
الأمن الداخلي: النيابة لم تفرج عن المريمي بل مددت حبسه ستة أيام
وأوضح الجهاز، في بيان له، فجر اليوم الأحد، أن النيابة قررت تمديد حبسه لمدة ستة أيام على ذمة التحقيق في وقائع لم يُفصح عنها البيان، مما يعكس تبايناً جوهرياً في الروايات المقدَّمة من الجهتين.
ونفى الجهاز أي صلة له بملابسات الوفاة، ووصف المريمي بعدة أوصاف، من بينها 'المشتبه فيه' و'الموقوف' و'المواطن'.
وذكر أن دوره اقتصر على نقل المريمي إلى مقر النيابة العامة، مؤكداً أن مسؤوليته القانونية تنتهي بمجرد تسليم الموقوف إلى مكتب النائب العام، وأنه كان من المقرر إيداعه في حجز يتبع النيابة قبل وفاته.
واعتبر الجهاز أن الحفاظ على سلامة المريمي شكل 'أولوية قصوى' لعناصر الأمن الداخلي، سواء خلال فترة الاحتجاز أو أثناء نقله إلى مكتب النائب العام، مضيفاً أن ما حدث له داخل مقر النيابة 'لا علاقة للجهاز به لا من قريب ولا من بعيد'.
وأوضح الجهاز أنه شرع في جمع الاستدلالات بشأن المريمي منذ أواخر مايو، بعد ما وصفه بـ'تحريات جدية وشاملة'، استندت إلى 'شبهات مستمدة من وقائع وتصرفات مادية مجرّمة' صادرة عنه، مشيراً إلى أن هذه الوقائع جرى توثيقها في محضر رسمي لجمع الاستدلالات، إلا أن الجهاز امتنع عن كشف تفاصيل تلك الوقائع، معللاً ذلك بسرية طبيعة عمله، قائلاً إن 'طبيعة عمل الجهاز لا تسمح بنشر الوقائع المادية المنسوبة إلى المتهم'.
كما أشار إلى أن عملية الاستدلال مع المريمي جاءت بعد إخطار مكتب النائب العام بالواقعة، وأن عملية القبض عليه جاءت لاحقاً، استناداً إلى المادة (26) من قانون الإجراءات الجنائية، موضحاً أنه أُودع في غرفة توقيف وفق الأعراف المعمول بها لدى الأجهزة الضبطية.
وأضاف الجهاز أنه عند الساعة الثامنة من صباح الخميس، أُحيل المريمي وهو قيد الحراسة المشددة، وتم تسليم محضر جمع الاستدلالات إلى مكتب النائب العام.
وأوضح أن أفراد الجهاز طُلب منهم إبقاء المشتبه فيه برفقتهم لحين استلامه من قبل شرطة وحدة الضبط القضائي التابعة للنيابة، في مقرها القديم بشارع السيدي، وأن المريمي أصبح منذ تلك اللحظة موقوفاً على ذمة مكتب النائب العام.
وذكر الجهاز أن وكيل النيابة المكلف بالتحقيق لم يطلب إحضار المريمي إلا في الساعة 15:30 من يوم الخميس، وتمت عملية التسليم وهو في 'حالة نفسية وصحية ممتازة'، ما أدى إلى خروج المسؤولية عن الجهاز بشأن المتابعة، وتسلمت النيابة نموذج استلام رسمي من مندوب الجهاز، بحسب ما ورد في البيان.
وأوضح البيان أن وكيل النيابة باشر التحقيق مع المريمي عند الساعة 17:50، وبعد مرور أكثر من ساعة، خرج موظف من ديوان مكتب النائب العام وأبلغ عناصر الأمن الداخلي بأن النيابة قررت تمديد الحبس ستة أيام، وأنه سيتم إيداع الموقوف في توقيف يتبع مكتب النائب العام، الأمر الذي دفع بعناصر الجهاز إلى الانصراف احترامًا لاختصاص النيابة.
وشدد الجهاز مجددلً على أن مسؤوليته القانونية تنتهي بمجرد استلام الموقوف من قبل النيابة، مشيرًا إلى أن سلامته كانت في صدارة أولويات عناصر الأمن أثناء تواجده بحوزتهم.
ونفى الجهاز بشكل قاطع تعرض المريمي لأي نوع من 'التعذيب الجسدي أو النفسي أو اللفظي'، وأكد أن مثل هذا الأمر لو حدث، لما وافق مكتب النائب العام على استلامه أو الشروع في التحقيق معه.
