logo
الكونغو الديمقراطية: تعثر محادثات السلام بين الحكومة و'حركة 23 مارس'

الكونغو الديمقراطية: تعثر محادثات السلام بين الحكومة و'حركة 23 مارس'

رؤيا نيوز٢٣-٠٤-٢٠٢٥

قالت مصادر لـ'رويترز' إن وفدين يمثلان حكومة الكونغو وحركة 'إم 23' المدعومة من رواندا، غادرا محادثات السلام في قطر دون خطط فورية للعودة بعد عدم تحقيق تقدم كبير نحو وقف إطلاق النار.
ومع تعثر جهود الوساطة الإفريقية، توسطت قطر الشهر الماضي في لقاء مفاجئ بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي والرئيس الرواندي بول كاغامي، حيث دعا الزعيمان إلى وقف إطلاق النار.
وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى محادثات مباشرة هذا الشهر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة 'إم 23″، ولكن بينما أرسل الجانبان وفودا إلى الدوحة، سرعان ما تعثرت الاجتماعات بسبب التفاصيل الفنية وتدابير بناء الثقة المحتملة، مثل إطلاق سراح السجناء المحتجزين في الكونغو والمتهمين بالارتباط برواندا وحركة 'إم 23″، وفقا للمصادر.
وقالت مصادر من الجانبين إن حركة 'إم 23' طالبت بالإفراج عن مئات السجناء، وهو ما رفضته الحكومة الكونغولية.
وصرح مصدر حكومي بأنهم يطلبون الكثير، وهم لا يسيطرون حتى على محافظتين من أصل 26 محافظة.
وشدد المصدر الحكومي على أن لا يمكن الرضوخ لكل نزوة، مشيرا إلى أن جرائم ارتكبت ويجب على مرتكبيها دفع الثمن.
وأفاد مصدر من تحالف المتمردين الذي يضم حركة 'إم 23″، بأن جميع الأطراف غادرت الدوحة بعد أن أثبتت 'الشروط المسبقة' أنها 'حجر عثرة' لا يمكن التغلب عليها أمام محادثات جوهرية.
وبالإضافة إلى إنهاء الإجراءات القانونية ضد أعضائها، قال المصدر إن حركة 'إم 23' تريد من الرئيس فيليكس تشيسكيدي الالتزام بالحوار السياسي.
ورفض تشيسكيدي منذ فترة طويلة فكرة الجلوس مع حركة 'إم23″، ووصفها بأنها مجموعة من الإرهابيين.
هذا، وذكر مصدر في الأمم المتحدة لـ'رويترز' يوم الأربعاء أن القتال استؤنف في إقليم واليكالي، علما أن حركة 'إم 23' انسحبت من المدينة واليكالي وهي مركز استراتيجي للتعدين، في وقت سابق من هذا الشهر، وهي الخطوة التي وصفت بأنها لفتة حسن نية قبل محادثات السلام المخطط لها مع الحكومة.
جدير بالذكر أن المعارك في شرق الكونغو هذا العام أسفرت عن مقتل الآلاف وإجبار مئات الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لـ 180 يومًا.. روبيو يصدر إعفاء من العقوبات على سوريا
لـ 180 يومًا.. روبيو يصدر إعفاء من العقوبات على سوريا

