logo
تضرر خطوط أنابيب بمصافي النفط الإسرائيلية في حيفا

تضرر خطوط أنابيب بمصافي النفط الإسرائيلية في حيفا

الموقع بوستمنذ 12 ساعات

وقالت الشركة في بيان أرسلته إلى بورصة تل أبيب، إنه "نتيجة الهجوم الصاروخي على شمال البلاد خلال نهاية الأسبوع، تضررت بشكل موضعي خطوط أنابيب ونقل بين منشآت داخل مجمع بازان"، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأضافت الشركة أنه حتى صدور بيانها، ظهر الأحد، "لا تزال منشآت التكرير في المجمع تواصل العمل، في حين تم إيقاف بعض المنشآت الثانوية (لم تحددها)".
وأشارت إلى أن الأضرار التي لحقت بالمجمع لم تؤد إلى "سقوط إصابات أو أضرار بشرية"، على حد قولها.
وبشكل عام تفرض تل أبيب قيودا شديدة على عمليات الإبلاغ عن الأضرار المادية أو البشرية جراء الهجمات الإيرانية.
وأردفت الشركة في بيانها أنها تفحص تأثير الهجمات على نشاطها، وطريقة وتوقيت إعادة المنشآت الثانوية للعمل، بما في ذلك تداعيات الضرر على نتائجها المالية.
ومنذ سنوات، يهدد الإيرانيون بضرب منشآت البنية التحتية الاستراتيجية في إسرائيل، وتُعد منطقة خليج حيفا أحد الأهداف البارزة بالنسبة لإيران، وفق الصحيفة.
وتراجعت أسهم الشركة في بورصة تل أبيب بنسبة 2.8 بالمئة بعد نشر البيان.
من جهته، رأى إلعاد هوخمان، المدير العام لمنظمة "المسار الأخضر" البيئية، أن الضرر الذي لحق ببُنى مجمع بازان التحتية جعله "كارثة تنتظر الانفجار".
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "مجمع بازان هو كارثة تنتظر أن تنفجر. منشآت أكبر شركة نفط في إسرائيل، تقع في قلب منطقة حضرية يعيش فيها مئات الآلاف من الأشخاص، قرب المنازل والمستشفيات والمؤسسات التعليمية".
ووصف هوخمان مجمع بازان بأنه "هدف استراتيجي بكل معنى الكلمة، لا يقل عن القاعدة العسكرية أو المطار"، داعيا إلى "إخلائه فورا".
وانتقد موقف الحكومة الإسرائيلية في تعاملها مع ذلك المجمع النفطي، مضيفا: "الاعتبارات الاقتصادية الانتهازية لا يمكن أن تتفوق على أمن الجمهور.بدلا من التحرك، فضّلت الحكومات إنكار الخطر".
واعتبر أن "الضرر الذي وقع نهاية الأسبوع ليس مجرد إشارة تحذير أخرى – بل هو ضوء طوارئ ساطع".
وختم قائلا: "الكارثة القادمة ليست احتمالا نظريا، بل مسألة وقت فقط".
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 13 قتيلا وأكثر من 300 مصاب، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وبالتزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني الأول الذي شنته إيران الجمعة ضد إسرائيل، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
كما لم تكشف السلطات الإسرائيلية بشكل رسمي أي تفاصيل حول الأضرار التي لحقت بمجمع "بازان" حتى الساعة (10:50 ت.غ) من صباح الأحد.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تتوعد برد "أقوى وأشد" إذا استمر العدوان الإسرائيلي
إيران تتوعد برد "أقوى وأشد" إذا استمر العدوان الإسرائيلي

الموقع بوست

timeمنذ 2 ساعات

  • الموقع بوست

إيران تتوعد برد "أقوى وأشد" إذا استمر العدوان الإسرائيلي

توعد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، السبت، برد "أقوى وأشد" إذا واصلت إسرائيل عدوانها على إيران. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وفق بيان نشرته الرئاسة الإيرانية. وأعرب بزيشكيان، عن شكره حيال دعم باكستان لإيران. ولفت إلى أن إسرائيل تنتهك جميع القوانين الدولية بدعم وتشجيع من الولايات المتحدة والدول الغربية. وأضاف: "حتى الحرب لها قواعدها، إلا أن الكيان الصهيوني المدعوم من الغرب انتهك كل هذه القواعد". وقال بزيشكيان، إن الهجمات الإسرائيلية جاءت في وقت تستمر فيه المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، وهذا دليل على "خداع وعدم مصداقية" الإدارة الأمريكية. وفيما يتعلق بالرد الإيراني، حذر بزيشكيان، من أنه "إذا استمر العدوان الصهيوني، فإنه سيقابل برد أقوى وأشد من قبل القوات المسلحة الإيرانية". من جانبه، أكد رئيس الوزراء الباكستاني دعم حكومته وشعبه لإيران، واصفا العدوان الإسرائيلي بأنه انتهاك لجميع القوانين الدولية. كما قدّم تعازيه لضحايا الهجمات بين كبار المسؤولين والعلماء والمدنيين الإيرانيين. وعبّر شريف، عن رغبة بلاده في تحقيق السلام والاستقرار. وأضاف: "للأسف، الكيان الصهيوني يمارس كل هذه الأعمال التي تنتهك المواثيق والقوانين الدولية دون أي عقاب". وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى". وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

تضرر خطوط أنابيب بمصافي النفط الإسرائيلية في حيفا
تضرر خطوط أنابيب بمصافي النفط الإسرائيلية في حيفا

الموقع بوست

timeمنذ 12 ساعات

  • الموقع بوست

تضرر خطوط أنابيب بمصافي النفط الإسرائيلية في حيفا

وقالت الشركة في بيان أرسلته إلى بورصة تل أبيب، إنه "نتيجة الهجوم الصاروخي على شمال البلاد خلال نهاية الأسبوع، تضررت بشكل موضعي خطوط أنابيب ونقل بين منشآت داخل مجمع بازان"، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية. وأضافت الشركة أنه حتى صدور بيانها، ظهر الأحد، "لا تزال منشآت التكرير في المجمع تواصل العمل، في حين تم إيقاف بعض المنشآت الثانوية (لم تحددها)". وأشارت إلى أن الأضرار التي لحقت بالمجمع لم تؤد إلى "سقوط إصابات أو أضرار بشرية"، على حد قولها. وبشكل عام تفرض تل أبيب قيودا شديدة على عمليات الإبلاغ عن الأضرار المادية أو البشرية جراء الهجمات الإيرانية. وأردفت الشركة في بيانها أنها تفحص تأثير الهجمات على نشاطها، وطريقة وتوقيت إعادة المنشآت الثانوية للعمل، بما في ذلك تداعيات الضرر على نتائجها المالية. ومنذ سنوات، يهدد الإيرانيون بضرب منشآت البنية التحتية الاستراتيجية في إسرائيل، وتُعد منطقة خليج حيفا أحد الأهداف البارزة بالنسبة لإيران، وفق الصحيفة. وتراجعت أسهم الشركة في بورصة تل أبيب بنسبة 2.8 بالمئة بعد نشر البيان. من جهته، رأى إلعاد هوخمان، المدير العام لمنظمة "المسار الأخضر" البيئية، أن الضرر الذي لحق ببُنى مجمع بازان التحتية جعله "كارثة تنتظر الانفجار". وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "مجمع بازان هو كارثة تنتظر أن تنفجر. منشآت أكبر شركة نفط في إسرائيل، تقع في قلب منطقة حضرية يعيش فيها مئات الآلاف من الأشخاص، قرب المنازل والمستشفيات والمؤسسات التعليمية". ووصف هوخمان مجمع بازان بأنه "هدف استراتيجي بكل معنى الكلمة، لا يقل عن القاعدة العسكرية أو المطار"، داعيا إلى "إخلائه فورا". وانتقد موقف الحكومة الإسرائيلية في تعاملها مع ذلك المجمع النفطي، مضيفا: "الاعتبارات الاقتصادية الانتهازية لا يمكن أن تتفوق على أمن الجمهور.بدلا من التحرك، فضّلت الحكومات إنكار الخطر". واعتبر أن "الضرر الذي وقع نهاية الأسبوع ليس مجرد إشارة تحذير أخرى – بل هو ضوء طوارئ ساطع". وختم قائلا: "الكارثة القادمة ليست احتمالا نظريا، بل مسألة وقت فقط". وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 13 قتيلا وأكثر من 300 مصاب، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري. وبالتزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني الأول الذي شنته إيران الجمعة ضد إسرائيل، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش. كما لم تكشف السلطات الإسرائيلية بشكل رسمي أي تفاصيل حول الأضرار التي لحقت بمجمع "بازان" حتى الساعة (10:50 ت.غ) من صباح الأحد. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

قطر تجدد إدانة عدوان إسرائيل على إيران وتعتبره "خرقا للقانون الدولي"
قطر تجدد إدانة عدوان إسرائيل على إيران وتعتبره "خرقا للقانون الدولي"

الموقع بوست

timeمنذ 12 ساعات

  • الموقع بوست

قطر تجدد إدانة عدوان إسرائيل على إيران وتعتبره "خرقا للقانون الدولي"

جاء ذلك على لسان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن خلال اتصال هاتفي جمعه بنائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، وفق بيان نشرته الخارجية القطرية على موقعها الإلكتروني. وذكر البيان أن الاتصال شهد استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في المنطقة، لا سيما الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية. وجدد وزير الخارجية القطري "الإدانة الشديدة والاستنكار البالغ" للهجوم الإسرائيلي على إيران. وقال إن العدوان الإسرائيلي "انتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها، وخرقا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي"، حسب المصدر ذاته. كما شدد على "ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية". وأشار وفق البيان إلى "بذل قطر جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم". وسبق أن أدانت قطر، الجمعة، العدوان الإسرائيلي على إيران، وأعربت في بيان لوزارة الخارجية عن "بالغ قلقها إزاء هذا التصعيد الخطير الذي يأتي في سياق نمط متكرر من السياسات العدوانية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة". وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 13 قتيلا وأكثر من 300 مصاب، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري. والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store