمر من Emporio Armani. كما يمكنك تنسيقها مع جيليه ناعمة بتصميم الشبك، وبعيداً عن الأحذية المملة لفتنا اعتماد الحذاء المسطح ذات الأربطة التي تمنحك القدرة على التحكم بشكل ومقاس الحذاء.
أجمل أنواع أقمشة التنانير البوهيمية الطويلة الرائجة
تنورة بوهيمية طويلة من الساتان Etro
تعيدنا التنانير البوهيمية الطويلة إلى أيام المراهقة حيث كانت رائجة في بداية الألفية ونسقناها مع الكروب توب أو البوليرو القصيرة من الكروشيه، نعم لكن هذا لا يمنع اختيار أقمشة جديدة ومميزة من التنانير البوهيمية الطويلة كالساتان أو الحرير على غرار هذا التصميم للتنورة الطويلة الساتان الملونة مع قماش الدانتيل على الأطراف من Etro.
تنسيق التنورة البوهيمية الطويلة بإطلالة يومية
تنورة بوهيمية طويلة من Label Edition
هذا الصيف، لاحظنا ازديادًا في صيحة خصر الباسك الملائم مع التنانير البوهيمية الطويلة مما يضفي لمسةً تشبه الكورسيه على التنانير كونها ضيقة ومن ثم تنسدل التنورة بموديل واسع حتى القدمين. نسقي هذه التفصيلة الكلاسيكية مع قماش مُطرّز، وستحصلين على التركيبة الأساسية لقطعة أساسية صيفية يومية تشبه هذه الإطلالة من Label Edition.
تنورة بوهيمية لصيف 2025 جريئة وعصرية
تصميم جريء للتنورة البوهيمية الطويلة من Luisa Spagnoli
من Luisa Spagnoli اخترما لك تصميم التنورة البوهيمية الطويلة ذات التكسيرات المفتوحة عند الجانبين باللون الأسود، يمكنك تنسيقها مع القميص الأسود أو الكروب توب. ولا تنسي إضافة التفاصيل واللمسات من الأكسسوارات كالقلادات والحزام وأكملي إطلالتك بحذاء صيفي مفتوح مسطح ومريح.
التنورة البوهيمية الطيولة بتدرجات لون واحد
Halperin تنورة بوهيمية طويلة بتدرجات اللون الأزرق
قد لفتتنا جداُ هذه الصيحة من التنانير البوهيمية الطويلة كهذا التصميم من Halperin الذي يجمع تدرجات اللون الأزرق الفاتحة والمتوسطة. أيضاً يمكنك أن تختاري أي لون آخر ليتدرج بشكل أنيق على تصميم التنورة البوهيمية الطويلة الخاصة بك. ولا تنسي انتقاء الأحذية المسطحة ويمكن أن تكون أيضاً ذات ألوان متدرجة حتى تبرز أناقتك بالشكل المطلوب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تركي آل الشيخ: موسم الرياض المقبل بطابع سعودي وخليجي… ومفاجأة درامية مرتقبة
تركي آل الشيخ: موسم الرياض المقبل بطابع سعودي وخليجي… ومفاجأة درامية مرتقبة

