logo
حركة «حماس» تعلن موعد ردها الحاسم على مقترح ويتكوف

حركة «حماس» تعلن موعد ردها الحاسم على مقترح ويتكوف

مصرسمنذ 2 أيام

أعلن مسؤول رفيع في حركة "حماس" أن الحركة الفلسطينية، ستقدم رسميا اليوم السبت، ورقة على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المسؤول لشبكة "الرسالة نت"، أن الورقة "جاءت بعد سلسلة من المشاورات داخل الحركة، تناولت تفاصيل المقترح ومآلاته المحتملة على الساحة الميدانية والسياسية"، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري.اقرأ أيضًا| وزير الدفاع الإسرائيلي: على «حماس» قبول الصفقة أو مواجهة الإبادةوأكد المصدر أن الرد سيعبر عن "موقف الحركة من المبادرة المطروحة، في ضوء مطالب الشعب الفلسطيني وبما يحقق وقف الإبادة عن الفلسطينيين".وتقترح الخطة الأمريكية بشأن غزة، وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح 28 محتجزًا إسرائيليًا (10 أحياء و18 متوفين) خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 125 أسيرا فلسطينيا محكوما عليهم بالسجن المؤبد وجثامين 180 شهيدا فلسطينيا، وفقا ل"رويترز"، كما تتضمن الخطة، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار.اقرأ أيضًا| «حماس» تصدر بيانا جديدا بشأن موقفها من المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المساعدات.. مصيدة موت لجوعى غزة :الاحتلال يستعد لتوسيع العدوان وبن غفير يدعو لتكثيف الإبادة
المساعدات.. مصيدة موت لجوعى غزة :الاحتلال يستعد لتوسيع العدوان وبن غفير يدعو لتكثيف الإبادة

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

المساعدات.. مصيدة موت لجوعى غزة :الاحتلال يستعد لتوسيع العدوان وبن غفير يدعو لتكثيف الإبادة

فى مشهد دموى يعكس طبيعة هذه المناطق بوصفها مصائد موت جماعى وليست نقاط إغاثة إنسانية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى صباح أمس مجزرة جديدة مروعة بحق المدنيين المحتشدين فى المنطقة المخصصة لتوزيع المساعدات فى رفح جنوب قطاع غزة ، أسفرت عن استشهاد 30 فلسطينيًا وإصابة 120، تزامنا مع استعداد جيش الاحتلال لتوسيع عملياته العسكرية فى مناطق جديدة بغزة. وقالت مصادر محلية إن آلاف المواطنين توجهوا فجر أمس إلى مراكز توزيع المساعدات حينما بدأت الدبابات والآليات الإسرائيلية بفتح نيرانها الرشاشة والثقيلة تجاه التجمعات، فيما أطلقت طائرات كواد كابتر إسرائيلية النار على جموع الفلسطينيين. اقرأ أيضًا | وأوضحت المصادر أن معظم الشهداء الذين تم نقلهم إلى مستشفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر غربى مدينة رفح تم نقلهم على «عربات كارو»، مشددة على أن «الوضع خطير جدًّا». وأشارت مصادر طبية إلى أن معظم الاصابات فى الرأس والصدر وهذه دلالة على أن قوات الاحتلال كانت تتعمد إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والمصابين فى هذا القصف. وقال عناصر الإسعاف إن هناك عشرات الشهداء على الأرض لم تستطع الفرق الوصول إليهم. وقال المكتب الإعلامى الحكومى بغزة ان الاحتلال الإسرائيلى نصب كميناً دموياً عند جسر وادى غزة واستدرج آلاف المُجوَّعين وأطلق النار عليهم ويقتل ويصيب ويحاصر عشرات المواطنين. ووصف المكتب الإعلامى أن جريمة الاحتلال الجديدة دليل إضافى على مضيه فى تنفيذ خطة إبادة جماعية من خلال التجويع. وأضاف المكتب الإعلامى أن عدد الشهداء فى مواقع توزيع المساعدات ارتفع إلى 39 شهيدًا وأكثر من 220 مصابًا خلال أقل من أسبوع. وأكد المكتب الإعلامى على أن العالم أجمع أن ما يجرى هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرًا فى نقاط قتل مكشوفة. وقال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة فى غزة إن مراكز توزيع المساعدات أصبحت فخًا لقتل سكان القطاع. من جهتها، قالت أطباء بلا حدود إن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا ضمن ما يبدو أنها إستراتيجية للتطهير العرقي. بدوره، قال حماس إن الاحتلال يستخدم مراكز تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء ويمارس أبشع صور القتل والإذلال. وحمل حماس الاحتلال ومعه الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر فى مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات. فى غضون ذلك، أشار تقرير لهيئة البث الإسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال يستعد لتصعيد العمليات العسكرية فى قطاع غزة، خاصة فى المنطقة الشمالية، متذرعًا بما وصفته حكومة الاحتلال رفض حركة حماس اقتراح المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار، وهى الخطوة التى اعتبرتها أيضًا بمثابة رفض للمشاركة فى عملية التفاوض. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إنه «فى حين وافقت إسرائيل على إطار عمل ويتكوف المُحدّث لإطلاق سراح محتجزينا، تُصرّ حماس على رفضها. وأضاف: كما قال ويتكوف، فإن ردّ حماس غير مقبول بتاتًا ويُمثّل خطوة إلى الوراء، وستواصل إسرائيل جهودها لإعادة المحتجزين وهزيمة الحركة. من جهته، أعلن وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير رفضه مقترح المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشأن غزة، معربًا عن معارضته الشديدة لما ورد فيه. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن «بن غفير»، قوله إن «رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخطأ بالموافقة على المقترح الأمريكي»، مشيرًا إلى أن أى وقف لإطلاق النار سيمنح حركة «حماس» فرصة لإعادة التسلح. وأضاف أن «ما يجب فعله هو القضاء عليهم، لا منحهم وقتًا للترتيب من جديد». ودعا بن غفير حكومته إلى تكثيف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين فى قطاع غزة بكل قوة. فى المقابل، قال باسم نعيم القيادى فى حركة حماس إن الحركة لم ترفض اقتراح وقف إطلاق النار الذى قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. وأضاف: «نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف، نحن توافقنا مع السيد ويتكوف على مقترح وأعتبره مقبولا كمقترح للتفاوض وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أى بند مما توافقنا عليه. وأوضح نعيم إن الحركة تعاملت بإيجابية ومسئولية عالية وردت عليه، بما يحقق تطلعات الشعب، لماذا يعتبر الرد الإسرائيلى هو الرد الوحيد للتفاوض عليه، فهذا يخالف النزاهة والعدالة فى الوساطة، ويشكل انحيازًا كاملًا للطرف الآخر.

