
إليكم تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء
وقال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك إن سوريا وإسرائيل اتفقتا على وقف إطلاق النار في السويداء، مضيفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع، بدعم من الولايات المتحدة، اتفقا على وقف إطلاق النار بدعم من تركيا والأردن ودول الجوار.
وطالب المبعوث الأميركي الدروز والبدو جنبا إلى جنب مع الأقليات الأخرى إلى إلقاء السلاح والعمل معا لبناء سوريا جديدة موحدة.
وأفادت وسائل اعلام سورية، صباح السبت، بأن قوات الأمن العام السورية بدأت بالتحرك نحو مدينة السويداء لضبط الأمن وتنفيذ بنود الاتفاق على الأرض.
تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء:
يتضمن دخول مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية إلى محافظة السويداء.
ينص على دمج عناصر الفصائل من المحافظة بالأجهزة الأمنية للدولة.
يقضي بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط من البدو والدروز.
يشمل دمج الدروز بالمستقبل السياسي في المرحلة المقبلة.
يسمح بإمكانية خروج من يرفض الاتفاق عبر طريق آمن خارج البلاد.
ينص على محاسبة مرتكبي الانتهاكات من البدو والدروز وفق القانون.
تكليف عناصر الفصائل من السويداء بالتعاون مع وحدات أخرى بحفظ الأمن داخل المحافظة.
يأتي الإعلان مع استمرار الاشتباكات في السويداء، التي أدت إلى نزوح عشرات الآلاف وسط أزمة إنسانية متصاعدة. وكانت القوات الحكومية قد انسحبت من المحافظة بعد اتفاق سابق لوقف إطلاق النار مع الجماعات الدرزية.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت في وقت سابق أن الجهات المختصة تعمل على إرسال قوة، متخصصة لفض الاشتباكات في السويداء وحل النزاع بالحكمة، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء إلى السويداء في أسرع وقت ممكن.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
هل تستجيب الدولة لطلب غالبية اللبنانيين وتحصر السلاح؟
في بيان صدر عنه الثلاثاء إنتقد فيه مضمون الردّ اللبناني الرسمي على ورقة الموفد الأميركي توم برّاك، قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "بعد كل ما حصل وما زلنا نعانيه حتى اللحظة، جاء رد أركان الدولة على بعض المقترحات الأميركية متماهيا تماما، باستثناء بعض العبارات التجميلة، مع ما كان يريده حزب الله. إن السلاح غير الشرعي في لبنان ليس مشكلة اميركية، والسلاح غير الشرعي بعد حرب 2024 لم يعد مشكلة إسرائيلية، انما مشكلة لبنانية بالدرجة الأولى. إن وجود التنظيمات العسكرية والأمنية غير الشرعية في لبنان وفي طليعتها حزب الله هشّم وجه الدولة اللبنانية وما زال. إن وجود هذه التنظيمات صادر قرار الدولة الاستراتيجي وما زال، وإن حل هذه التنظيمات أصبح مطلبا لأكثرية الشعب اللبناني، وأصبح مطلبا واضحا لدى جميع أصدقاء لبنان في الشرق والغرب، وبالأخص لدى الدول الخليجية، وذلك كي يستعيد أصدقاء لبنان اهتمامهم به، وتقديم المساعدات المطلوبة له، إن بإخراج إسرائيل من لبنان ووقف عملياتها العسكرية، أو بتأكيد حدودنا الجنوبية وتثبيتها، او بترسيم حدودنا الشرقية والشمالية". أمّا الخميس، فقال رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل إنّ "موضوع السلاح هو مطلب لبناني وشرط لبناء دولة واقتصاد ولوضع لبنان على سكة التطور والاستقرار والحلم وليس لنبقى في كابوس، وإلا فسنبقى في حالة هريان وتبقى إسرائيل تقصف أي مكان أو سيارة فيها مسؤول من حزب الله فتبقى 10 سنوات على هذا المنوال". منذ عقود، وسنوات قبل اندلاع حرب الإسناد واستفاقة الأميركيين على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والقوى السيادية ترفع هذا الشعار وتنادي به وتُقتل بسببه، بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية". كان الهدوء سيد الموقف جنوبًا وكان الجيش الإسرائيلي وحزب الله يتعايشان بصمت وهدوء في هذه المنطقة، وكان السياديون يعتبرون أنّ تسليم سلاح الحزب إلى الدولة ضرورة وأولوية، وإلّا لن تكون دولة. بعض الممانعين ينسى أو يتناسى هذه "التفاصيل" ليتهم خصومه بتنفيذ أجندة اميركية إسرائيلية للقضاء على "حزب الله" ضمن مخطط جرّ لبنان إلى سلام مع إسرائيل. والحال ان أكثر من ٩٠% من اللبنانيين بات مع هذا المطلب اليوم بعد ان رأى ان السلاح خرّب ودمّر أكثر مما دافع وردع وعمّر. ولم يعد إلّا "حزب الله" ومعه "حركة أمل" الى حد ما، مع هذا السلاح. وقد ظهر هذا الاجماع او شبه الاجماع جليا في جلسة مجلس النواب لمساءلة الحكومة الأسبوع الماضي. أي انه وبغض النظر عما يقوله توم برّاك او سواه، اللبنانيون عبر نوابهم، باتوا ضد هذا السلاح. وهم انتخبوا الرئيس جوزاف عون رئيسًا للجمهورية والقاضي نواف سلام رئيسًا للحكومة، لأنهما وعدا بحصرية السلاح. فهل ينفذان مطلب غالبية اللبنانيين أم يواصلان شراء الوقت مراهنين على ألّا تكون هناك تداعيات دولية لموقفهما، ولو كان هذا الإحجام، يشكّل تجاوزًا لما يريده الشعب اللبناني؟ لارا يزبك المركزية انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ماذا دار بين الوفدين السوريّ والإسرائيليّ في فرنسا؟.. مصدر يكشف معطيات مهمّة