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

تركي آل الشيخ: موسم الرياض المقبل بطابع سعودي وخليجي… ومفاجأة درامية مرتقبة

في تحولٍ لافت يعكس تنامي الحضور الثقافي المحلي، كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ أن موسم الرياض المقبل يشهد اعتمادًا على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، إلى جانب تركيز مماثل على المسرحيات الخليجية والسعودية، مع بعض المشاركة السورية والعالمية. وأشار آل الشيخ في تغريدة على منصة «إكس» أن المسرحيات السورية ستحضر إلى جانب نخبة من المسرحيات السعودية هذا الموسم، مشيرًا إلى وجود مفاجأة تتمثل في دعم مسلسل درامي «يدعمه موسم الرياض». انشاءالله في موسم الرياض القادم اعتماد كامل تقريباً على العازفين و الموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية ... مع اعتماد شبه كامل على المسرحيات السعودية والخليجيه مع بعض التطعيم بمسرحيات سوريه وعالمية ...🇸🇦❤️ — TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) August 4, 2025 من جانبه، أكد ماجد إبراهيم الصحافي في شبكة العربية أن السعودية تزخر بمواهب موسيقية احترافية، بدأت بالاشتغال على نفسها بشكل ذاتي قبل الانفتاح الثقافي الذي شهدته المملكة، مشيرًا إلى أن تلك المواهب شاركت في دور الأوبرا العالمية ضمن حفلات الأوركسترا السعودية، واندمجت مع فرق موسيقية عالمية كبرى. #نشرة_الرابعة | الصحفي في شبكة العربية: @Majediano الكرة الآن في ملعب الموسيقيين السعوديين وأمامهم فرصة تاريخية وأراهن أن نسخة موسم الرياض المقبلة ستكون مبهرة. — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 5, 2025 وفي تصريحاته عبر نشرة «الرابعة» على قناة العربية، وصف ماجد إبراهيم هذه المرحلة بأنها «نقلة تاريخية» في مسيرة الموسيقى السعودية، وقال: «حان الأوان أن تتصدى هذه المواهب لإحياء أكبر الحفلات التي يشهدها موسم الرياض، لما يشكله هذا القطاع من أهمية في عالم الترفيه والثقافة والقوة الناعمة السعودية». #نشرة_الرابعة | الصحفي في شبكة العربية: @Majediano قرار رئيس هيئة الترفيه باعتماد موسم الرياض على العازفين السعوديين والخليجيين سينقل القطاع الموسيقي إلى مستويات أعلى. — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 5, 2025 وأوضح أن العديد من المواهب السعودية لا تزال هاوية، وتشارك مقاطعها الموسيقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون أن تدرك حجم ما تملكه من موهبة، مشيرًا إلى أن موسم الرياض تحديدًا سيكون بوابة مهمة لتحويل الشغف إلى مهنة مصنفة رسميًا، إذ أصبحت الموسيقى ضمن المهن الثقافية المعترف بها في هيئة الموسيقى. #نشرة_الرابعة | الصحفي في شبكة العربية: @Majediano في السعودية أعداد كبيرة من المواهب الموسيقية المحترفة، وقرار رئيس هيئة الترفيه يمثل نقلة تاريخية. — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 5, 2025 وأضاف ماجد إبراهيم أن موسم الرياض في نسخه السابقة دعم العديد من المواهب، لكنه في نسخته المقبلة يتجه نحو عمل مؤسسي أكبر، حيث ستضم الحفلات فرقًا موسيقية متكاملة تشمل جميع الآلات الشرقية والغربية، إلى جانب البروفات المكثفة والمشاركة الواسعة، وهو ما سيبرز قدرة الموسيقيين السعوديين على تقديم الموسيقى المحلية والعربية وحتى الغربية. وقال : «موسم الرياض أشعل الشرارة، والكرة الآن في ملعب الموسيقيين السعوديين. إما بالاحتراف والدراسة الأكاديمية، أو بالممارسة والاحتكاك مع موسيقيين من جنسيات أخرى». وأشار إلى أن الجمهور السعودي بطبيعته محب للموسيقى، سواء التراثية أو الحديثة، لافتًا إلى أهمية مشاركة الفرق الخليجية التي لم تنل حقها بعد، موضحًا أن موسم الرياض سيتيح لها فرصة الظهور وإبراز مواهبها، مما يجعل الرياض قبلة المشهد الموسيقي العربي. وعن مشاركة المواهب، قال ماجد إبراهيم: «موسم الرياض يفتح الباب على مصراعيه لكل المواهب الموسيقية السعودية، سواء كعازف ضمن فرقة جماعية أو كعازف صولو، بل وحتى كقائد فرقة. هذا الأمر سيتحقق قريبًا». ولفت إلى أن ما سيحدث في موسم الرياض المقبل من حضور لافت للموسيقيين السعوديين «سيكون مبهراً، ليس للسعوديين فقط ولا للمنطقة، وإنما حتى على المستوى العالمي» إلى ذلك، تستعد الرياض لموسمها السادس بعد أن حقق في نسخته السابقة لأكثر من 19 مليون زائر من حول العالم عاشوا أجواء استثنائية ويعد «موسم الرياض» كجزء من رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز قطاعي السياحة والترفيه، إذ يوفر تجارب فريدة تشمل العروض المسرحية والموسيقية، والألعاب الإلكترونية، والمطاعم العالمية، والمغامرات الحماسية.