كما أعلن رفضه لأي محاولة لتحميله مسؤولية ما جرى بعد تسليمه للنيابة، خاصة في ظل تضارب الأخبار، مشيراً إلى أن الجهاز 'ينأى بنفسه عن التجاذبات والمناكفات السياسية'، ومعلنًا أن أبواب مكاتبه 'مفتوحة لأي جهة رسمية قضائية أو حقوقية' للتحقق من أوضاع الاحتجاز وسجلات الموقوفين، وعدد القضايا التي عالجها الجهاز.
وجّه الجهاز في ختام بيانه انتقادات لاذعة لمن وصفهم بـ'المدونين الذين لا همّ لهم سوى التكسب من خلال نشر الفتن والشائعات'، مؤكداً سعيه إلى 'إزالة الفكر السائد لدى العوام والمواطن الليبي بصفة خاصة بشأن ما يُشاع عن جهاز الأمن الداخلي'.
وأكد أن طبيعة عمله تتسم بالسرية، لا سيما في ما يتصل بالأمن القومي، وقدم في الوقت ذاته تعازيه إلى أسرة المريمي.
وقررت أسرة عبدالمنعم المريمي تأجيل جنازته حتى انتهاء فحص الجثمان من قبل جهة طبية محايدة، كما طالبت شخصيات سياسية، من بينها فتحي باشاغا، بفتح تحقيق شفاف لكشف ملابسات الوفاة.
ودعت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا إلى إجراء تحقيق 'شفاف ومستقل'، وسط موجة احتجاجات غاضبة اندلعت في طرابلس والزاوية، رافضة الغموض الذي يلف القضية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 20 دقائق
- الوسط
"إمارة الخليل" مقترح تقدم به شيوخ فلسطينيون للسلام مع إسرائيل - مقال في وول ستريت جورنال
BBC تتناول جولة الصحافة في هذا اليوم مقالاً عن عرض قدمه "شيوخ فلسطينيون" للسلام مع إسرائيل، وآخر كتبه مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، عن كواليس اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إضافة إلى مقال ثالث يحذر من انهيار الأمم المتحدة "التي تحمينا من الحرب العالمية الثالثة". نبدأ من صحيفة وول ستريت جورنال، التي كتب فيها إليوت كوفمان مقالاً عنونه بـ "عرض فلسطيني جديد للسلام مع إسرائيل". ويقول الكاتب إنّ العرض قدمه من وصفه بالشيخ وديع الجعبري، الذي اقترح "انفصال محافظة الخليل عن السلطة الفلسطينية، ومن ثم تأسيس إمارة خاصة بالخليل، لتنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل". ووقع الجعبري وأربعة "شيوخ" آخرين من الخليل، وصفهم الكاتب بالبارزين، على "رسالة يتعهدون فيها بالسلام والاعتراف الكامل بإسرائيل كدولة يهودية". ووجه الجعبري المعروف بـ "أبو سند"، رسالته إلى وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، رئيس بلدية القدس السابق، الذي استضاف الجعبري وآخرين في منزله، والتقى بهم أكثر من مرة منذ فبراير/شباط، وفقاً للصحيفة. وبحسب الرسالة فإن "إمارة الخليل ستعترف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي... وستعترف دولة إسرائيل بإمارة الخليل كممثلة للسكان العرب في منطقة الخليل". وتهدف الرسالة إلى وضع "جدول زمني لمفاوضات تهدف إلى الانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، والتوصل إلى ترتيب عادل ولائق يحلّ محل اتفاقيات أوسلو، التي لم تجلب سوى الضرر والموت والكوارث الاقتصادية والدمار". واقترح "الشيوخ" بأن تسمح إسرائيل بدخول 1,000 عامل من الخليل لفترة تجريبية، ثم 5,000 آلاف آخرين، ليرتفع العدد لاحقاً إلى 50 ألف عامل أو أكثر من الخليل بالتنسيق مع نير بركات، إلى جانب إنشاء منطقة اقتصادية مشتركة. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رفيع قوله إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان داعماً لكنه حذر، منتظراً ليرى كيفية تطور هذه المبادرة". وقال الوزير الإسرائيلي بركات: "لا أحد في إسرائيل يؤمن بالسلطة الفلسطينية، ولن تجد الكثير من الفلسطينيين يؤمنون بها أيضاً... الشيخ الجعبري يريد السلام مع إسرائيل والانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، بدعم من زملائه الشيوخ. فمن في إسرائيل سيرفض؟"، وفقاً لما جاء في صحيفة وول ستريت جورنال. إسرائيل "تسعى إلى تغيير النظام الإيراني" Getty Images مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون وفي صحيفة التلغراف البريطانية، تحدّث مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، عن "اتّجاه نحو مواجهة" في المكتب البيضاوي بين الرئيس الجمهوري ونتنياهو، مشيراً إلى أن اللقاء الذي سيتناول إيران وغزة والإدارة الجديدة في سوريا، "قد يشكل نقطة تحول" على حد تعبير المسؤول السابق. لكنه تساءل: "ما مدى تقارب موقفي الزعيمين، وهل يمكن التوفيق بين خلافاتهما؟". وقال بولتون مستشار الأمن القومي لترامب خلال ولايته الأولى، إن ترامب تجاوز نقطة اللاعودة، عندما أمر بشن هجوم عسكري مباشر على أهداف مرتبطة ببرنامج إيران النووي، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي مخطئ إذا ظن أن الضربات كانت عملية واحدة وانتهت. ورأى أن الكثير لا يزال يتعين القيام به على الرغم من ادعاء، ترامب، بأن المواقع الإيرانية المستهدفة دمرت تماماً. وتحدث بولتون عن نجاح نتنياهو في إقناع ترامب في استخدام القوة العسكرية ضد إيران، لكن سرعان ما فرض الرئيس الأمريكي وقفاً لإطلاق النار بعدما تلقى تقارير إيجابية عن الضربات، على حد تعبير الكاتب. وأشار إلى أن نتنياهو الذي حذر من التهديد النووي الإيراني على مدى 3 عقود، لم يكن أمامه بعد الضربة إلا قبول التهدئة، لكن بولتون يعتبر أن نتنياهو حقق هدفين رئيسين، الأول بإدخال ترامب في الحرب، والثاني بإلحاق ضرر جسيم، وإن لم يكن حاسماً، بالمشروع النووي الإيراني. ووفق المسؤول الأمريكي السابق، فإن نتنياهو يرى أن الوقت حان لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد إيران، بينها إجراءات تشجع المعارضة الداخلية على التحرك ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي الخامنئي . وقال بولتون إنه على الرغم من أن الدفاعات الجوية الإيرانية شبه معطلة إلا أن هذا الوضع لن يدوم طويلاً. ورأى أن إيران ستعيد ترتيب صفوفها وستستأنف العمل، رغم القضاء على قادة عسكريين وعلماء نوويين. ويعتبر الكاتب أن آخر شيء يريده نتنياهو هو أن يقدم ترامب لطهران طوق نجاة اقتصادياً أو سياسياً، مضيفا أن إسرائيل تسعى إلى تغيير النظام في إيران، وأن نتنياهو يحتاج على الأقل، إلى قبول ترامب الضمني كي تواصل إسرائيل تفكيك ما تبقّى من مشروع طهران النووي. وتحدث بولتون عن سعي ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام، وقال "يبدو هاجس ترامب بجائزة نوبل الآن مركز على غزة" حيث يضغط على طرفي الحرب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. ورأى أن حماس تريد تخفيف الضربات الإسرائيلية، كما أن الكلف المادية والبشرية على إسرائيل في غزة، والضغوط السياسية الداخلية لتأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن، لم تترك لنتنياهو سوى هامش ضيق من المناورة، وفقاً لبولتون. وعن سوريا، أشار بولتون إلى أن انهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد شكل انتكاسة خطيرة لإيران، لكنه تساءل ما إذا كان من وصفهم بإرهابيي جبهة النصرة سابقاً (هيئة تحرير الشام) التي تحكم البلاد، تخلوا عن الإرهاب. وأضاف الكاتب أن اجتماع نتنياهو وترامب ربما لن يسفر عن أي شيء ملموس بشأن سوريا، لكنه اعتبر النتيجة الأهم من الاجتماع، ستكون القرارات المتعلقة بإمكانية استخدام القوة العسكرية الأمريكية والإسرائيلية لتحقيق أهداف رئيسية على الجبهتين. هل يحل "قانون الغاب" مكان الأمم المتحدة؟ Getty Images مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك وفي صحيفة الغارديان، كتب سيمون تيسدال، مقالاً بعنوان: "الأمم المتحدة هي أفضل درع لدينا ضد حرب عالمية ثالثة. بينما يلوّح ترامب بالفأس، من سيقاتل لإنقاذها؟". واستهل الكاتب بالحديث عن نقص التمويل المتواصل الذي تعاني منه الأمم المتحدة ووكالاتها، وقرار البيت الأبيض بشأن مراجعة مدتها ستة أشهر لعضوية الولايات المتحدة في جميع المنظمات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، بينها الأمم المتحدة، وذلك بهدف خفض أو إنهاء التمويل واحتمال الانسحاب. وهي المدة التي تنتهي الشهر المقبل. وقال تيسدال إن إلغاء ترامب للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتفكيك معظم برامج المساعدات، ألحق أضراراً جسيمة بالعمليات الإنسانية التي تقودها أو تدعمها الأمم المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الطوعي. معتبراً أن المفهوم الأساسي للمسؤولية الجماعية عن الحفاظ على السلام والأمن العالميين، والتعاون في معالجة المشاكل المشتركة الذي تجسده الأمم المتحدة، أصبح على المحك. ويرى الكاتب أن ميثاق الأمم المتحدة تعرض للتقويض بعد الفشل في وقف الحرب في أوكرانيا، والهجمات الإسرائيلية الأمريكية على إيران، مضيفاً أن الصين ودولاً أخرى بينها المملكة المتحدة، تتجاهل القانون الدولي عندما يناسبها ذلك، على حد تعبيره. ويستدل المقال على حججه بتزايد عدد النزاعات في العالم ومدتها، وما وصفه بتهميش مبعوثي الأمم المتحدة، والاستخفاف بعمليات حفظ السلام، والشلل الذي يعاني منه مجلس الأمن بفعل حق النقض، والعجز الذي تتسم به الجمعية العامة، وفقاً للمقال. وحذر الكاتب من أن السماح بانهيار الأمم المتحدة أو عجزها... فلن يحل مكانها إلا قانون الغاب، وسيكون العالم من دون الأمم المتحدة، أكثر خطراً وجوعاً وفقراً، وأقل صحة، وأبعد عن الاستدامة، وفقاً لما جاء في المقال.


