
سام ألتمان: OpenAI طورت نماذج تفوق GPT-5 لكنها لم تُطلق بعد
وقال ألتمان في مقابلة مع The Verge: "لدينا نماذج أفضل، لكننا لا نستطيع تقديمها الآن لعدم توفر القدرة الكافية. نحن مضطرون لاتخاذ قرارات صعبة للغاية"، مؤكدًا أن الشركة ستواصل العمل على معالجة هذه التحديات عبر استثمارات غير مسبوقة.
وأضاف أن OpenAI تخطط لإنفاق "تريليونات الدولارات" في بناء مراكز بيانات جديدة خلال السنوات المقبلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرة التشغيلية وتوسيع نطاق خدمات الذكاء الاصطناعي عالميًا.
انتقادات ونجاحات إطلاق GPT-5
كانت الشركة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إطلاق نموذج GPT-5 في حدث مباشر، وجرى وصفه بأنه الأكثر تقدمًا حتى الآن بفضل التحسينات الكبيرة في الدقة والاستدلال والبرمجة والكتابة والصحة، إضافة إلى قدراته المتعددة الوسائط.
كما قلّص النموذج من مشكلات "الهلوسة" وتضخيم الإجابات أو المجاملة المفرطة.
لكن على الرغم من هذه التطورات، واجه GPT-5 موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر بعض المستخدمين عن استيائهم من قلة العمق العاطفي وقصر الردود.
ومع ذلك، شدد ألتمان على أن النموذج يمثل "مرحلة جديدة كليًا" في رحلة الشركة، لافتًا إلى أن موقع ChatGPT بات الآن خامس أكبر موقع عالميًا من حيث حجم الزيارات، مع توقعات بتجاوزه إنستغرام وفيسبوك خلال الفترة المقبلة، وإن كان تخطي غوغل سيظل تحديًا صعبًا.
سام ألتمان: لدينا نماذج أقوى من GPT-5 لكن لم نطلقها بعد - shutterstock
وأشار ألتمان إلى أن الشركة عانت مطلع العام الجاري من أزمة نقص في معالجات الرسوميات (GPU shortage)، ما أجبرها على تقليص حدود استخدام ميزة توليد الصور حتى للمشتركين المدفوعين، بعد أن شهدت موجة واسعة من الطلب مع انتشار صيغة Studio Ghibli الشهيرة للصور.
وأكد أن هذه الأزمة كشفت حجم التحديات التي تواجه الشركة في توفير القدرة الحاسوبية اللازمة لتشغيل نماذجها المتطورة.
خطط OpenAI لتطبيقات وأجهزة ذكاء اصطناعي
إلى جانب تطوير النماذج، كشف ألتمان عن خطط OpenAI لإطلاق تطبيقات مستقلة جديدة تتجاوز منصة ChatGPT، بينها إمكانية تطوير تطبيق للتواصل الاجتماعي مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
كما أكد دعم الشركة لشركة Merge Labs المتخصصة في واجهات الدماغ-الكمبيوتر، والتي تُعد منافسًا مباشرًا لمشروع Neuralink الذي أسسه إيلون ماسك.
اقرأ أيضاً OpenAI تقدم مكافآت بملايين الدولارات لموظفيها في مواجهة محاولات الاستقطاب
وفي وقت سابق من العام، أعلنت OpenAI عن تعاونها مع المصمم الشهير جوني آيف، أحد أبرز مصممي شركة آبل سابقًا، لتطوير جهاز مبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وسط توقعات بأن يكون ChatGPT جزءًا رئيسيًا من تجربة هذا الجهاز.
هذه الخطط والتصريحات توضح طموح ألتمان في جعل OpenAI لاعبًا رئيسيًا لا يقتصر على تطوير النماذج اللغوية فحسب، بل يمتد ليشمل بنية تحتية ضخمة ومنظومة من الأجهزة والتطبيقات القادرة على إعادة تشكيل مستقبل التكنولوجيا عالميًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 10 ساعات
- حضرموت نت
لماذا يبحث البعض عن صداقة في الذكاء الاصطناعي؟
عندما أطلقت شركة OpenAI نموذجها الأحدث ChatGPT-5، جاء مزودًا بقيود إضافية تهدف إلى تعزيز السلامة النفسية للمستخدمين، وتميز النموذج الجديد بالحذر في الردود، وقلّة الحسم في المواضيع الحساسة، وتنبيهات تطلب من المستخدمين أخذ استراحة عند الدردشة لفترات طويلة. وجاءت هذه التحديثات بعد تقارير عديدة حول ما بات يُعرف بـ'ذهان ChatGPT'، وهو مصطلح يشير إلى حالات من الضيق النفسي نتيجة الاستخدام المفرط أو الاعتماد العاطفي على الروبوت. لكن رد فعل المستخدمين كان صادمًا، فقد امتلأت المنتديات المخصص لـChatGPT بشكاوى من أن ChatGPT-5 'رسمي جدًا'، و'بارد'، ويفتقر إلى شخصية ChatGPT-4 الودودة. البعض وصف العلاقة بـChatGPT-4 باستخدام كلمات مثل 'أفضل صديق'، و'رفيق'، و'شريك' وقد دفع هذا الغضب OpenAI إلى التراجع، وأعادت الشركة توفير ChatGPT-4 للمشتركين المدفوعين. وبحسب خبراء الصحة النفسية، فإن هذا الجدل يكشف عن مشكلة أعمق: لماذا يرتبط الناس عاطفيًا بروبوت محادثة؟ يقول خبراء الصحة النفسية أن المستخدمين يبحثون في ChatGPT عما يفتقدونه في الواقع: شريك دائم لا يُطلق الأحكام، ولا يطلب شيئًا، ولا يختلف معهم. وعلى عكس العلاقات البشرية، لا تتطلب العلاقة مع روبوت مجهودًا، ولا تتضمن خيبة أمل أو مخاطرة، وChatGPT دائمًا موجود، ومشجّع، ويركّز بالكامل على المستخدم. وفي عالم تحكمه الراحة الرقمية وتتآكل فيه العلاقات الاجتماعية، يبدو أن ChatGPT يملأ هذا الفراغ العاطفي المتزايد. فالناس لا يبحثون فقط عن إجابات، بل يبحثون عن اتصال عاطفي بشروطهم الخاصة. ورغم أن نوايا OpenAI مع ChatGPT-5 كانت مسؤولة، إلا أن رد الفعل الغاضب يكشف أن وهم الصداقة الذي يقدّمه الذكاء الاصطناعي قد يكون، وبالنسبة للكثيرين، فالروبوت أفضل من فوضى العلاقات البشرية.


الاقتصادية
منذ 16 ساعات
- الاقتصادية
الذكاء الاصطناعي يقود نمو الأسواق الناشئة خلال العقد المقبل
تتجه صناديق الاستثمار في الأسواق الناشئة لاقتناص فرص الذكاء الاصطناعي، مع توقعات بعض المستثمرين بأن الإنفاق المتزايد على التكنولوجيا سيعزز العوائد على مدى سنوات قادمة. وبدافع من نجاح شركة "ديب سيك" الصينية المطوّرة للذكاء الاصطناعي وشركات أشباه الموصلات الرائدة في آسيا، بدأ مديرو الأصول مثل "أول سبرينغ غلوبال إنفستمنتس" (AllSpring Global Investments) و"جي آي بي آسيت مانجمنت" (GIB Asset Management) بتركيز محافظهم بشكل أكبر على أسهم الذكاء الاصطناعي. أثبت هذا التوجه نجاحه، حيث كانت شركات الذكاء الاصطناعي أكبر 6 مساهمين في ارتفاع مؤشر بلومبرغ لأسهم الأسواق الناشئة هذا العام. "هذا التوجه قد يستمر بين 10 إلى 20 عاماً"، بحسب أليسون شيمادا، رئيسة قسم الأسهم في الأسواق الناشئة في "أول سبرينغ"، التي تُشرف على أصول بقيمة 611 مليار دولار. وأضافت: "سيكون تأثيره جذرياً على الشعوب المحلية في الأسواق الناشئة". طفرة الذكاء الاصطناعي رغم أن الاندفاع الاستثماري نحو الذكاء الاصطناعي تركز إلى حد كبير على عدد محدود من شركات وادي السيليكون، إلا أن الشركات في الأسواق الناشئة التي يمكنها تسخير التكنولوجيا أو تزويدها بمكونات أساسية بدأت تستفيد بشكل ملحوظ. فعلى سبيل المثال، أصبحت خوادم الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيسي للنمو لدى شركة "هون هاي بريسيجن إندستري" (Hon Hai Precision Industry) في تايوان، المعروفة باسم "فوكسكون" (Foxconn). تشمل الشركات الست الأكثر مساهمة في ارتفاع مؤشر بلومبرغ لأسهم الأسواق الناشئة هذا العام: "تي إس إم سي"، و"تينسنت"، و"علي بابا"، و"سامسونغ إلكترونيكس"، و"إس كي هاينيكس"، و"شاومي"، والتي تمثل مجتمعة 37% من ارتفاع المؤشر. ووفقاً لاستراتيجيي الأسهم لدى شركة "سيتي غروب"، فإن الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الأسواق الناشئة تفوقت حتى الآن هذا العام على ما يُعرف بمجموعة "السبعة العظماء" من شركات التكنولوجيا الضخمة. آفاق واعدة في الأسواق الناشئة قال كونال ديساي، مدير مشارك لمحفظة الأسواق الناشئة العالمية لدى "جي آي بي" في لندن: "لا يمكنك الاستثمار في الأسواق الناشئة دون رؤية متفائلة وإيجابية لما يمكن أن تؤول إليه تطورات الذكاء الاصطناعي على صعيد أرباح الشركات". أشار ديساي إلى أن تايوان وكوريا الجنوبية ستكونان "محركتين أساسيتين" لقصة الأسواق الناشئة خلال العامين إلى الثلاثة المقبلة، بينما ستحقق ماليزيا، والصين، والهند، وأجزاء من أميركا اللاتينية، والشرق الأوسط "مكاسب غير متناسبة" بسبب تعرضها لتطبيقات وبيانات الذكاء الاصطناعي. وأكد أن صندوقه استثمر في أسهم الذكاء الاصطناعي خلال تراجعات السوق مؤخراً، متوقعًا أن ثلث العوائد في الأسواق الناشئة ستأتي من هذه الأسهم خلال السنوات القادمة. التبني المتسارع للذكاء الاصطناعي تظهر مؤشرات على أن الزخم سيستمر مع تسارع تبني الذكاء الاصطناعي في قطاعات متعددة تشمل الحوسبة السحابية والمركبات الكهربائية. فقد ارتفع متوسط التقديرات لأرباح شركات التكنولوجيا في الأسواق الناشئة خلال الـ12 شهراً المقبلة بنسبة 15% منذ بداية العام، مقارنة بـ6% فقط للأسهم الناشئة بشكل عام. وقال شينغتشن يو، استراتيجي الأسواق الناشئة لدى "يو بي إس غلوبال ويلث مانجمنت" (UBS Global Wealth Management): "حصة الذكاء الاصطناعي من الأداء ستواصل النمو من هذه النقطة فصاعداً"، مضيفاً: "صعود الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا يفتح آفاقاً جديدة لنمو طويل الأجل، خصوصاً في شمال آسيا". قد يُسهم تنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تمكين أسهم الأسواق الناشئة من تجاوز أحد التحديات الجوهرية، وهو ضعف نمو الأرباح. إذ أظهرت بيانات جمعتها "بلومبرغ" أن نتائج الشركات ظلت دون التوقعات في كل ربع سنة منذ أوائل عام 2022، حيث أخفقت شركات مؤشر "إم إس سي آي للأسواق الناشئة" في تحقيق توقعات الأرباح بأكثر من 12% مجتمعة. لكن أرباح شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات، التي تمثل العمود الفقري للذكاء الاصطناعي، جاءت مطابقةً للتوقعات منذ الربع الرابع من العام الماضي، ما عزز ثقة المستثمرين. وقال يونغ جاي لي، مدير الاستثمار الأول لدى "بيكتت لإدارة الأصول" (Pictet Asset Management): "من المتوقع أن ينمو هذا القطاع بوتيرة متسارعة وسيواصل ذلك مستقبلًا"، مؤكداً أن "الذكاء الاصطناعي سيظل قطاعاً محورياً داخل الأسواق الناشئة".


العربية
منذ 17 ساعات
- العربية
نموذج "o3" من "OpenAI" سحق "غروك 4" التابع لماسك في نهائي شطرنج
تواجه نموذج الذكاء الاصطناعي "o3" من شركة "OpenAI" المضبوط للاستدلال و"غروك 4" من شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "xAI" التابع ل إيلون ماسك في نهائي بطولة شطرنج لنماذج الذكاء الاصطناعي. وحقق نموذج "o3" فوزًا ساحقًا بنتيجة 4-0، ليتوج كأفضل نموذج ذكاء اصطناعي في بطولة الشطرنج. وفاز بالمركز الثالث نموذج "Gemini 2.5 Pro" من شركة غوغل، الذي هزم نموذج "O4-mini" من "OpenAI" بنتيجة 3.5-0.5، بحسب تقرير لموقع بيزنس إنسايدر، اطلعت عليه "العربية Business". واستضافت بطولة شطرنج الذكاء الاصطناعي منصة "Kaggle" التابعة لغوغل -وهي مخصصة لمجتمع علوم البيانات والذكاء الاصطناعي- في الفترة من 5 إلى 7 أغسطس. وأٌقيمت المباراة بنظام خروج المغلوب، وشارك فيها ثمانية نماذج لغوية كبيرة هي: "o3" و"o4-mini" من" OpenAI"، و"غروك 4" من "xAI"، و"Gemini 2.5 Pro" و"Gemini 2.5 Flash" من "غوغل"، و"Claude 4 Opus" من "أنثروبيك"، و"R1" من "ديب سيك" الصينية، و"k2" من "كيمي" الصينية. وأثار "غروك 4" الإعجاب في بداية البطولة، حيث شق طريقه بسهولة عبر مجموعته ليصل إلى النهائي. وفعل "o3" الشيء نفسه، حيث سحق جميع منافسيه على طول الطريق. لكن عند مواجهة النموذجين في المباراة النهائية لم يكن الأداء متقاربًا. ويُمثل فوز "OpenAI" على "xAI" فصلًا جديدًا في الخلاف العلني المتزايد بين مؤسسي الشركتين، سام ألتمان وإيلون ماسك على التوالي. وهدد ماسك يوم الاثنين بمقاضاة شركة أبل، مدعيًا أن متجرها للتطبيقات يُحابي "OpenAI"، ليردّ ألتمان بالإشارة إلى سيطرة ماسك على منصة إكس.