عماد الدين حسين: إسرائيل تستغل ورقة الأسرى لإطالة أمد الحرب
عماد الدين حسين: إسرائيل تستغل ورقة الأسرى لإطالة أمد الحرب

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

عماد الدين حسين: إسرائيل تستغل ورقة الأسرى لإطالة أمد الحرب

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، إن ما نشهده حاليًا من تصعيد عسكري متزامن مع الحديث عن جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، يؤكد أن إسرائيل تسعى إلى إطالة أمد الحرب لا إلى إنهائها، موضحًا أن الأهداف الإسرائيلية باتت واضحة ولا تحتاج إلى كثير من التحليل أو الاجتهاد. وأضاف حسين، في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الهدف الإسرائيلي الأساسي هو تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، عبر تهجير السكان، وتوسيع رقعة القتل، وضرب مقومات الحياة، بما في ذلك مراكز توزيع المساعدات الإنسانية التي يتم استهدافها في وضح النهار، رغم التنسيق المسبق حولها. وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم ورقة الأسرى كذريعة لاستمرار العمليات العسكرية، وليس كهدف للتفاوض، مؤكدًا أن "السؤال المطروح اليوم: ماذا لو أفرجت حماس عن جميع الأسرى؟ هل ستتوقف إسرائيل؟ والإجابة بكل وضوح: لا". وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرّح علنًا بأن الحرب ستستمر حتى بعد الإفراج عن كافة الرهائن، وذلك تحت ذريعة القضاء التام على حركة حماس ونزع سلاح المقاومة، وهو ما يعني مواصلة ضرب الشعب الفلسطيني ورفض أي مظهر من مظاهر الاستقلال أو السيادة له. ونوّه حسين إلى تصريحات أمريكية تُحمل حماس مسؤولية تعطيل التهدئة، في وقت ترفض فيه إسرائيل تقديم أي ضمانات، حتى شكلية، بمواصلة التفاوض بعد انتهاء أي هدنة مؤقتة، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية، رغم خيبة أملها المعلنة، ما زالت تقدم دعمًا كاملاً لإسرائيل، ما يعرقل فرص الوصول إلى تسوية دائمة أو وقف دائم لإطلاق النار. واختتم بأن استهداف مراكز توزيع الغذاء فجر اليوم — رغم إشراف شركات إسرائيلية عليها وتحديد موقعها مسبقًا — دليل إضافي على أن إسرائيل تتعمد ضرب المدنيين وتجويعهم، معتبرًا ما يجري شكلًا من أشكال القتل المنهجي الذي وصفه مسؤولون إسرائيليون في أوقات سابقة بـ"الهواية"، في إشارة إلى تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها يائير لابيد وآخرون.

إنها صدمة الجيل!
إنها صدمة الجيل!

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

إنها صدمة الجيل!