جفرا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • جفرا نيوز

لـ 180 يومًا.. روبيو يصدر إعفاء من العقوبات على سوريا

جفرا نيوز - أصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إعفاء لمدة 180 يومًا من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، وفق ما نقلته وكالة "رويترز عن مسؤول في الوزارة الأمريكية. وقال روبيو، إن إعفاء سوريا من العقوبات لمدة 180 يوما خطوة أولى نحو تحقيق رؤية الرئيس دونالد ترامب للعلاقة الجديدة بين واشنطن ودمشق. كما قال روبيو: "إعفاء سوريا من العقوبات سيسهل الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار وندعم جهود الشعب السوري لبناء مستقبل أكثر إشراقا.' من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن "إعفاء سوريا من العقوبات يضمن عدم إعاقة قدرة شركائنا على القيام باستثمارات كما سيسهل توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي.' كما أضافت: "الرئيس ترامب يتيح لحكومة دمشق فرصة تعزيز السلام والاستقرار داخل سوريا وفي علاقاتها مع جيرانها ويتوقع أن يتبع تخفيف العقوبات على سوريا إجراءات من دمشق بشأن أولويات سياسية مهمة.' وفي وقت سابق الجمعة، أأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة، ترخيصا عاما يقضي بتخفيف فوري للعقوبات المفروضة على سوريا، يشمل الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب وعددا من الشركات والمؤسسات الحكومية. وأضافت على موقعها الرسمي "أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم الترخيص العام رقم 25 لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، فورًا، تماشيًا مع إعلان الرئيس الأمريكي'. وقالت الوزارة: "بالتوازي مع ذلك، تصدر وزارة الخارجية الأمريكية إعفاء بموجب 'قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا'، ما سيمكن شركاء الولايات المتحدة الدوليين وحلفاءها ودول المنطقة من المساهمة بشكل أكبر في إطلاق الإمكانات الاقتصادية لسوريا. ويُعد هذا القرار جزءا من جهود أوسع تبذلها الحكومة الأمريكية لإزالة البنية الكاملة لنظام العقوبات الذي فُرض على سوريا نتيجة لانتهاكات نظام بشار الأسد'. وكشفت وكالة "أسوشيتد برس'، الجمعة، أن مستشاري الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اقترحوا منح سوريا إعفاء لمدة ستة أشهر لمجموعة من العقوبات المرهقة، إضافة إلى تخفيف القيود المفروضة على الشركات كخطوة أولى في تعهد ترامب بإنهاء نصف قرن من العقوبات.

غزة تذبح؟! إلى متى يا عالم
غزة تذبح؟! إلى متى يا عالم

عمون

timeمنذ 19 ساعات

  • عمون

غزة تذبح؟! إلى متى يا عالم

من يخلص أهل غزة من حرب نتنياهو الوحشية؟! ومن يرفع عنهم المأساة التي حلت عليهم وعلى أرضهم من تدمير وقتل وتجويع وحصار؟! سؤالان محيران لمن لا يثق بأن إرادة الله فوق كل شيء، وأن إرادته نافذة رغم تواطؤ المجتمع الدولي وتخاذله عن اتخاذ خطوات جادة و حاسمة لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع. وإذا أمعنا النظر فيما يجري على أرض الواقع، وما يصرح به العديد من المسؤولين الغربيين، الذين لزموا الصمت تجاه مأساة تجويع غزة منذ أكثر من عام ونصف، بل التآمر مع الكيان الإسرائيلي المحتل، وتزويده بالسلاح والذخائر والعتاد العسكري والمشورة الاستخبارية المتواصلة، و تطويع التكنولوجيا المعلوماتية لدعم حربه على المدنيين العزل، و بكل مرارة تخرج بعض الحكومات الغربية متبجحة بأن ما يجري في غزة أمر لا يطاق. سيأذن الله بانعتاق أهل غزة من براثن الوحشية الإسرائيلية الموغلة بالحقد والانتقام، رغم تصميم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزرائه المتطرفين أمثال سموتريتش و بن غفير على مواصلتها، وسينفذها بأيديهم أنفسهم من حيث يعلمون أو لا يعلمون، أو بواسطة حلفائهم في الغرب، وقد لوحظ في الآونة الأخيرة أن نبرة الولايات المتحدة الأمريكية تجنح بأن هناك مقدمات لأمر ما سيحصل في قطاع غزة، والمرجو أن يتم التوافق على صفقة تسفر عن إيقاف الحرب بشكل مؤقت، هذا ما يتوقعه بعض المحللين السياسيين والمطلعين على الشأن الفلسطيني، وإن كان ذلك سيحدث، فما نراه ونسمعه من إدارة ترمب بأنها عازمة على وقف إطلاق النار و إنهاء الحرب على غزة، بالتوازي مع مطالبة فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين في قبضتها، لا ترتقي تلك التصريحات والخطوات الأمريكية إلى مستوى النظر بعين الإنصاف للقضية الفلسطينية، وهذا من الصعوبة بمكان لأن وجود دولة الاحتلال الإسرائيلي من مصلحة الغرب، ليسهل تحكمها على المنطقة العربية، واستنزاف قدراتها وبث الفوضى والفتن. فرغم التجويع والتعطيش اللذان تستخدمهما حكومة نتنياهو الفاشية بحق أهل غزة، و جعله أسلوب لإخضاع الأهالي و إجبارهم على الخروج من القطاع لتنفيذ خطة التهجير، والاستيلاء على قطاع غزة وإعادة بناء المستوطنات، بالتزامن مع اتخاذ نتنياهو قرار إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع وهي عبارة عن ٩ شاحنات فقط، وهي قطرة من محيط كما علق لازاريني في الأمم المتحدة، وما قام بهذه الخطوة إلا خشية أن تتخلى الولايات المتحدة الأمريكية عن "إسرائيل" كما يزعم نتنياهو، أضف إلى ذلك تهديد المفوضية الأوروبية بانتهاج إجراءات قوية تجاه ممارسات الجيش الإسرائيلي، عدا المفوضية الأوروبية التي دعت حكومة نتنياهو إلى عدم تسييس المساعدات ووقف إطلاق النار و "الإفراج عن الرهائن". إن وقف انتهاكات الجيش الإسرائيلي، الذي هو جيش انبثق من رحم العصابات كشتيرن و هاغانا و آرغون من الضروري بمكان، لكن الأمر الخفي الذي لم يرد نتنياهو أن يظهره في قراره إدخال المساعدات الإنسانية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، جاءت من وحي ضغوط ترمب ووفاء لوعوده للوسطاء بإدخال المساعدات الإنسانية عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح الأسير الإسرائيلي عيدان الكسندر، لكن مراوغة نتنياهو لا تخفى على أروقة السياسية الغربية، فهو يجيد المراوغة واللعب على حبل مصلحة "إسرائيل والشعب الإسرائيلي"، و في حقيقة الأمر يحتاج إلى حربه على غزة لمصالح شخصية وسياسية، المتمثلة بإبقاء الغالبية من ائتلافه الحكومي في الكنيست، و لضمان عدم محاكمته لحين انتهاء ولايته في تشرين الثاني أكتوبر المقبل.

رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا
رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا

في خطوة أثارت جدلا واسعا، عرض الرئيس الأميركي دونالد #ترامب خلال لقائه برئيس #جنوب_أفريقيا سيريل رامافوزا صورة ادّعى أنها توثّق دفن #مزارعين_بيض قُتلوا في جنوب أفريقيا. غير أن وكالة رويترز كشفت أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت في جمهورية #الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض يوم 21 مايو/أيار الجاري، أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول 'إبادة جماعية بيضاء' في جنوب أفريقيا، وهي مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة المضللة ومصدرها الصورة التي استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز في ديسمبر/كانون الثاني 2022، ويُظهر جنازة جماعية في مدينة غوما شرقي الكونغو لضحايا سقطوا في اشتباكات بين الجيش ومتمردي حركة 'إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا. ترامب استند في ادعائه إلى مقال نُشر في موقع 'أميركان تنكير' (American Thinker) اليميني، تضمّن رابطا للفيديو التابع لرويترز. وأقرت محررة الموقع أندريا ويدبورغ بأن الصورة أُسيء تفسيرها، لكنها دافعت عن المقال باعتباره تسليطا للضوء على 'الاضطهاد الذي يواجهه البيض في جنوب أفريقيا'، حسب تعبيرها. رد رامافوزا وموقف جنوب أفريقيا رغم الطابع المثير للجدل لهذه الاتهامات، حافظ الرئيس #رامافوزا على هدوئه، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وبريتوريا. إعلان وبحسب مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع، لم يرد رامافوزا مباشرة على مزاعم ترامب، مكتفيا بالتأكيد على التزام بلاده بسيادة القانون وحماية جميع المواطنين دون تمييز. ردود فعل غاضبة وإشادة بالحكمة أثارت الحادثة ردودا غاضبة في جنوب أفريقيا، حيث وصف ناشطون ومحللون استخدام ترامب صورة مضللة بأنه 'تلاعب خطير' قد يفاقم التوترات العرقية. في المقابل، تلقى رامافوزا إشادة واسعة على هدوئه وتعقّله في التعامل مع ما وُصف بـ'استفزاز غير مبرر'. البيانات الحكومية في جنوب أفريقيا تشير إلى أن الجرائم التي تطال المزارعين لا تميّز بين الأعراق، ولا توجد مؤشرات على وجود 'إبادة منظمة' ضد البيض، كما يروّج لها بعض التيارات في اليمين الأميركي. سياق سياسي مشحون تأتي هذه الواقعة في وقت يسعى فيه رامافوزا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، بينما يبدو أن ترامب، في خضم حملته السياسية المستمرة، لا يزال يوظّف الخطاب الشعبوي والإثارة الإعلامية ولو على حساب الدقة والحقائق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store