logo
تصاعد الجرائم الإلكترونية بأفريقيا

تصاعد الجرائم الإلكترونية بأفريقيا

الديار١٨-٠٢-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أصدرت شركة "تشيك بوينت سوفتوير تكنولوجيز إل تي دي" (Check Point Software Technologies Ltd)، المتخصصة في حلول الأمن السيبراني، تقريرها العالمي عن التهديدات السيبرانية لشهر يناير/كانون الثاني 2025، الذي أظهر تصدّر دول أفريقية قائمة الدول الأكثر استهدافا بالهجمات الإلكترونية.
وأفاد التقرير بأن 8 دول أفريقية جاءت ضمن قائمة الـ20 دولة الأكثر تعرضا للهجمات السيبرانية، وهي إثيوبيا وزيمبابوي وأنغولا وأوغندا ونيجيريا وكينيا وغانا وموزمبيق.
كما كشف عن أن القطاعات الأكثر استهدافا من قبل القراصنة شملت التعليم والحكومة والاتصالات، مما يعكس تنامي المخاطر على البنية التحتية الرقمية في القارة.
إثيوبيا في الصدارة
احتلت إثيوبيا المرتبة الأولى عالميا بين 109 دول شملها المؤشر، بينما تراوحت مراكز الدول الأفريقية الأخرى بين المرتبة الخامسة (زيمبابوي) والمرتبة الـ17 (موزمبيق).
أما مصر، التي سجلت أفضل أداء بين الدول الأفريقية، فجاءت في المرتبة الـ97 عالميا بمعدل مخاطر إلكترونية بلغ 31.1%.
وفي سياق التغيرات الشهرية، شهدت نيجيريا ارتفاعا في عدد الهجمات السيبرانية، متقدمة من المركز الـ13 في كانون الأول 2024 إلى المركز الـ11 في كانون الثاني 2025.
في المقابل، انخفض معدل التهديدات في غانا، حيث تراجعت من المرتبة الـ11 في كانون الأول إلى المرتبة الـ16 في كانون الثاني.
أبرز التهديدات وأساليب الهجوم
استعرض التقرير أبرز برامج الفدية النشطة، حيث تصدرت مجموعة كلوب (Clop) المشهد بمسؤوليتها عن 10% من الهجمات، تليها فنك سيك (FunkSec) بنسبة 8%، ورانسومهب (RansomHub) بنسبة 7%.
أما البرمجيات الضارة التي تستهدف الهواتف المحمولة، فقد شملت Anubis، AhMyth، وNecro، مما يبرز التهديدات المتزايدة التي تواجه المستخدمين الأفراد إلى جانب المؤسسات.
دور الذكاء الاصطناعي
كشف تحقيق حديث أجرته فرق بحثية في الأمن السيبراني عن تزايد اعتماد القراصنة على أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز هجماتهم.
وأوضح التقرير أن الاستخدام المتصاعد للذكاء الاصطناعي التوليدي في أفريقيا يُستخدم لتجاوز أنظمة التحقق التقليدية، حيث يتم إنشاء وثائق مزورة واقعية، وتزييف الأصوات والصور لسرقة الهويات وارتكاب جرائم مالية.
وفي هذا السياق، أكدت مايا هورويتز، نائبة رئيس الأبحاث في شركة "تشيك بوينت سوفتوير"، أن "الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولا جذريا في مشهد التهديدات السيبرانية، حيث يطور القراصنة أساليبهم بسرعة مستفيدين من هذه التقنية".
وأضافت "للتصدي لهذه التهديدات، يجب على المؤسسات تجاوز الدفاعات التقليدية واعتماد حلول أمنية استباقية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر الناشئة".
استهداف المؤسسات
واجهت المؤسسات الأفريقية هجمات إلكترونية متزايدة خلال السنوات الأخيرة.
ففي عام 2024، تعرضت "هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة" في كينيا واللجنة الوطنية لإدارة الهوية في نيجيريا لاختراقات أدت إلى تسريب بيانات حكومية حساسة على الإنترنت.
كما تعرض "المكتب الوطني للإحصاءات" في نيجيريا لاختراق أثر على موقعه الإلكتروني.
ويقول مختصون إن تصاعد تهديدات الهجمات السيبرانية وتنامي دور الذكاء الاصطناعي في تنفيذها، أصبح من الضروري أن تستثمر الدول الأفريقية في أنظمة أمنية متقدمة وتعتمد إجراءات استباقية لمواجهة التهديدات المتزايدة.
ويعكس تقرير "تشيك بوينت سوفتوير" التحديات الكبيرة التي تواجهها أفريقيا في مجال الأمن السيبراني، حيث تشهد القارة تصاعدا ملحوظا في الهجمات الإلكترونية.
ويرى هؤلاء المختصون أنه مع تنامي اعتماد القراصنة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز هجماتهم، بات من الضروري أن تتبنى الحكومات والمؤسسات الأفريقية استراتيجيات أمنية متقدمة لضمان حماية بنيتها التحتية الرقمية والحد من المخاطر المتزايدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شحادة اطلع ريزا على مشاريع وزارة التكنولوجيا وجال ووفد اماراتي في مدينة بيروت الرقمية
شحادة اطلع ريزا على مشاريع وزارة التكنولوجيا وجال ووفد اماراتي في مدينة بيروت الرقمية

