
وزيرة التنمية المحلية: مسار العائلة المقدسة من أهم المشروعات التي تنفذها الدولة
تفاصيل الزيارة
وأوضح التقرير أن وفد وزارة التنمية المحلية التقي خلال الزيارة مع اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط حيث ضم الوفد كل من الدكتورة نجلاء العادلي رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية والمشرف على العلاقات الدولية والاتفاقيات، والمهندسة زيزى كامل رئيس الإدارة المركزية للتنمية المحلية المتكاملة، والمهندس عادل الجندي المنسق العام للمشروع، وعدد من العاملين بالوزارتين، حيث تم بحث الموقف التنفيذي للأعمال النهائية لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بالمحافظة؛ تنفيذًا لخطة الدولة لإحياء المسار وتنمية قطاع السياحة في مصر وتنمية الصعيد حفاظًا على الإرث الإنساني لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وعرضت اللجنة على محافظ أسيوط، ، بعض الملاحظات التي تم رصدها خلال تفقدهم لنقطتى المسار ( دير العذراء بدرنكة ودير المحرق بالقوصية ) ، ووجه المحافظ بحلها على الفور، ودعا اللجنة إلى زيارة متابعة ميدانية آخري لمعاينة ما تم الاتفاق عليه أثناء اللقاء، حيث تبين تنفيذ معظم التوصيات وجارٍ استكمال النسبة المتبقية.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن إحياء مسار العائلة المقدسة، هو أحد المشروعات القومية المهمة التى تشرف عليها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع أطراف متعددة على رأسها وزارة السياحة والآثار وعدد من الجهات المعنية الأخرى والكنيسة القبطية المصرية والمحافظات ،ويحظى المشروع باهتمام ومتابعة مجلس الوزراء ، مشيرة الى أن الوزارة تبذل جهود مكثفة لتقديم الدعم اللازم للمحافظات بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية للانتهاء من هذا المشروع نظراً لأهميته ليس على المستوي السياحي فقط، ولكن أيضا على المستوى الديني، حيث يساعد على تنشيط السياحة الدينية لمصر، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل لأبناء المحافظات الموجودة فى مسار العائلة المقدسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
تركيا تواصل إخماد حرائق الغابات
أجلت السلطات التركية، فجر أمس، 251 من سكان شبه جزيرة «غليبولي» المطلة على مضيق «الدردنيل» بغرب تركيا، في وقت تستمر فيه محاولات إخماد حرائق الغابات، فيما تقول السلطات إن خطر اندلاع الحرائق سيبقى مرتفعاً حتى أكتوبر. واندلعت النيران في محافظة تشاناكالي شمال غرب البلاد، أول من أمس، وانتشرت سريعاً إلى التلال المتاخمة لغليبولي، بسبب سرعة الرياح. وقال محافظ تشاناكالي، عمر ترامان، في منشور على منصة «إكس»، إنه «تم إجلاء 251 من سكان خمس قرى كإجراء احترازي»، مؤكداً نقلهم إلى «مناطق آمنة». ويعتبر مضيق «الدردنيل» الذي يربط بين بحري إيجه ومرمرة مقصداً سياحياً معروفاً، كونه يضم آثار مدينة طروادة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«محمد بن راشد للإسكان» تُطلق مبادرة «العودة إلى المدارس»
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، إطلاق مبادرة «العودة إلى المدارس» في منطقة محيصنة، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وذلك بهدف إدخال البهجة إلى قلوب الطلبة، ضمن سلسلة المبادرات المجتمعية. وشهدت الفعالية حضور الشخصيتين التوعويتين لشرطة دبي «منصور» و«آمنة»، ما أضفى أجواء من المرح والتفاعل، إلى جانب عرض خاص لسيارات شرطة دبي المميزة، ما أسهم في رفع مستوى الوعي الأمني لدى الأطفال وأسرهم في بيئة تعليمية آمنة ومشجعة. وأكدت المؤسسة وشرطة دبي حرصهما على تعزيز التواصل المجتمعي الفعّال، حيث تم خلال الفعالية توزيع مستلزمات مدرسية متكاملة على الأطفال، في إطار التزام الطرفين بتحقيق مستهدفات «عام المجتمع». وتنسجم هذه المبادرة مع قيم المؤسسة المتمثّلة في «الناس أولاً» و«التكاتف»، وتجسد رؤيتها نحو تقديم خدمات إسكانية ومجتمعية رائدة ومستدامة لمواطني إمارة دبي.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
طلبات التوصيل.. هي للزوجة بديل؟
أحد الأصدقاء اقترح عليّ أن أكتب مقالاً بعنوان «طلبات التوصيل.. هي للزوجة بديل؟»، وهو يقصد - ممازحاً - أن خدمات التوصيل صارت تقوم بالمهام التي كانت، في نظره، من صميم دور الزوجة، لكن اللافت أن كثيرين صدّقوا هذه الفكرة، حتى أصبح غياب بعض الاحتياجات أو تأخرها سبباً في لوم الزوجة، كأن هذا الأمر واجب ملزم لها وحدها! الحقيقة التي يغفلها البعض أن إحضار احتياجات البيت، من السوق أو المطعم، كان في الأصل من مسؤوليات الرجل في مجتمعاتنا، فالرجل كان يخرج بنفسه، يشتري ما يلزم، ويعود شاكراً وممتناً لمن ينتظره، لكن مع تغيّر الحياة، ودخول المرأة مجال العمل، وانشغال الجميع بوتيرة يومية أسرع، تبدلت الأدوار. صار من المعتاد أن تتحمل الزوجة هذه المهمة، ثم جاء عصر التطبيقات لينقلها بدوره إلى «سائق مجهول»، لا نعرفه إلا عبر صورة صغيرة على الشاشة. هنا، تبدأ المشكلة الحقيقية، فالاعتماد المفرط على هذه الخدمات جعل بعض الأزواج يبتعدون تماماً عن المشاركة الفعلية في شؤون البيت. لم يعد الرجل يرى في الخروج لجلب الاحتياجات جزءاً من مسؤوليته، بل تحولت المسألة إلى تقييم للخدمة أو لوم الزوجة إذا نسيت شيئاً أو تأخر وصوله، وكأن دوره ينتهي عند تمويل الطلب. تبدل الأدوار ليس مشكلة في حد ذاته، فالأسرة كيان مرن، يتكيف مع الظروف، لكن المشكلة حين يتحول الأمر إلى انسحاب كامل من المشاركة، أو إلى مقياس ظالم لمدى «التقصير» أو «الكفاءة» بين الزوجين. الحل يبدأ من إعادة التوازن.. أن يتذكر الزوج أن إدارة البيت شراكة، وأن الاحتياجات مسؤولية مشتركة، مهما كانت التكنولوجيا متوافرة. يمكن تقسيم المهام بمرونة، مرة يطلب الزوج بنفسه، ومرة الزوجة، وأحيانا معاً، المهم أن يشعر كل طرف بأنه شريك حقيقي، لا مراقب ينتظر الخدمة. التكنولوجيا نعمة إذا أحسنا استخدامها، لكنها تتحول إلى عبء إذا استبدلنا بها روح المشاركة، فالتطبيق، مهما كان سريعاً، لا يعوض دفء الشعور بأن الطرف الآخر يشاركك عناء البيت وحاجاته. في النهاية، طلبات التوصيل ليست بديلاً للزوجة ولا للرجل، بل وسيلة مساعدة. أما غياب روح الشراكة بين الزوجين.. فلا يمكن لأي تطبيق أن يوصّله. *محامٍ وكاتب إعلامي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه