
غوتيريش انتقد خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة واصفًا بأنه "تصعيد خطير"
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة بأنها "تصعيد خطير" من شأنه أن يفاقم أوضاع الفلسطينيين، وفق ما أعلن متحدث باسمه.
وقال متحدث باسم غويتريش في بيان إن "الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية السيطرة على مدينة غزة. إن هذا القرار يشكّل تصعيدا خطيرا ويهدد بمفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 15 دقائق
- LBCI
الرئاسة الفلسطينية تندد بسعي إسرائيل الى "إعادة احتلال غزة"
نددت الرئاسة الفلسطينية بسعي إسرائيل الى "إعادة احتلال غزة" وتحديها "غير المسبوق" للمجتمع الدولي، وذلك غداة إقرار إسرائيل خطة للسيطرة على مدينة غزة. وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن "السياسات الاسرائيلية المتمثلة في إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية وتهويد القدس، ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (وفا). واعتبر أن رفض إسرائيل للانتقادات الدولية لسياساتها، والتحذيرات التي أطلقتها دول العالم بشأن توسيع الحرب على الشعب الفلسطيني، يشكلان تحديا واستفزازا غير مسبوقَين للإرادة الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي تمثلت في إعلان نيويورك والاعترافات الدولية المتتالية بدولة فلسطين. وأتى موقف أبو ردينة غداة إقرار المجلس الوزاري الأمني المصغّر مقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر والمدمّر بعد 22 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وشدد أبو ردينة على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين تماما كالقدس والضفة الغربية"، معتبرا أن "على المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي إلزام دولة الاحتلال وقف العدوان وإدخال المساعدات، والعمل بشكل جدي على تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
غزة: ارتفاع عدد ضحايا الإنزال الجوي للمساعدات إلى 23 شهيداً و124 مصاباً
ارتفع عدد شهداء عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 23 شهيداً و124 مصاباً، بحسب ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة. وأكد المكتب، في بيان أصدره اليوم السبت، أنّ غالبية هذه الإنزالات الجوية تسقط في مناطق خاضعة لسيطرة الاحتلال، أو في أحياء فرّغها الاحتلال من سكانها قسراً، ما يُعرّض من يقترب منها للاستهداف والقتل المباشر. 6 اب 4 اب كما سبق أن سقطت شحنات من عمليات الإنزال الجوي داخل البحر، وأدّت إلى غرق 13 فلسطينياً العام الماضي. وإضافةً إلى هذه المناطق، تقع الإنزالات الجوية بين التجمعات، ما يجعلها عديمة الجدوى وخطيرةً على حياة السكان الذين يجوّعهم الاحتلال، كما تابع المكتب. وأضاف، أنّه حذّر مراراً من خطورة هذه الأساليب غير الإنسانية، وطالب عدة مرات بإدخال المساعدات من خلال المعابر البرية بشكل آمنٍ وكافٍ، وخصوصاً الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية. ودان المكتب استمرار سياسة "هندسة التجويع والفوضى" التي يقودها الاحتلال، محمّلاً إياه ومعه الإدارة الأميركية والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة، وداعياً إلى تحرك جدي وعاجل لفتح المعابر وتدفق المساعدات بلا قيود.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"فايننشل تايمز": شرخ بين الحكومة و"الجيش" الإسرائيليين بسبب خطة احتلال غزة
تحدّثت صحيفة "فايننشل تايمز" البريطانية عن "شرخ" بين الحكومة و"الجيش" في كيان الاحتلال الإسرائيلي، بسبب خطة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لاحتلال غزة. ووصفت الصحيفة الأسبوعَ الماضي، الذي كان "حافلاً بالتسريبات والتشهير"، بين نتنياهو ورئيس أركان "الجيش" الإسرائيلي، إيال زمير، بـ"الاستثنائي"، مشيرةً إلى أنّه "يكشف عن انقسامات بين القيادتين السياسية والعسكرية". وعلى مدى الأسبوع، "ذكّر الوزراء الجيش علناً بضرورة إطاعة أوامرهم"، بينما أصدر زمير بياناً مقتضباً وصف فيه الخلاف بأنّه "جزء لا يتجزأ من تاريخ الشعب اليهودي"، في حين اتهم نجل نتنياهو رئيسَ الأركان بـ"محاولة انقلاب". في النهاية، وبعد انتهاء اجتماع استمر 10 ساعات لـ"الكابينت" الجمعة، أمر نتنياهو القوات الإسرائيلية بـ"الاستعداد" لغزو مدينة غزة، على الرغم من تحذيرات "الجيش" من أنّ ذلك "سيُرهق جيشاً منهكاً ويعرّض الأسرى للخطر". أما فيما يتعلق بالخطة البديلة التي طرحها زمير و"الجيش"، فقد رفضها مكتب نتنياهو "على اعتبارها استسلاماً"، وخياراً "لن يحقق هزيمة حماس ولا إعادة الأسرى". 8 اب 4 اب وفي حين أنّ هذه المرة ليست الأولى التي يتشاجر فيها السياسيون والعسكريون الإسرائيليون علناً، إلا أنّ هذا الخلاف الأخير "يهدّد بتعميق الانقسامات الداخلية وتقويض الثقة بالمؤسسات بصورة أكبر"، بحسب "فايننشل تايمز". وفي هذا الإطار، لفتت الصحيفة إلى أنّ الخلاف بين نتنياهو وزمير يجري في وقت "يسعى فيه رئيس الحكومة لنشر الجيش على نحو يتناسب مع مكاسبه السياسية، وتتزايد فيه العزلة الدولية بسبب سلوك إسرائيل في حربها" على غزة. في السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير سابق قوله إنّ السياسيين الإسرائيليين "كانوا يستمعون إلى الجيش"، لكن "الأمور تغيّرت". وأضاف المسؤول أنّه كان هناك في السابق "قدر أقل بكثير من السياسة"، إلا أنّ "تغييرات جذرية تحدث في ظل هذه الحكومة". كذلك، نقلت الصحيفة عن المسؤول الكبير السابق في وزارة "الأمن" الإسرائيلية و"الموساد"، زوهار بالتي، قوله إنّ الوقت المتاح قبل بدء الهجوم على مدينة غزة "كافٍ ليتمكن الجيش من التأثير في القرار". وقال بالتي إنّ "توجيه الحكومة للجيش، مع التركيز على كلمة 'الاستعداد لتولي المسؤولية'، يمنح الوقت والمساحة للعديد من العوامل للتأثير على هذه الخطوة". وأضاف أنّ "هناك وقتاً كافياً للجيش الإسرائيلي للتأثير في القرار.. وهناك وقت كافٍ للمجتمع الدولي، مع التركيز على الولايات المتحدة والعالم العربي، للتأثير - بما في ذلك تجديد المفاوضات بشأن صفقة".