
وفاة والدة طارق العوضي بعد صراع مع المرض
أعلن المحامي طارق العوضي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وفاة والدته بعد صراع مع المرض.
وكتب طارق العوضي عبر حسابه على فيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون .. ماتت أمي".
طارق العوضي يحصل على الماجستير حول دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق العدالة
من جانب آخر، كان قد حصل طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي ونائب رئيس كتلة الحوار للشئون التشريعية والدستورية على درجة الماجستير بتقدير ممتاز عن رسالته التي جاءت بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق العدالة الناجزة " والتي تمت مناقشتها بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وجاءت أهمية الرسالة في دراسة الواقع التكنولوجي الذي قفز بالمجتمعات من حولنا نحو الفضاء الإلكتروني، وأحدث الكثير من التطورات والمتغيرات التي طالت المجالات – الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والسياسية والقانونية– كافة، وانعكست إيجابًا على تيسير المعاملات اليومية، ورفاهية أفراد تلك المجتمعات.
وأضافت الرسالة أن تلك التكنولوجيا لم تتوقَّف هنا فحسب، بل طُوِّرت تباعًا بالانتقال من التقاضي الإلكتروني إلى التقاضي الذكي من خلال تبني فكرة إدخال أنظمة الذكاء الاصطناعي في إجراءات التقاضي ومنظومة المحاكم توفيرًا للوقت والجهد والمال، وتحقيقًا للعدالة الناجزة التي تنعكس وبحق على تحقيق الاستقرار القانوني في المعاملات واقتضاء الحقوق.
وتضمنت اللجنة التي ناقشت الرسالة كل من الدكتور إبراهيم عبد الحليم المشرف علي الرسالة والدكتور رضا الشامي، وكيل معهد النقل الدولي واللوجستيات، والدكتور عبدالجليل السعيد، أستاذ القانون الدولي الخاص بكلية الحقوق بجامعة عين شمس، وشهدت المناقشة حضورا كثيفا من الكتاب والشخصيات العامة المهتمين بالشأن القضائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 5 ساعات
- التحري
المؤتمر الشعبي اللبناني كرّم متطوعي حملته الانتخابية في طرابلس
أقامت مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس حفل غداء تكريمي للمتطوعين في الحملة الانتخابية البلدية، بحضور رئيس المؤتمر المحامي كمال حديد، نائب الرئيس بسمة كحيل طرابلسي، رئيس هيئة الإسعاف الشعبي في لبنان عماد عكاوي، مسؤول المؤتمر في بيروت الدكتور عماد جبري، رئيسة الاتحاد النسائي الوطني في لبنان حنيفة الأزهري، رئيس اتحاد الشباب الوطني في لبنان المحامي أحمد حسن، المدير التنفيذي لإذاعة صوت بيروت ولبنان الواحد وسام طرابلسي، قيادة المؤتمر في طرابلس وإدارات المؤسسات ومتطوعي الحملة. الافتتاح بقراءة الفاتحة عن أرواح المؤسس كمال شاتيلا والقادة الراحلين وشهداء لبنان وفلسطين واليمن والأمة العربية. السيد رحبت عضو إدارة مركز ابن سينا الصحي الاجتماعي حنين السيد بالحضور وقالت 'لقد شكل الاستحقاق الانتخابي فرصة لكل واحد منا لإكتساب الخبرة ومهارات التواصل والتفاعل مع الناس والابداع والانجاز والتفاني في العطاء، فنحن نحمل رسالة إنسانية وطنية، كنا وسنبقى جنوداً للحق والقيم النبيلة'. الشامي وألقى مسؤول هيئة الإسعاف الشعبي في طرابلس والمرشح لعضوية المجلس البلدي حسام الشامي كلمة فقال 'أشكر كل من وقف إلى جانبنا وساندنا في هذا الاستحقاق الديمقراطي، وقد حصدنا آلاف الأصوات بفضل تاريخنا وعطاءاتنا في خدمة الناس والمجتمع، وبفضل جهود المتطوعين والعائلات والفعاليات والقوى الصديقة، ونحن نفتخر