إيرادات «روكي الغلابة» تُثير أزمة في «غرفة السينما» المصرية
إيرادات «روكي الغلابة» تُثير أزمة في «غرفة السينما» المصرية

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

إيرادات «روكي الغلابة» تُثير أزمة في «غرفة السينما» المصرية

تسببت الإيرادات اليومية المعلنة لفيلم «روكي الغلابة» من قِبل الموزع السينمائي محمود الدفراوي، الذي اعتاد الإعلان عن إيرادات شباك التذاكر في مصر بشكل يومي، مع تقديم حصر أسبوعي لما تحققه الأفلام في الصالات منذ سنوات، في إثارة الجدل، بعد بيان أصدرته «غرفة صناعة السينما» بمصر، أكّدت فيه عدم مسؤوليتها عن الإيرادات المعلنة. ووفق البيان الصادر، الثلاثاء، فإن الغرفة ليست مسؤولة عن إيرادات الأفلام وإعلانها للرأي العام، مطالبة وسائل الإعلام بعدم الزّج باسمها في أي تصريحات غير صادرة عنها بشكل رسمي. وتُثير مسألة الإيرادات التي تُحققها الأفلام بالسينما المصرية حساسيات من وقت لآخر بين الفنانين وشركات الإنتاج، خصوصاً في أوقات ذروة المنافسة بالأعياد والإجازات الرسمية، بالتزامن مع طرح الأفلام الجديدة. الملصق الدعائي لفيلم «أحمد وأحمد» (الشركة المنتجة) وتصدّر فيلم «روكي الغلابة»، الذي تقوم ببطولته دنيا سمير غانم، شباك التذاكر في مصر منذ طرحه الأربعاء الماضي، محققاً إيرادات تجاوزت 16 مليون جنيه (الدولار يساوي 48.4 جنيه في البنوك) متفوقاً على باقي الأفلام الموجودة بالصالات، محركاً فيلم «الشاطر» لأمير كرارة وهنا الزاهد لاحتلال المركز الثاني. وقال منتج الفيلم أحمد السبكي لـ«الشرق الأوسط» إن «الفيلم حقق ما يزيد على 18 مليون جنيه حتى مساء الاثنين بالصالات»، مشيراً إلى أن بعض الأفلام المعروضة زادت إيراداتها بصورة أكبر مما حققته، الأمر الذي دفعه للتواصل مع «غرفة صناعة السينما». وأضاف أن «الحل فيما يتعلق بإصدار إيرادات دقيقة يكمن في مسؤولية كل شركة توزيع بالإعلان عما تحققه أفلامها بشكل يومي»، عادّاً أن هذا الأمر سينهي الجدل حول الإيرادات بشكل كبير. لكن الموزع محمود الدفراوي قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الحسابات التي يقوم على أساسها بإعداد الإيراد اليومي تتم جراء طبيعة عمله موزعاً سينمائياً يتابع الإيرادات في مختلف الصالات السينمائية»، مؤكداً أن ما يعلنه يحمل بالتأكيد هامش خطأ لا يزيد على 7 في المائة صعوداً أو هبوطاً، ويتيحه لوسائل الإعلام بناء على طلب ممثليها. وهنا يشير الناقد السينمائي المصري أندرو محسن إلى «أهمية الإيرادات اليومية بوصفها توثق لتاريخ السينما المصرية وما حققته الأفلام في شباك التذاكر»، مشيراً إلى أنه بالعودة للوراء أقل من عقدين سنجد غياباً شبه كامل للإيرادات التي حققتها الأفلام. وأبدى محسن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» استغرابه من عدم تحديد «غرفة صناعة السينما» -الجهة التي يفترض أن تعلن- الإيرادات بشكل منتظم ومحايد وليس بمبادرات واجتهادات فردية، مشيراً إلى أن «الغرفة صدرت المشكلة للإعلام من دون أن تضع حلّاً لها». وهو رأي يدعمه الناقد محمد عبد الرحمن، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»، إن «مسألة الإيرادات لطالما كانت مثاراً للجدل لرغبة كل منتج في الإعلان عن أرقام أعلى أملاً في جذب مزيد من الجمهور لشباك التذاكر، خصوصاً أن بعض المنتجين يقومون بشراء تذاكر لأفلامهم كي تستمر لفترة أطول بالصالات». الملصق الدعائي لفيلم «الشاطر» (الشركة المنتجة) وأضاف أن «مسألة تحقيق إيرادات أعلى أو أقل تُعد أمراً نسبياً يختلف من منتج لآخر، خصوصاً في ظل رغبة بعضهم في إظهار أن أعمالهم حققت نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، وسجّلت طفرات رقمية خلال فترة زمنية قصيرة»، لافتاً إلى أن «هذا الأمر يمكن لغرفة صناعة السينما أن تضع حلّاً له بالإعلان الواضح عمّا يتحقق في شباك التذاكر المصري». ويشهد موسم الصيف الحالي تتابعاً في عرض الأفلام بشكل دوري بين الموزعين، مع عرض فيلم جديد كل أسبوع أو أسبوعين بالصالات؛ حيث طرحت أفلام «في عز الضهر» لمينا مسعود، الذي غادر الصالات سريعاً لضعف الإيرادات تلاه فيلم «أحمد وأحمد» للثنائي أحمد السقا وأحمد فهمي، ثم فيلم «الشاطر» وأخيراً «روكي الغلابة»، في حين استمر وجود فيلم «المشروع x» لكريم عبد العزيز الذي انطلق عرضه في مايو (أيار) الماضي. عودة إلى أندرو محسن الذي يؤكد «عدم منطقية غياب إحصائيات واضحة بالإيرادات المحققة ومبيعات التذاكر بالصالات بصفتها مؤشرا مهماً أيضاً، في ظل التباين في أسعار الصالات واختلاف مستوياتها»، مشيراً إلى أن الإيرادات الدقيقة أو الأقرب للصحة ليس بالضرورة أن تكون مرضية للمنتجين والموزعين.