الوسط
منذ 22 دقائق
- الوسط
قمة «بريكس».. الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» في غزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية في القمة «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال التي ترتكبها حماس. لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع كسلاح حرب»، بحسب «فرانس برس». إصلاح المؤسسات الغربية التقليدية ويجتمع زعماء دول مجموعة «بريكس» الآخذة في التوسع والتي تضم دولاً نامية في ريو دي جانيرو اليوم (الأحد) للدعوة لإصلاح المؤسسات الغربية التقليدية وتقديم التجمع على أنه من المدافعين عن النظم الدولية متعددة الأطراف في عالم يتزايد فيه الانقسام. وفتح توسيع تجمع بريكس مساحة جديدة للتنسيق الدبلوماسي في وقت خيمت فيه الانقسامات على مجموعات اقتصادية مثل الدول السبع الصناعية الكبرى ومجموعة العشرين، وهي تجمعات تعاني أيضاً من تبعات نهج «أميركا أولاً» الذي يتبعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. الدفاع عن نظام التجارة متعدد الأطراف وقال رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لمنتدى أعمال «بريكس» أمس (السبت): «في مواجهة عودة سياسات الحماية التجارية، يعود الأمر للدول الناشئة للدفاع عن نظام التجارة متعدد الأطراف وإصلاح هياكل المؤسسات المالية الدولية». وأشار إلى أن دول «بريكس» تمثل الآن ما يزيد عن نصف سكان العالم و40 في المائة من الناتج الاقتصادي. أول قمة للزعماء تحضرها إندونيسيا وفي أول قمة لـ«بريكس» في 2009، اجتمع زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين. ثم أضاف التجمع فيما بعد جنوب أفريقيا والعام الماضي ضم مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات بعضوية كاملة. واليوم ستكون أول قمة للزعماء تحضرها إندونيسيا. وأبدت أكثر من 30 دولة اهتمامها بالمشاركة في «بريكس» بالعضوية الكاملة أو الشراكة. وهناك تساؤلات حول الأهداف المشتركة لمجموعة «بريكس» مع تزايد عدم تجانسها عندما اتسعت لتشمل دولاً متنافسة واقتصادات ناشئة كبرى. ومما قلل من أهمية قمة هذا العام بعض الشيء، قرار الرئيس الصيني شي جينبينغ إرسال رئيس الوزراء بدلاً منه وحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الإنترنت فقط بسبب مذكرة اعتقال صادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية. لكن العديد من الزعماء سيجتمعون اليوم وغداً بما يشمل رئيس الوزراء الهندي ورئيس جنوب أفريقيا.


فبراير
منذ 22 دقائق
- فبراير
في لأيام القليلة الماضية فريق من جمعية الهلال الأحمر
الليبي انتشل جثة لرجل مسن في سوق الجمعة من داخل بيته ، ومرة ثانية أعلن الهلال عن انتشال جثة امراة عثر عليها داخل منزلها في منطقة مشروع الهضبة ، شن حكاية ناس تموت بروحها في الحوش من غير أهلهم وين بنتاهم وأولادهم وحتى أقاربهم ، شي جديد خش علينا ماعاد حد يعرف حد ،توصل لين الواحد يموت بروحه العفو ، كنا نسمعوا بيه في مجتمعات غيرنا مش أحنا المجتمع الليبي المحافظ المرتبط إجتماعيا، حتى الجيران ما يخلوا بعضهم ، شن صارلنا لين يوصل بينا الحال لهذا الجفاء ، هذا حد السؤ ماعاد نسمعوا بها ..