logo
جدل علمي حول هرم "جونونج بادانج".. هل يسبق أهرامات مصر بآلاف السنين؟

جدل علمي حول هرم "جونونج بادانج".. هل يسبق أهرامات مصر بآلاف السنين؟

مصراويمنذ 3 أيام

أعاد فريق بحثي إندونيسي طرح الحديث، حول تاريخ الحضارة البشرية، بعد أن طرح فرضية مثيرة تشير إلى أن هرم "جونونج بادانج" الواقع غرب جزيرة جاوة في إندونيسيا، قد يكون أقدم من أهرامات الجيزة المصرية، بل وربما يعود تاريخه إلى نحو 25 ألف سنة قبل الميلاد.
ونشرت الدراسة في مجلة Archaeological Prospection العلمية المتخصصة، وقادها الباحث داني هيلمان ناتاودجايا من "المعهد الإندونيسي للعلوم"، وخلصت إلى أن إحدى طبقات الموقع الأثري تعود إلى ما قبل فجر الزراعة البشرية بآلاف السنين، وهو ما يتحدى التصور السائد بشأن بدايات العمارة والتقنية لدى الإنسان القديم.
وبحسب ما ورد في الدراسة، فإن قلب الهرم يتألف من كتلة ضخمة من صخور الأنديسايت، تم نحتها بعناية، ويُرجح أن أقدم جزء في البنية كان تلاً طبيعياً من الحمم البركانية، ثم خضع لتعديلات معمارية لاحقة. ووفق ما نقله موقع "إندي 100"، فإن هذا الأسلوب المعماري قد يشير إلى وجود تقنيات بناء متقدمة في فترة كان يُعتقد سابقًا أنها خالية من أي نشاط حضاري منظم.
كما استشهد الباحثون بمواقع أثرية أخرى مثل "جوبكلي تيبي" في تركيا، والتي تعود إلى نحو 11 ألف سنة قبل الميلاد، وتُعد واحدة من أقدم المواقع الأثرية المعروفة في العالم، للدلالة على أن قدرات الإنسان المعماري ربما سبقت الثورة الزراعية.
لكن هذه الادعاءات لم تمر دون انتقادات. فقد أعرب عدد من علماء الآثار عن شكوكهم في صحة نتائج الدراسة، مؤكدين أن الموقع قد لا يكون من صنع الإنسان كما يُروج.
وأشار فلينت ديبل، أستاذ علم الآثار في جامعة كارديف، في تصريحات لمجلة Nature إلى غياب الأدلة المادية على النشاط البشري، مثل أدوات النحت أو آثار القطع، قائلاً: "عندما تتدحرج المواد على تلة طبيعية، فإنها تتخذ اتجاهًا معينًا بشكل تلقائي، ولا توجد مؤشرات على تدخل بشري مباشر".
وفي السياق نفسه، أكد بيل فارلي، عالم الآثار في جامعة ولاية كونيتيكت الجنوبية، أن العينات المأخوذة من التربة – والتي يُقال إن عمرها يصل إلى 27 ألف سنة – لا تحتوي على آثار تشير إلى أن الإنسان كان حاضرًا، مثل بقايا الفحم أو شظايا العظام.
ورغم الانتقادات، فإن داني هيلمان ناتاودجايا لم يتراجع عن موقفه، بل دعا الباحثين من مختلف أنحاء العالم لزيارة الموقع وإجراء دراسات ميدانية مستقلة، مؤكدًا أن فريقه منفتح على التعاون الدولي وتبادل البيانات.
من جانبه، أعلن أحد المحررين المشاركين في مجلة Archaeological Prospection أن المجلة فتحت تحقيقًا داخليًا لمراجعة مصداقية الورقة البحثية ومدى التزامها بالمعايير العلمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جدل علمي حول هرم "جونونج بادانج".. هل يسبق أهرامات مصر بآلاف السنين؟
جدل علمي حول هرم "جونونج بادانج".. هل يسبق أهرامات مصر بآلاف السنين؟

