إقليم ثان في كندا يعلن حالة الطوارئ وسط حرائق الغابات
أعلنت حكومة إقليم ساسكاتشوان الكندي، حالة الطوارئ، ليصبح ثاني إقليم في البلاد يقدم على هذه الخطوة، حيث لا تزال حرائق الغابات مستعرة في المناطق الشمالية منه، مما دفع الآلاف إلى الرحيل عن منازلهم.
وقال سكوت موي، رئيس وزراء ساسكاتشوان، عبر منصة أكس "اليوم نعلن حالة طوارئ على مستوى الإقليم فيما تهدد حرائق الغابات مجتمعاتنا وأجبرت الآلاف من سكاننا بالفعل على ترك منازلهم"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت وكالة السلامة العامة في ساسكاتشوان إنه حتى مساء الخميس بالتوقيت المحلي، كان هناك 16 حريق غابات مشتعلا في الإقليم، واعتبرت أنه تم احتواء ثلاثة منها.
كما أعلنت مقاطعة مانيتوبا الكندية حالة الطوارئ، أمس الأول الأربعاء، بسبب سلسلة من حرائق الغابات. ووافق رئيس الوزراء الكندي مارك كارني على إرسال الجيش للمساعدة.
وقال رئيس وزراء مانيتوبا، واب كينو، إن هذه الحرائق أجبرت 17 ألف شخص من عدة مجتمعات على النزوح، في أكبر عملية إجلاء تشهدها المقاطعة في ذاكرة معظم السكان.
وأضاف: "تم استدعاء الجيش للمساعدة هنا نظرا لحجم الإجلاء الهائل البالغ 17 ألف شخص الذي علينا تنفيذه بسرعة نسبية... ويسعدني أن أقول إن رئيس الوزراء مارك كارني وافق على هذا الطلب".
وتسهل حالة الطوارئ على السلطات نقل السكان بأمان وتوفير المأوى اللازم لهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
التعرض لدخان حرائق الغابات قد يقلل فرص نجاة مرضى سرطان الرئة
خلصت دراسة في كاليفورنيا تم تقديمها في اجتماع طبي كبير، السبت، إلى أن التعرض لدخان حرائق الغابات يزيد من خطر وفاة مرضى سرطان الرئة، خاصة بين غير المدخنين، لكن ربما يقل هذا التأثير من خلال بعض علاجات السرطان. وتتبع الباحثون أكثر من 18 ألف مصاب بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، النوع الأكثر شيوعاً، بين عامي 2017 و2020، حيث وجدوا أن أولئك الذين يعيشون في المناطق التي شهدت أعلى مستويات تلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، في العام التالي لتشخيص إصابتهم بالسرطان، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض. وأفاد الباحثون في اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاجو، أن المرضى الذين استنشقوا مستويات أعلى من الجسيمات الدقيقة بقطر 2.5 ميكرون أو أقل والتي يمكن أن تتغلغل بعمق في الرئتين زاد خطر وفاتهم بنسبة 20%. ووجد الباحثون أن المصابين بالمرحلة الرابعة من السرطان والذين لم يدخنوا قط كانوا أكثر تأثراً. وزاد خطر وفاتهم بالمرض بنسبة 55% مع تعرضهم لمستويات عالية من الهواء الملوث نتيجة حرائق الغابات. استراتيجيات صحية محددة واستخدمت الدراسة نموذجاً متقدماً لتقدير جودة الهواء يومياً عند منازل المرضى، استناداً إلى بيانات من الأقمار الصناعية، ونماذج الطقس، وتوقعات الدخان، وأجهزة مراقبة جودة الهواء. ووجد الباحثون أيضاً أن التعرض لدخان حرائق الغابات لم يؤثر بشكل كبير على فرص نجاة المرضى المصابين بسرطان الرئة في المرحلة الرابعة الذين اعتادوا التدخين وتلقوا عقار العلاج المناعي. وقال الباحثون: "يُشير هذا الاتجاه المثير للدهشة إلى أن التغيرات المرتبطة بالدخان في الجسم قد تتفاعل مع علاجات معينة". وأضافوا أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لهذه الظاهرة. ويُعد دخان حرائق الغابات أكثر سمية من الهواء الملوث العادي، إذ غالباً ما يحتوي على آثار مواد كيميائية، ومعادن وبلاستيك، ومواد اصطناعية أخرى، بالإضافة إلى جزيئات التربة والمواد البيولوجية. وأوضحت قائدة فريق الدراسة الطبيبة سوربي سينجال، من مركز UC Davis المعني بأبحاث السرطان في سكرامنتو بولاية كاليفورنيا أنه "مع تزايد وتيرة حرائق الغابات وكثافتها في كاليفورنيا وأنحاء أخرى من الولايات المتحدة، نحتاج إلى استراتيجيات صحية محددة الهدف لحماية مرضى السرطان وغيرهم ممن يعانون من مشاكل صحية خطيرة".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
رئيس الوزراء الكندي والورقة الرابحة
