logo
تهريب المخدرات والذهب والسلطة.. خيوط شبكة دولية تنفجر داخل قاعة المحكمة

تهريب المخدرات والذهب والسلطة.. خيوط شبكة دولية تنفجر داخل قاعة المحكمة

الأيام١١-٠٤-٢٠٢٥

استأنفت غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، جلسات الاستماع للمتهمين في ملف 'إسكوبار الصحراء'، الذي يتابع فيه عدد من الأسماء البارزة، من بينهم القياديان السابقان بحزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصري وعبد النبي البعيوي، إلى جانب متهمين آخرين.
وشهدت الجلسة الأخيرة مواصلة المحكمة الاستماع إلى أقوال المتهم بلقاسم، الذي واجهته الهيئة القضائية بعدد من الأسئلة حول أنشطته التجارية، ومعاملاته المالية، وعلاقته ببعض الأسماء المتورطة في قضايا التهريب.
وأوضح بلقاسم في رده على استفسارات القاضي بخصوص بعض صفقات البيع المشبوهة، ليؤكد أنها صفقات فلاحية كانت تشمل رؤوسا من الغنم، والأراضي الزراعية وأنه يعمل كذلك منعشا عقاريا وتاجرا، ويلجأ أحيانا إلى البيع، عندما يكون في ضائقة مالية، وتابع أن عائدات البيع كانت تُستخدم لسداد أقساط القروض البنكية وتغطية مصاريف شركاته.
وبخصوص إقامة بنبراهيم وزوجته بفيلا مملوكة له، أوضح المتهم أنه سمح لبنبراهيم بالسكن فيها مؤقتا رفقة زوجته السابقة، الفنانة لطيفة رأفت، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تستطيع تأكيد الواقعة، غير أن القاضي استفسره عن تصريح لطيفة رأفت التي قالت فيه إنها منعت لاحقا من دخول الفيلا مع زوجها بأوامر من سعيد الناصري، ليرد بلقاسم بأنه لا علم له بذلك.
وعن أسباب عدم استرجاعه مفاتيح الفيلا بعد مرور ستة أشهر، أجاب بأنه حاول مرات عدة التواصل مع بنبراهيم بعد طلاقه من لطيفة، لاسترجاع المفاتيح لكنه لم يستطع وبعدها سافر إلى الدار البيضاء لتغيير الأقفال لاحقا.
وتمت مواجهة المتهم بتصريحات كل من أحمد ح وعلال ح، اللذين أكدا معرفتهما ببنبراهيم وبلقاسم، وزعما أنه كان يشتغل في مجال التهريب الدولي للمخدرات، وأن عبد النبي البعيوي كان يعتمد على بلقاسم كمساعد رئيسي في عمليات تهريب الذهب، مستفيدا من نفوذه ومراكزه التجارية لتمويه الأنشطة غير المشروعة.
وأكدا أن بلقاسم كان يدفع مبالغ مالية ضخمة لاقتناء كميات كبيرة من المخدرات، ويتولى عمليات التهريب بمعية صهر البعيوي، وسبق أن التقياه في ملاهٍ ليلية وفيلا بمدينة الدار البيضاء، غير أن بلقاسم نفى معرفته بهذين الشخصين، وطالب بمواجهتهما بشكل مباشر، مشيرا إلى أن الوسائل التكنولوجية الحديثة قادرة على إثبات موقعه في تلك الفترات.
وتطرق القاضي أيضا إلى مشروع لبيع السيارات بالتعاون مع شخص يدعى ميلود ح، حيث تبين من المحاضر أن اسم بلقاسم ورد كوكيل تجاري لشاحنات مستوردة من الصين، في مشروع أُقيم بمحل أسفل مقر شركته، وكان من المنتظر أن يُحوّل إلى معرض لسيارات من نوع Go.now، وهو ما نفاه المتهم، معتبراً أنه مجرد محل تجاري وليس معرضًا.
وفي سياق متصل، وُجهت للمتهم أسئلة حول تورطه في تهريب المخدرات والذهب عبر مناطق الريش وراس الخنفرة والراشيدية سنة 2006، غير أنه نفى كل التهم، مشددا على أنه كان يقيم بفرنسا خلال تلك الفترة، رفقة والده.
وفي سياق المواجهة، أبرز القاضي وثائق تشير إلى أن فواتير الماء والكهرباء للفيلا كانت تُرسل باسم بنبراهيم، وهو ما يتناقض مع تصريحات بلقاسم بأنه لم يمنحه أي تفويض قانوني للسكن فيها، فاعتبر المتهم الأمر 'تزويرًا محتملاً' من طرف بنبراهيم، مطالبًا بفتح تحقيق حول مصدر هذه الفواتير.
وظل المتهم، ينكر بشكل قاطع جميع ما نُسب إليه، مشددًا على أنه لم يسبق له التعامل مع الذهب أو الاتجار فيه، سواء داخل المغرب أو خارجه، مؤكدا للمحكمة أنه في سنة 2006، وهي السنة التي أشارت إليها المحاضر، كان يقيم بفرنسا رفقة والده، وليس له أي صلة بمنطقة الريش أو غيرها من النقاط الحدودية التي يُشتبه في استخدامها لتمرير الذهب والمخدرات.
وأضاف أن نشاطه المهني معروف بالمدينة وان قيسارية الذهب بوجدة صغيرة، ومعروفة بين التجار، ويمكن التحقق بسهولة من طبيعة عمله هناك، نافيًا وجود أي تعاملات مالية مشبوهة مسجلة باسمه، سواء في وجدة أو في مالي أو النيجر أو عبر الحدود الشرقية للمملكة.
كما طلب بلقاسم من المحكمة إجراء تحقيق تقني لتحديد تحركاته خلال الفترات الزمنية المثارة في الاتهامات، مشيرًا إلى أن الوسائل التكنولوجية الحديثة، من تتبع المواقع واتصالات الهاتف، كفيلة بإثبات براءته أو العكس، داعيًا إلى مواجهته بهؤلاء إن كانوا قادرين على التعرف عليه بشكل مباشر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تأجيل محاكمة الناصري وبعيوي في ملف 'إسكوبار الصحراء'
تأجيل محاكمة الناصري وبعيوي في ملف 'إسكوبار الصحراء'

العالم24

timeمنذ 5 ساعات

  • العالم24

تأجيل محاكمة الناصري وبعيوي في ملف 'إسكوبار الصحراء'

أرجأت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء النظر في القضية المثيرة للجدل المعروفة إعلامياً بملف 'إسكوبار الصحراء'، والتي يتابع فيها سعيد الناصري، الرئيس الأسبق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، إلى غاية يوم الجمعة 30 ماي الجاري. ووسط ترقب واسع، واصلت الهيئة القضائية الاستماع إلى الناصري، المتهم بالتورط في هذه القضية التي كشفت عن شبكة معقدة من العلاقات والتهم ذات الطابع الجنائي الخطير. وخلال الجلسة، فاجأ الناصري المحكمة بطلب استدعاء الفنانة لطيفة رأفت لمواجهتها بشأن تصريحات سابقة اعتبرها غير دقيقة وتنطوي، حسب تعبيره، على مغالطات تستدعي التوضيح. وتتضمن لائحة الاتهامات الموجهة إلى سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي مجموعة من التهم الثقيلة، من بينها التزوير في محررات رسمية من خلال اصطناع اتفاقات وهمية واستعمالها، والمشاركة في عمليات تهدف إلى حيازة المخدرات والاتجار بها، إضافة إلى النصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية، فضلاً عن اتهامات تتعلق بإجبار الغير على الإدلاء بإفادات كاذبة تحت التهديد، وإخفاء متحصلات جنحية، وتزوير شيكات واستعمالها، إلى جانب ممارسة أفعال تحكمية تمس بحرية الأفراد، بدوافع ذاتية.

الناصري أمام القضاء: لم أمنح الملايين والذهب كهدايا لرأفت.. وأموال الوداد قانونية وموثقة
الناصري أمام القضاء: لم أمنح الملايين والذهب كهدايا لرأفت.. وأموال الوداد قانونية وموثقة

الجريدة 24

timeمنذ 12 ساعات

  • الجريدة 24

الناصري أمام القضاء: لم أمنح الملايين والذهب كهدايا لرأفت.. وأموال الوداد قانونية وموثقة

في تطور لافت لقضية 'إسكوبار الصحراء'، التي تُعد واحدة من أكثر الملفات الجنائية تعقيدًا في السنوات الأخيرة بالمملكة، شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء جلسة مطولة ومشحونة بالتصريحات والمعطيات المثيرة، كان بطلها سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، والذي يواجه تُهماً ثقيلة تتعلق بالضلوع في شبكة دولية للاتجار في المخدرات، وهي التهم التي واصل إنكارها بشدة خلال مثوله أمام الهيئة القضائية. خلال هذه الجلسة التي ترأسها المستشار علي الطرشي، قدّم الناصري دفاعاً مفصلاً عن نفسه، نافياً بشكل قاطع علاقته بأي نشاط غير قانوني، خاصة ما يتعلق بتهريب المخدرات أو التعامل المالي المشبوه مع الحاج بن إبراهيم، الملقب بـ"إسكوبار الصحراء". دفاع الناصري، ممثلاً في المحامي مبارك المسكيني، شدد في تصريحات صحفية عقب انتهاء الجلسة على أن هذه الأخيرة كانت "حاسمة"، مشيراً إلى أن الأدلة التي تم تقديمها، بما في ذلك المكالمات الهاتفية والوثائق البنكية، تبرئ موكله بشكل واضح. وأضاف أن الناصري قدّم وثائق رسمية تثبت مصدر كل درهم دخل إلى حساباته، مشيراً إلى أن مزاعم استعمال أموال مشبوهة في تسيير نادي الوداد البيضاوي "لا أساس لها من الصحة". واعتبر الدفاع أن المكالمات الهاتفية المعروضة أمام المحكمة والتي رُوّج أنها تُدين موكله، جاءت فارغة من أي مضمون يُشير إلى علاقة بالمخدرات أو أي تنسيق مع أفراد الشبكة المتهمة، بل على العكس، تكشف وفق دفاعه، أن الحاج المالي، العقل المدبر المفترض للشبكة، كان يطلب مساعدات مالية بسيطة لا تتجاوز بضعة آلاف من الدراهم، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع طبيعة أي علاقة بين شريكين في تجارة مخدرات تقدر بالملايين. وخلال الاستماع إليه، نفى الناصري أي علاقة له بأسماء وردت في تصريحات المتهمين الآخرين، خاصة ما تعلق بالمواطن الإسباني، مؤكدا أنه لا يعرف هؤلاء ولا علاقة له بعمليات التهريب. كما دحض الدفاع، حسب ما أكده الناصري في الجلسة، الرواية المتعلقة بتسليمه كيسا بلاستيكيا يحتوي مبلغا ماليا مهما للفنانة لطيفة رأفت، واصفًا إياها بأنها روايات متناقضة وغير منسجمة". مشيرًا حسب ما أكده الدفاع، أن الناصيري لم يسبق له أن تعامل في تجارة الذهب حتى يُهديها خواتم كما ادّعت لطيفة رأفت، قبل زواجها بالمالي الجنسية. ودعا دفاع الناصري المحكمة إلى استدعاء موظف بإدارة السجون، ورد اسمه في التحقيقات، للتحقق من مزاعم إرسال شريحة هاتفية من قبل المتهم إلى "إسكوبار الصحراء"، وهو الأمر الذي شدد الناصري على نفيه التام، مؤكدًا أنه لم يسبق له أن التقى هذا الموظف ولا أن تعامل معه من قريب أو بعيد. ومن أبرز ما جاء في الجلسة، عرض المحكمة لتحويلات مالية ضخمة بلغت نحو 89 مليونًا و910 آلاف درهم، تمت بين عامي 2014 و2023. وهنا قدم الناصري روايته، مشيرًا إلى أن هذه المبالغ جاءت على دفعات وأن جزءًا كبيرًا منها خُصص لدعم الوداد الرياضي، مؤكداً أنه توصل بإعانات مالية من رجال أعمال مقربين، ضمنهم الرئيس الحالي للفريق الأحمر هشام آيت منا، لدعم ترشحه ومهمته على رأس الفريق، خاصة في ظل تراكم الديون الثقيلة على النادي آنذاك. ورداً على تهمة تسيير النادي بأموال مصدرها مجهول أو مشبوه، قدّم الناصري، حسب ما أكده دفاع المتهم، نسخا من عقود شراء لاعبين وأداء خدمات رياضية، كلها تمت بشكل قانوني وموثقة. وأوضح دفاع المتهم أن الناصري وضع مبلغ مليار و800 مليون سنتيم في حساب ابنه لا علاقة له بالشبكة، وإنما لاعتبارات إدارية، مشيرًا إلى أن الابن لم تكن له أي علاقة بتسيير النادي. ورغم أن جلسة اليوم لم تسفر عن حكم نهائي، إلا أنها كشفت النقاب عن مسارات جديدة ومعطيات قد تُعيد تشكيل مسار المحاكمة، في انتظار الجلسات المقبلة التي ستحدد مستقبل سعيد الناصري داخل أسوار محكمة الاستئناف، بين التبرئة أو الإدانة في واحدة من أكثر القضايا الجنائية التي حبست أنفاس الرأي العام المغربي. ويضم هذا الملف، أزيد من 28 متهما من العيار الثقيل، أبرز الأسماء التي تثير الجدل في أروقة المحكمة هو سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي البارز السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، وآخرين من بينهم برلمانيون، رجال أعمال، ووسطاء عقاريون.