مصراوي

timeمنذ 3 أيام

  • مصراوي

جدل علمي حول هرم "جونونج بادانج".. هل يسبق أهرامات مصر بآلاف السنين؟

أعاد فريق بحثي إندونيسي طرح الحديث، حول تاريخ الحضارة البشرية، بعد أن طرح فرضية مثيرة تشير إلى أن هرم "جونونج بادانج" الواقع غرب جزيرة جاوة في إندونيسيا، قد يكون أقدم من أهرامات الجيزة المصرية، بل وربما يعود تاريخه إلى نحو 25 ألف سنة قبل الميلاد. ونشرت الدراسة في مجلة Archaeological Prospection العلمية المتخصصة، وقادها الباحث داني هيلمان ناتاودجايا من "المعهد الإندونيسي للعلوم"، وخلصت إلى أن إحدى طبقات الموقع الأثري تعود إلى ما قبل فجر الزراعة البشرية بآلاف السنين، وهو ما يتحدى التصور السائد بشأن بدايات العمارة والتقنية لدى الإنسان القديم. وبحسب ما ورد في الدراسة، فإن قلب الهرم يتألف من كتلة ضخمة من صخور الأنديسايت، تم نحتها بعناية، ويُرجح أن أقدم جزء في البنية كان تلاً طبيعياً من الحمم البركانية، ثم خضع لتعديلات معمارية لاحقة. ووفق ما نقله موقع "إندي 100"، فإن هذا الأسلوب المعماري قد يشير إلى وجود تقنيات بناء متقدمة في فترة كان يُعتقد سابقًا أنها خالية من أي نشاط حضاري منظم. كما استشهد الباحثون بمواقع أثرية أخرى مثل "جوبكلي تيبي" في تركيا، والتي تعود إلى نحو 11 ألف سنة قبل الميلاد، وتُعد واحدة من أقدم المواقع الأثرية المعروفة في العالم، للدلالة على أن قدرات الإنسان المعماري ربما سبقت الثورة الزراعية. لكن هذه الادعاءات لم تمر دون انتقادات. فقد أعرب عدد من علماء الآثار عن شكوكهم في صحة نتائج الدراسة، مؤكدين أن الموقع قد لا يكون من صنع الإنسان كما يُروج. وأشار فلينت ديبل، أستاذ علم الآثار في جامعة كارديف، في تصريحات لمجلة Nature إلى غياب الأدلة المادية على النشاط البشري، مثل أدوات النحت أو آثار القطع، قائلاً: "عندما تتدحرج المواد على تلة طبيعية، فإنها تتخذ اتجاهًا معينًا بشكل تلقائي، ولا توجد مؤشرات على تدخل بشري مباشر". وفي السياق نفسه، أكد بيل فارلي، عالم الآثار في جامعة ولاية كونيتيكت الجنوبية، أن العينات المأخوذة من التربة – والتي يُقال إن عمرها يصل إلى 27 ألف سنة – لا تحتوي على آثار تشير إلى أن الإنسان كان حاضرًا، مثل بقايا الفحم أو شظايا العظام. ورغم الانتقادات، فإن داني هيلمان ناتاودجايا لم يتراجع عن موقفه، بل دعا الباحثين من مختلف أنحاء العالم لزيارة الموقع وإجراء دراسات ميدانية مستقلة، مؤكدًا أن فريقه منفتح على التعاون الدولي وتبادل البيانات. من جانبه، أعلن أحد المحررين المشاركين في مجلة Archaeological Prospection أن المجلة فتحت تحقيقًا داخليًا لمراجعة مصداقية الورقة البحثية ومدى التزامها بالمعايير العلمية.

تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي ترمم اللوحات الفنية خلال ساعات فقط
تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي ترمم اللوحات الفنية خلال ساعات فقط

24 القاهرة

time١٢-٠٦-٢٠٢٥

  • 24 القاهرة

تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي ترمم اللوحات الفنية خلال ساعات فقط

ابتكر باحثون أداة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تتيح ترميم الأعمال الفنية المتضررة بفعل الزمن خلال ساعات، ما يفتح الباب أمام استعادة عدد كبير من اللوحات التي لا يُخصص لها جهد أو تمويل كافٍ في طرق الترميم التقليدية. اللوحات الزيتية وحسب ما نشرته صحيفة ذا جارديان، مع مرور القرون تتعرض اللوحات الزيتية لأضرار بالغة مثل التشققات، وتغيّر الألوان، وظهور البقع وتقشر الطلاء، وقد يستغرق إصلاح هذه التلفيات مئات الساعات من العمل اليدوي، ما يجعل الترميم محصورًا في الأعمال الفنية الأعلى قيمة. لكن التقنية الجديدة، التي تم تطويرها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تعتمد على إنشاء نسخة رقمية دقيقة من اللوحة المتضررة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، قبل طبعها على ورقة بوليمر شفافة تُثبت بلطف فوق العمل الأصلي دون أن تُلحق به ضررًا. ولتجربة الأداة عمليًا، رمم الباحث أليكس كاشكين لوحة زيتية منسوبة لأحد تلاميذ الرسام الهولندي مارتن شونجاور تعود للقرن الخامس عشر، كانت اللوحة مغطاة بآلاف البقع الصغيرة وتشققات دقيقة، وقدّر كاشكين أن الترميم اليدوي كان سيستغرق حوالي 200 ساعة. التصميم الرقمي تصميم قناع رقمي بدأ كاشكين بعملية مسح دقيقة للوحة وحدد أكثر من 5600 جزء تالف، باستخدام برامج متقدمة مثل أدوبي فوتوشوب، تم تصميم قناع رقمي يُرمم الأجزاء المفقودة عبر مطابقة الألوان والأنماط، كما استعان بوجه طفل من لوحة أخرى للفنان ذاته لتعويض الملامح المفقودة. وبعد طباعة القناع الرقمي على ورقة بوليمر شفافة وتلميعها، تم تركيبها على اللوحة، وبلغ عدد الألوان المستخدمة لتغطية التلفيات أكثر من 57 ألف لون، مما أعاد الحياة إلى العمل الفني. إزالة الغلاف بسهولة ووفقًا لمجلة Nature التي نشرت تفاصيل الدراسة، فإن هذا النهج لا يُستخدم إلا على اللوحات المطلية بالورنيش والملساء بما يكفي لوضع الورقة عليها، كما يمكن إزالة الغلاف بسهولة باستخدام مذيبات خاصة دون الإضرار بالأصل. ويأمل كاشكين أن تساهم هذه التقنية في استعادة مئات اللوحات المخزنة في المتاحف والتي تُعد منخفضة القيمة نسبيًا، وبالتالي لا تحظى بأولوية الترميم اليدوي. من جانبه، أشاد الدكتور هارتموت كوتزكي من جامعة أوسلو بالتقنية، واعتبرها وسيلة فعّالة لترميم الأعمال الأقل شهرة بتكلفة منخفضة، مشيرًا إلى أنها قد تعزز من عرض الفنون التالفة على الجمهور بدلًا من بقائها حبيسة المخازن. مع ذلك، تبقى هناك تساؤلات أخلاقية وثقافية حول مدى تأثير الترميم الرقمي على أصالة العمل الفني وتجربة المشاهدة البصرية. آبل تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي البصري على هواتف آيفون| فيديو 1.5 مليار دولار خسارة.. انهيار إحدى شركات البرمجيات العالمية بعد استخدامها المبرمجين الهنود بدلا من الذكاء الاصطناعي

تجميد الضوء.. اكتشاف علمي أوروبي يغير مستقبل التكنولوجيا.. أين العرب؟
تجميد الضوء.. اكتشاف علمي أوروبي يغير مستقبل التكنولوجيا.. أين العرب؟

تحيا مصر

time١٢-٠٦-٢٠٢٥

  • تحيا مصر

تجميد الضوء.. اكتشاف علمي أوروبي يغير مستقبل التكنولوجيا.. أين العرب؟

أعلن فريق علمي إيطالي عن اكتشاف يشبه الخيالي العلمي، من خلال تحويل الضوء إلى مادة " فائقة الصلابة" – وهي حالة فيزيائية تجمع بين خصائص متناقضة يصعب تصديقها، شئ صلب كالبلور، ويتدفق مثل السائل، دون أدنى احتكاك أو مقاومة، وكأنه يتحرك داخل حلم فريق العلماء التابع للمجلس الوطني للبحوث الإيطالي، نشر الدراسة في مجلة Nature العلمية المرموقة، كإنجاز غير مسبوق في تاريخ الفيزياء. أغرب حالات المادة المكتشفة حتى الآن ولكن ما هي هذه "المادة فائقة الصلابة" إنها ببساطة من أغرب حالات المادة المكتشفة حتى الآن، فهي تشبه البلورة من حيث انتظام ذراتها في شبكة مترابطة وثابتة، وفي الوقت نفسه تتصرف مثل السائل ، حيث تتدفق دون فقدان للطاقة أو توليد أي حرارة بسبب الاحتكاك. تتحرك كما لو كانت تتسلل عبر الفراغ، بلا أدنى مقاومة، ولا تترك خلفها أي أثر يدل على مرورها، تشبه صفا طويلا من قطرات الماء تتحرك بانسيابية تامة، لكن المسافة بينها تبقى ثابتة كما لو كانت مربوطة بخيط غير مرئي. مستحيل. السؤال: كيف يمكن للضوء، هذا الشيء اللامادي الذي لا نلمسه ولا نحس بكتلته، أن يتحول إلى شيء يشبه البلور؟ إن السر يكمن في مزيج مذهل من الفيزياء والابتكار، خُطِّط له بعناية عبر ثلاث خطوات: الأولى إطلاق شعاع ليزر عالي الطاقة باتجاه مادة تُعرف باسم زرنيخيد الغاليوم، ما أدى إلى اندماج الفوتونات (جزيئات الضوء) مع إلكترونات المادة، ونتج عن هذا التفاعل جسيمات هجينة غريبة تسمى "بولاريتونات" – وهي ليست فوتونات فقط، ولا إلكترونات فقط، بل شيء بينهما، يحمل صفات من كليهما، ويمكن يمكننا تشبيه البولاريتونات بموجة "تشجيع جماعية" في ملعب كرة قدم – ليست كيانًا فرديًا، لكنها حركة موحدة ومنسقة لجمهور كبير، تخلق إحساسًا بجسم واحد يتحرك بانسيابية. 3 خطوات فقط حققت معجزة تجميد الضوء الخطوة الثانية: تبريد هذه البولاريتونات إلى درجة حرارة تقارب الصفر المطلق، وهي -273 درجة مئوية، وفي هذا العالم البارد جدًا، تبدأ قوانين الفيزياء الكلاسيكية في الانهيار، وتظهر خصائص لا تصدق، عند هذه النقطة، توقفت البولاريتونات تقريبًا عن الحركة، وبدأت تتصرف كما لو كانت "سائلًا " بلا لزوجة. أما الخطوة الثالثة، فكانت الأكثر دقة ودهشة: استخدم العلماء مجالات مغناطيسية فائقة التحكم لترتيب البولاريتونات في شبكة بلورية متناظرة، وبذلك، وُلدت أول مادة فائقة الصلابة من الضوء – كيان غريب يجمع بين النظام البلوري والحرية المطلقة للحركة. لكن لماذا يعد الاكتشاف عظيمًا إلى هذه الدرجة؟ ببساطة لأنه لا يغيّر فقط نظرتنا إلى الضوء أو المادة، ويفتح بوابات هائلة نحو مستقبل تقني غير مسبوق. تخيل حواسيب يمكنها معالجة المعلومات بسرعة تتجاوز الأجهزة الحالية بملايين المرات، بفضل كيوبتات مبنية على مواد فائقة الصلابة أكثر استقرارًا وأقل تأثرًا بالضجيج. تخيل نقل الكهرباء دون فقدان أي طاقة في الطريق، لأن هذه المادة لا تعرف معنى الاحتكاك، ليس هذا فقط، بل يمكن لمحركات الطائرات والمركبات أن تعمل لسنوات دون الحاجة لتزييت أو صيانة، لأن المواد فائقة الصلابة ستقوم بدور مواد تشحيم خارقة. أما في عالم الاستشعار والطب، فدقتها في التقاط أضعف التغيرات في الحقول المغناطيسية أو الجاذبية قد تحدث ثورة في التشخيص المبكر للأمراض أو التنبؤ بالزلازل. قد يبدو الأمر كأنه خيال علمي، لكن الحقيقة أن هذا الحلم كان يراود العلماء منذ أكثر من قرن، في عام 1934، اقترح العالمان الأمريكيان بريت وويلر فكرة أن الفوتونات يمكن أن تتحول إلى مادة إذا اصطدمت ببعضها. ورغم جمال النظرية، إلا أن التجارب آنذاك فشلت لصعوبة تحقيق الشروط المطلوبة، وفي عام 2016، نجح علماء من جامعة إمبريال كوليدج لندن في تحويل الضوء إلى مادة عبر تصادم فوتونات عالية الطاقة داخل غرفة تحتوي ذهبًا منصهرًا. أما الآن، في 2025، فقد جاء التتويج الإيطالي: ليس فقط بتحويل الضوء إلى مادة، بل إلى مادة فائقة الصلابة، وهي حالة جديدة كليًا من المادة. علماء الغرب فوق المنصة والعرب على مقاعد المتفرجين وبينما يحتفل العالم بهذا الإنجاز، يطل السؤال: أين نحن كعرب من كل هذا؟ التاريخ يذكرنا بأن علماءنا أمثال الحسن بن الهيثم والبيروني مهدوا الطريق لفهم الضوء والمكان والزمان، لكن اليوم، نجد أنفسنا خارج ساحة الاكتشاف، رغم وجود العقول. الدول العربية تنفق أقل من 0.5% من ناتجها المحلي على البحث العلمي كما أن التجهيزات والمختبرات المتقدمة – مثل تلك التي بُني فيها هذا الاكتشاف – تكاد تكون منعدمة في العالم العربي. ورغم ذلك، يظل هناك بصيص أمل، يتمثل في مراكز بحث مثل "سيزام" في الأردن، الذي يشكل نموذجًا على أن العرب قادرون على العودة إلى طليعة العلم إذا وُجدت الإرادة السياسية والدعم المالي الحقيقي. الكون لا يزال يخفي أسرارًا مذهلة إن اكتشاف المادة فائقة الصلابة من الضوء ليس فقط إنجازًا علميًا، بل هو تذكير بأن الكون لا يزال يخفي أسرارًا مذهلة، وبأن ما كان مستحيلًا بالأمس يمكن أن يصبح واقعًا اليوم. لقد أصبح الضوء كتلة، وأصبح البلور سائلًا، وأصبحت الخيال العلمي جزءًا من معامل البحث. فهل نكتفي بالمشاهدة؟ أم نعود إلى مسرح الاكتشاف؟ هذا هو السؤال الحقيقي. "الضوء لم يعد مجرد طاقة... إنه الآن كتلة، بلورة، ونهر يتدفق في آن واحد." هكذا وصف فريق البحث الإيطالي اكتشافهم، فأين نحن كعرب ومصريين من تلك الأبحاث المتقدمة ؟ وهل سنشاهد يوما معامل ومراكز أبحاث تستطيع أن تقوم باكتشافات مماثلة؟.. أم أننا سنظل مجرد مستهلكين للتكنولوجيا دون أن نشارك في صناعتها؟ هل سنرى عالِمًا عربيًا في الفريق الحائز على جائزة نوبل الفيزياء القادمة؟ الإجابة تعتمد على ما إذا كنا سنختار أن نكون صنّاع التقدم، أو مجرد مشاهدين!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store