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

شحادة اطلع ريزا على مشاريع وزارة التكنولوجيا وجال ووفد اماراتي في مدينة بيروت الرقمية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب , استقبل وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة في مكتبه بوزارة التكنولوجيا في مدينة بيروت الرقمية، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، الذي اطّلع على مشاريع وزارة التكنولوجيا. وجرى خلال اللقاء عرض لآلية دعم تلك المشاريع من قبل المنظمات التابعة للأمم المتحدة، كما تم بحث سبل التعاون لتنفيذ مشاريع مشتركة مستقبلًا. كما استقبل الوزير شحادة النائب نقولا الصحناوي، عضو لجنة التكنولوجيا النيابية، حيث جرى بحث متابعة مشاريع القوانين والمراسيم المتعلقة بالتكنولوجيا، وضرورة الإسراع في إقرارها لما لذلك من أثر في تطوير القطاع الرقمي في لبنان. استقبل وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة، في مكتبه في وزارة التكنولوجيا في مدينة بيروت الرقمية، وفداً إماراتياً من وزارة الخارجية الإماراتية وصندوق أبو ظبي للتنمية. وبحث شحادة مع الوفد الإماراتي في سبل التعاون بين البلدين في مجالات الاستراتيجيات وبناء القدرات الحكومية والبشرية، حيث ناقش والوفد سبل الإفادة من تجربة الإمارات في التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار الحكومي، وبناء بيئة مؤسساتية مرنة تقوم على الشفافية والكفاءة، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للبنان، وتحويل اقتصاده إلى اقتصاد معرفي تنافسي، وخلق بيئة محفزة للاستثمار. في ختام الزيارة، جال شحادة والوفد الإماراتي في مدينة بيروت الرقمية برفقة المدير التنفيذي محمد رباح، حيث اطلع على تقديمات هذه المدينة الرائدة في قطاع التكنولوجيا، ولا سيما "Ecole 42"، التي تعنى بتدريب الشباب اللبناني على المهارات الرقمية وتأهيلهم لدخول سوق العمل. ثم انتقل شحادة إلى السرايا الحكومية، حيث شارك في جلسات وورش عمل تمحورت حول تعزيز التقدم الحكومي والتبادل المعرفي، من أجل إحداث نقلة نوعية في العديد من القطاعات الحيوية التي تهم المواطنين بشكل مباشر. واختتم الوزير شحادة ورشة العمل هذه بالتوجه بكلمة شكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق، مثنيا على تعاونهم البناء، ومشيرا إلى أن "هذه الزيارة تؤكد أن الإمارات لم تنس لبنان ولا شعبه"، كما وأعرب عن أمله في" تعزيز هذه الشركة والتعاون في المستقبل القريب". كذلك أثنى شحادة على دعم رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لإنشاء وزارة متخصصة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن "هذه الوزارة ستبصر النور قريبًا، وسترتكز مشاريعها على دعم الشباب اللبناني، وتعزيز الاقتصاد، وخلق بيئة محفزة للشركات للاستثمار في لبنان".

بوتين لـ"تحرير المواطنين من عاداتهم السيئة": إنسوا الإنترنت الغربي!
بوتين لـ"تحرير المواطنين من عاداتهم السيئة": إنسوا الإنترنت الغربي!