كشف مصدر دبلوماسيّ سوريّ، أنّ "الحوار الذي جمع الوفد السوريّ مع الجانب الإسرائيلي في العاصمة الفرنسيّة باريس، جرى بوساطة أميركيّة، وتمحور حول احتواء التصعيد في جنوب سوريا". وأضاف المصدر أنّ "لقاء باريس بين الوفدين السوري والإسرائيلي لم يسفر عن أيّ إتّفاقات نهائيّة، بل كان عبارة عن مشاورات لخفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل". وأشار إلى أنّ "الوفد السوريّ شدد على أنّ وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السوريّة مبدأ غير قابل للتفاوض". وتابع المصدر الدبلوماسيّ، أنّ "الوفد السوريّ رفض أيّ وجود أجنبي على الأراضي السوريّة، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع في مشاريع التقسيم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
انتفاضة أخلاقية عالمية ضد الإبادة الإسرائيلية لقطاع غزة
منذ اندلاع العدوان على غزة أواخر عام 2023، وإسرائيل تغرق في مستنقع الإدانات والفضائح الأخلاقية، مع تصاعد غير مسبوق في موجات الغضب الشعبي والرسمي حول العالم ضد سياسات التجويع، والقتل الجماعي، والتطهير العرقي التي تنتهجها سلطات الاحتلال. وبينما تتوالى مشاهد المجاعة والموت في غزة، لم تعد تل أبيب تواجه مقاومة فلسطينية فقط، بل أصبحت في مواجهة مباشرة مع ضمير الإنسانية. الكونجرس الأمريكي وفي خطوة غير مسبوقة، أصدر عدد من أعضاء مجلس الشيوخ والكونجرس الأمريكي بيانًا مشتركًا، طالبوا فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط الفوري على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتغيير مسار الحرب على غزة، ووقف الحصار المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، والذي أدى إلى مستويات "كارثية" من الجوع بين ثلاثة أرباع سكان القطاع. ووصف البيان الأوضاع بـ"المروعة وغير المقبولة"، مشيرًا إلى استشهاد أكثر من 700 شخص بسبب فوضى توزيع المساعدات. كما انتقد البيان تخصيص إدارة ترامب مبلغ 30 مليون دولار لـ"صندوق غزة الإنساني" دون الرجوع للكونجرس، واصفًا ذلك بتجاوز خطير للأطر القانونية والرقابية. مظاهرات أوروبية وفي مدينة بريمن الألمانية، شارك آلاف المتظاهرين في مسيرة حاشدة تنديدًا بسياسات الاحتلال الإسرائيلي. ورفع المتظاهرون شعارات تدعو لوقف الحرب، وإدخال المساعدات فورًا، وإنهاء حصار غزة، بينما وصفوا ما يجري بـ"الإبادة والتجويع الممنهج". وفي برلين، رفع المتظاهرون شعار "لا لتجويع غزة". وطالبوا الحكومة الألمانية بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة، وإنهاء جميع أشكال الدعم لها. واعتبر المتظاهرون أن استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين "وصمة عار في جبين العالم الحر". وفي بولندا، وجه النائب ماتشي كونيتشني انتقادات لاذعة لحكومة بلاده، واتهمها بالتواطؤ مع إسرائيل. وقال في خطاب مؤثر: "يقتلون ويجوعون أمام أعيننا، ونحن نقف صامتين. ما نطالب به من عقوبات تجاه روسيا يجب أن يطبق على إسرائيل أيضًا". وفي لندن، طالب 220 نائبًا من تسعة أحزاب مختلفة الحكومة البريطانية باتخاذ موقف حاسم في مؤتمر الأمم المتحدة المرتقب المعني بحل الدولتين. وفي أقوى تصريح أممي منذ بدء العدوان، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن ما يحدث في غزة "أزمة أخلاقية تتحدى ضمير العالم"، مشيرًا إلى أن موظفي المنظمة في القطاع "يتضورون جوعًا، ويعيشون حالة من الإنهاك الكامل". وفي قبرص، رفعت منظمة "هند رجب" شكوى ضد جندي إسرائيلي دخل البلاد مؤخرًا، مطالبة باعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب في غزة، في تطور قانوني جديد يهدد بتوسيع نطاق الملاحقات الدولية بحق الجنود الإسرائيليين. تقارير عبرية: سياسات الحكومة "الحقيرة" وفي الداخل الإسرائيلي، لم يعد الإعلام قادرًا على التغطية. ووصف صحفيون بارزون سياسات الحكومة بـ"الحقيرة"، معترفين بتطبيق "مثلث الاستيطان" الذي أدى إلى تهجير عشرات التجمعات الفلسطينية، والاستيلاء على مئات آلاف الدونمات في الضفة الغربية المحتلة. أما وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، فقد أدلى بتصريحات فاشية صادمة أعلن فيها نية الحكومة تحويل قطاع غزة إلى منطقة يهودية بالكامل، قائلًا: "لن يبقى فلسطيني واحد هناك.. أبدًا."