
زيكو: أنشيلوتي هو الحل
قال أسطورة كرة القدم البرازيلية زيكو إن السجل الحافل للمدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي باستخراج الأفضل من اللاعبين البرازيليين، يجعله الرجل المناسب لإعادة "سيليساو" إلى مجده السابق، وذلك في مقابلة مع وكالة "فرانس برس".
ووعد أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي السابق، بأن يعيد البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، إلى منصة التتويج بعد أن أصبح أول مدرب غير برازيلي يتولى المسؤولية منذ ستة عقود.
وسبق لأنشيلوتي الإشراف على تدريب العديد من النجوم البرازيليين اليافعين أمثال فينيسيوس جونيور في ريال، مساهماً في تحويل صورة إبن الـ24 عاماً من شخصية غير جادة بسبب انعدام ثباته إلى أحد أكبر نجوم الدوري الإسباني.
من جهته، يُعد زيكو أحد أفضل اللاعبين الذين ارتدوا قميص "سيليساو"، ورأى أن فهم أنشيلوتي وخبرته يجعلانه الرجل المناسب للوظيفة.
وقال لـ"فرانس برس" من اليابان حيث يعمل مستشاراً لنادي كاشيما أنتلرز: "عمل أنشيلوتي مع لاعبين برازيليين، لقد أصبح بطلاً مع لاعبين برازيليين مرات عدة، ولطالما أشاد باللاعبين البرازيليين ووضعهم في موقف جيد لمساعدته".
وأضاف: "لديه فهم واسع، يحب كرة القدم، وتتشابه مقاربته لكرة القدم كثيراً مع التفكير البرازيلي".
وتابع: "لذا اعتقد أنه قادر على تحقيق النجاح لهذا السبب، يستطيع مساعدة اللاعبين البرازيليين على التألق بفضل معرفته، قدراته وخبرته".
في جعبة الرجل البالغ 65 عاما لقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات، كما أنه عمل مع نخبة الأندية الاوروبية الكبرى مثل ريال، ميلان وبايرن ميونيخ الألماني.
يتولى قيادة منتخب وطني للمرة الأولى، بعد أن أصبح أول مدرب أجنبي للبرازيل منذ عام 1965.
وقال زيكو إن المدربين البرازيليين باتوا لا يتمتعون بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى انخفاض أعدادهم بشكل ملحوظ في دول جاذبة لهم سابقاً كأفريقيا، السعودية واليابان.
تأهل غير محسوم
ورأى زيكو الذي سبق أن درب العديد من المنتخبات كأوزبكستان والعراق والهند، أن الاتحاد البرازيلي لم يكن أمامه خيار سوى اللجوء إلى خارج الحدود.
وأوضح: "الآن ليس توقيتاً جيداً بالنسبة للمدربين البرازيليين، ليس فقط في البرازيل إنما في جميع أنحاء العالم".
وتابع: "بالنسبة الي، إنه الأفضل، لذا لا أرى من شيء للاعتراض عليه".
لم تضمن البرازيل حتى اللحظة مقعدها في النهائيات المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة، كندا والمكسيك، حيث تحتل حالياً المركز الرابع ضمن تصفيات أميركا الجنوبية.
وبات أنشيلوتي رابع مدرب للمنتخب منذ استقالة تيتي عقب الخسارة أمام كرواتيا في ربع نهائي كأس العالم 2022 في قطر.
يواجه المدرب الايطالي اختبارات صعبة منذ البداية في التصفيات من خلال زيارة الإكوادور في ملعبها المرتفع جداً عن سطح البحر ثم بوليفيا.
لكن زيكو أكد أن البرازيل تستطيع أن تكون من بين المرشحين البارزين للقب في حال تلافي السيناريو الذي لا يمكن تصوره، وضمان التأهل إلى المونديال.
وأوضح: "اعتقد أن البرازيل تملك الفرصة في حال استطاع أنشيلوتي القيام بعمل جيد في الوقت القصير الذي يملكه".
وتابع: "اعتقد أن البرازيل تستطيع أن تكون من بين أبرز المرشحين للقب. لم لا؟ لا أرى أي فريق في العالم اليوم أوفر حظاً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بوفون: بكيت مع زوجتي بسبب ميسي.. وقميصه خففّ المرارة
قال أسطورة كرة القدم الإيطالية، جيانلويجي بوفون، إنه بكى مع زوجته عقب نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2015 بسبب خسارته أمام ميسي وفريق برشلونة، مشيرا إلى أن النجم الأرجنتيني خفف مرارة الخسارة بعدما تبادل القمصان معه. وفي سن السابعة والثلاثين، خاض بوفون نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية مع يوفنتوس في 2015، ليواجه برشلونة الإسباني في برلين. وكان حلم تحقيق الثلاثية يراود بوفون الذي فاز مع يوفنتوس بلقبي الدوري والكأس المحليين، وهو كان ينطبق على برشلونة أيضا الذي فاز بالبطولتين محليا. وفي مواجهة يوفنتوس وبرشلونة افتتح النادي الكتالوني التسجيل مبكرا عن طريق إيفان راكيتيتش، ورغم أن ألفارو موراتا عدّل النتيجة بعد الاستراحة، فإن الأمر لم يدم طويلا، إذ سجل لويس سواريز ونيمار ليعيدا الكأس إلى كتالونيا بعد غياب أربع سنوات. وخلال حفل إطلاق كتابه "سقوط ثم نهوض مرة أخرى"، كشف بوفون لصحيفة "موندو ديبورتيفو" أن الهزيمة أمام فريق ميسي جعلته هو وزوجته يبكيان، بحسب ما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية. وأضاف بوفون: "كانت الساعة الخامسة والنصف صباحا، وبكيت مع زوجتي إلاريا ونحن نحتضن بعضنا. بعد برلين، عدت إلى المنزل. كنت مصدوما من الهزيمة". وتابع الحارس الإيطالي: "جلست في غرفة المعيشة، بينما غيرت زوجتي ملابسها، ولم نتبادل كلمة واحدة. فقط عناق وبكاء لخمس دقائق، ثم ذهبنا إلى النوم". ورغم مرارة الخسارة، شعر بوفون بالفخر عندما طلب منه نجم إنتر ميامي حاليا، والذي يعتبره "الأفضل في التاريخ"، قميصه بعد المباراة وأهداه قميصه في المقابل. وحول ذلك، قال بوفون: "شعرت بفخر كبير في نهائي برلين وأنا بعمر السابعة والثلاثين. عندما طلب قميصي، فكرت: يا إلهي، كم هذا جميل. من اللحظات التي لم أشعر فيها بالإحراج، بل رأيت نفسي من منظور مختلف". وأردف بوفون: "تبادلنا القمصان. وفي نهاية المباراة، لم نكن نعلم أننا بعد سنوات قليلة سنحظى بفرصة أخرى في نهائي جديد"، في إشارة إلى خسارته الثالثة في نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد عام 2017. وكانت تلك الهزيمة أمام عملاق إسبانيا آخر ظهور لبوفون في نهائي أوروبي كبير، كما كانت المرة الأخيرة التي بلغ فيها يوفنتوس نهائي البطولة، فيما يتأهب باريس سان جيرمان وإنتر ميلان لخوض النهائي هذا السبت. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
أساطير فشلوا في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا
يستعد ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونيخ الألمانية لاستضافة المباراة النهائية المرتقبة من بطولة دوري أبطال أوروبا، مساء اليوم السبت، والتي ستجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي، في مواجهة نارية يتطلع فيها الفريقان إلى انتزاع المجد الأوروبي. ويسعى باريس سان جيرمان لتحقيق لقبه الأول في تاريخ المسابقة، في ظهوره الثاني بالمباراة النهائية، بينما يطمح إنتر ميلان إلى حصد لقبه الرابع، بعد آخر تتويج له في عام 2010، ضمن الثلاثية التاريخية التي حققها آنذاك. وتعيد هذه المواجهة إلى الأذهان أسماء عدد من أساطير كرة القدم الذين، رغم مسيراتهم الزاخرة بالألقاب والإنجازات، لم يتمكنوا من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا. وفي ما يأتي أبرزهم: نجوم لم يتوَّجوا بدوري أبطال أوروبا: 1 – الظاهرة رونالدو المهاجم البرازيلي الأسطوري، الذي يُعد من أفضل من ارتدوا القميص رقم 9 في التاريخ، توج بالكرة الذهبية مرتين، لكنه لم يحقق لقب دوري الأبطال رغم مشاركاته مع أندية كبرى. 2 – جيانلويجي بوفون الحارس الإيطالي الأسطوري، خاض ثلاث نهائيات مع جوفنتوس، لكنه خسرها جميعاً، ورغم مسيرته الطويلة، ظل اللقب القاري بعيداً عنه. 3 – زلاتان إبراهيموفيتش ورغم تنقله بين كبار الأندية الأوروبية، لم ينجح النجم السويدي في بلوغ نهائي دوري الأبطال أبداً، ليبقى اللقب خارج خزانته. 4 – رود فان نيستلروي المهاجم الهولندي الهداف، سجل 56 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، لكنه لم يتمكن من التتويج بالبطولة رغم مشواره المميز مع عدة أندية أوروبية. 5 – فرانشيسكو توتي أسطورة روما الإيطالي، آثر البقاء في نادي العاصمة طوال مسيرته، ما قلل فرصه في الفوز بالبطولات القارية، وعلى رأسها دوري الأبطال. 6 – دينيس بيركامب النجم الهولندي، الذي كان يخشى السفر بالطائرة، لم يشارك في نهائي دوري الأبطال 2006، حيث بقي على دكة البدلاء في خسارة أرسنال أمام برشلونة. 7 – غابرييل باتيستوتا الهداف الأرجنتيني التاريخي، لم يلعب لأندية تتنافس بقوة على دوري الأبطال، رغم امتلاكه موهبة تهديفية استثنائية. 8 – روبرتو باجيو أحد أعظم لاعبي التسعينيات، فشل في الفوز بلقبي دوري الأبطال وكأس العالم، وكان صاحب الركلة الضائعة الشهيرة في نهائي مونديال 1994. 9 – روماريو المهاجم البرازيلي الخطير، ورغم موهبته الكبيرة، لم يكن ضمن فرق مرشحة للفوز بدوري الأبطال، ما حرمه من التتويج باللقب الأوروبي. 10 – جورج وياه الأسطورة الليبيرية، وأول أفريقي يتوج بالكرة الذهبية، لم يتمكن من تحقيق دوري الأبطال، رغم تألقه الكبير في الملاعب الأوروبية.


MTV
منذ 3 ساعات
- MTV
31 May 2025 16:43 PM الجائزة الأكبر في تاريخ دوري الأبطال... كم سيحصد الفائز؟
يطمح فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي للفوز بجائزة مالية قياسية عندما يتواجهان في وقت لاحق من اليوم في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ومن المتوقّع أن يحصل الفريق الفائز على مبلغ إجمالي يقدر بحوالي 150 مليون يورو، وذلك نتيجة للتعديلات الجديدة في نظام البطولة وآلية توزيع الجوائز المالية. وسيحصل الفائز في لقاء اليوم على 10.5 مليون يورو ومن هذا المبلغ، هناك 4 ملايين يورو بمثابة مكافأة مشاركة في كأس السوبر الأوروبي، التي ستجمع بين بطل دوري أبطال أوروبا وبطل الدوري الأوروبي، توتنهام. وحصل إنتر وباريس سان جيرمان على أكثر من 135 مليون يورو حتى الآن هذا الموسم، بما في ذلك 18.6 مليون يورو مكافأة المشاركة في مرحلة الدوري من دوري الأبطال. وأنهى إنتر ميلان مرحلة الدوري في المركز الرابع، لذلك، حصل على مبالغ مالية أكثر في هذه المرحلة من سان جيرمان، الذي أنهى مرحلة الدوري في المركز الـ15. وبعد نجاحهما في الأدوار الإقصائية، حصل الفريقان على ما يقرب من 57 مليون يورو. بالإضافة إلى ذلك، هناك مدفوعات خاصة من صفقات البث، وحصل سان جيرمان على حصة أكبر من إنتر ميلان لأن قنوات البث التلفزيوني الفرنسية تدفع مبالغ أكبر من الإيطالية. يذكر أن ريال مدريد حصل على 138.8 مليون يورو بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.