logo
إيران لا تفاوض تحت النار... والتخصيب مسألة سيادية!

إيران لا تفاوض تحت النار... والتخصيب مسألة سيادية!

ليبانون ديبايتمنذ 8 ساعات
في هذا السياق، يوضح الكاتب والمحلل السياسي توفيق شومان في حديث إلى "ليبانون ديبايت" جملة من المعطيات المتصلة بالموقف الإيراني، وتفاصيل الخيارات المطروحة حالياً للخروج من المأزق، ويقول: "إيران لا توافق من حيث المبدأ على تجميد تخصيب اليورانيوم أو نقله خارج أراضيها، معتبرة أن هذه قضية تتعلق بـ"السيادة الوطنية"، لكنّ ثمة مقترحات يُعمل عليها حالياً، أبرزها اثنان، أولاً، تشكيل كونسورتيوم دولي يشرف على التخصيب داخل إيران، وثانياً، توزيع آلية التخصيب بين الداخل الإيراني وبعض المواقع في الخارج، وهو ما يشير إلى انفتاح حذر على حلول وسط. وفي ما يتعلق بالمفاوضات النووية".
ويؤكد شومان أن "قنوات الحوار لم تُقفل تماماً من الجانب الإيراني، حتى خلال فترة الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً، لكن طهران ترفض العودة إلى طاولة التفاوض تحت التهديد العسكري، وتنتظر إجابة واضحة عن سؤال جوهري: هل تبدأ المفاوضات من حيث توقفت قبل الحرب، أم أن واشنطن تسعى لفرض شروط جديدة انطلاقاً من موازين القوى التي أفرزها العدوان المشترك الأميركي – الإسرائيلي؟".
ويلفت إلى أن "غياب الرد الأميركي على هذا السؤال هو أحد أبرز أسباب تعثّر العودة إلى الحوار، إلى جانب الرفض الإيراني لأي مسار تفاوضي يتم تحت الضغط أو التلويح بالقوة. أما عن احتمال تجدد العدوان على إيران، فيرى شومان أن هذا احتمال وارد، وإن لم يكن مؤكداً، في ضوء التصريحات الإسرائيلية المتكررة التي لم تستبعد إعادة الهجوم، وكذلك تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنه شدد على أن هذا الاحتمال يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمصير المفاوضات ومساراتها المستقبلية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنتاغون يناقض ترامب: الضربات لم تُعد البرنامج النووي الإيراني سوى عامين إلى الوراء
البنتاغون يناقض ترامب: الضربات لم تُعد البرنامج النووي الإيراني سوى عامين إلى الوراء

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

البنتاغون يناقض ترامب: الضربات لم تُعد البرنامج النووي الإيراني سوى عامين إلى الوراء

تعارضٌ واضحٌ ظهر في تقييم جديد صادر عن وزارة الحرب الأميركية بشأن نتائج الضربات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، حيث خالف ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تأثير تلك الضربات، إذ أكدت الوزارة أن الهجمات أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء بما لا يتجاوز عامين، وهو ما يناقض ادعاءات ترامب بأنها أرجعته 'عقوداً إلى الوراء'. ويستمر الجدل في الولايات المتحدة بشأن مدى فاعلية الضربات الأميركية، في ظل تشكيك متزايد بمصداقية التصريحات التي أطلقها ترامب عقب العملية. وكانت شبكة CNN الأميركية قد نشرت صوراً من الأقمار الصناعية تُظهر آليات ثقيلة وحفارات تعمل على ردم حفر خلفتها الغارات الأميركية، وتحديداً في محطة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم، إحدى المنشآت النووية القليلة التي لا تزال إيران تستخدمها في عمليات التخصيب. وأكدت الشبكة أن هذه الصور تدعم التقييمات الاستخباراتية الأميركية الأولية، والتي تفيد بأن الضربات لم تنجح في تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وهو ما يتناقض مع مزاعم إدارة ترامب بأن المنشآت دُمّرت بالكامل. وفي السياق نفسه، أورد موقع Bulwark الأميركي أن ترامب لجأ إلى اختلاق روايات متعددة بشأن تقييم الأضرار، واستشهد بتصريحات أدلى بها في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو الماضي، إذ زعم أن 'الهيئة العليا في إيران قالت إن فوردو تحطمت تمامًا'، فيما لا وجود لمثل هذه الهيئة في الواقع الإيراني. كما نقل الموقع تصريحاً آخر لترامب على منصة 'تروث سوشيال'، قال فيه إن 'إسرائيل ذكرت للتو أن المواقع النووية قد تم تدميرها'، غير أن الوثائق الرسمية، بما فيها ورقة حقائق صادرة عن البيت الأبيض، لم تشر إلى مثل هذا الادعاء في التقييم الإسرائيلي. المصدر: موقع المنار

