
منصور الفيلي.. سند «البوم 2»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يعود الممثل الإماراتي منصور الفيلي في رمضان هذا العام بدور «سند» في الجزء الثاني من مسلسل «البوم»، الذي يُعرض على شاشة «قناة أبوظبي»، ويستمر في دعم طاقم سفينة «البوم» والنوخدة «شهاب» في مغامراته ورحلاته البحرية، خصوصاً أنه بحار مخضرم يتمتع بالكثير من الخبرات القيادية.
ملحمة تاريخية
أعرب الفيلي عن سعادته الكبيرة للمشاركة من جديد في الجزء الثاني من العمل، وقال: بعد النجاح الذي حققه الجزء الأول المكون من 15 حلقة، فوجئنا بمطالبات من الجمهور بتقديم أجزاء أخرى من المسلسل، وكان عندي توقعات منذ أن قرأت النص العام الماضي، بأن أحداثه الدرامية تتطلب تقديم أجزاء أخرى منه، وعندما علمت عن الاستعدادات بتنفيذ 15 حلقة أخرى لجزء ثان للعرض في رمضان هذا العام، سعدت كثيراً خصوصاً أن «البوم» يُعتبر من أضخم الإنتاجات المحلية، ويستعرض ملحمة تاريخية واقعية.
وتابع: أهم ما يميز العمل أنه قصة واقعية مبنية على أحداث حقيقية، وأتوقع أن يحقق الجزء الثاني نجاحاً أكبر لما يتضمنه من قصة أعمق وأحداث مشوقة ومتعددة، حيث يعود «شهاب» الذي يقود سفينة «البوم» ويسعى لتوسيع شبكة النقل البحري التي أسسها عام 1943 - أي بعد 3 سنوات من أحداث الموسم الأول - حيث ينجح في توسعة النقل التجاري من كاليكوت وبومباي في الهند إلى الساحل، على الرغم من عدم وضوح مجريات الحرب العالمية الثانية، قبل أن يُقرر الشروع بتجارة الشاي في سيلان، ويُفاجأ بأنه على وشك الاصطدام بمجموعة من التجار الحيتان، الذين قد يُهددون تجارته بالكامل ويتسببون في خسارته.
تخطي الأزمات
ولفت الفيلي إلى أنه وسط المعارك التي يتعرض لها «شهاب» يأتي دور «سند» الأكبر، الذي تطورت شخصيته درامياً في الجزء الثاني، وأصبح فعّالاً في الأحداث، حيث يكون بمثابة الداعم الأساسي والأكبر للنوخدة «شهاب» الذي يؤديه عمر الملا، والذي يشجعه على الإبحار خلال رحلاته ويعتمد عليه اعتماداً كلياً بحكم خبرته الطويلة في هذه المهنة، ويقف دائماً إلى جانبه في تخطي الأزمات والصعوبات التي تمر به في رحلاته الشاقة مع طاقم عمل «البوم».
أدوات خاصة
وأوضح الفيلي أنه على الرغم من تعاوناته السابقة مع عدد من المخرجين المحليين والعرب العالميين خلال مسيرته الفنية الطويلة، إلا أنه استمتع كثيراً بالوقوف أمام كاميرا الأسعد الوسلاتي في «البوم»، إذ أنه مخرج محترف يمتلك أدوات خاصة ورؤية فنية تمكنه من إبراز أداء الممثلين باحترافية، وتقديم حبكة درامية بمشاهد مغايرة تُعتبر إضافة حقيقية لأي عمل فني.
دعم الشباب
وأشاد الفيلي بتوجه «أبوظبي للإعلام» التي تحرص باستمرار على تقديم محتوى فني هادف، ودعم المواهب المحلية، مثل مسلسلي «البوم» و«سكواد»، حيث يلعب أدوار البطولة فيهما العنصر الشبابي، الأمر الذي يسهم في تقديم إبداعات جديدة وظهور طاقات تمثيلية تطل للمرة الأولى على الشاشة الفضية، ما يسهم في صنع نجوم جدد في عالم الدراما خلال السنوات المقبلة.
نصوص تثري الدراما
شدّد منصور الفيلي على أهمية البحث والكشف عن إبداعات شبابية في عالم الكاتبة الدرامية الإماراتية، لاسيما أن كثرة النصوص تثري الدراما بتنفيذ مسلسلات بأفكار متفردة ومتنوعة في الطرح والمضمون والمحتوى.
توليفة غنية
يرى الفيلي أن الدراما المحلية تفوقت في السباق الرمضاني لهذا العام بإنتاج وعرض أكثر من 6 مسلسلات، حيث قدم صناعها توليفة غنية من القصص الاجتماعية والتراثية والكوميدية المتنوعة التي نالت إشادات عبر مواقع التواصل منذ عرض أولى حلقاتها، مشيداً بحرص «قنوات تلفزيون أبوظبي» على دعم المواهب المحلية الواعدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، عن القائمة القصيرة للدورة الخامسة من برنامج «المنح البحثية 2025»، التي تشمل 11 عملاً مرشحاً من ثماني دول عربية، اختارتها لجنة التحكيم وفقاً لشروط نوعية، وتوزعت على أربع فئات هي: الأدب والنقد، اللسانيات التطبيقية والحاسوبية، المعجم العربي، وتحقيق المخطوطات. وشهدت الأعمال المقدمة، تنافسية واسعة في ظل المشاركات الكبيرة التي استقبلها البرنامج، والمستوى الرفيع الذي تميّزت به الأبحاث المشاركة، إذ بلغ عدد المرشحين هذا العام 516 مرشحاً، يتوزعون على 36 دولة عربية وغير عربية، بنسبة نمو بلغت 91%، مقارنة بعدد المرشحين العام الماضي، الذي بلغ 270 مرشحاً، إضافة إلى نمو الحضور الجغرافي للبرنامج بنسبة 16%، مقارنة بالعام الماضي، بواقع 36 دولة، مما يعكس مكانة برنامج المنح البحثية في الأوساط الأكاديمية العربية والعالمية، ودوره الريادي في الارتقاء باللغة العربية وتعزيز حضورها عربياً ودولياً، ودعم استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، القائمة على دعم الإبداع، والتأليف، والبحث العلمي في مختلف فنون اللغة العربية ومجالاتها. وشملت القائمة القصيرة، ثلاثة أبحاث في فئة الأدب والنقد، هي: «اكتشافُ العرب لليابان - من الحرب الروسية اليابانية حتى الحرب العالمية الثانية» للباحثة ريم أحمد من مصر، و«الشعر والثقافة.. طبقات الشعر العربي من منظور ثقافي» للدكتور عبدالفتاح شهيد من المغرب، و«المنام والسجن والحجرة المظلمة»، للباحثة لينا الجمال من لبنان، إضافة إلى اختيار بحث واحد بعنوان «الألعاب الرقمية كأداة لتعليم اللغة العربية.. دراسة في فعالية التلعيب في اكتساب المهارات اللغوية»، للباحث محمد إبراهيم الجيوسي من الأردن، ضمن القائمة القصيرة عن فئة اللسانيات التطبيقية والحاسوبية. ووقع اختيار لجنة التحكيم، على ثلاثة أبحاث ضمن فئة المعجم العربي هي : «قاموس المتلازمات اللفظية، عربي-إنجليزي»، للباحث رمضان محمد أحمد بخيت من مصر، و«معجم الكنز العربي في اللغة الفرنسية من القرون الوسطى إلى يومنا الحاضر»، للباحث شاكر نوري من العراق، و«معجم سرد ما بعد الحداثة»، للباحث أحمد خريس من فلسطين. وتضمنت فئة تحقيق المخطوطات، أربعة أبحاث في القائمة القصيرة، هي : تحقيق مخطوطة «النجم السماوي في الفتح الفرنساوي»، للباحثة شهرزاد العربي من الجزائر، وتحقيق مخطوطة «المعاني الكبيرة في أبيات المعاني (لأبي محمَّد، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّينوري) (213-276هـ) للباحث إبراهيم بن محمَّد بن حمَد البطشان من السعودية، وتحقيق مخطوطة «سيرة الملك البدرنار بن النهروان سيرة شعبية عربية عن الصراع العربي المغولي: نسخة محققة على أصولها الأولى بمكتبة غوتا الألمانية» تحقيق ودراسة للدكتورة انتصار عبد العزيز منير من مصر، وتحقيق مخطوطة «نسخة جديدة لمائة ليلة وليلة.. دراسة وتحقيق» للباحث هيثم محمود شرقاوي من مصر. ويهدف البرنامج، إلى تعزيز البحوث والدراسات وبناء قاعدة بحثية راسخة باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية بالتوازي مع القصص والروايات وغيرها من الفنون، ويقدّم ما بين ست وثماني منح سنوياً في ست فئات، وسيحصل الفائزون على منحة إجمالية بقيمة 600 ألف درهم للإسهام في تطوير أعمالهم، فضلاً عن القيمة المضافة التي يمنحها البرنامج للفائزين في سياق سمعته الرائدة، وموثوقيته العالية في المجتمع البحثي الدولي.


الإمارات اليوم
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«مختلفون معاً» ينشر قيم التعاطف والتقبّل
في خطوة رائدة لتعزيز مفاهيم التنوّع وقبول الآخر، أعلنت قرية سند، أكبر مركز في المنطقة يختص بدعم الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد، بالتعاون مع مسرح «ليه ماريونيت» للدمى، انطلاق جولة مدرسية لعرض الدمى التفاعلي «مختلفون معاً»، الذي يقدّم تجربة فنية هادفة تُرسّخ في أذهان الأطفال معاني الدمج وتقبّل الاختلاف. ويأخذ عرض «مختلفون معاً» الأطفال في رحلة داخل غابة خيالية مملوءة بالشخصيات الفريدة، حيث يتعلّمون من خلالها أن الاختلاف ليس عيباً، بل مصدر قوة.


العين الإخبارية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
عندما تصبح غواصة معلما وطنيا.. تعرف على «نجمة» الحرب العالمية
لعبت دورا مميزا خلال الحرب العالمية الثانية، وحصلت على 12 نجمة معركة مما يجعلها واحدةً من أنجح الغواصات الأمريكية خلال تلك الفترة. إنها الغواصة الأمريكية "يو إس إس سيلفرسايد"، والتي بدأ تشغيلها في عام 1941 لتشارك بقوة في الحرب العالمية الثانية. واستطاعت الغواصة أن تغرق 23 سفينةً خلال دورياتها الحربية الـ14، وحصلت على 12 نجمة معركة مما يجعلها واحدةً من أنجح الغواصات الأمريكية خلال الحرب. الغواصة من فئة "جاتو" ويبلغ طولها 312 قدمًا، وتزن 2410 أطنان وهي مغمورة. ويتألف طاقمها القياسي من ثمانية ضباط و72 جنديًا مجندًا، وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. معلم وطني أشار الموقع إلى أن الغواصة خرجت من الخدمة عام 1946 واستُخدمت بعد ذلك كغواصة تدريبية، وأصبحت معلمًا تاريخيًا وطنيًا. ومن عام 1947 إلى 1969، استُخدمت "يو إس إس سيلفرسايد" كسفينة تدريب للمنطقة البحرية التاسعة في شيكاغو ثم نُقلت إلى مستودع الأسلحة البحرية ورصيف البحرية قبل وصولها إلى مسكيغون عام 1987. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت معلم الجذب الرئيسي في متحف يو إس إس سيلفرسايدس بمسكيغون في ميشيغان، كما استُخدمت -أيضًا- كموقع تصوير لفيلم "Below" عام 2002. ومثل غواصة "يو إس إس كوبيا" في مانيتووك، ويسكونسن، يُتيح المتحف للزوار فرصة قضاء ليلة على متن الغواصة التي يضم طابقها العلوي أسلحة مثل مدفع سطح السفينة عيار 4 بوصات عيار 50، ومدفع مضاد للطائرات عيار 40 ملم، ومدفع سطح-سطح عيار 20 ملم. ويوجد على سطح الغواصة لوحة تذكارية تخليدًا لذكرى عضو الطاقم مايك هاربين، الذي قُتل بنيران العدو أثناء عمله في مدفع السطح عندما كان في التاسعة عشرة من عمره، حيث أُصيب برصاصة في معركة في 10 مايو/أيار 1942 ودُفن في البحر. صُنع منحدر تحميل الطوربيد من خشب يُسمى "ليجنوم فيتاي" أو "خشب الحياة باللاتينية، في حين صُنع باقي سطح السفينة من خشب الساج، وهو مقاوم للماء والنار والنمل الأبيض، كما أنه لا يطفو، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على العمليات السرية للغواصة في حال انكسار قطعة منه. وأشارت الملصقات على جانب الغواصة إلى إنجازاتها الحربية العديدة مثل إغراق 23 سفينة وإلحاق الضرر بـ14 سفينة ونفكيك 16 لغمًا للعدو، وإنقاذ جنديين مظليين أمريكيين. قصص من بين القصص الاستثنائية المتعلقة بالغواصة، قصة إجراء عملية زائدة دودية طارئة لأحد أفرادها وهو جورج بلاتر في الوقت الذي كانت فيه "يو إس إس سيلفرسايد" محاطة بسفن حربية يابانية في دورية سرية في مياه خاضعة لسيطرة العدو. وصنع طاقم الغواصة أدوات جراحية من أدوات المطبخ ووجدوا طاولة طويلة تسمح لبلاتر بالاستلقاء، وغاص الطاقم بالسفينة تحت الأمواج لتوفير المزيد من الثبات للعملية، رغم أن بطاريات الغواصة مشحونة جزئيًا فقط. أما الصيدلي توماس مور، فلم يسبق له إجراء هذه العملية من قبل لذا كان يحتفظ بكتاب طبي مفتوحً بجانبه طوال الوقت. كما أن بلاتر استيقظ أثناء العملية عندما زال مفعول المخدر الموضعي، فقاموا بتخديره بالأثير، لكن المخدر تسرب إلى بقية الغواصة وأدى إلى تخدير بعض أفراد الطاقم أيضًا. وبعد 4 ساعات، وعلى الرغم من كل الصعوبات، نجحت العملية وتعافى بلاتر تمامًا وعاد إلى الخدمة بعد 6 أيام ولا تزال طاولة العملية معروضة في الغواصة. aXA6IDkyLjExMy4xMzIuMjMyIA== جزيرة ام اند امز PL