خلق المفاجآت الصادمة يحتاج الى قدرة عجيبة بين تجارة السياسة وسياسة التجار ، الرئيس دونالد ترمب نموذجى فى ذلك. وخلال المائة يوم الأولى أوجد عشرات القرارات والمفاجآت. جاء بحملة انتخابية دعائية ترفع شعار السلام وإخماد الحروب، وصعد على سلم رجال الإطفاء ولكن اشتعلت الحرائق فى كل مكان، من حربه مع البضائع الصينية إلى طلاب الجامعات، وحتى أوكرانيا وبلاد الهند والسند!. وكلها حروب لم تتوقف. لنشهد مع العالم صور الحروب بأشكالها المختلفة، أشهرها حتما حرب الجمارك العالمية، ولكن أكثرها ألما هذا الدمار الذى يجرى فى فلسطين. وما يجرى فى غزة من إبادة، هو مشهد دامى و إتمام لمرحلة ممتدة منذ اكتوبر 2023. وكأن مرحلة وقف إطلاق النار لخمسين يوما، ما كانت لغير جعل حماس تظهر بحماسة زهوها فى استعراضات إطلاق الرهائن، وتكشف عما كان ينقص إسرائيل من معلومات لإكمال تدميرها للقطاع، وإصابة قادتها، وذلك ما يتم الآن. ونيتانياهو مستمر فى غيّه وفراره من الملاحقات القانونية بزيادة ركام المدن ورفع سواتر من جثث الأطفال. نحن أمام مأساة العصر، وقصة الألم الحادثة فى عموم فلسطين لا توصف. إنها تغريبة أكبر وجع للإنسان فى العصر الحديث. ومايثير الدهشة والوجع معا، أن يعيد مسئولو الكيان الصهيونى قولهم بأن استئناف القصف هذه المرة، سيفتح أبواب الجحيم، بينما هى مفتوحة على مصراعيها منذ أكتوبر 2023، أو هى بالأصح لم تغلق أبدا منذ 1948 ، تلك سخرية مُرَّة وكأن العيش فى هذا الركام الذى نراه هو النعيم. وبعد أسبوع من إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» فى يناير، نرى كيف أخبر توم فليتشر، منسق الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولى بأن «جيلا كاملا فى غزة قد تعرَّض لصدمات نفسية». وقال فليتشر: «لقد قُتل الأطفال وجُوّعوا وتجمَّدوا حتى الموت»، مضيفا أن «بعضهم مات قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأولى، ماتوا مع أمهاتهم فى أثناء الولادة». الحقيقة التى لا يمكن للأمم المتحدة أن ترصدها، أن الصدمة النفسية قد أصابت كل جيل هذه الأمة وليس فقط أطفال غزة. بينما واشنطن مصدومة من طلاب جامعة هارفارد ومدرسيها، وكيف لايزال فى الصرح العلمى الكبير ضمير حى، رغم نجاح كل معارك قتل المشاعر فى العالم. كيف لحفنة تلاميذ أن يقلقوا النظام العالمي؟ تلك صدمة تحتاج وقفة أوسع، أما نحن فى منطقة الصدمات المتتالية فنعيش حرفيا فى (غبار)، معركة ممتدة على كل المنطقة، غبار يحجب الرؤية عن كل متبصر لمعرفة الطريق. ومثل أى زلزال ضخم لن يُحصر الضرر فى مركزه فقط، بل يصيب ما حوله بارتدادات مختلفة. نعم هول المأساة لم تُبق لنا من ترف غير أن نحصى الضحايا الآن، لا أن نوقف الزلزال. ولكن تبقى الصدمة الأكبر المرتقبة، هى ما يتم من إعلان مسبق لقتل معلن للقضية الفلسطينية، وهى مربط الفرس فى كل ما يجري. إصرارٌ معلن تراه فى كل بيانات القوى المتحكمة بالعالم، من واشنطن وحتى قمة الدول السبع، إلى تغول إسرائيلى غير مسبوق. إلى حديثٍ لا يتوقف عن التهجير فى فلسطين، وإن خفت، وبناء مشروع مستوطنات جديدة لفصل الضفة. وتفجير الوضع فى أكثر من بلد فى المنطقة ربما لصنع ملامح خريطة جديدة، فكل له مشكلته التى لا تجد سبيلا للحل. هذا فيلم غرائبى يستعيد مرحلة نهاية الحرب العالمية الأولى، وكيف جرى تقاسم المنطقة وتقسيم بلدانها، ورسم رايات لكيانات جديدة ستصير بلدانا متحاربة بعد سنوات. ونرى كيف يتم التصدى لكل موقف من شأنه وقف الكارثة، وليس آخره محاربة الخطة العربية، خطة «التعافى المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة»، التى تبنتها القمة العربية فى القاهرة وهى خطوة أعادت الأمل، فى إمكانية موقف عربى لوضع رؤية شاملة لإنقاذ غزة، وتصور لفتح أفق سياسى لتدشين فرصة جديدة، لاتقتصر على التعامل مع أوضاع مؤقتة، وإنما تستهدف تحقيق السلام العادل. وهذا موقف يمكن البناء عليه، لإعادة لم شمل أمة يُراد لها تمزق يثير الرعب، وما صور التمزق فى اليمن وليبيا وسوريا والسودان والصومال، غير مؤشرات لنار مستمرة تطول السهل كله. نحن على يقين أنه ليس ممكنا شطب أمة من الجغرافيا، ولكن يمكن جعلها عبئا على التاريخ، وفى سعير صراعات لا تنتهى. ذاك هو المسار الواضح الآن على الأقل لعقد مقبل من الزمن أكثر مرارة مع تغريبة الوجع هذه. ليبقى سؤال اللحظة كيف ننجو؟. مع يقين حقيقى بأننا سننجو حتما، ولينجوا العالم معنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store