البنتاغون يناقض ترامب: الضربات لم تُعد البرنامج النووي الإيراني سوى عامين إلى الوراء
البنتاغون يناقض ترامب: الضربات لم تُعد البرنامج النووي الإيراني سوى عامين إلى الوراء

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

البنتاغون يناقض ترامب: الضربات لم تُعد البرنامج النووي الإيراني سوى عامين إلى الوراء

تعارضٌ واضحٌ ظهر في تقييم جديد صادر عن وزارة الحرب الأميركية بشأن نتائج الضربات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، حيث خالف ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تأثير تلك الضربات، إذ أكدت الوزارة أن الهجمات أعادت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء بما لا يتجاوز عامين، وهو ما يناقض ادعاءات ترامب بأنها أرجعته 'عقوداً إلى الوراء'. ويستمر الجدل في الولايات المتحدة بشأن مدى فاعلية الضربات الأميركية، في ظل تشكيك متزايد بمصداقية التصريحات التي أطلقها ترامب عقب العملية. وكانت شبكة CNN الأميركية قد نشرت صوراً من الأقمار الصناعية تُظهر آليات ثقيلة وحفارات تعمل على ردم حفر خلفتها الغارات الأميركية، وتحديداً في محطة 'فوردو' لتخصيب اليورانيوم، إحدى المنشآت النووية القليلة التي لا تزال إيران تستخدمها في عمليات التخصيب. وأكدت الشبكة أن هذه الصور تدعم التقييمات الاستخباراتية الأميركية الأولية، والتي تفيد بأن الضربات لم تنجح في تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وهو ما يتناقض مع مزاعم إدارة ترامب بأن المنشآت دُمّرت بالكامل. وفي السياق نفسه، أورد موقع Bulwark الأميركي أن ترامب لجأ إلى اختلاق روايات متعددة بشأن تقييم الأضرار، واستشهد بتصريحات أدلى بها في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو الماضي، إذ زعم أن 'الهيئة العليا في إيران قالت إن فوردو تحطمت تمامًا'، فيما لا وجود لمثل هذه الهيئة في الواقع الإيراني. كما نقل الموقع تصريحاً آخر لترامب على منصة 'تروث سوشيال'، قال فيه إن 'إسرائيل ذكرت للتو أن المواقع النووية قد تم تدميرها'، غير أن الوثائق الرسمية، بما فيها ورقة حقائق صادرة عن البيت الأبيض، لم تشر إلى مثل هذا الادعاء في التقييم الإسرائيلي. المصدر: موقع المنار

عراقجي: طهران ملتزمة بمعاهدة منع الانتشار النووي
عراقجي: طهران ملتزمة بمعاهدة منع الانتشار النووي

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

عراقجي: طهران ملتزمة بمعاهدة منع الانتشار النووي

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران ملتزمة بمعاهدة منع الانتشار النووي واتفاقية الضمانات الخاصة بها، مشيرا إلي ان إيران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق الضمانات. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات : سنوجه تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. وذكر عراقجي أن قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية جاء ردا على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية غير القانونية. وفي تصريحات سابقة؛ أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية السلمية خيانة للدبلوماسية وضربة غير مسبوقة لسيادة القانون ونظام منع الانتشار النووي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل. وانتقد عراقجي تعرض بلاده لهجوم عسكري مخالف للقوانين الدولية، ومعاهدة الانتشار النووي التي تسمح للدول بتوليد الطاقة سلميا عبر تخصيب اليورانيوم، وهو ما كانت تسعى له طهران. وتعرضت إيران خلال مفاوضاتها النووية مع أمريكا إلى هجوم إسرائيلي مفاجئ على منشأة نطنز النووية،واغتيال 17 عالما نوويا. واستمرت الحرب لمدة 12 يوما، انتهت بهجوم أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية الكبرى. وقال وزير الدفاع الأمريكي 'بيت هيجسيث': إن البرنامج النووي الإيراني تراجع لمئات السنين؛ بسبب القنابل الثقيلة التي ألقتها الولايات المتحدة، والتي بلغ وزنها 185 طنا. وأعقب ذلك، رد إيراني على الهجوم الأمريكي؛ حتى تحقق وقف إطلاق النار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store