الناصيري ينفي علاقته ببعيوي والمالي ويصرخ داخل القاعة: 'واجهوني!'
الناصيري ينفي علاقته ببعيوي والمالي ويصرخ داخل القاعة: 'واجهوني!'

الأيام

timeمنذ 13 ساعات

  • الأيام

الناصيري ينفي علاقته ببعيوي والمالي ويصرخ داخل القاعة: 'واجهوني!'

في جلسة استماع مثيرة أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، واجهت المحكمة سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، بسيل من الاتهامات المرتبطة بشبكة دولية لتهريب المخدرات، في إطار الملف المعروف إعلاميًا بـ'إسكوبار الصحراء'، والذي يتابع فيه أيضًا عبد النبي بعيوي وآخرون. وخلال الجلسة، نفى الناصيري بشكل قاطع علاقته بأي شبكة للتهريب، مشدداً على أن كل ما ورد في تصريحات الحاج ابن إبراهيم، الملقب بـ'المالي'، ومن معه، هو 'من نسج الخيال ومحاولة لتوريطه سياسياً وإعلامياً'. وأكد الناصري أن محاضر الضابطة القضائية ترتكز على شهادات ثلاثة أشخاص فقط، تتكرر فيها نفس الاتهامات دون أي دلائل مادية، واصفًا ما قيل عن دوره كمنسق بين أفراد الأمن وشبكة التهريب وبين عبد 'الواحد الغ' وشقيقه والمتهم عبد النبي بعيوي بـ'الافتراء'. وواجه القاضي علي الطرشي، الناصيري بتفاصيل حول عمليتي تهريب مخدر الشيرا، الأولى بـ300 كيلوغرام اقتنيت من 'عبد الواحد .الغ'، والثانية بـ500 كيلوغرام من الحاج عيسى، بتنسيق مع تاجر إسباني يدعى 'خيسوس' يقيم بمدينة مالقا. كما واجهته المحكمة بمحضر استماع يشير إلى عملية ضخمة تمت سنة 2006 تتعلق بتهريب 10 أطنان من المخدرات، تحدث عنها شهود بوجود الناصيري وعن ورش لتكسير الأحجار في طريق وجدة و السعيدية، وباخرة مملوكة لشخص يُدعى 'باتريك'، تكفلت بالنقل. لكن الناصري ردّ قائلاً: 'لا علاقة لي بالغزاوي ولا بخيسوس، وما ورد في الملف مجرد تلفيقات'، مشدداً على أن الشهادات ضده جاءت من أطراف يكنّون له العداء، منهم: نبيل الض، زنطار، لطيفة رأفت، وفدوى أ. وعرج القاضي على تصريحات المالي بخصوص واقعة شاحنات بعيوي، والتي اكد من خلالها عن ' أن الناصيري كان هو صلة الوصل والواسطة التي عن طريقها تسلم شهادة السير والتأمين، لهذه الشاحنات، في حين نفى صاحب محل التأمين ذلك جملة وتفصيلاً، مؤكدًا أنه لم يمنح تلك الوثائق للناصيري. و استغرب الناصيري تناقض الشهود خلال تصريحاتهم معتبرا أن البعض منهم أنصفوه، متسائلًا أمام المحكمة: 'ما مصلحتهم في الكذب؟'، مطالباً بمواجهة علنية مع كل من يصرح بعكس ذلك. وأثارت المحكمة، ادعاء تواصل الناصيري مع المالي من داخل السجن، عبر إعطائه هاتف صغير أرسله له مع شريحة، لكن الناصيري نفى ذلك بشدة، وصرّح: 'لم يسبق لي أن سلمت أي موظف هاتفاً، وإذا أرادت المحكمة التأكد، فلتستدعِ هذا الموظف للشهادة'، مضيفاً أنه تواصل مع المتهم فقط عبر هاتف إدارة السجون. وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى غاية يوم الجمعة المقبل لاستكمال الاستماع إلى سعيد الناصيري وباقي المتهمين المتابعين على خلفية قضية إسكوبار الصحراء، في حين ينتظر الرأي العام المغربي ما ستكشفه الجلسات القادمة في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل خلال السنوات الأخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store