بكل صوت ونعتبره وساماً على صدورنا جميعًا، إنها لأمانة جديدة نحملها ونحمل معها هموم الناس ونناضل من أجل تحسين الواقع الإنمائي في طرابلس'. وأضاف 'لدينا ملاحظات على آداء وزارة الداخلية وتعاطي المحافظ السابق مع لائحتنا وطريقة فرز الأصوات في أقلام الاقتراع ولجان القيد، وسوف نتقدم بطعن امام مجلس شورى الدولة لنحفظ حق كل من صوت لصالحنا'. عقدة وألقى عضو إدارة المؤتمر في طرابلس محمد عقده كلمة فقال 'لقد اتخذنا قرارنا بترشيح الأخ حسام الشامي وكنا على ثقة ان شعبنا لن يخذلنا وهو الذي يعرف مؤسساتنا وتضحياتنا جيداً، والحمد لله حصدنا ٱلاف الأصوات التي اعترفت بها وزارة الداخلية، لذلك نهنئ كل واحد منكم على هذا الإنجاز الجديد الذي يسجل لمؤسساتنا الخيرية والشبابية والكشفية والنضالية، وسوف تشكل هذه المحطة حافزاً جديداً لنا لمزيد من العطاء والتضحية في خدمة طرابلس وأهلها'. المصري وأشار مسؤول المؤتمر الشعبي في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري إلى 'أهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية خصوصًا البلدية والاختيارية لأنها تهم الناس والمجتمع، وقد بذلنا كل ما نستطيع وفق الإمكانيات المتاحة للتواصل مع الناس وشرح رؤيتنا للعمل البلدي ومشاكل المدينة، ونحن مسرورون لما اظهره الناس من محبة وتقدير لمؤسساتنا وخصوصاً هيئة الإسعاف الشعبي ومركز ابن سينا الصحي الاجتماعي، ولكننا في الوقت نفسه مستاؤون جداً من حذف مئات الأصوات، وقد أقول آلاف الأصوات عن مرشحنا وعن زملائنا في لائحة حراس المدينة، فقد أثبتت النتائج الرسمية للأقلام أن هناك حذف متعمد لأصواتنا ولأصوات زملائنا، فهل يعقل أن ننال عشرات الأصوات في أقلام الإناث ولا نرى مقابلاً لها في أصوات الذكور في نفس رقم القيد، وهل يعقل أن ينال مرشح على لائحتنا عشرات الأصوات في قلم اقتراع ومرشحنا ينال صفراً، وهل يعقل أن يكون الصفر نتيجة أكثر من 15 قلماً لمرشحنا وأكثر من 20 قلماً لصديقنا المرشح محمد تامر'. وأضاف 'سوف نمارس حقنا بالطعن ونطالب بإعادة فرز الأصوات لأننا أصبحنا على يقين أن هناك من أراد حذف أصواتنا لمنعنا ومنع اللائحة من اختراق اللوائح المدعومة من النواب والمرجعيات السياسية، وكلنا أمل أن يعيد مجلس شورى الدولة الحق لأصحابه فما جرى في طرابلس فيه عيوب كثيرة تؤذي العملية الديمقراطية والنزاهة وتؤشر لمونة واسعة من البعض على رؤساء الأقلام ومساعديهم'. حديد واعتبر رئيس المؤتمر الشعبي المحامي كمال حديد في كلمة 'أن الأجيال المتعاقبة في طرابلس تؤكد أن مسيرتنا النضالية مستمرة، وهذه المدينة العربية العريقة شاهدة على ما تقدمونه من خير وما تحملونه في نفوسكم من محبة لأهلها الطيبين، فأنتم جزء من مسيرة وطنية ممتدة على مساحة الوطن وتتجاوز بعلاقاتها مع القوى الشعبية العربية حدود الوطن، والانجاز الذي حققتموه بنجاح يبنى عليه ويستفاد منه'. وأضاف 'لقد كان قرار الترشيح شجاعاً، فنحن ندرك حجم الإمكانيات المادية لدينا، وما تملكه اللوائح المنافسة من إمكانيات ورافعات سياسية ونيابية، لذلك نعتبر ال 6600 صوت التي تم الإعلان عنها رسمياً أوسمة كبيرة على صدور المناضلين وجميع أبناء مؤسساتنا في طرابلس ولبنان'. وختم ' نوجه التحية إلى قادة الفرع ومؤسساته، ونؤكد أن الاستحقاق الذي خضناه في أكثر من منطقة حقق نجاحات كبيرة أبرزها في بلدتي شحيم وبرجا في إقليم الخروب، وإن شاء الله يكون النجاح حليفنا في قرى العرقوب، فألف شكر لكل واحد منكم على ما بذله من جهد لتحقيق أهدافنا المرسومة'. مداخلات ثم كانت مداخلات لكل من مسؤول اتحاد الشباب الوطني في طرابلس خالد عدس، مسؤولة الاتحاد النسائي الوطني في طرابلس نسرين المصري حمزة، المناضل يحيى أحمد، رئيسة لجنة الآثار والتراث في اتحاد الشباب الوطني ملاك صبح، الجوال عمر حمزة، الدليلة غيداء عثمان، الكشفي آدم الخطيب.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 11 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
قوى "التغيير" مأزومة شعبيًا.. أيّ خطاب كفيل باستنهاض جمهورها؟
أظهرت نتائج الانتخابات البلدية في كل المحافظات اللبنانية دون استثناء ان قوى "التغيير" والمجتمع المدني تعيش أزمة حقيقية تكاد تكون وجودية. فبعدما شكّلت الانتخابات البلدية عام 2016 وبالتحديد في العاصمة بيروت أول خروج للجو التغييري الى العلن فصبّ نحو 30 الف صوت للائحة "بيروت مدينتي"، أتت الارقام التي أفرزتها الصناديق هذا العام اكثر من مخيبة بحيث لم يتجاوز عدد الاصوات الذي صبّ للائحتها ال8 آلاف. ولم يقتصر هذا التقهقر على بيروت بحيث شمل ايضا كل المدن والبلدات التي خاضت فيها هذه القوى معارك انتخابية بوجه الاحزاب، ما يطرح اكثر من علامة استفهام عن اسباب وصول الحالة التغييرية التي أمل فيها كثيرون الى الحالة التي وصلت اليها. ويقر احد نواب التغيير بالخسارات التي تلقوها بهذا الاستحقاق، ويعتبر ان الخسارة الكبرى كانت في بيروت، لافتا في حديث لـ "الديار" الى ان "التشتت والانقسام الذي ساد صفوف نواب "التغيير" كان له اثر سلبي جدا في البيئة المؤيدة لهذا الخيار، لكن لا يجب ان نتجاوز العناوين الطائفية التي عادت احزاب السلطة لترفعها سواء في العاصمة محتجة بالدفاع عن المناصفة او في باقي المناطق حيث نسج الاخصام تحالفات مصلحية للاطاحة بأي لوائح وشخصيات لا تدور بفلكها". ويرى الناشط السياسي المحامي انطوان نصرالله ان "مشاركة قوى "التغيير" في الانتخابات البلدية في بيروت أتت متأخرة جدا ومن دون استعدادات جدية وفي ظل انقسام كبير بينها، بالمقابل كان هناك شد عصب طائفي في بيروت من قبل الاحزاب وغياب لشد العصب الانمائي الذي كان يفترض ان تلجأ اليه قوى التغيير التي اعتمدت خطابا سطحيا غير مدروس لم يقنع الناخبين". ويعتبر نصرالله في حديث لـ "الديار" ان "هذه القوى لم تنجح في تكوين حالة شعبية لان هناك اشخاصا سيطروا عليها وعلى صورتها ولم يكونوا مثالا يُحتذى"، مضيفا:"هم باتوا حقيقة اليوم امام مأزق حقيقي، ما يفرض عليهم بلورة خطاب واضح المعالم يلحظ اهدافا محددة وبخاصة ان حزب لله يؤدي راهنا دورا خطرا بالفرز الطائفي والمذهبي الذي يؤثر سلبا لا شك في الحالة التغييرية". ولن يكون من السهل على هذه القوى تبني رؤية وخطاب جديد بخاصة ان عنوان التغيير الذي رفعته طوال السنوات الماضية لم يعد جذابا بعدما تحول امرا واقعا مع انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للبلاد ونواف سلام رئيسا للحكومة وهو الذي اعتبر القسم الاكبر من نواب "التغيير" انه كانت لهم اليد الطولى في ايصاله الى السراي الحكومي. ولعل الاجدى اليوم لهذه القوى تقديم نفسها كحالة داعمة للعهد الجديد فتكون هي نواة كتلة "العهد" النيابية التي ستكبر في الانتخابات المقبلة، علما انه حتى الساعة لم يتضح ما اذا كان الرئيس عون يطمح ويريد تكوين كتلة مماثلة. لكن هذا السيناريو يبدو طموحا جدا في ظل الانقسام المتواصل في صفوف التغييريين، وتدقيق عدد منهم في جدوى ترشحه من جديد مع تراجع حظوظ عودته الى الندوة البرلمانية. اذا عِبَر وخلاصات كثيرة انتهت اليها الانتخابات البلدية سيحاول "التغييريون" التدقيق فيها قبل حسم توجهاتهم المقبلة... مع علمهم بأن معركتهم في ايار المقبل ستكون وجودية فاما يرسخون حالتهم ووجودهم او يتلاشون. بولا مراد- الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صوت لبنان
