
'الإيسيسكو' تحتفي باليوم العالمي للشعر بفعالية ثقافية في الرباط
تستعد منظمة الإيسيسكو لتنظيم احتفالية شعرية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للشعر، وذلك بمقرها في الرباط، حيث ستشهد الفعالية مشاركة نخبة من الشعراء والشاعرات البارزين من مختلف الدول، في أجواء تحتفي بالكلمة والإبداع.
ويحتضن قاعة التضامن بمقر المنظمة هذا الحدث الثقافي، الذي سيشمل قراءات شعرية يشارك فيها كل من المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم المالك، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، إلى جانب نخبة من الشعراء المغاربة، من بينهم الدكتور أحمد الحريشي، والأستاذ خالد بو دريف، والأستاذ عثمان الهيشو.
كما ستعرف الفعالية مشاركة شعراء من مختلف الدول عبر الاتصال المرئي، من بينهم عبد الله الصيخان (السعودية)، هبة الفقي (مصر)، هزبر محمود (العراق)، ومحمد الأمين جوب (السنغال).
وسيواكب هذه التظاهرة الثقافية عزف موسيقي على آلة العود من أداء الفنان مهدي الواقواقي، إضافة إلى عرض فيلم قصير بعنوان 'الشعر طائر الحكايات الشهباء'.
كما سيتم خلال الفعالية الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة 'مدن القصائد'، التي أطلقتها الإيسيسكو في إطار احتفالاتها بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024.
ويأتي هذا الحدث تأكيداً لالتزام الإيسيسكو بدعم الشعر والأدب، حيث أنشأت المنظمة مركزاً جديداً للشعر والأدب ضمن هيكلها المحدث، في خطوة تعكس اهتمامها بالمجالات الإبداعية وسعيها لإبراز دور الفنون والآداب في تعزيز الحوار الثقافي والحضاري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ 3 أيام
- 24 طنجة
✅ إقليم العرائش يحتضن دورة استثنائية من مهرجان "ماطا" احتفاء بربع قرن من حكم الملك محمد السادس
تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، يعود المهرجان الدولي 'ماطا' للفروسية في دورة استثنائية من 23 إلى 25 ماي الجاري، بمدشر زنيد التابع لجماعة أربعاء عياشة، دائرة مولاي عبد السلام ابن مشيش بإقليم العرائش، ولاية طنجة تطوان الحسيمة، وذلك احتفاء بمرور ربع قرن على تولي جلالة الملك العرش. وتحمل الدورة الثالثة عشر من هذا الحدث الثقافي شعار 'احتفائية ماطا بربع قرن من الازدهار والتنمية في العهد الميمون لصاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس'، وتندرج في إطار تثمين التراث اللامادي المرتبط بفروسية ماطا ذات الحمولة الروحية المتجذرة في المنطقة الشمالية من المملكة. ويشمل البرنامج خيمة ثقافية بصيغة موسعة تستضيف ندوات ومنتديات فكرية تتناول منجزات العهد الملكي في مجالات التنمية، إضافة إلى جلسات مخصصة للخطاب الروحي المرتبط بمقام القطب مولاي عبد السلام ابن مشيش، وما يشكله من مرجعية صوفية عالمية مستلهمة من تعاليم الطريقة المشيشية الشاذلية. وتسعى إدارة المهرجان إلى إبراز المقومات الحضارية والتاريخية للمنطقة من خلال معارض للمنتوجات الفلاحية والصناعة التقليدية بمشاركة تعاونيات من جهات المغرب المختلفة، مع حضور مميز لمنتوجات الأقاليم الجنوبية، إلى جانب مشاركات أجنبية تمثل موريتانيا، السنغال، الكوت ديفوار، بوركينا فاسو، واسبانيا، بما يعكس بعد المهرجان كجسر حضاري بين إفريقيا وأوروبا. وأكد رئيس المهرجان، الأستاذ نبيل بركة، أن هذه الدورة تمثل لحظة وفاء لذاكرة المؤسسين، وفي مقدمتهم عميد الشرفاء العلميين الحاج محمد بركة، والنقيب الراحل سيدي عبد الهادي بركة، مشيدا بالدعم الموصول الذي تحظى به فروسية ماطا، خصوصا بعد إدراجها ضمن قائمة الإيسيسكو للتراث الثقافي اللامادي سنة 2023. وأشار بركة إلى أن مهرجان ماطا ليس مجرد احتفال تراثي، بل هو أيضا مناسبة لاستحضار أبعاد روحية وإنسانية تتجلى في توافد ضيوف من مشارب فكرية وثقافية متنوعة، مشددا على أن التشبث برسالة مولاي عبد السلام ابن مشيش يقتضي مواصلة نشر قيم السلم والانفتاح. وفي السياق ذاته، نوهت السيدة نبيلة بركة، رئيسة الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي، بالإشعاع الإعلامي الواسع للمهرجان، والذي تجاوز 100 مليون مشاهدة عبر التلفزات و40 مليون تفاعل عبر المنصات الرقمية، معتبرة أن هذا الرقم يعكس حجم الانجذاب الوطني والدولي لهذا الموعد الثقافي السنوي. ومن المرتقب أن تشهد دورة 2025 مشاركة أكثر من 80 عارضا من داخل المغرب وخارجه، إضافة إلى تنظيم سهرة فنية كبرى يحييها فنانون من المغرب والعالم العربي، من بينهم رضا الطلياني، دراغانوف، رشيدة طلال، عبدو السلاوي، وفرقة جهجوكة برئاسة البشر عطار. وتراهن الجهات المنظمة على تعزيز موقع مهرجان ماطا كمنصة ثقافية وروحية وإنسانية مفتوحة على العالم، تعكس غنى الهوية المغربية وتنوع روافدها، وذلك في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى جعل الثقافة جسرا للتواصل بين الشعوب.


كواليس اليوم
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- كواليس اليوم
بعد توقيع روايته الجديدة بمعرض الكتاب.. الجالية السودانية بالمغرب تقيم مأدبة عشاء على شرف الأديب أسامة رقيعة
أقامت الجالية السودانية بالمملكة المغربية، مأدبة عشاء فاخرة في منزل الدكتور ناجي عز الدين بالرباط، على شرف الروائي والخبير القانوني الدكتور أسامة رقيعة، بمناسبة توقيع روايته الجديدة 'شبح شفاف' في معرض الرباط الدولي للكتاب وحضر المأدبة عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، بينهم نائب سفير السودان بالمملكة المغربية القنصل د. عبد الرحمن عبد الحميد، ود. عبد الرحمن ميرغني رئيس الجالية السودانية، ود. عمر حامد من منظمة الإيسيسكو، ود. الشاعر الأحمر، وعدد من الأكاديميين والشعراء. وتميزت المأدبة بالحفاوة والكرم، وجرى خلالها نقاشات أدبية وثقافية غنية، حيث تبادل الحضور القصائد الشعرية والآراء حول الثقافة والفكر. واتفق الجميع على أن المملكة المغربية تمثل أرضًا خصبة للثقافات والإلهام الفكري، مؤكدين على عمق العلاقات بين السودان والمغرب. تأتي هذه المأدبة كتعبير عن التقدير للروائي أسامة رقيعة، وتعكس الروابط الثقافية والاجتماعية بين أبناء الجالية السودانية في المغرب، وتبرز الدور الثقافي والاجتماعي الذي تلعبه الجالية في تعزيز التفاهم والتواصل بين البلدين.


الأيام
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- الأيام
'الإيسيسكو' تحتفي باليوم العالمي للشعر بفعالية ثقافية في الرباط
تستعد منظمة الإيسيسكو لتنظيم احتفالية شعرية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للشعر، وذلك بمقرها في الرباط، حيث ستشهد الفعالية مشاركة نخبة من الشعراء والشاعرات البارزين من مختلف الدول، في أجواء تحتفي بالكلمة والإبداع. ويحتضن قاعة التضامن بمقر المنظمة هذا الحدث الثقافي، الذي سيشمل قراءات شعرية يشارك فيها كل من المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم المالك، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، إلى جانب نخبة من الشعراء المغاربة، من بينهم الدكتور أحمد الحريشي، والأستاذ خالد بو دريف، والأستاذ عثمان الهيشو. كما ستعرف الفعالية مشاركة شعراء من مختلف الدول عبر الاتصال المرئي، من بينهم عبد الله الصيخان (السعودية)، هبة الفقي (مصر)، هزبر محمود (العراق)، ومحمد الأمين جوب (السنغال). وسيواكب هذه التظاهرة الثقافية عزف موسيقي على آلة العود من أداء الفنان مهدي الواقواقي، إضافة إلى عرض فيلم قصير بعنوان 'الشعر طائر الحكايات الشهباء'. كما سيتم خلال الفعالية الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة 'مدن القصائد'، التي أطلقتها الإيسيسكو في إطار احتفالاتها بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024. ويأتي هذا الحدث تأكيداً لالتزام الإيسيسكو بدعم الشعر والأدب، حيث أنشأت المنظمة مركزاً جديداً للشعر والأدب ضمن هيكلها المحدث، في خطوة تعكس اهتمامها بالمجالات الإبداعية وسعيها لإبراز دور الفنون والآداب في تعزيز الحوار الثقافي والحضاري.