
إسرائيل تشن هجوما جديدا ضد الحوثيين وتتحدث عن اغتيال لقيادي رفيع
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من مساء السبت، هجوما جديدا ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن سلاح الجو يهاجم في هذه الأثناء أهدافا في اليمن وطهران في وقت واحد، مشيرة إلى إستهداف شخصية رفيعة في اليمن.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن، دون ذكر أي تفاصيل متعلقة بالحادثة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله: "إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية"، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله "إذا نجحت الضربة في اليمن فالأمر دراماتيكي".
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن جيش الإحتلال يمل في كل من إيران واليمن بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار في مناطق مختلفة داخل إسرائيل.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 5 ساعات
- الموقع بوست
تضرر خطوط أنابيب بمصافي النفط الإسرائيلية في حيفا
وقالت الشركة في بيان أرسلته إلى بورصة تل أبيب، إنه "نتيجة الهجوم الصاروخي على شمال البلاد خلال نهاية الأسبوع، تضررت بشكل موضعي خطوط أنابيب ونقل بين منشآت داخل مجمع بازان"، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وأضافت الشركة أنه حتى صدور بيانها، ظهر الأحد، "لا تزال منشآت التكرير في المجمع تواصل العمل، في حين تم إيقاف بعض المنشآت الثانوية (لم تحددها)". وأشارت إلى أن الأضرار التي لحقت بالمجمع لم تؤد إلى "سقوط إصابات أو أضرار بشرية"، على حد قولها. وبشكل عام تفرض تل أبيب قيودا شديدة على عمليات الإبلاغ عن الأضرار المادية أو البشرية جراء الهجمات الإيرانية. وأردفت الشركة في بيانها أنها تفحص تأثير الهجمات على نشاطها، وطريقة وتوقيت إعادة المنشآت الثانوية للعمل، بما في ذلك تداعيات الضرر على نتائجها المالية. ومنذ سنوات، يهدد الإيرانيون بضرب منشآت البنية التحتية الاستراتيجية في إسرائيل، وتُعد منطقة خليج حيفا أحد الأهداف البارزة بالنسبة لإيران، وفق الصحيفة. وتراجعت أسهم الشركة في بورصة تل أبيب بنسبة 2.8 بالمئة بعد نشر البيان. من جهته، رأى إلعاد هوخمان، المدير العام لمنظمة "المسار الأخضر" البيئية، أن الضرر الذي لحق ببُنى مجمع بازان التحتية جعله "كارثة تنتظر الانفجار". وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "مجمع بازان هو كارثة تنتظر أن تنفجر. منشآت أكبر شركة نفط في إسرائيل، تقع في قلب منطقة حضرية يعيش فيها مئات الآلاف من الأشخاص، قرب المنازل والمستشفيات والمؤسسات التعليمية". ووصف هوخمان مجمع بازان بأنه "هدف استراتيجي بكل معنى الكلمة، لا يقل عن القاعدة العسكرية أو المطار"، داعيا إلى "إخلائه فورا". وانتقد موقف الحكومة الإسرائيلية في تعاملها مع ذلك المجمع النفطي، مضيفا: "الاعتبارات الاقتصادية الانتهازية لا يمكن أن تتفوق على أمن الجمهور.بدلا من التحرك، فضّلت الحكومات إنكار الخطر". واعتبر أن "الضرر الذي وقع نهاية الأسبوع ليس مجرد إشارة تحذير أخرى – بل هو ضوء طوارئ ساطع". وختم قائلا: "الكارثة القادمة ليست احتمالا نظريا، بل مسألة وقت فقط". وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 13 قتيلا وأكثر من 300 مصاب، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري. وبالتزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني الأول الذي شنته إيران الجمعة ضد إسرائيل، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش. كما لم تكشف السلطات الإسرائيلية بشكل رسمي أي تفاصيل حول الأضرار التي لحقت بمجمع "بازان" حتى الساعة (10:50 ت.غ) من صباح الأحد. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.


الموقع بوست
منذ 5 ساعات
- الموقع بوست
قطر تجدد إدانة عدوان إسرائيل على إيران وتعتبره "خرقا للقانون الدولي"
جاء ذلك على لسان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن خلال اتصال هاتفي جمعه بنائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، وفق بيان نشرته الخارجية القطرية على موقعها الإلكتروني. وذكر البيان أن الاتصال شهد استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في المنطقة، لا سيما الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية. وجدد وزير الخارجية القطري "الإدانة الشديدة والاستنكار البالغ" للهجوم الإسرائيلي على إيران. وقال إن العدوان الإسرائيلي "انتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها، وخرقا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي"، حسب المصدر ذاته. كما شدد على "ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية". وأشار وفق البيان إلى "بذل قطر جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم". وسبق أن أدانت قطر، الجمعة، العدوان الإسرائيلي على إيران، وأعربت في بيان لوزارة الخارجية عن "بالغ قلقها إزاء هذا التصعيد الخطير الذي يأتي في سياق نمط متكرر من السياسات العدوانية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة". وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 13 قتيلا وأكثر من 300 مصاب، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
نتنياهو يتوعد إيران بـ"ثمن باهظ" وترمب يلوح بالسلام
لا تزال الضربات الجوية المتبادلة متواصلة بين إيران وإسرائيل بعد يومين من تنفيذ إسرائيل هجوماً جوياً كاسحاً على عدوها القديم، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية، فيما قالت إنه محاولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأعلنت إسرائيل ، ليل أمس السبت، أنها تنفذ ضربات في طهران مع محاولتها اعتراض صواريخ أطلقتها إيران نحو أراضيها، في ثاني يوم من تصعيد غير مسبوق بين البلدين بدأته إسرائيل، أول من أمس الجمعة، باستهداف مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية. وكان الإعلام الإيراني أفاد في وقت سابق عن تفعيل الدفاعات الجوية في طهران ومناطق أخرى منها محيط ميناء بندر عباس (جنوب)، بينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب "كل هدف تابع للنظام" في إيران. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان ليل أمس السبت، "بينما تعمل قوات الدفاع الجوي على اعتراض الصواريخ التي أطلقت من إيران، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي حالياً بضرب أهداف عسكرية في طهران". وأتى ذلك بعدما طلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية من السكان لزوم الملاجئ. وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني من جهته بـ"بدء جولة جديدة من هجمات الوعد الصادق 3"، في إشارة إلى اسم عملية الرد على الضربات الإسرائيلية. وفي وقت سابق أمس السبت، شددت إسرائيل على أن سلاح الجو بات يتمتع بـ"حرية الحركة" في غرب إيران وصولاً لطهران، كما أعلن جيشها أنه قصف منشأة تحت الأرض تضم صواريخ أرض-أرض وكروز في مدينة خرم آباد بغرب الجمهورية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، "سنضرب كل موقع، كل هدف تابع للنظام"، مضيفاً "وجهنا ضربة فعلية لبرنامجهم النووي". وتابع "لقد عبدنا طريقاً إلى طهران. قريباً جداً سترون الطائرات الإسرائيلية، سلاح جونا، طيارونا، في سماء طهران". وأكد أن الضربات تحظى بـ"دعم صريح" من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. من جهته أكد ترمب أنه توافق ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي السبت، على أن النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران "يجب أن ينتهي". وكتب على منصته "تروث سوشيال" أن بوتين "يشعر، مثلي، بأن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي كذلك"، في إشارة إلى الحرب بين موسكو وكييف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء أمس، بأن الدفاعات الجوية "بدأت تنشط ضد أهداف معادية" فوق طهران ومحافظات أخرى بينها هرمزكان (جنوب) وكرمنشاه (غرب) وقم (وسط) وأذربيجان الغربية (غرب) وخوزستان (جنوب غرب). كما أفاد التلفزيون بتفعيل الدفاعات الجوية في محيط بندر عباس، أهم موانئ البلاد الواقع في جنوبها "للتصدي لمسيرات صغيرة"، من دون تقديم تفاصيل. كما تسبب هجوم بطائرة مسيرة على أحد أقسام حقل بارس الجنوبي للغاز إلى انفجار وحريق، بحسب الإعلام المحلي. من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، أن الجيش شن هجوماً على اليمن في الآونة الأخيرة محاولاً اغتيال قيادي حوثي كبير. ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على مناطق من اليمن، ونفذوا أكثر من 100 هجوم على سفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة "حماس" في غزة. تابعوا معنا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة