
"أكاديمية الأزهر" تعقد دورة "تفكيك الفكر المتطرف" للأئمة والدعاة الوافدين
عقدت أكاديمية الأزهر العالمية فعاليات دورة "تفكيك الفكر المتطرف"، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمشاركة عدد من الأئمة والدعاة الوافدين من دول: ليبيا، الهند، الصومال، أمس الأحد من المقرر أن تستمر حتى يوم الخميس الموافق ٢٨ أغسطس ٢٠٢٥م.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، إن هذه الدورة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة تسعى الأكاديمية من خلالها إلى تأهيل الدعاة الوافدين تأهيلاً علميًّا وفكريًّا شاملاً، يراعي التحديات المعاصرة، ويعزز القدرة على تفكيك البنى الفكرية للخطابات المتطرفة بالحجة والبرهان.
وأوضح رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، أن البرنامج التدريبي يتضمن محاضرات علمية ونقاشات تطبيقية تُعنى بتحليل المفاهيم المغلوطة، وتصحيح الانحرافات الفكرية، وتنمية مهارات الحوار والتواصل الفعّال، كما يركز على إبراز قيم التسامح والعيش المشترك، وإكساب الدعاة القدرة على توظيف الوسائل الحديثة في إيصال الرسالة الدعوية بفعالية.
وتأتي هذه الدورة تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بشأن تكثيف البرامج التأهيلية للكوادر الدعوية من مختلف دول العالم، بما يمكنهم من أدوات المواجهة الفكرية، ويعزز قدرتهم على التصدي للأفكار المنحرفة، وترسيخ خطاب ديني وسطي منضبط، يجمع بين الأصالة والمرونة والوعي بقضايا العصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 15 دقائق
- الدولة الاخبارية
مكتب نتنياهو: لا وقف شاملا للحرب في غزة إلا بعد تنفيذ شروط إسرائيل
الإثنين، 18 أغسطس 2025 09:55 مـ بتوقيت القاهرة قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: "لا وقف شاملا للحرب في غزة إلا بعد تنفيذ شروط إسرائيل" في غضون ذلك، أضاف رئيس الأركان الإسرائيلي، أنه سيتم التركيز على تعميق الضرر بحماس في مدينة غزة.


الدولة الاخبارية
منذ 15 دقائق
- الدولة الاخبارية
محافظ الشرقية يُسلم 20 عقد عمل لذوي الهمم بالقطاع الخاص
الإثنين، 18 أغسطس 2025 09:39 مـ بتوقيت القاهرة في لمسه إنسانية سلم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية 20 عقد عمل لراغبي العمل من ذوي الهمم (قادرون باختلاف) بشركات القطاع الخاص ، وذلك خلال إستقباله لهم بقاعة الإجتماعات بالديوان العام ، في حضور المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة ، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة ، والأستاذ أحمد عبد الهادي وكيل وزارة العمل ، و أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي ، و خالد الشيخ مدير عام الإدارة العامة لبحوث العمالة بمديرية العمل بالشرقية . أكد محافظ الشرقية أن المحافظة تسعى جاهدة لتوفير فرص عمل للشباب من مختلف الأعمار والمؤهلات بشركات ومصانع القطاع الخاص للقضاء على شبح البطالة وتحسين مستوى الدخل ودفع عجلة التنمية بالمحافظة ، مشيداً بدور مديرية العمل بالشرقية في التواصل مع أرباب الأعمال وأصحاب المصانع لإتاحة فرص عمل حقيقية أمام الشباب الجاد الراغب في العمل لتحسين مستوى معيشته وليحيا حياة كريمة.إستمع محافظ الشرقية لطلبات ذوي القدرات والهمم موجهاً وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بتأمين كافة إحتياجاتهم وتوفير حياه كريمة لهم ، مؤكداً أن المحافظة بجميع أجهزتها التنفيذية لا تدخر جهداً لتقديم كل الرعاية والإهتمام بذوي الهمم باعتبارهم الشريك الأساسي والفعال بالمجتمع.ومن جانبهم أعرب ذوو القدرات والهمم عن سعادتهم لإستقبال المحافظ لهم وتسليمهم عقود العمل المناسبة لظروفهم ، وذلك بالقطاع الخاص ليحيوا حياه كريمة ويصبحوا شركاء في بناء وتنمية المجتمع.


المشهد العربي
منذ 15 دقائق
- المشهد العربي
توجيهات الرئيس الزُبيدي لفرق النزول الميداني.. عمل رقابي يحسن الوضع المعيشي
خطوة شديدة الأهمية على مسار العمل الجنوبي تتمثل في تدشين الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس المجلس الرئاسي، برنامج النزول الميداني لفرق الرقابة الرئاسية والتوجيه السياسي في التفاصيل، دشّن الرئيس القائد الزُبيدي، برنامج النزول الميداني لفرق الرقابة الرئاسية والتوجيه السياسي، وذلك في لقاء موسّع عُقد بالعاصمة عدن، بحضور عضو هيئة الرئاسة، رئيس الجمعية الوطنية علي الكثيري، ورئيس فريق الرقابة في العاصمة عدن، ومؤمن السقاف رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس في العاصمة. وفي كلمته خلال اللقاء، الذي ضمّ الهيئة التنفيذية للعاصمة عدن ومديرياتها، أكد الرئيس الزُبيدي أن برنامج النزول الميداني لفرق الرقابة الرئاسية يمثل امتدادًا لمسيرة النضال الوطني التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي، ويهدف إلى تعزيز العمل التنظيمي والإداري في المحافظات والمديريات، وتفعيل التنسيق بين الهيئات التنفيذية للمجلس والسلطات المحلية، والاقتراب أكثر من قضايا المواطنين والإسهام في تلبية احتياجاتهم. ودعا الرئيس الزُبيدي الهيئات التنفيذية لقيادة المجلس والسلطات المحلية، وجماهير الشعب في عموم المحافظات والمديريات والمراكز، إلى التفاعل الإيجابي مع فرق الرقابة الرئاسية، ومساندة جهودها بما يسهم في تعزيز اللحمة مع المواطنين وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. وخصّ الرئيس الزُبيدي قيادة المجلس في العاصمة عدن بالقول: "تدشين هذا البرنامج من عدن يأتي لما للعاصمة من خصوصية ومكانة، وهو شرف لأبنائها وهيئتها التنفيذية، ونأمل أن تبذلوا قصارى جهودكم للعمل جنبًا إلى جنب مع الفريق الذي يقوده الأستاذ علي الكثيري رئيس الجمعية الوطنية". وأضاف أن فرق الرقابة ستتولى الإشراف على العمل التنظيمي للمجلس في المحافظات والمديريات، وستواصل المهام التي أنجزتها الهيئات المركزية للمجلس وممثلوه في مجلس القيادة والحكومة بمختلف الجوانب. وتابع:"وجودكم على الأرض كان عاملاً حاسمًا في تنفيذ قرارات التعافي الاقتصادي التي اتخذناها مؤخرًا، وبصبركم وثباتكم وتفانيكم سنواصل النجاحات وسنمضي بثبات نحو تحقيق الأهداف التي يناضل من أجلها شعبنا وضحّى لأجلها بخيرة أبنائه" عقب ذلك استمع الرئيس الزُبيدي والحاضرون من قيادات المجلس إلى مداخلات تناولت أولويات المرحلة والمهام المطلوبة، حيث قدّم الحاضرون جملة من المقترحات والرؤى الهادفة إلى تطوير الأداء التنظيمي والإداري، وتعزيز حضور المجلس في المحافظات والمديريات والمراكز، بما يضمن ملامسة هموم المواطنين والاستجابة لتطلعاتهم في مختلف الجوانب السياسية والخدمية والاقتصادية. أهمية هذه الجولات الميدانية تكمن في كونها ليست مجرد زيارات رمزية، بل أدوات عملية لتشخيص الاختلالات ومتابعة سير العمل بشكل مباشر، بما يضمن رفع كفاءة الأداء وتذليل العراقيل أمام تقديم الخدمات للمواطنين. تحمل هذه الخطوة رسالة واضحة بأن المجلس الانتقالي يتعامل مع الملفات المعيشية من منطلق مسؤولية مباشرة، بعيدًا عن البيروقراطية والجمود الإداري. الرقابة الميدانية والتوجيه السياسي سيشكلان رافعة حقيقية لدفع المؤسسات نحو أداء أكثر التزامًا وانضباطًا، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على تحسين الخدمات العامة، وتخفيف الأعباء التي يواجهها المواطن الجنوبي. وبالتالي فإنَّ برنامج النزول الميداني لا يمثل فقط بُعدًا تنظيميًا، بل يكرّس مسارًا استراتيجيًا يربط بين قوة الإدارة ورغيف الخبز اليومي للمواطن، بما يعزز ثقة الشارع بقيادته ويجعل من الانضباط المؤسسي ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية.