
محافظ جنوب الشرقية يوقع اتفاقية مع "أوميفكو" لدعم صندوق الإغاثة
وقّعت محافظة جنوب الشرقية اتفاقية تعاون مع الشركة العُمانية الهندية للأسمدة (أوميفكو) لدعم صندوق الإغاثة، في خطوة ترسّخ جاهزية منظومات الاستجابة والطوارئ.
وتستهدف الاتفاقية الارتقاء بقدرات منظومات الإغاثة ورفع كفاءتها التشغيلية عبر تعزيز المرونة المؤسسية والمجتمعية في مواجهة الحالات الطارئة، وتطوير البنية الأساسية والخدمات الحيوية بما يضمن استدامتها، وتأهيل الكفاءات الوطنية القادرة على إدارة المخاطر باحترافية، إلى جانب ترسيخ الشراكات التكاملية بين القطاعين العام والخاص لدعم المبادرات الوطنية ذات الأثر المستدام.
وقّع الاتفاقية عن محافظة جنوب الشرقية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي، محافظ جنوب الشرقية رئيس اللجنة الفرعية لهيئة الأعمال الخيرية بالمحافظة، فيما وقّعها عن الشركة العُمانية الهندية للأسمدة المهندس خالد بن محمد آل فنة، مدير الاستدامة والتواصل المؤسسي بالشركة، بحضور ممثلين عن فرع الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية وعدد من مسؤولي المحافظة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 9 ساعات
- عمان اليومية
أوروبا تزيد الفجوة "بينها وبين واشنطن" في دعم كييف بتقديم 80.5 مليار يورو
أوروبا تزيد الفجوة "بينها وبين واشنطن" في دعم كييف بتقديم 80.5 مليار يورو القوات الروسية تشن "هجوما مباغتا "في شرق أوكرانيا عواصم " وكالات ": قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء إن روسيا تستعد لشن هجمات جديدة على بلاده، قبل أيام فقط من اجتماع مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف زيلينسكي على منصة إكس للتواصل الاجتماعي دون تحديد الموقع "نرى أن الجيش الروسي لا يستعد لإنهاء الحرب. بل على العكس، يجري تحركات تشير إلى استعدادات لعمليات هجومية جديدة". من جهة اخرى، زاد الاتحاد الأوروبي مساعداته العسكرية لأوكرانيا خلال شهري مايو و يونيو، على عكس الولايات المتحدة، مع اعتماد متزايد على الصناعة الدفاعية الأوروبية بدلا من الاستفادة من المخزونات الحالية من الأسلحة، وفقا لمعهد كيل الألماني للأبحاث اليوم الثلاثاء. ومنذ بدء الحرب وحتى أواخر يونيو، قدم الأوروبيون مع بريطانيا، مساعدات عسكرية لأوكرانيا بلغت قيمتها الإجمالية 80.5 مليار يورو، مقارنة بـ64.6 مليار يورو قدمتها الولايات المتحدة. وأوضح المعهد أن المساعدات العسكرية الأوروبية التراكمية تجاوزت مساعدات الولايات المتحدة في الربيع، للمرة الأولى منذ يونيو 2022. وأشار معهد كيل إلى أن "جزءا كبيرا من الأسلحة المقدمة لم يعد يُستمد من المخزونات، بل يأتي مباشرة" من الشركات المصنعة للأسلحة". وأضاف المسؤول عن مؤشر دعم أوكرانيا في المعهد تارو نيشيكاوا، أن العقود التي أبرمتها الدول الأوروبية مع المصانع العسكرية تجاوزت تلك الأميركية، ما يشير إلى "تحوّل واضح من الاعتماد على المخزونات إلى الإنتاج الصناعي". وفي مايو و يونيو، خصصت أوروبا 10.5 مليار يورو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، حيث قدمت ألمانيا حزمة مساعدات بقيمة 5 مليارات يورو، تلتها النروج بمليار ونصف مليار، وبلجيكا بـ1.2 مليار. أما هولندا وبريطانيا والدنمارك فخصصت كلّ منها ما بين 500 و600 مليون يورو. ووفقا لمعهد كيل، يأتي ما لا يقل عن 4.6 مليار يورو من المساعدات العسكرية الأوروبية، أي ما يعادل 44% من إجمالي مساعدات مايو و يونيو، في شكل عقود مشتريات، معظمها مع شركات دفاعية مقرها أوروبا، وبشكل خاص أوكرانيا. ووافقت واشنطن على صادرات كبيرة من الأسلحة إلى أوكرانيا في مايو، لكن ليس في شكل مساعدات عسكرية بالمعنى الذي يحدده معهد كيل، لأن كييف ملزمة بتمويل هذه المشتريات بنفسها. وكانت الولايات المتحدة الممول الرئيسي للمساعدات لأوكرانيا قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، مخالفا بذلك استراتيجية الدعم التي كان يتبعها جو بايدن. وقال نائب الرئيس الأمربكي جاي دي فانس، في مقابلة بُثت على قناة فوكس نيوز المحافظة "أعتقد أننا انتهينا من تمويل هذه الحرب في أوكرانيا". وأضاف "إذا أراد الأوروبيون تولي المهمة وشراء الأسلحة من الشركات الأمربكية، فلا مانع لدينا". ترامب يؤكد:سنعرف نية بوتين للسلام مع أوكرانيا من جانبه، ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة ألاسكا المقررة يوم الجمعة المقبل بأنها "اجتماع استطلاعي"، مضيفا: "قد يكون جيدا أو سيئا... ربما أقول: حظا موفقا واستمروا بالقتال، أو قد أقول، تمكنا من إبرام اتفاق". وتجنب ترامب، الإجابة عن مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مباحثاته مع بوتين، مظهرا استخفافا واضحا بزيلينسكي وبضرورة مشاركته في مساعي السلام. وقال إن الرئيس الأوكراني حضر،" الكثير من الاجتماعات، دون أن يتمكن من وقف الحرب التي أشعلتها روسيا. وأشار ترامب إلى أن زيلينسكي ظل يتولى السلطة طوال فترة الحرب قائلا،:" لم يتحقق أي شيء" خلال تلك المدة، مقارنا ذلك ببوتين الذي يسيطر على مقاليد الحكم في روسيا منذ عقود. وكان ترامب قد صرح في مؤتمر صحفي في واشنطن امس، بأنه لا يستهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا خلال اجتماعه المقبل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال: "لن أعقد اتفاقا". قال ترامب: "لن أعقد اتفاقا.. ليس من شأني إبرام الاتفاق... أعتقد أنه ينبغي على الجانبين أن يعقدا الاتفاق". وأوضح ترامب،:" الاجتماع التالي سيكون مع زيلينسكي وبوتين، أو بين زيلينسكي وبوتين وأنا. سأكون هناك إذا احتاجوا لي، لكنني أريد عقد اجتماع بين الزعيمين". وأكد ترامب أنه سيتصل بزيلينسكي والقادة الأوروبيين "مباشرة بعد الاجتماع" مع بوتين. وكان ترامب قد صور الاجتماع في ألاسكا في وقت سابق على أنه محاولة للاقتراب من إنهاء الاقتتال في أوكرانيا. في غضون ذلك، يحاول المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوصل إلى خط مشترك بين ترامب وقادة أوروبيين آخرين بشأن إنهاء محتمل للحرب الدائرة في أوكرانيا. ويعتزم الزعماء الاوروبيون التشاور اليوم الأربعاء - أي قبل يومين من الاجتماع المزمع بين ترامب وبوتين في ألاسكا - مع كل من زيلينسكي وترامب بمبادرة من ميرتس. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر حكومية ألمانية في وقت سابق أن ميرتس سيجري مشاورات افتراضية مع قادة فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا وفنلندا قبل الاجتماع الافتراضي مع ترامب." المجر ترفض الانضمام لبيان الاتحاد الأوروبي وفي خطوة متوقعة، رفضت المجر دعم البيان المشترك الذي أصدرته الدول الـ 26 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، الذي رحب بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وجاء في البيان الذي أصدره قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، أنه لا يجب تغيير الحدود الدولية بالقوة، وأن أي " سلام عادل ودائم" يجب أن يحترم القانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الاستقلال والسيادة وسلامة الأراضي. و جاء في ختام البيان " المجر لا تربط نفسها بهذا البيان". وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في منشور عبر تطبيق فيسبوك إن البيان يحاول " وضع شروط لمباحثات لم يتم حتى دعوة مسؤولي الاتحاد الأوروبي البارزين إليها". وأضاف " من المحزن بصورة كافية أن يضطر الاتحاد الأوروبي لأن يكون على الهامش"، موضحا" يمكن أن يزداد الأمر سوءا إذا تعين علينا إعطاء تعليمات من الهامش". وتعارض حكومة أوربان اليمينية إرسال مساعدات عسكرية أوروبية إلى أوكرانيا، حيث تقول إنها تطيل أمد الصراع، كما وصفت العقوبات على روسيا بأنها غير فعالة و ضارة لاقتصاد أوروبا. وخلال رئاسة المجر للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2024، أثار أوربان غضب القادة الأوروبيين بزيارته الرئيس الروسي فلادمير بوتين في موسكو وتصوير نفسه على أنه وسيط. ويعد أوربان أيضا حليفا مقربا لترامب، الذي يستضيف بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية الجمعة المقبلة لإجراء مباحثات بشأن أوكرانيا. وتخشى كييف وحلفاؤها الأوروبيون من أن يسفر اللقاء عن اتفاقيات غير مواتية لأوكرانيا. وأكد بيان الاتحاد الأوروبي على دعمه لحق أوكرانيا في تقرير مستقبلها، قائلا إن المفاوضات ذات المغزى لن تكون ممكنة إلا في إطار وقف إطلاق نار أو خفض للأعمال العدائية. وجاء في البيان" يتعين أن يحظى شعب أوكرانيا بالحرية لتقرير مستقبله. لا يمكن تقرير مسار السلام في أوكرانيا بدون كييف". ستونيا تعزز الإجراءات الحمائية على الحدود مع روسيا وفي خطوة احترازية، عززت استونيا من الإجراءات الحمائية على طول حدودها بشرق الاتحاد الأوروبي مع جارتها روسيا، وذلك في إطار جهودها لإبعاد المهاجرين، حسبما جاء في تقرير اليوم الثلاثاء لشبكة " إي ار ار" العامة الاستونية. وجاء في التقرير أنه تم تركيب بوابات قابلة للطي وحواجز على الطرق، يمكن أن تغلق في غضون ثوان في حال لزم الأمر لوقف حركة الأفراد والسيارات، على النقاط الحدودية في نارفا وكويدولا ولوهاما. ويتردد أن العمل بدأ الشهر الماضي، وتكلف3.1مليون يورو (3.6مليون دولار). كما تم وضع كتل خرسانية لتكون بمثابة حواجز. ويذكر أنه تقرر تطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة عقب أن سمحت روسيا لنحو 30 مهاجرا بمغادرة البلاد بدون أي توثيق صحيح نهاية 2023، مما مكنهم من دخول استونيا، العضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وتردد وقوع حوادث مماثلة- ولكن على نطاق أكبر" على الحدود الفنلندية-الروسية. موسكو تشن هجوما مباغتا في شرق اوكرانيا وعلى الارض، نفذت القوات الروسية هجوما مباغتا في شرق أوكرانيا بالقرب من بلدة دوبروبيليا في خطوة قد يكون هدفها زيادة الضغط على أوكرانيا للتنازل عن أراض في الوقت الذي يستعد فيه الرئيسان الأمريكي والروسي للاجتماع. وأظهرت خرائط عمليات على مدونة "ديب ستيت" اليوم الثلاثاء أن القوات الروسية تقدمت بسرعة لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات نحو الشمال في محورين خلال الأيام القليلة الماضية، في إطار مساعيها للسيطرة الكاملة على منطقة دونيتسك في أوكرانيا. وقالت ديب ستيت إن القوات تقدمت بالقرب من ثلاث قرى في قطاع من الجبهة يرتبط بمدينتي بوكروفسك وكوستيانتينيفكا الأوكرانيتين. وتأتي الضغوط الروسية قبل أيام من القمة التي ستعقد في ألاسكا يوم الجمعة المقبلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذ من المتوقع أن يناقش الزعيمان اتفاقا محتملا لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتقول تقارير إعلامية غير مؤكدة إن بوتين أخبر ترامب بأنه يريد من أوكرانيا تسليم الجزء الذي لا تسيطر عليه روسيا من منطقة دونيتسك. ولم يصدر تعليق بعد من موسكو على هذا التطور الميداني. وقال المتحدث باسم الجيش الأوكراني فيكتور تريهوبوف إن مجموعات صغيرة فقط تتجاوز الخطوط الدفاعية، وإن هذا لا يصل إلى حد الاختراق. وقال باسي باروينين المحلل العسكري في مجموعة بلاك بيرد التي تتخذ من فنلندا مقرا، إن الوضع تصاعد بسرعة إذ تسللت القوات الروسية عبر الخطوط الأوكرانية إلى عمق 17 كيلومترا تقريبا خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقال سيرجي ماركوف، وهو مستشار سابق في الكرملين، إن القوات الروسية تمكنت من التقدم بسبب ما أسماه "انهيارا جزئيا في الجبهة" نتيجة نقص عدد الجنود الأوكرانيين. وأضاف، دون ذكر أدلة، أن أوكرانيا أعادت نشر قوات النخبة في محاولة لإحباط التقدم. وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء ومدونو حرب أوكرانيون الشيء نفسه. وأردف ماركوف قائلا "هذا الاختراق بمثابة هدية لبوتين وترامب خلال المفاوضات"، مشيرا إلى أنه قد يزيد الضغط على كييف للتنازل عن بعض الأراضي لمنع الجيش الروسي من السيطرة على بقية دونيتسك بالقوة في نهاية المطاف. ولكن لتحقيق ذلك، يتعين على القوات الروسية أولا أن تسيطر على سلوفيانسك وكراماتورسك ودروجكيفكا وكوستيانتينيفكا، وهي أربعة أماكن يسميها المحللون العسكريون الروس "المدن الحصينة". ويعارض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنا فكرة التنازل عن أراض لروسيا، ويقول إن أي اتفاق سلام يجب أن يكون عادلا. وقال يوري بودولياك، وهو مدون عسكري موال لروسيا، إن موسكو لم ترسل بعد قوات كبيرة لاستغلال هذا الاختراق. الى ذلك، قالت وزارة الدفاع في روسيا البيضاء اليوم الثلاثاء إن جيش البلاد والجيش الروسي سيجريان مناورات استراتيجية مشتركة في روسيا البيضاء في الفترة من 12 إلى 16 سبتمبر المقبل. ونقلت الوزارة عن الميجر جنرال فاليري ريفينكو قوله إن الهدف من التدريبات هو اختبار قدرات روسيا وروسيا البيضاء "وضمان الأمن العسكري لدولة الاتحاد واستعدادها لصد أي عدوان محتمل". ودولة الاتحاد هي اتحاد وتحالف بدون حدود بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين المتجاورتين. وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من هذا العام، دون إعطاء تفاصيل أو الاستشهاد بأدلة، من أن روسيا "تعد لشيء ما" في روسيا البيضاء هذا الصيف تحت ستار التدريبات العسكرية الروتينية. وفي مقابلة مع مجلة تايم الأسبوع الماضي، قال رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو إنه قرر نقل موقع التدريبات العسكرية المشتركة بعيدا عن الحدود الغربية لبلده مع دول الاتحاد الأوروبي، عازيا ذلك إلى المخاوف الأمنية التي أثيرت في بولندا ودول البلطيق. ووصف لوكاشينكو فكرة استغلال روسيا البيضاء للتدريبات لمهاجمة دول البلطيق الثلاث وبولندا بأنها "محض هراء". وقال ريفينكو إن التدريبات "تُستخدم ذريعة للتسليح المستمر" في دول حلف شمال الأطلسي المجاورة، مستشهدا بالتدريبات المشتركة المقبلة للحلف في بولندا والتي يشارك فيها ما لا يقل عن 34 ألف جندي. وتدهورت علاقات روسيا البيضاء، وهي أقرب حليف لروسيا، مع جيرانها الغربيين وأوكرانيا على مدى السنوات القليلة الماضية بعد أن استخدمت موسكو أراضي روسيا البيضاء نقطة انطلاق لهجوم على كييف.


جريدة الرؤية
منذ 10 ساعات
- جريدة الرؤية
"ملتقى العمل" يوصي بمراجعة تشريعات سياسات التشغيل لضمان المرونة والشمولية
◄ بناء قدرات لجان حوكمة التشغيل وتفعيل أدوارها ◄ الدعوة لتصميم وإطلاق برامج تدريبية متخصصة تستهدف الخريجين والمواهب الوطنية ◄ اتخاذ إجراءات تكفُل تمكين الشباب ورواد الأعمال ◄ التوصية بتأهيل القيادات والكفاءات في مجالات القيادة الرقمية صلالة- الرؤية أوصى مؤتمر التحول الحكومي والقيادة المستدامة الذي نظمته وزارة العمل ضمن فعاليات ملتقى العمل 2025، بمراجعة الأطر التشريعية الحالية لاعتماد سياسات تشغيل أكثر مرونة وشمولًا. وأُسدل الستار أمس على أعمال الملتقى، الذي استمر 3 أيام في صلالة؛ بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي. وخرج الملتقى بحزمة من التوصيات التي تمحورت حول 4 مجالات رئيسية، جاء المحور الأول حول حوكمة سوق العمل والشراكة الفعالة، لتعزيز الشراكة مع الأطراف المعنية، بما في ذلك القطاع الخاص وأصحاب الأعمال واللجان القطاعية والجهات الأكاديمية، لضمان تكامل الرؤى في وضع السياسات، إضافة إلى مراجعة الأطر التشريعية الحالية لاعتماد سياسات تشغيل أكثر مرونة وشمولًا تتكيف مع المتغيرات، إلى جانب دعم لجان حوكمة التشغيل من خلال بناء قدرات لجان حوكمة التشغيل وتفعيل دورها كمراجع متخصصة لتحليل التحديات واقتراح الحلول. أما المحور الثاني الخاص ببناء الكفاءات الوطنية ودعم ريادة الأعمال، فقد تضمن الدعوة إلى تنمية المهارات المستقبلية من خلال تصميم وإطلاق برامج تدريبية متخصصة تستهدف الخريجين والمواهب الوطنية، مع التركيز على مجالات التحول الأخضر والرقمي، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال من خلال توفير بيئة داعمة للمشاريع الريادية، إضافة إلى دعم مبادرات التوظيف الذاتي من خلال التمويل وتسهيل الإجراءات، مع التأكيد على تمكين دور الشباب ورواد الأعمال وإتاحة مساحات لهم لعرض قصص نجاحهم وربطها باستراتيجيات سوق العمل. وفي المحور الثالث المتعلق بالتحول الرقمي في القطاع الحكومي والخدمات، أوصت الجلسات بالاستثمار في البنية الرقمية، وتوسيع نطاق استخدام التصديق والتوقيع الإلكتروني، وتأهيل القيادات والكفاءات في مجالات القيادة الرقمية، ودمج المهارات الرقمية ضمن برامج تنمية الموارد البشرية، إضافة إلى العمل على توسيع التغطية التأمينية لتشمل الفئات الاختيارية في القطاع غير المنظم، بما يضمن الحماية من إصابات العمل والأمراض المهنية. وجاء المحور الرابع حول أهمية الاستفادة من مخرجات الملتقى ليؤكد على ضرورة إتاحة جميع الوثائق والتوصيات والعروض التقديمية عبر منصة إلكترونية تفاعلية، تُمكّن المشاركين والمهتمين من الرجوع إليها والاستفادة منها لاحقًا، بما يسهم في نشر المعرفة وتعزيز تبادل الخبرات. واختتم المؤتمر بالتأكيد على أن تنفيذ هذه التوصيات يتطلب شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، واستمرار العمل على الابتكار وبناء القدرات الوطنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" لبناء اقتصاد متنوع ومستدام. وناقشت آخر جلسة في مؤتمر التحول الحكومي والقيادة المستدامة موضوع الإدارة الذكية؛ حيث تطرقت إلى الإدارة الذكية في التطبيق: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الشفافية الحكومية وصنع القرار والتحول الرقمي في المؤسسات الحكومية ومشروع الإدارة الذكية بوزارة العمل في سلطنة عُمان (نموذج تطبيقي لتحويل إمكانيات التقنية إلى فرص مستقبلية).


جريدة الرؤية
منذ 10 ساعات
- جريدة الرؤية
"حماية المستهلك": 188 ألف زيارة تفتيشية بالنصف الأول لضبط الأسواق
مسقط- الرؤية نفَّذت هيئة حماية المستهلك 188138 زيارة تفتيشية على الأسواق والمنشآت التجارية في مختلف محافظات السلطنة؛ وذلك وفق تقرير المؤشرات الإحصائية الصادر عن هيئة حماية المستهلك ممثلة بدائرة البيانات والمعلومات الاقتصادية، بهدف ضمان استقرارها والتأكد من التزام المزودين بالقوانين واللوائح المنظمة لحماية المستهلك. وتصدرت محافظة مسقط بقية المحافظات بعدد 62080 زيارة تفتيشية، وهو ما يمثل أكثر من 33% من إجمالي الزيارات المنفذة، تلتها محافظة شمال الباطنة بـ20856 زيارة، ثم محافظة جنوب الشرقية بـ20037 زيارة، وهو ما يعكس النشاط التجاري الكبير الذي تشهده هذه المحافظات، كما سجّلت محافظة ظفار 19582 زيارة، فيما بلغ إجمالي الزيارات التفتيشية في محافظة الداخلية 12170 زيارة، جاءت بعدها محافظة شمال الشرقية بـ14636، في حين توزعت الزيارات في محافظة جنوب الباطنة (بركاء)، وفي محافظة جنوب الباطنة (الرستاق) 10678 و10692 زيارة على التوالي . وسجلت محافظة الظاهرة 4676 زيارة. ومحافظة البريمي فقد شهدت تنفيذ 9563 زيارة. أما في المحافظات ذات الكثافة السكانية والتجارية المحدودة، سجلت محافظة مسندم (دبا) 1331 زيارة، وأما المزيونة فقد سجلت 1073 زيارة، تلتها خصب بـ713 زيارة، فيما بلغ إجمالي الزيارات في محافظة الوسطى 51 زيارة فقط. يُشار إلى أن هذه الزيارات تهدف إلى التأكد من مدى التزام المزودين بالقوانين المنظمة لحماية المستهلك، ومراقبة جودة السلع والخدمات، والتحقق من بيانات الأسعار والعروض الترويجية، إضافة إلى ضبط أية مخالفات أو ممارسات تجارية غير مشروعة.