logo
الناصيري ينفي علاقته ببعيوي والمالي ويصرخ داخل القاعة: 'واجهوني!'

الناصيري ينفي علاقته ببعيوي والمالي ويصرخ داخل القاعة: 'واجهوني!'

الأياممنذ 15 ساعات

في جلسة استماع مثيرة أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، واجهت المحكمة سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، بسيل من الاتهامات المرتبطة بشبكة دولية لتهريب المخدرات، في إطار الملف المعروف إعلاميًا بـ'إسكوبار الصحراء'، والذي يتابع فيه أيضًا عبد النبي بعيوي وآخرون.
وخلال الجلسة، نفى الناصيري بشكل قاطع علاقته بأي شبكة للتهريب، مشدداً على أن كل ما ورد في تصريحات الحاج ابن إبراهيم، الملقب بـ'المالي'، ومن معه، هو 'من نسج الخيال ومحاولة لتوريطه سياسياً وإعلامياً'.
وأكد الناصري أن محاضر الضابطة القضائية ترتكز على شهادات ثلاثة أشخاص فقط، تتكرر فيها نفس الاتهامات دون أي دلائل مادية، واصفًا ما قيل عن دوره كمنسق بين أفراد الأمن وشبكة التهريب وبين عبد 'الواحد الغ' وشقيقه والمتهم عبد النبي بعيوي بـ'الافتراء'.
وواجه القاضي علي الطرشي، الناصيري بتفاصيل حول عمليتي تهريب مخدر الشيرا، الأولى بـ300 كيلوغرام اقتنيت من 'عبد الواحد .الغ'، والثانية بـ500 كيلوغرام من الحاج عيسى، بتنسيق مع تاجر إسباني يدعى 'خيسوس' يقيم بمدينة مالقا.
كما واجهته المحكمة بمحضر استماع يشير إلى عملية ضخمة تمت سنة 2006 تتعلق بتهريب 10 أطنان من المخدرات، تحدث عنها شهود بوجود الناصيري وعن ورش لتكسير الأحجار في طريق وجدة و السعيدية، وباخرة مملوكة لشخص يُدعى 'باتريك'، تكفلت بالنقل.
لكن الناصري ردّ قائلاً: 'لا علاقة لي بالغزاوي ولا بخيسوس، وما ورد في الملف مجرد تلفيقات'، مشدداً على أن الشهادات ضده جاءت من أطراف يكنّون له العداء، منهم: نبيل الض، زنطار، لطيفة رأفت، وفدوى أ.
وعرج القاضي على تصريحات المالي بخصوص واقعة شاحنات بعيوي، والتي اكد من خلالها عن ' أن الناصيري كان هو صلة الوصل والواسطة التي عن طريقها تسلم شهادة السير والتأمين، لهذه الشاحنات، في حين نفى صاحب محل التأمين ذلك جملة وتفصيلاً، مؤكدًا أنه لم يمنح تلك الوثائق للناصيري.
و استغرب الناصيري تناقض الشهود خلال تصريحاتهم معتبرا أن البعض منهم أنصفوه، متسائلًا أمام المحكمة: 'ما مصلحتهم في الكذب؟'، مطالباً بمواجهة علنية مع كل من يصرح بعكس ذلك.
وأثارت المحكمة، ادعاء تواصل الناصيري مع المالي من داخل السجن، عبر إعطائه هاتف صغير أرسله له مع شريحة، لكن الناصيري نفى ذلك بشدة، وصرّح: 'لم يسبق لي أن سلمت أي موظف هاتفاً، وإذا أرادت المحكمة التأكد، فلتستدعِ هذا الموظف للشهادة'، مضيفاً أنه تواصل مع المتهم فقط عبر هاتف إدارة السجون.
وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى غاية يوم الجمعة المقبل لاستكمال الاستماع إلى سعيد الناصيري وباقي المتهمين المتابعين على خلفية قضية إسكوبار الصحراء، في حين ينتظر الرأي العام المغربي ما ستكشفه الجلسات القادمة في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل خلال السنوات الأخيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تأجيل محاكمة الناصري وبعيوي في ملف 'إسكوبار الصحراء'
تأجيل محاكمة الناصري وبعيوي في ملف 'إسكوبار الصحراء'

العالم24

timeمنذ 7 ساعات

  • العالم24

تأجيل محاكمة الناصري وبعيوي في ملف 'إسكوبار الصحراء'

أرجأت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء النظر في القضية المثيرة للجدل المعروفة إعلامياً بملف 'إسكوبار الصحراء'، والتي يتابع فيها سعيد الناصري، الرئيس الأسبق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، إلى غاية يوم الجمعة 30 ماي الجاري. ووسط ترقب واسع، واصلت الهيئة القضائية الاستماع إلى الناصري، المتهم بالتورط في هذه القضية التي كشفت عن شبكة معقدة من العلاقات والتهم ذات الطابع الجنائي الخطير. وخلال الجلسة، فاجأ الناصري المحكمة بطلب استدعاء الفنانة لطيفة رأفت لمواجهتها بشأن تصريحات سابقة اعتبرها غير دقيقة وتنطوي، حسب تعبيره، على مغالطات تستدعي التوضيح. وتتضمن لائحة الاتهامات الموجهة إلى سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي مجموعة من التهم الثقيلة، من بينها التزوير في محررات رسمية من خلال اصطناع اتفاقات وهمية واستعمالها، والمشاركة في عمليات تهدف إلى حيازة المخدرات والاتجار بها، إضافة إلى النصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية، فضلاً عن اتهامات تتعلق بإجبار الغير على الإدلاء بإفادات كاذبة تحت التهديد، وإخفاء متحصلات جنحية، وتزوير شيكات واستعمالها، إلى جانب ممارسة أفعال تحكمية تمس بحرية الأفراد، بدوافع ذاتية.

الناصري أمام القضاء: لم أمنح الملايين والذهب كهدايا لرأفت.. وأموال الوداد قانونية وموثقة
الناصري أمام القضاء: لم أمنح الملايين والذهب كهدايا لرأفت.. وأموال الوداد قانونية وموثقة

الجريدة 24

timeمنذ 14 ساعات

  • الجريدة 24

الناصري أمام القضاء: لم أمنح الملايين والذهب كهدايا لرأفت.. وأموال الوداد قانونية وموثقة

في تطور لافت لقضية 'إسكوبار الصحراء'، التي تُعد واحدة من أكثر الملفات الجنائية تعقيدًا في السنوات الأخيرة بالمملكة، شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء جلسة مطولة ومشحونة بالتصريحات والمعطيات المثيرة، كان بطلها سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، والذي يواجه تُهماً ثقيلة تتعلق بالضلوع في شبكة دولية للاتجار في المخدرات، وهي التهم التي واصل إنكارها بشدة خلال مثوله أمام الهيئة القضائية. خلال هذه الجلسة التي ترأسها المستشار علي الطرشي، قدّم الناصري دفاعاً مفصلاً عن نفسه، نافياً بشكل قاطع علاقته بأي نشاط غير قانوني، خاصة ما يتعلق بتهريب المخدرات أو التعامل المالي المشبوه مع الحاج بن إبراهيم، الملقب بـ"إسكوبار الصحراء". دفاع الناصري، ممثلاً في المحامي مبارك المسكيني، شدد في تصريحات صحفية عقب انتهاء الجلسة على أن هذه الأخيرة كانت "حاسمة"، مشيراً إلى أن الأدلة التي تم تقديمها، بما في ذلك المكالمات الهاتفية والوثائق البنكية، تبرئ موكله بشكل واضح. وأضاف أن الناصري قدّم وثائق رسمية تثبت مصدر كل درهم دخل إلى حساباته، مشيراً إلى أن مزاعم استعمال أموال مشبوهة في تسيير نادي الوداد البيضاوي "لا أساس لها من الصحة". واعتبر الدفاع أن المكالمات الهاتفية المعروضة أمام المحكمة والتي رُوّج أنها تُدين موكله، جاءت فارغة من أي مضمون يُشير إلى علاقة بالمخدرات أو أي تنسيق مع أفراد الشبكة المتهمة، بل على العكس، تكشف وفق دفاعه، أن الحاج المالي، العقل المدبر المفترض للشبكة، كان يطلب مساعدات مالية بسيطة لا تتجاوز بضعة آلاف من الدراهم، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع طبيعة أي علاقة بين شريكين في تجارة مخدرات تقدر بالملايين. وخلال الاستماع إليه، نفى الناصري أي علاقة له بأسماء وردت في تصريحات المتهمين الآخرين، خاصة ما تعلق بالمواطن الإسباني، مؤكدا أنه لا يعرف هؤلاء ولا علاقة له بعمليات التهريب. كما دحض الدفاع، حسب ما أكده الناصري في الجلسة، الرواية المتعلقة بتسليمه كيسا بلاستيكيا يحتوي مبلغا ماليا مهما للفنانة لطيفة رأفت، واصفًا إياها بأنها روايات متناقضة وغير منسجمة". مشيرًا حسب ما أكده الدفاع، أن الناصيري لم يسبق له أن تعامل في تجارة الذهب حتى يُهديها خواتم كما ادّعت لطيفة رأفت، قبل زواجها بالمالي الجنسية. ودعا دفاع الناصري المحكمة إلى استدعاء موظف بإدارة السجون، ورد اسمه في التحقيقات، للتحقق من مزاعم إرسال شريحة هاتفية من قبل المتهم إلى "إسكوبار الصحراء"، وهو الأمر الذي شدد الناصري على نفيه التام، مؤكدًا أنه لم يسبق له أن التقى هذا الموظف ولا أن تعامل معه من قريب أو بعيد. ومن أبرز ما جاء في الجلسة، عرض المحكمة لتحويلات مالية ضخمة بلغت نحو 89 مليونًا و910 آلاف درهم، تمت بين عامي 2014 و2023. وهنا قدم الناصري روايته، مشيرًا إلى أن هذه المبالغ جاءت على دفعات وأن جزءًا كبيرًا منها خُصص لدعم الوداد الرياضي، مؤكداً أنه توصل بإعانات مالية من رجال أعمال مقربين، ضمنهم الرئيس الحالي للفريق الأحمر هشام آيت منا، لدعم ترشحه ومهمته على رأس الفريق، خاصة في ظل تراكم الديون الثقيلة على النادي آنذاك. ورداً على تهمة تسيير النادي بأموال مصدرها مجهول أو مشبوه، قدّم الناصري، حسب ما أكده دفاع المتهم، نسخا من عقود شراء لاعبين وأداء خدمات رياضية، كلها تمت بشكل قانوني وموثقة. وأوضح دفاع المتهم أن الناصري وضع مبلغ مليار و800 مليون سنتيم في حساب ابنه لا علاقة له بالشبكة، وإنما لاعتبارات إدارية، مشيرًا إلى أن الابن لم تكن له أي علاقة بتسيير النادي. ورغم أن جلسة اليوم لم تسفر عن حكم نهائي، إلا أنها كشفت النقاب عن مسارات جديدة ومعطيات قد تُعيد تشكيل مسار المحاكمة، في انتظار الجلسات المقبلة التي ستحدد مستقبل سعيد الناصري داخل أسوار محكمة الاستئناف، بين التبرئة أو الإدانة في واحدة من أكثر القضايا الجنائية التي حبست أنفاس الرأي العام المغربي. ويضم هذا الملف، أزيد من 28 متهما من العيار الثقيل، أبرز الأسماء التي تثير الجدل في أروقة المحكمة هو سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي البارز السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، وآخرين من بينهم برلمانيون، رجال أعمال، ووسطاء عقاريون.

تطورات مثيرة.. الناصيري يصرّ على مواجهة رأفت ويشكك في روايتها
تطورات مثيرة.. الناصيري يصرّ على مواجهة رأفت ويشكك في روايتها

الأيام

timeمنذ 15 ساعات

  • الأيام

تطورات مثيرة.. الناصيري يصرّ على مواجهة رأفت ويشكك في روايتها

طالب سعيد الناصري، المتابع في حالة اعتقال، بحضور الفنانة المغربية لطيفة رأفت إلى المحكمة لمواجهتها بشأن تصريحاتها أمام الضابطة القضائية، والتي اعتبرها متناقضة وغير دقيقة. وقال الناصيري خلال جلسة المحاكمة المتابع فيها على خلفية قضيةإسكوبارالصحراء : 'هناك تصريحات للطيفة عند الشرطة، وأخرى عند قاضي التحقيق، ولطيفة عند الصحافة… وأنا أطلب حضورها أمام المحكمة لنرى من نصدق'. وتعود فصول هذه القضية إلى تصريحات أدلى بها شخص يُعرف بـ'إسكوبار'، زعم فيها أنه سلّم مبالغ مالية داخل كيس بلاستيكي إلى الناصري، بحضور لطيفة رأفت، التي كانت زوجته السابقة، معتبراً إياها 'مصدر ثقة' تعزز أقواله. وخلال استنطاقها من قبل الفرقة الوطنية، أفادت لطيفة رأفت أنها كانت رفقة زوجها السابق والحاج بن براهيم في سيارة، قبيل أيام قليلة من زواجها، حين التقوا بسعيد الناصري، موضحة أن زوجها عرض عليها مجموعة من الخواتم الذهبية لاختيار واحد منها كخاتم زواج، مشيراً إلى أن هذه الخواتم من اختيار الناصيري. وأردفت رأفت أنها رفضت العرض، معتبرة أن اختيار خاتم الزواج يجب أن يكون قرارها الشخصي وليس اختياراً من طرف الناصري، مضيفة أنها شاهدت زوجها السابق يسلم كيساً بلاستيكياً يحتوي على مبالغ مالية إلى الناصيري، دون أن تتسلم أي خاتم. وفي المقابل، نفى الناصري صحة هذه الأقوال، مؤكداً أن لطيفة رأفت أنكرت الواقعة أمام قاضي التحقيق، وقالت إنها 'لم ترَ شيئاً'، مستغربا من ادعاءات إسكوبار بشأن تسليم مبلغ ضخم يصل إلى 2 مليار سنتيم بغرض تبييضه، قائلاً: 'يتحدثون عن خواتم ذهبية، واش أنا ذاهيبي؟ و2 مليار؟ هل هذا كلام يقبله العقل؟'. هنا تدخل المحامي أشرف جدوي دفاع سعيد الناصري وتقدم بملتمس إلى هيئة الحكم التي يرأسها المستشار علي الطرشي، بعرض محضر لطيفة رأفت عند قاضي التحقيق الذي يتضمن وفق قولهم تناقضات صارخة وشهادة غير صحيحة. وفي نفس السياق، اتهم الناصري لطيفة رأفت بـ'الكذب على الفرقة الوطنية وتضليل العدالة'، معتبراً أن أقوالها متناقضة وتفتقر إلى المصداقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store