
الاتفاق النووي.. كشف موعد ومضمون الرد الإيراني على المقترح الأمريكي
شفق نيوز/ تستعد إيران، لتقديم ردّها الرسمي على المقترح الأمريكي للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، خلال اليوم أو غداً، وفقاً لما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مصادر مطلعة.
وأوضحت المصادر، أن رد إيران على المقترح الأمريكي بشأن الاتفاق سيُرسل خلال اليومين المقبلين، وذلك عبر قنوات دبلوماسية وبشكل مكتوب.
وذكرت الوكالة، أن المعلومات تفيد بأن إيران ستطرح في ردّها مقترحًا يتضمن، إلى جانب التأكيد على مبدأ استمرار التخصيب داخل الأراضي الإيرانية، اتخاذ خطوات من جانبها لمعالجة المخاوف والادعاءات الأمريكية، وذلك مقابل رفع فعّال للعقوبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
"قفزة مسائية" في أسعار النفط على خلفية تطورات الشرق الأوسط
شفق نيوز/ قفزت أسعار النفط في الأسواق العالمية بنسبة 4%، مساء اليوم الأربعاء، على خلفية التطورات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط من قيام الولايات المتحدة بإخلاء لسفاراتها في عدد من الدول. وذكرت وسائل اقتصادية أن أسعار خام برنت ارتفعت إلى ما يقرب من 70 دولاراً للبرميل، وسط تقارير عن إخلاء أميركيين من عدد من دول الخليج وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.90 دولاراً أو 4.34% خلال تعاملات اليوم الأربعاء إلى 69.77 دولاراً للبرميل عند التسوية، وهو أعلى مستوى منذ 3 نيسان/ أبريل الماضي أي منذ أكثر من شهرين. كما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأميركي 3.17 دولاراً أو 4.88% لتسجل عند التسوية 68.15 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى تسوية منذ 2 نيسان/ أبريل الماضي. يأتي ذلك على خلفية أنباء عن أن السفارة الأميركية في بغداد تستعد لعملية إخلاء رسمي، في ظل ما وصفته وسائل إعلام غربية بـ"تصاعد المخاطر الأمنية". وأعلنت السفارة الأميركية في بغداد مساء اليوم، أنها قررت تقليص عدد موظفيها في العراق، مؤكدة أن القرار يندرج ضمن إجراءات شاملة في المنطقة للحفاظ على سلامة الأميركيين. وقال متحدث باسم السفارة لوكالة شفق نيوز: "الرئيس ترامب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأميركيين، سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها. وانطلاقًا من هذا الالتزام، نقوم بتقييم الوضع المناسب باستمرار للموظفين في جميع سفاراتنا. واستنادًا إلى آخر تقييم لدينا، قررنا تقليل حجم وجود بعثتنا في العراق". وفي السياق، أفاد مسؤول حكومي عراقي، بأن الإجراءات الأميركية "لا تقتصر على العراق فقط، بل تشمل بلداناً أخرى في المنطقة". وقال المسؤول لوكالة شفق نيوز: "نؤكد أن هذه الخطوات تتعلق بإجراءات تخص الوجود الدبلوماسي الأميركي في عدد من بلدان الشرق الأوسط، ولا تخص العراق فقط، إذ لم يسجل لدى الجانب العراقي أي مؤشر أمني يستدعي هذا الإخلاء". وأضاف: "نجدد التأكيد على أن كل المؤشرات والإيجازات الأمنية تدعم تصاعد قراءات الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي، وأن جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق، تتمتع بأوسع مديات العمل الآمن وحرية التواصل والفاعلية، وبمختلف النشاطات وعلى مستوى جميع أنحاء العراق وليس في العاصمة بغداد فقط".