من الفن الإسلامي للحديث... متاحف إسطنبول تسافر عبر الزمن
من الفن الإسلامي للحديث... متاحف إسطنبول تسافر عبر الزمن

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

من الفن الإسلامي للحديث... متاحف إسطنبول تسافر عبر الزمن

تزخر المدينة، المعروفة سابقاً باسم القسطنطينية، بالآثار العظيمة الآسرة لثلاث إمبراطوريات - الرومانية والبيزنطية والعثمانية - وهي بمثابة متحف مفتوح. على مدار السنوات القليلة الماضية، أضافت إسطنبول العديد من المتاحف الداخلية أيضاً. تمتد هذه المؤسسات الجديدة عبر تلال المدينة السبعة، وتتميز بمجموعة من المباني الرائعة - حمامات عثمانية مُجددة، ومصانع قديمة مُحوّلة، وهياكل تجريبية جديدة جريئة - ومجموعات متنوعة من كل شيء، من التحف الإسلامية التي تعود إلى قرون مضت إلى الفن المعاصر الرائد. يُعد السفر بين هذه المعالم غوصاً عميقاً في تاريخ المدينة الغني، واستكشافاً لمشهدها الإبداعي الديناميكي في القرن الحادي والعشرين، وهو مشهد سيُسلّط عليه الضوء بشكل أكبر هذا العام في الدورة العشرين من معرض إسطنبول المعاصر، أكبر معرض فني في البلاد، في سبتمبر (أيلول). منحوتة في منطقة خارجية بمتحف إسطنبول للفن الحديث (برادلي سيكر - نيويورك تايمز) سيتعرف محبو المهندس المعماري رينزو بيانو، الذي صمم المقر الجديد الفخم لمتحف إسطنبول للفن الحديث، على عناصر أسلوبية مميزة، مثل الواجهة الخارجية الرمادية الفضية، والأشكال الهندسية الصندوقية، مما يجعل المتحف شبيهاً هيكلياً بمشاريع بيانو الأخرى، مثل متحف ويتني للفن الأميركي والإضافات إلى متاحف هارفارد للفنون. في الداخل، يوجد معرضان للمعارض المؤقتة يكملهما طابق كامل من الفن التركي منذ عام 1945. تساعد اللوحات التي رسمها ألبرت بيتران (فرنسي عاش في إسطنبول) والتصوير الفوتوغرافي الجريء في الشوارع لآرا جولر (الذي يمكن رؤية أعماله أيضاً في متحف آرا جولر) في تمثيل الخمسينات من القرن العشرين، بينما يحمل العمل المشفر بصيغة «إن إف تي» لخليل ألتينديري لعام 2022 (يمثل تجسيداً مخيفاً بالكمبيوتر لأرض قاحلة فيما بعد نهاية العالم) المجموعة إلى اللحظة الحالية. متحف إسطنبول للرسم والنحت (Visit Istanbul) النساء ممثلات بقوة، بمن في ذلك رائدات ما بعد الحرب، مثل فخر النساء زيد، التي تزخر لوحاتها الكبيرة بأشكال هندسية متشابكة ملونة، وسميحة بيركسوي، نجمة الأوبرا التي رسمت لوحات نسائية تشبه الرسوم المتحركة، فكاهية ومؤثرة في آن واحد، بضربات شعرية مرتعشة طفولية. لكن قد تكون إسطنبول نفسها هي النجم الحقيقي للمتحف. فبفضل الألواح الزجاجية الضخمة في الجدران والسطح المزود ببركة عاكسة، تُعرض مساجد المدينة وأبراجها ومياه البوسفور المتلاطمة بشكل دائم. من تأثير مدرسة باربيزون على المناظر الطبيعية العثمانية إلى الشخصيات الرئيسية في التكعيبية الريفية الأناضولية، يُقدم متحف إسطنبول للرسم والنحت، تجربة تعليمية شاملة وانغماساً عميقاً في الفن التركي في القرنين التاسع عشر والعشرين. تأسس المتحف في ثلاثينات القرن الماضي، ويضم أيضاً مبنى جديداً لافتاً على الواجهة البحرية. في الداخل، يغلب اللون الرمادي على التصميم، وتتحول الأجواء إلى طابع صناعي مستقبلي، بفضل الممرات المبطنة بالصفائح المعدنية، وتلك التي تُشبه منصات عرض الأزياء. تبدأ المجموعة بمناظر طبيعية من العصر العثماني، وتُقدم استعراضاً زمنياً متعدد الطوابق للحركات والاتجاهات والمواضيع الفنية. يبدو أن لكل أسلوب فني يمكن تخيله - الواقعية الاشتراكية، والصور الشخصية السياسية، والفن الزخرفي، والتكعيبية، وغيرها الكثير - معرضه الخاص. تبرز في المتحف الأعمال الفنية بين الحربين العالميتين الأولى والثانية منها لوحات نامق إسماعيل، الذي صوّر نساء عصر الجاز بفرشاة كثيفة، ولوحات بلقيس مصطفى، الفنانة التي توفيت في سن مبكرة، عن عمر يناهز 29 عاماً، والأكثر لفتاً للانتباه، لوحة «حفلة تنكرية» المذهلة لعلي عوني جلبي، التي رُسمت عام 1928، وهي عبارة عن عرض كرنفالي صاخب تنبض بروح العشرينات الصاخبة. «بين العوالم» للفنانة تشيهارو شيوتا في متحف إسطنبول للفن الحديث (برادلي سيكر - نيويورك تايمز) لم تُثرِ بلدية المشهد الثقافي في المدينة كما فعلت بلدية إسطنبول. ففي غضون سنوات قليلة، حوّلت البلدية العديد من المنشآت الصناعية القديمة - بما في ذلك مجموعة من صوامع الغاز المهجورة ومحطة ضخ مياه تعود لعام 1902 - إلى مساحات عرض حديثة متعددة الأغراض. يقع التحول الأبرز على طول ممر القرن الذهبي المائي، حيث أُعيد افتتاح مصنع نسيج سابق عمره قرابة 200 عام - كان يُصنّع في وقت ما طرابيش الرجال - العام الماضي بوصفه معرضاً ضخماً يُدعى معرض «آرت إسطنبول». الكتب عنصر أساسي في هذا المعرض. تبيع مكتبة كبيرة أعمالاً ثقافية وتاريخية وسيرة ذاتية ورواية باللغتين التركية والإنجليزية، من «القسطنطينية: الحصار الأخير الكبير، 1453» إلى روايات أورهان باموق الحائز على جائزة «نوبل»، إلى جانب مجلدات مخصصة لفنانين أتراك وعالميين. ولمزيد من التنوع اللغوي، توفر المكتبة الموجودة في الموقع كراسي بذراعين وأرائك وطاولات حيث يمكنك تصفح «موسوعة لاروس للفن الحديث»، أو آلاف العناوين الأخرى. المهندس المعماري العثماني العظيم معمار سنان، الذي شيد العديد من أشهر مساجد وقصور الإمبراطورية العثمانية في القرن السادس عشر، صمم هذا الحمام الذي يعود تاريخه إلى ثلاثينات القرن السادس عشر، كما قامت ورش الخزف العثمانية الشهيرة في إزنيق بتصنيع آلاف البلاط متعدد الألوان المرسوم يدوياً لزخرفة غرف البخار. (يحتفظ متحف اللوفر في باريس ومتحف فيكتوريا وألبرت في لندن ببعض البلاط الكامل النادر المتبقي من الحمام الأصلي). حمام زيرك جينيلي (موقع الحمام) بعد فترة طويلة من الإهمال والترميم، أُعيد ترميم الحمام بشكل فاخر في عام 2023، بفضل عملية تجديد فاخرة استمرت 13 عاماً. عادت الحمامات وجلسات التدليك، إلى جانب بعض الابتكارات الجديدة: مساحات عرض متعددة مخصصة لتاريخ المبنى وتقاليد الحمام. أحدها، في الفناء، يعرض قطعاً أثرية من العصر البيزنطي – مثل أوانٍ زجاجية فاخرة، ومصابيح زيتية من الطين المحروق، وفخار مزجج - اكتُشفت في أثناء الترميم. أما الآخر، وهو ملحق متحفي جديد، فيعرض شظايا من بلاط إزنيق الأصلي للحمامات، إلى جانب أحذية تقليدية بكعب عالٍ كان يرتديها رواد الحمامات في القرون الماضية. صُنعت هذه الأحذية من أخشاب نادرة ومعادن ثمينة وأقمشة مطرزة ومطعمة بعرق اللؤلؤ، وكل زوج منها فريد من نوعه. ويكتمل هذا العرض بصهريج تحت الأرض من العصر البيزنطي (مُصفى من الماء ومُجهز بإضاءة حديثة) يستضيف معارض فنية معاصرة دورية منها معرض «همهمات» المقام حالياً وهو للفنانة أنوشا باين المقيمة في لندن، والذي يتألف من لوحات فنية خاصة بالموقع وأشكال نحتية من مواد متعددة، حتى 15 أغسطس (آب). * خدمة «نيويورك تايمز»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store