منذ 12 ساعات
- صوت لبنان
قوى "التغيير" مأزومة شعبيًا.. فأيّ خطاب كفيل باستنهاض جمهورها؟
بولا مراد - الديار أظهرت نتائج الانتخابات البلدية في كل المحافظات اللبنانية دون استثناء ان قوى "التغيير" والمجتمع المدني تعيش أزمة حقيقية تكاد تكون وجودية. فبعدما شكّلت الانتخابات البلدية عام 2016 وبالتحديد في العاصمة بيروت أول خروج للجو التغييري الى العلن فصبّ نحو 30 الف صوت للائحة "بيروت مدينتي"، أتت الارقام التي أفرزتها الصناديق هذا العام اكثر من مخيبة بحيث لم يتجاوز عدد الاصوات الذي صبّ للائحتها ال8 آلاف. ولم يقتصر هذا التقهقر على بيروت بحيث شمل ايضا كل المدن والبلدات التي خاضت فيها هذه القوى معارك انتخابية بوجه الاحزاب، ما يطرح اكثر من علامة استفهام عن اسباب وصول الحالة التغييرية التي أمل فيها كثيرون الى الحالة التي وصلت اليها. ويقر احد نواب التغيير بالخسارات التي تلقوها بهذا الاستحقاق، ويعتبر ان الخسارة الكبرى كانت في بيروت، لافتا في حديث لـ "الديار" الى ان "التشتت والانقسام الذي ساد صفوف نواب "التغيير" كان له اثر سلبي جدا في البيئة المؤيدة لهذا الخيار، لكن لا يجب ان نتجاوز العناوين الطائفية التي عادت احزاب السلطة لترفعها سواء في العاصمة محتجة بالدفاع عن المناصفة او في باقي المناطق حيث نسج الاخصام تحالفات مصلحية للاطاحة بأي لوائح وشخصيات لا تدور بفلكها". ويرى الناشط السياسي المحامي انطوان نصرالله ان "مشاركة قوى "التغيير" في الانتخابات البلدية في بيروت أتت متأخرة جدا ومن دون استعدادات جدية وفي ظل انقسام كبير بينها، بالمقابل كان هناك شد عصب طائفي في بيروت من قبل الاحزاب وغياب لشد العصب الانمائي الذي كان يفترض ان تلجأ اليه قوى التغيير التي اعتمدت خطابا سطحيا غير مدروس لم يقنع الناخبين". ويعتبر نصرالله في حديث لـ "الديار" ان "هذه القوى لم تنجح في تكوين حالة شعبية لان هناك اشخاصا سيطروا عليها وعلى صورتها ولم يكونوا مثالا يُحتذى"، مضيفا:"هم باتوا حقيقة اليوم امام مأزق حقيقي، ما يفرض عليهم بلورة خطاب واضح المعالم يلحظ اهدافا محددة وبخاصة ان حزب لله يؤدي راهنا دورا خطرا بالفرز الطائفي والمذهبي الذي يؤثر سلبا لا شك في الحالة التغييرية". ولن يكون من السهل على هذه القوى تبني رؤية وخطاب جديد بخاصة ان عنوان التغيير الذي رفعته طوال السنوات الماضية لم يعد جذابا بعدما تحول امرا واقعا مع انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للبلاد ونواف سلام رئيسا للحكومة وهو الذي اعتبر القسم الاكبر من نواب "التغيير" انه كانت لهم اليد الطولى في ايصاله الى السراي الحكومي. ولعل الاجدى اليوم لهذه القوى تقديم نفسها كحالة داعمة للعهد الجديد فتكون هي نواة كتلة "العهد" النيابية التي ستكبر في الانتخابات المقبلة، علما انه حتى الساعة لم يتضح ما اذا كان الرئيس عون يطمح ويريد تكوين كتلة مماثلة. لكن هذا السيناريو يبدو طموحا جدا في ظل الانقسام المتواصل في صفوف التغييريين، وتدقيق عدد منهم في جدوى ترشحه من جديد مع تراجع حظوظ عودته الى الندوة البرلمانية. اذا عِبَر وخلاصات كثيرة انتهت اليها الانتخابات البلدية سيحاول "التغييريون" التدقيق فيها قبل حسم توجهاتهم المقبلة... مع علمهم بأن معركتهم في ايار المقبل ستكون وجودية فاما يرسخون حالتهم ووجودهم او يتلاشون.