روسيا تحظر منظمة العفو الدولية وتصنفها" منظمة غير مرغوب فيها"
حظرت روسيا منظمة العفو الدولية، وصنفتها على أنها " منظمة غير مرغوب فيها" في أحدث خطوة لقمع المعارضة والنشطاء حيث يعني هذا التصنيف وفقا لقانون في عام 2015 أن أي تواصل مع هذه المنظمات يمثل جريمة جنائية.
ويعد القرار الذي أصدره مكتب المدعي العام الروسي، وتم الإعلان عنه في بيان على شبكة الإنترنت، أحدث خطوة ضمن القمع المستمر ضد منتقدي الكرملين والصحفيين والنشطاء، الذي وصل لمستويات غير مسبوقة عقب غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022.ويعني هذا القرار أنه يجب على المنظمة وقف أي عمل في روسيا، كما أنه يعرض للمحاكمة أي شخص يتعاون معها أو يدعمها.وتضم قائمة" المنظمات غير المرغوب فيها " في روسيا حاليا 223 كيانا، من بينها شبكات إخبارية مستقلة وجماعات حقوقية.واتهم مكتب المدعي العام في بيانه اليوم الاثنين المنظمة بإدارة " مشاريع معادية لروسيا" وأنشطة تهدف " لعزل روسيا سياسا واقتصاديا".ولم تعلق منظمة العفو الدولية على الفور على هذه الخطوة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 29 دقائق
- اليوم السابع
عزاء فى شارعنا
من زمان مضي واختفت تلك العادة، عزاء الشارع !! لماذا ولكن هذا التوحد الوجداني غير معهود اعتادت عيوننا على النظر عبر شاشات التواصل، ومعرفة أخبار الوفيات منها، أو نقرأها على أوراق معلقة بأبواب المصاعد ومداخل العمارات، تشيع لنا نعي أحدهم وتخبرنا بمكان العزاء.. لكن اليوم كان مختلفاً، الشارع خلا من السيارات، أبواب العمارات مفتوحة على مصراعيها، والكراسي مصفوفة بطول الشارع تستحي أي سيارة أن تمر وتبحث لها عن شارع آخر، كراسي مختلفة الأشكال والأحجام، واضح أنها من أماكن وشقق مختلفة، لكنها شكلت صفوفاً في مشهد يحبس الأنفاس. الكل هنا، من الصغير إلى الكبير، الرجال والنساء، كل بيده فنجان قهوة لون ليس مهما طقم القهوة ولا فناجين التقديم، الأهم ذلك الصمت الذي خيم كان موحداً، يعبر عن حزن عميق وتضامن لا يتزعزع. جارتي، بنظرات تملؤها الحزن والفهم، كشفت لي سر هذا التجمع غير المعتاد.. العزاء كان لجارنا الفلسطيني، الذي فقد عشرة من أفراد عائلته في غارة على غزة أمس خبر استشهادهم كان كفيلًا بأن يتحول شارعنا إلى موقع للعزاء، ومسرح للحب والدعم. هذا ليس غريبا علينا.. قلوبنا مليئة بالحزن، معصورة بالألم، تبحث عن وسيلة تعبر بها عن غضبها وتحوله إلى تضامن يدهشنا في كل لحظة. في تلك اللحظات، وبينما نجلس جنباً إلى جنب، كان جارنا يعتلي هيئته بالعقال الفلسطيني والزي التقليدي، وسط تجمعنا، نظرات الاطمئنان والهدوء تغمر وجهه. هذا المشهد لم يكن مجرد تعبير عن الحزن، بل كان تجسيدًا حيًا للقضية الفلسطينية، تذكيرًا بأن الألم الفلسطيني هو ألم مشترك، وأن العدالة التي ينشدها الفلسطينيون هي قضية إنسانية تستحق الدعم والاهتمام منا جميعاً. هذه اللحظات في شارعنا تعد شهادة حية على أن القرب من بعضنا البعض يمكن أن يحدث فرقاً في كل شيء، وأن الخاسر حقاً هو من يظل بعيدًا عن هذه الحقيقة البسيطة.ز القضية الفلسطينية، بكل تعقيداتها وتحدياتها، تستمر في تحفيز مجتمعاتنا على الوقوف إلى جانب الحق والعدل، مهما كان الثمن.

مصرس
منذ 30 دقائق
- مصرس
رئيس الوزراء يتابع جهود توفير مياه الشرب للمواطنين بالبحر الأحمر
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لمتابعة جهود توفير مياه الشرب للمواطنين في عدد من مناطق محافظة البحر الأحمر، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشّاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء أمين شوقي، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، واللواء عاصم شكر، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وعدد من مسئولي الجهات المعنية. واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن هذا الاجتماع يستهدف وضع حل عاجل يُسهم في توفير مياه الشرب بصورة كافية للمناطق التي شهدت نقصًا في إمدادات المياه بمحافظة البحر الأحمر خلال الأيام الماضية.وفي هذا السياق، وجّه الدكتور مصطفى مدبولي بسرعة تنفيذ أي إصلاحات مطلوبة في منظومة مياه الشرب بمحافظة البحر الأحمر؛ بما يُسهم في الحد من أي أعطال في شبكات أو محطات المياه بالمحافظة.وجّه رئيس الوزراء باستعادة العمل في إنشاء محطات تحلية المياه بالمحافظة بما يُساعد في إيجاد حل دائم لمشكلة المياه بها. وكلف بضرورة توفير مختلف المستلزمات الخاصة بمحطات مياه الشرب للحفاظ على كفاءة المحطات وكمية المياه المنتجة منها.وأكد الدكتور مصطفى مدبولي ضرورة متابعة منظومة مياه الشرب في محافظة البحر الأحمر من أجل تنفيذ المشروعات المستهدفة لتوفير مياه الشرب للمواطنين.وفي سياق متصل، أشار اللواء عمرو حنفي إلى أن المحافظة تعمل بشكل مستمر على تطوير البنية التحتية لمرافق المياه على مستوى مدن المحافظة بالكامل، حيث توجد خطة كانت قد وضعتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية تتضمن التوسع فى محطات تحلية مياه البحر من خلال محورين أساسيين، الأول توسعة وزيادة طاقات إنتاج المياه بالمحطات القائمة حاليا، والثانى من خلال إنشاء محطات تحلية جديدة لمواكبة التوسعات العمرانية والسياحية التى تشهدها مدن المحافظة، كما أن هناك صيانات دورية لخطى مياه نقل مياه نهر النيل وهما خط مياه الكريمات الغردقة وخط مياه قنا سفاجا، وبالتوازي مع ذلك يتم تجديد شبكات مياه الشرب الداخلية ومد شبكات جديدة للتجمعات العمرانية التى أقيمت مؤخرا بمدينة الغردقة بوجه خاص وببقية مدن المحافظة.وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور سيد إسماعيل جهود وزارة الإسكان للتعامل مع نقص المياه في محافظة البحر الأحمر والإجراءات الجاري اتخاذها خلال الفترة المقبلة سواء من خلال إنشاء محطات تحلية المياه الجديدة أو رفع كفاءة شبكات ومحطات المياه القائمة بالمحافظة.أشار رئيس الوزراء إلى أن المشروعات والإجراءات الجاري تنفيذها ستسهم في توفير الاحتياجات العاجلة للمحافظة من المياه قبل حلول عيد الأضحى المبارك، موجهاً بضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة في هذا الشأن.وخلال الاجتماع، قدّم اللواء عاصم شكر، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، عرضًا بشأن مصادر المياه بمحافظة البحر الأحمر، مشيرًا في هذا الصدد إلى محطة خط الكريمات-الغردقة بطاقة 75 ألف م3/يوم، وتتكون من المأخذ ومحطة تنقية المياة و 6 محطات رفع.واستعرض "شكر" مكونات خط مياه قنا-سفاجا بطول 250 كم ويضم محطة الإنتاج (محطة قنا) وعدد 17 محطة رفع وعدد 5 كواسر ضغط، كما أشار إلى محطة تحلية مياه البحر بالغردقة (اليسر) بطاقة 80 ألف م3/يوم، مشيرًا في هذا الصدد إلى الأعمال الجاري تنفيذها لرفع كفاءة محطة تحلية اليسر.عرض عددًا من المقترحات لحل مشكلة مياه الشرب بمحافظة البحر الأحمر.وخلال الاجتماع أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات محطات المياه بمحافظة البحر الأحمر بصورة فورية.وفي ختام الاجتماع، وجّه رئيس الوزراء بالعمل على تنفيذ كافة الحلول المقترحة لحل مشكلة مياه الشرب بالمحافظة قبل حلول عيد الأضحى المبارك، مشددًا على أن تلك المقترحات تسهم في حل المشكلة بنسبة كبيرة تمهيدًا لتنفيذ مشروعات محطات المياه التي ستسهم في القضاء على تلك المشكلة بصورة نهائية.

مصرس
منذ 30 دقائق
- مصرس
"واشنطن بوست": مقربون من ترامب يقولون لإسرائيل سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن مصادر يوم الاثنين، بأن مقربين من الرئيس دونالد ترامب يقولون لإسرائيل "سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب". وقالت الصحيفة إن ومن الناحية السياسية كما في الماضي، لدى نتنياهو طريقة للقيام بذلك مع أغلبية كبيرة في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه لا يملك الإرادة السياسية اللازمة.وصرح مصدر مطلع على المناقشات والذي تحدث شريطة عدم الكشف هويته لأنه غير مخول له التحدث إلى الصحافة، بأن نتنياهو "باع فكرة تلخيص المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد بالقول إنها مجرد مسألة فنية".وأشار إلى أن الضغوط من جانب ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وتصعيدها لقصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب.وتأتي التصريحات عقب ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبي تخطط "للسيطرة على قطاع غزة بالكامل" مع استئناف تسليم المساعدات "الحد الأدنى" إلى القطاع، ووصف المجاعة الجماعية المحتملة في غزة بأنها "خط أحمر" قد يكلف إسرائيل دعمها من الولايات المتحدة.وفي مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إنه في حين تنشر إسرائيل "قوة هائلة للسيطرة على قطاع غزة بالكامل، فإننا لا نستطيع الوصول إلى نقطة المجاعة، لأسباب عملية ودبلوماسية".وأضاف نتنياهو أن "أقرب أصدقاء إسرائيل في العالم"، بما في ذلك السياسيون الأمريكيون الذين لم يذكر أسماءهم، أكد أنهم "مؤيدون ثابتون لإسرائيل لعقود من الزمن"، أخبروه أنهم سيسلحون إسرائيل ويدافعون عنها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكنهم لا يستطيعون التعامل مع صور المجاعة الجماعية".وكان هذا الخطاب هو المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل بأن الجوع في غزة يقترب من نقطة الأزمة، على الرغم من التحذيرات المتكررة من خبراء الجوع العالميين بأن القطاع يقترب من المجاعة، لكن الفلسطينيين في غزة يقولون إنهم يخشون من أن كمية المساعدات المحدودة التي وعدوا بها لن تكون كافية لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يحاولون البقاء على قيد الحياة.وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات والأدوية والوقود والغذاء إلى غزة في الثاني من مارس، في أطول حصار تفرضه على الإمدادات الإنسانية إلى غزة منذ بداية الحرب.هذا، وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الاثنين، أن السلطات الإسرائيلية اتصلت به "لاستئناف تقديم المساعدات المحدودة" وأن المناقشات جارية حول كيفية استئناف المساعدات في ظل الظروف على الأرض.والأسبوع الماضي، شددت وكالة الأمم المتحدة على أن "المخزونات نفدت، والمخابز أغلقت، والمطابخ المجتمعية تغلق يوميا".حدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء خان يونس ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، في أوسع عملية إخلاء منذ استئناف الحرب في منتصف مارس.وأثارت هذه الخطوة موجة جديدة من النزوح للفلسطينيين بعد 19 شهرا من الحرب، ودعتهم إلى الانتقال إلى منطقة المواصي، استعدادا ل "هجوم غير مسبوق