
عراقجي: إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع أمريكا
أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استعداد بلاده بشكل أساسي لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أنه دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تخفيف لهجته.
وذكر ترامب في قمة أخيرة أنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
وكان قد تم إلغاء جولة سادسة مقررة من المحادثات الأمريكية-الإيرانية في عمان يوم 15 يونيو الجاري بعد أن شنت القوات الإسرائيلية ضربات على أهداف إيرانية قبل ذلك بيومين.
ووسط تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل، قصفت القوات الأمريكية مواقع نووية إيرانية رئيسية.
وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، أكد عراقجي لأول مرة أن الهجمات تسببت في أضرار "كبيرة" للبنية التحتية النووية الإيرانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 35 دقائق
- الإمارات اليوم
قرقاش: طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي
قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة: «وقفت دول الخليج ضد الحرب الإسرائيلية على إيران وقفة قوية ومؤثرة، وسعت في كافة المنابر الدولية لخفض التصعيد، ودعت لحلّ القضايا العالقة، وعلى رأسها الملف النووي، عبر المسار السياسي. ورغم ذلك، جاء الاستهداف الإيراني لسيادة دولة قطر الشقيقة، وهو استهداف يطالنا جميعاً». وأضاف في تدوينة على منصة "إكس": «اليوم، ونحن نطوي صفحة الحرب، تبقى طهران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي، بعدما تضررت بفعل هذا الاعتداء».

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
نطنز من جديد.. هل يعيد اليورانيوم خلط أوراق التهدئة؟
وبحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، فإن طهران استأنفت عمليات استخراج اليورانيوم، في خطوة وُصفت بأنها تحدٍّ جديد للمجتمع الدولي، ونسف محتمل للجهود الرامية إلى استئناف التفاوض حول ملفها النووي. التقرير الذي بثّته القناة أعاد القلق إلى الواجهة، في ظل استمرار الغموض حول حجم الضرر الفعلي الذي لحق بالمواقع الإيرانية جراء القصف، وفي ضوء الإشارات المتناقضة التي تصدر من واشنطن وطهران وتل أبيب بشأن مستقبل الملف النووي الإيراني. فهل تمضي إيران فعلاً في التصعيد؟ وهل تعني هذه التحركات فشل جهود الوساطة والتهدئة؟ وما هي الدوافع الحقيقية وراء تحريك ملف نطنز في هذا التوقيت الحرج؟ لا مواقع سرية والعمل علني في رد من طهران، قال مصدق بور، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الإيرانية، خلال حديثه إلى برنامج "ستوديو وان مع فضيلة"، إن الأخبار حول استئناف التخصيب في نطنز هي "دعايات إسرائيلية" تهدف إلى خلط الأوراق. وأوضح أن إيران لا تمتلك منشآت نووية سرية ، وإن كل ما يجري يتم في إطار علني وتحت رقابة محددة. بور أشار إلى أن بعض المنشآت تعرضت لأضرار فعلية لكنه نفى أن تكون قد دُمرت بالكامل، وقال إن طهران تحتاج فقط إلى فترة ترميم لإعادة التشغيل. وأضاف أن إيران تسعى إلى "طاقة نووية خضراء"، وأن أنشطتها تستهدف استخدامات طبية وتجارية، مشيراً إلى أهمية تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة لإنتاج أدوية معينة لعلاج السرطان، وكذلك لتغذية مفاعل طهران الذي أنشأته الولايات المتحدة قبل الثورة الإيرانية. شدد بور على أن مسألة التخصيب بالنسبة لإيران "ليست فقط تقنية، بل رمزية وسيادية"، مشيراً إلى أن طهران لن تقبل التراجع تحت الضغوط، وأن العودة إلى المفاوضات لا تعني الخضوع للشروط الأميركية. وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني هو نتيجة عقود من الاستثمار والمعرفة، وأن تخلي إيران عنه سيعني انهيار أحد أعمدة سيادتها الوطنية. كما أشار إلى أن البرلمان الإيراني أصدر قراراً بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد تمت المصادقة عليه من مجلس صيانة الدستور، وهو الآن بيد المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي يملك الصلاحية لتجميد تنفيذه أو استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات. من جانبه، وصف الدكتور علي إسلام، الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية المصرية، المشهد الحالي بأنه "عنوانه الغموض"، وأكد أن حجم الأضرار الحقيقية في المنشآت الإيرانية لم يُحسم بعد، مشيراً إلى أن تقييم الأثر التقني يحتاج إلى وقت أطول بكثير مما تسمح به الإعلانات السياسية المتسارعة. إسلام أوضح أن دورة الوقود النووي تمر بمراحل متعددة، تبدأ من استخراج الخام وصولاً إلى التخصيب. وبالتالي، فإن تدمير موقع واحد لا يعني نهاية البرنامج، لأن من الممكن استيراد المواد الخام أو تخصيبها في مواقع بديلة. ساحة معركة رمزية قبل المفاوضات من لندن، أشار الكاتب والمحلل السياسي محمد قواص إلى أن كل ما يحدث الآن هو في إطار ما وصفه بـ"المعركة الرمزية" التي تسبق أي تفاوض. وأكد أن الأطراف الثلاثة: إيران، الولايات المتحدة، وإسرائيل، يستخدمون وسائل الإعلام والتسريبات لتعزيز مواقعهم قبل الدخول في مفاوضات جدية. وأوضح قواص أن الضربات الأخيرة لم تُنهِ البرنامج النووي الإيراني، بل أدت إلى تأخيره، وأن التقييمات الاستخباراتية الغربية متباينة بشأن المدى الزمني لهذا التأخير، إذ تتحدث بعض المصادر عن أشهر، بينما تشير أخرى إلى سنوات. بحسب مصدق بور، فإن إيران تدير الأزمة عبر معادلة دقيقة، فهي لا ترفض التفاوض لكنها لا تقبل به على أساس الشروط الأميركية. وأكد أن طهران مستعدة للعودة إلى طاولة الحوار، شرط احترام سيادتها وحقوقها النووية المشروعة. كما لمح إلى أن إيران قد تنقل بعض أنشطتها إلى مواقع أكثر أماناً، مشيراً إلى أن منشأة فوردو، على سبيل المثال، لم تُصب بأضرار جسيمة، وهو ما يمنح طهران قدرة على استئناف البرنامج بشكل مرن. طرح البعض، ومنهم الدكتور إسلام، فكرة إنشاء تحالف نووي إقليمي تشارك فيه عدة دول، بحيث يتم توزيع دورة الوقود النووي على مراحل بين الدول الأعضاء، مع رقابة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ورغم أن الفكرة تبدو واعدة من حيث بناء الثقة، إلا أن مصدق بور أشار إلى أن إيران لن تقبل بأن يكون مقر هذا التحالف خارج أراضيها، وهو ما يثير الشكوك حول نية طهران الفعلية في القبول بالتدويل. هل تعود إيران فعلاً إلى التفاوض؟ يرى محمد قواص أن إيران قد تلمّح إلى التصعيد، ولكنها في العمق تسعى للعودة إلى طاولة التفاوض بشروط جديدة. وأشار إلى أن الحديث عن تعويضات أميركية تصل إلى 30 مليار دولار في بعض التقارير الغربية، يعكس وجود مداولات غير علنية لإعادة ترتيب الأوراق. كما اعتبر أن العودة إلى المفاوضات باتت ضرورة، خاصة بعد أن كُسر الحاجز النفسي حول العمل العسكري، مما يعني أن التهديد بالضربة لم يعد كافيًا، ويجب الآن البحث عن تسوية تحفظ ماء وجه الجميع.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
إيران تشيّع 60 من قادتها العسكريين وعلمائها النوويين قتلوا في حرب الـ 12 يوماً
طهران- أ ف ب انطلقت صباح السبت، في إيران مراسم تشييع رسمية لستين من القادة العسكريين والعلماء النوويين، الذين قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال حرب الاثني عشر يوماً بين البلدين، في اليوم الخامس لوقف إطلاق نار مستمر في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمهاجمة طهران مجدداً. وأعلن التلفزيون الرسمي في الساعة الثامنة، بدءاً رسمياً لمراسم التكريم للقتلى، عارضاً مشاهد لحشود تجمعت في وسط طهران للمشاركة في الجنازة. وظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني، وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري. وانطلق الموكب من ساحة انقلاب وسط طهران متوجهاً إلى ساحة آزادي، التي تبعد 11 كم، ويتوسطها برج ضخم يعدّ من أبرز معالم العاصمة. وشارك الرئيس مسعود بزشكيان في المراسم، بحسب مشاهد تلفزيونية أظهرت كذلك قائد فيلق القدس الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قاآني. كما ظهر علي شمخاني أحد مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، وهو يمسك عصا، بعدما أصيب في ضربة إسرائيلية. وتجمع آلاف الإيرانيين في الشوارع حاملين الأعلام. وكان محسن محمودي، وهو مسؤول في محافظة طهران، أعلن الجمعة للتلفزيون، «غداً