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
تصعيد "طائفي" في سوريا.. إعدام شابين أحدهما "علوي" واختطاف 4 كورد
شفق نيوز/ تتصاعد الأحداث الأمنية في سوريا، بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وسيطرة فصائل المقاومة السورية، حيث تشهد العديد من المناطق حالات قتل واختطاف آخرها حصل اليوم الأربعاء بإعدام شاب "علوي" واختطاف أربعة آخرين من الكورد. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قُتل شاب (18 عاماً) من أبناء الطائفة العلوية، صباح اليوم، عند حاجز أمني لمسلحين من قوات رديفة لوزارتي الدفاع والداخلية في بلدة شين، أثناء توجهه إلى العمل برفقة زميله على دراجة نارية. ووفق مصادر محلية، أوقف عناصر الحاجز الشابين وسألوهما عن طائفتيهما، قبل أن يُطلقوا النار مباشرة على أحدهما ويقتلوه على الفور، فيما تم احتجاز الثاني لبعض الوقت ثم الإفراج عنه. وبقيت جثة القتيل في مكان الحادث لعدة ساعات، فيما عُثر لاحقاً على بطاقتيهما الشخصيتين قرب مخفر شين. وفي حادثة منفصلة، قُتل شاب داخل متجره في قرية تركمان موسى التابعة لمنطقة الحولة في ريف حماة، بعد أن أطلق عليه النار ملثمان يستقلان دراجة نارية. وفرّ المسلحان من المكان رغم الطوق الأمني المفروض حول القرية، والتي تُعرف بوجود عدد من الحواجز الأمنية المحيطة بها، ما أثار شكوكاً حول تورط جهات من داخل القرية. إلى ذلك، أقدم عناصر حاجز القوة المشتركة "الحمزات – العمشات" بدير حافر على طريق حلب الدولي، على اختطاف 3 مواطنين كورد من مهجري عفرين، حيث كانوا على متن حافلة نقل للركاب نوع "فان" قادمة من مدينة القامشلي باتجاه مدينة حلب، وذلك بحجة التعامل مع "الإدارة الذاتية". وحسب المعلومات فإن المختطفين الثلاثة ينحدرون من نواحي جنديرس وشران وخربة شران بريف عفرين. واليوم، أقدم عناصر من فصيلي "الحمزات - العمشات" التابعين لـ"الجيش الوطني"، على اختطاف شاب ينحدر من قرية علي باكو في ريف عفرين شمالي حلب، وذلك أثناء توجهه إلى مدينة حلب عبر طريق دير حافر. ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المختطف كان يقيم في العراق، وقد عاد إلى مسقط رأسه بقصد زيارة، قبل أن يتم اختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة، دون معرفة الأسباب أو الجهة التي تحتجزه حتى اللحظة. تأتي هذه الحوادث في ظل تنامي المخاوف من عودة موجات العنف الطائفي إلى المناطق وسط غياب أي تحقيقات رسمية أو إجراءات رادعة تضمن المساءلة أو تكشف ملابسات هذه الجرائم.


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
نازحو "حسن شام" يترقبون لهيب الصيف في "المنطقة الرمادية"
شفق نيوز/ بالرغم من مرور ستة أشهر على قرار وزارة الهجرة والمهجرين العراقية بدمج مخيمات حسن شام الثلاثة (U2، وU3، وخازر)، إلا أنه لم يتم لغاية الآن اتخاذ أي خطوات فعلية لتنفيذ القرار، ما يجعل ساكني هذه المخيمات مرهوناً بـ"المنطقة الرمادية". وقال المدير الأعلى للمخيمات في مؤسسة بارزاني الخيرية، بوتان صلاح الدين أحمد، لوكالة شفق نيوز، إن "قرار دمج المخيمات صدر في بداية هذا العام، وتمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، لكن للأسف لم نشهد أي تحرك على الأرض لتنفيذه". وأضاف "قرار دمج المخيمات يتطلب توفير ميزانية شاملة لتأهيل البنية التحتية، وتوصيل الكهرباء والماء، وتوفير الأمن والخدمات الأساسية الأخرى، وهي متطلبات ضرورية لضمان انتقال آمن وكريم للنازحين إلى موقع موحد". ويبلغ عدد النازحين في هذه المخيمات الثلاثة نحو 4000 شخص، وهم من العائلات التي ما تزال غير قادرة على العودة إلى مناطقها الأصلية لأسباب متعددة. وأوضح أحمد أن "بعض هؤلاء الأشخاص كانوا من الأحداث الذين انضموا إلى تنظيم داعش وقضوا محكوميتهم في سجون إقليم كوردستان بين سنة إلى خمس سنوات، لكنهم إذا عادوا إلى مناطق سيطرة الحكومة الاتحادية، فسيُحكم عليهم مجدداً بالسجن لمدة لا تقل عن 15 سنة". وتابع "هناك من لا يستطيع العودة بسبب مشاكل عشائرية واجتماعية نتيجة لانضمام أحد أفراد عائلاتهم لداعش، والبعض الآخر ليس لديهم هوية أو بطاقة تعريفية إلى الآن، وهناك من تهدمت منازلهم ويعيشون في فقر شديد ولا يمكن من إعادة إعمارها أو تحمل تكاليف الحياة خارج المخيم". وبين أن "وضع هذه المخيمات يختلف عن غيرها، كونها تقع في منطقة متنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، مما يجعل سكانها عالقين في (المنطقة الرمادية)". ولفت أحمد إلى أن "هؤلاء الناس لا يستطيعون دخول أربيل أو أي مكان في كوردستان بسبب خلفياتهم الأمنية، كما يخشون الذهاب إلى الموصل خوفاً من الاعتقال أو التصفية الجسدية". وأشار إلى أن "وزارة الهجرة والمهجرين يفترض بها تشكيل لجنة قانونية لمعالجة قضايا هؤلاء النازحين وإيجاد حلول تمكنهم من العودة أو الخروج من المخيمات، لكن لم تُتخذ أي خطوات بهذا الصدد حتى الآن". وأكد أن "هؤلاء الناس يعيشون في الخيم منذ قرابة عشر سنوات، وبعضهم مات داخل المخيم دون أن يتمكن من العودة إلى دياره. لا أحد يرغب في العيش تحت خيمة لهذه المدة الطويلة، لكنهم لا يملكون خياراً آخر". الوضع الصحي في هذه المخيمات لا يقل سوءاً عن غيرها، إذ يوجد فقط مركز صحي واحد، ويحتاج المرضى إلى الحصول على إذن أمني للذهاب إلى أربيل لتلقي العلاج. وبهذا الصدد يشرح المدير الأعلى للمخيمات في مؤسسة بارزاني الخيرية "حتى لو احتاجوا الذهاب إلى الموصل للعلاج، لا يُسمح لهم بالدخول، وقد يُعتقلون حتى لو كانوا مرضى". وفيما يتعلق بالتعليم، قال أحمد إن "المدارس في المخيمات شبه خالية من المعلمين، فمديرية تربية الموصل لا ترسل كادراً تدريسياً لهذه المناطق، مما يحرم الأطفال من حقهم في التعليم". ومع توقف تمويل المنظمات الدولية، فقد النازحون في هذه المخيمات معظم الخدمات الأساسية، ولم تعد هناك أي فرص عمل متاحة لهم، بسبب موقع المخيمات البعيد والمعزول. وأشار أحمد إلى أن أغلب سكان هذه المخيمات يعانون من مشاكل في الصحة النفسية، قائلاً "الوضع النفسي للناس متدهور، فهم يعيشون في انتظار مجهول منذ عشر سنوات ولا يعرفون ما إذا كانوا سيبقون هنا إلى الأبد أو سيتم حل مشكلتهم يوماً ما". وأضاف "هم بحاجة إلى دعم نفسي عاجل، فالوضع المعيشي سيء للغاية"، مؤكداً أن وزارة الهجرة والمهجرين "لم توزع سوى سلتين غذائيتين فقط منذ بداية هذا العام، رغم أن من المفترض توزيع سلتين شهرياً لكل عائلة، كما أن الوزارة لم تقم بتوفير المواد الصحية أو مستلزمات النظافة، ما أدى إلى انتشار أمراض مثل الجرب بين النازحين" ومع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حذر أحمد من تفاقم الوضع أكثر "فالناس يعيشون تحت الخيم مع ساعات قليلة جداً من الكهرباء". وختم حديثه بتحذير واضح "إذا لم تتدخل الحكومة لحل أزمة هذه المخيمات، فسيكون من الضروري عودة المنظمات غير الحكومية لتقديم الخدمات الأساسية لهؤلاء الناس المنسيين، لأن الوضع الإنساني بات لا يُطاق".