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني نفذ بمهارة، ما يعرف في لغة الصحافة عن السياسة الدولية، «بانقلاب ناجح» في «وقت حرج»، فبلاده تواجه «تحديات كبيرة»، أهمها تكرار الرئيس دونالد ترمب رغبته في «ضم» كندا كالولاية الـ51 في الفيدرالية الأميركية. كارني، الذي عرفه العالم، خصوصاً البريطانيين، كاقتصادي وخبير مالي عندما كان محافظاً للبنك المركزي (بنك إنجلترا 2008 - 2013) لعب ورقة سياسية بارعة؛ فبعد فوز حزبه الليبرالي بالأغلبية البرلمانية في الانتخابات قبل خمسة أسابيع، وظّف «القوة الناعمة»، أو ما يعرف (في لغة الصحافة البريطانية) بالسحر الخاص للتاج. فبدهاء سياسي، طلب من الملك تشارلز الثالث، بوصفه الرئيس الدستوري للدولة الكندية، الحضور إلى العاصمة أوتاوا ليفتتح الدورة البرلمانية، ويلقي «الخطاب من العرش»، أي البرنامج السياسي للحكومة الكندية، بلا أي دور للحكومة البريطانية. تم ترتيب البرنامج والبروتوكول بالتنسيق بين القصر في لندن والسيدة ماري سايمون، الحاكم العام لكندا منذ 2021، التي تمثل الملك هناك. سايمون، الحاكم الثلاثون للفيدرالية الكندية، من الجماعات الإثنية «الأينوت» (أينوك) من السكان الأصليين لشمال كندا، هي عادة من تتولى افتتاح البرلمان - الذي يماثل شكلاً وتركيباً وستمنستر بمجلسيه. العلاقة بين التاج البريطاني والنظام البرلماني في الدول التي لا تزال تتبعه (15 دولة كانت 17 عند رحيل الملكة إليزابيث في 2022) علاقة دستورية أساسية، فالشعب ينتخب حكومة تحكم باسم الملك. في المملكة المتحدة خطاب الملك يعني تقديم مشروع الحكومة للدورة البرلمانية، وله إجراءات وتقاليد وطقوس قد تبدو مسرحية، بإعادة تمثيل مشاهد من القرن السابع عشر، كالاحتلال الرمزي للجيش (الحرس الملكي) لمبنى البرلمان، وإغلاق باب قاعة مجلس العموم في وجه حارس مجلس اللوردات، ليطرقه باسم الملك ليستدعي النواب لسماع الخطاب، لأن التقاليد والالتزام بها هي ممارسة الدستور غير المكتوب. والمجلسان، اللوردات والعموم، يجتمعان باسم الملك؛ ولذلك فوضع الصولجان على الطاولة أمام رئيس البرلمان يشهر افتتاح الجلسة ورفعه يتمم إغلاقها. وكندا، التي استقلت عن المملكة المتحدة بحكومتها الذاتية في 1931، تتبع تقاليد مشابهة، وأهم ركيزة دستورية «القانون الدستوري لعام 1867»، وكان صدر عن برلمان وستمنستر باسم «قانون شمال أميركا البريطانية». فكندا حتى استقلالها كانت أراضي بريطانية، تعرضت أجزاء منها لعدوان واحتلال من الولايات المتحدة في 1813، ورد الجيش البريطاني في صيف العام التالي، باحتلال العاصمة واشنطن، وقصف وحرق البيت الأبيض. وكان الرئيس الأسبق باراك أوباما ذكّر الصحافيين «بقصف البريطانيين»، وحرقهم البيت الأبيض في أثناء زيارة رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون الرسمية لواشنطن في 2012، ليسبق ترمب في تقليب صفحات الماضي عن دور «الاستعمار الأوروبي» في رسم حدود أميركا الشمالية. مستشارو كارني مع مستشاري الملك صاغوا «خطاب العرش» بعبارات منتقاة، ألقاها تشارلز بالإنجليزية والفرنسية أمام مشرعين وسيناتورات بأزيائهم الممثلة للولايات والعرقيات الكندية. شدد تشارلز على التحديات والأزمات التي تواجه كندا. كما ذكر برنامج الحكومة سياسات كحراسة الحدود، والتشديد على المهربين وعلى مكافحة المخدرات (وكلها من السياسات التي يسوقها الرئيس ترمب مزايا تفيد الشعبين إذا انضمت كندا للولايات المتحدة). وبجانب البريق الجذاب للتاج، وكرابط دستوري لعرقيات وولايات كندا، والإعجاب والتقدير الشعبي للمؤسسة الملكية البريطانية في الولايات المتحدة، فإن المؤسسة نفسها لها موقع متميز في قلب ترمب (كانت أمه اسكوتلندية ومن أشد المتحمسين للملكة إليزابيث). رسالة من الملك حملها الزعيم البريطاني كير ستارمر تدعو ترمب إلى «زيارة دولة» ثانية عدّها سابقة تاريخية، فرئيس أي دولة له «زيارة دولة» مرة واحدة في حياته. أما خطاب تشارلز من العرش في برلمان أوتاوا فيتبع سابقتين. في 1977 ضمن احتفالات اليوبيل الفضي لتوليها العرش، ألقت إليزابيث الثانية الخطاب في افتتاح البرلمان. وقبلها في 1957، كانت تاريخية، ليس فقط لأنها الأولى التي تفتتح فيها إليزابيث الثانية برلمان كندا، أو لأنها أول جلسة ينقلها التلفزيون القومي CBC مباشرة؛ بل لأنها كانت دعماً كبيراً لرئيس الوزراء الكندي وقتها جون ديفينبيكر الذي تزعم حكومة أقلية محافظة. خطاب تشارلز الثالث للبرلمان الكندي كان أيضاً دعماً لرئيس الحكومة كارني في أقوى ورقة رابحة يلعبها مع الرئيس ترمب.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
ولي العهد يتلقى اتصالاً من رئيس الوزراء الكندي
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، أول من أمس، من دولة رئيس الوزراء الكندي السيد مارك كارني. وجرى خلال الاتصال استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة وكندا، وآفاق التعاون بين البلدين وفرص تطويره وتعزيزه في المجالات كافة.