سيكون يوماً تاريخياً لإيران ولتاريخ الثورة». وأغلق العديد من الإدارات والمتاجر السبت. وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية، معلنة عزمها منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، وهو ما تنفي طهران السعي إليه. وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين، أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي وأمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس. وقتلت مع باقري زوجته وابنته فرشته الصحفية في وسيلة إعلام إيرانية. وتضمّ قائمة التشييع، السبت، من لا يقلون عن 30 من الضباط الكبار. ومن بين العلماء النوويين، سيتم تشييع محمد مهندي طهرانجي وزوجته. وبين القتلى الستين الذين ستقام مراسم تشييعهم، السبت، أربع نساء وأربعة أطفال. وعادة ما يؤمّ المرشد صلاة الجنازة على الشخصيات الكبيرة في إيران. لكن السلطات لم تعلن بعد ما اذا كان سيقوم بذلك في مراسم السبت. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصاً على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين. وفي إسرائيل، قُتل 28 شخصاً جراء الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. «الأقوى في العالم» ويسري منذ الثلاثاء، وقف لإطلاق النار أعلنه ترامب، بعد 12 يوماً من بدء إسرائيل حملة جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران. وليل 21 إلى 22 يونيو/حزيران، شنّت الولايات المتحدة كذلك ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية. وردّت طهران على الضربات الإسرائيلية، بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة نحو الدولة العبرية، بينما أطلقت صواريخ نحو قاعدة أمريكية في قطر، رداً على ضربات واشنطن. وتوعد ترامب، الجمعة، بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت الأخيرة بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري، متهماً خامنئي بالجحود. وقال ترامب على منصة: «تروث سوشال» التابعة له: «كنت أعرف بالضبط أين كان يختبئ، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأمريكية التي تعد الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته». وأشار ترامب إلى إنه كان يعمل في الأيام الأخيرة على إمكان رفع عقوبات مفروضة على إيران، مضيفاً: «بدلاً من ذلك تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفت على الفور عن العمل على تخفيف العقوبات». وكان التلفزيون الإيراني بث الخميس، كلمة لخامنئي أشاد فيها بـ«انتصار» الشعب الإيراني على إسرائيل، وقلل من شأن الضربات الأمريكية على منشآت نووية رئيسية. «مهينة وغير مقبولة» وندد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، بتصريحات ترامب «غير المقبولة» بحق خامنئي. وكتب على «إكس»: «إذا كانت لدى الرئيس ترامب رغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانباً نبرته المهينة، وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى، وأن يكفّ عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين». وخلال ولايته الرئاسية الأولى، انسحب ترامب عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرمه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مع إيران. وهدف الاتفاق إلى جعل صنع إيران لقنبلة نووية أمراً مستحيلاً عملياً، لكنه في الوقت نفسه سمح لها بمواصلة برنامج نووي مدني. لكن إيران التي تشدد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط، كثفت أنشطة التخصيب، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق. وأعلنت إسرائيل، أنها «أحبطت المشروع النووي الإيراني» خلال الحرب، وكتب وزير خارجيتها جدعون ساعر، الجمعة، على «إكس»: «تحركت إسرائيل في اللحظة الأخيرة الممكنة ضد تهديد وشيك ضدها وضد المنطقة وضد المجتمع الدولي». وقال ترامب، بعد الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية، إن المفاوضات بشأن اتفاق جديد من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل. لكن طهران نفت استئناف المحادثات، وتعهّد خامنئي في ظهوره الأول منذ وقف إطلاق النار، بعدم الرضوخ لضغوط واشنطن.