المدن

timeمنذ 2 أيام

  • المدن

بوتين لـ"تحرير المواطنين من عاداتهم السيئة": إنسوا الإنترنت الغربي!

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأصحاب الأعمال الروس أنه يعتزم حظر خدمات شركات تكنولوجيا المعلومات الغربية التي غادرت روسيا. وقال بوتين (72 عاماً) في الاجتماع حسب بيان نشره الكرملين: "يجب تقييدها"، وأضاف أن الغرب يريد خنق روسيا، لذا يجب أن ترد روسيا بالمثل. كما وعد باتخاذ إجراءات حماية لصناعات أخرى، حسبما نقلت "وكالة الأنباء الألمانية". وأتت تصريحات بوتين بعدما اشتكى مدير روسي في مجال تكنولوجيا المعلومات من خسائر بمليارات الدولارات لشركات التكنولوجيا المحلية. ويُقال أن القطاع يعاني لأن الروس مازالوا يعتمدون بشكل كبير على منصات مثل "زووم" و"مايكروسوفت". ووعد بوتين بـ"تحرير المواطنين من عاداتهم السيئة". وانتقد أيضاً منصات التجارة الافتراضية الأجنبية واصفاً إياها بأنها "ثقب" تُدخل من خلاله جميع أنواع البضائع إلى روسيا، حسب تعبيره. وسبق أن قلصت روسيا سرعة الإنترنت للعديد من الخدمات الأجنبية التي تمارس نشاطها عبر الإنترنت. فعلى سبيل المثال، بالكاد يستطيع الروس استخدام "يوتيوب" من دون شبكة افتراضية خاصة (VPN)، بسبب طول مدة تحميل الفيديوهات. وفي الوقت نفسه، تطور روسيا منصتها الخاصة للفيديو تحت اسم "روتيوب". وتم تصنيف "فايسبوك" و"إنستغرام" المملوكتان لشركة "ميتا" التابعة لمارك زوكربيرغ، كمنصات متطرفة منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا العام 2022، ولذلك تم حظرهما. كما قامت السلطات بحظر العديد من مزودي خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة لمنع الروس من تجاوز القيود وتصفح الإنترنت بحرية.

الصين تطلق أول نظام تشفير كمي غير قابل للاختراق
الصين تطلق أول نظام تشفير كمي غير قابل للاختراق

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

الصين تطلق أول نظام تشفير كمي غير قابل للاختراق

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أطلقت الصين لأول مرة في العالم نظاما لتشفير الاتصالات الكمي من المستحيل اختراقه. ويُعد ذلك إنجازا مهما في سباق الأمن الكمي العالمي، حيث أصبحت طرق التشفير الكلاسيكية المستخدمة اليوم عرضة للخطر أمام التطورات التكنولوجية الكمية. ومن أبرز مظاهر النظام الجديد نجاح أول مكالمة هاتفية كمّية مشفرة محققة بين مدينتي بكين وخيفي لمسافة تزيد عن 965 كم، ما يعتبر أول اتصال صوتي مؤمن بتقنية التشفير الكمي على مثل هذه المسافة الطويلة. الهندسة التقنية للنظام: يعتمد النظام على هندسة ثلاثية المستويات تجمع بين نهجين متطورين وهما: ? نهج توزيع المفاتيح الكمية (QKD)، حيث تتحكم التقنية بمفاتيح التشفير باستخدام قوانين ميكانيكا الكم، ويعني ذلك أن أي محاولة لاعتراض المفتاح تُغيّر الحالة الكمية وتكون قابلة للكشف فورا. ? نهج التشفير ما بعد الكمي، والذي يعتمد على خوارزميات رياضية مقاومة لهجمات الحواسيب الكمية، ويضمن الحماية حتى مع ظهور حواسيب كمّية متطورة في المستقبل. ويوفّر هذا الدمج حماية شاملة للاتصالات تشمل المكالمات الصوتية وتبادل الرسائل وعمليات تأكيد المصداقية. يُمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية في مجال الأمن السيبراني، حيث تُظهر الصين ريادتها في تقنيات التشفير المستقبلية التي ستشكل حجر الأساس للبنية التحتية الرقمية الآمنة في عصر الحوسبة الكمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store