
الصّفراني يكشف أسرار "المحاقلة" بمعرض المدينة للكتاب
أقيمتْ في معرض المدينة المنوَّرة للكتاب 2025 ندوةٌ حواريٌّة بعنوان "المحاقلة بوصفها إستراتيجية نقدية"، أدارَها سعود المقحم واستضاف فيها أستاذَ اللغة العربيَّة وآدابِها في جامعة طيبة في المدينة المنوّرة الدّكتور محمَّد الصّفرانيّ.
وأوضح الصّفرانيُّ أنَّ مصطلح "المُحاقَلة" يأتي بمعنى المقارنة والمقابلة بين مجالين، مشيرًا إلى أنَّ استخدامها بين تجويد القرآن الكريم والنَّقد الأدبيِّ يأتي من أهميَّة استثمار مصطلحاتِ علمِ تجويد القرآن الكريم في إنتاجِ الدّلالة الشِّعريَّة للتَّشكيل البصريِّ، ومن تحليل التَّشكيل البصريِّ تحليلًا نقديًّا مبنيًّا على أسُس علميَّة صوتيَّة تنطلق من علم التَّجويد لإبراز جماليَّاتِ التَّشكيل البصريِّ في الشِّعر.
وبيَّن الدّكتور محمَّد الصّفرانيّ أنّ المُحاقلة بين الشِّعر والفنون هي دراسةٌ أو تحليلٌ تفاعليٌّ وتلاقُحيٌّ بين فنِّ الشِّعر ومجالاتٍ فنِّيَّةٍ أخرى، مثل الفنون التّشكيليَّة أو السِّينما أو الموسيقى، بهدف استكشاف أوجُهِ التَّشابه والاختلاف والتّأثير المتبادل بين هذه الفنونِ المختلفة، وكيف يمكن لكلٍّ منها أن يثريَ الآخر.
وأبان أنَّ المُحاقلَةَ تُسهم في إثراء النَّقد الأدبيِّ من خلال توفيرِ أدواتٍ جديدةٍ لتحليل النُّصوص الشِّعريَّة، وتساعد على فَهم أعمق للعلاقة بين الفنون وتأثيرِها المتبادل، وتَفتحُ آفاقًا جديدةً للبحث الإبداعيِّ في مجالاتٍ إبداعية عدّة.
يُذكر أنَّ معرض المدينة المنوَّرة للكتاب 2025 يختتم أعماله اليوم الإثنين الموافق الرَّابع من أغسطس، بعد أن استمرَّ عطاؤه مدَّة سبعة أيَّام متواصلة، تنوَّعت الفعاليّات والأنشطة فيها بين ندواتٍ وأمسياتٍ وورش عمل وأركانٍ خاصَّة للنَّاشئة الصّغار، إضافة إلى أجنحةِ دُور النّشر المخصّصة لبيع الكتب واقتنائها، في تظاهرةٍ ثقافيَّةٍ شهدتها المدينة المنوَّرة للمرَّة الرّابعة هذا العام، بإعداد وتنظيم من هيئة الأدب والنّشر والتّرجمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 3 ساعات
- سويفت نيوز
وزير الأديان عضو مجلس اللوردات البريطاني يزور حي حراء الثقافي
مكة المكرمة – واس : زار معالي وزير الأديان، عضو مجلس اللوردات البريطاني اللورد واجد خان اليوم، حي حراء الثقافي في مكة المكرمة. واطلع معاليه على معالم الحي، ثم تجول في معرض الوحي ومتحف القرآن الكريم، واطلع على ما يضمانه من تقنيات حديثة وعرض سينمائي ومقتنيات متنوعة يقدم من خلالها جوانب مهمة من الإثراء المعرفي والثقافي، معبّرًا عن بالغ إعجابه بالمحتوى المعرفي والتجربة التفاعلية الفريدة. مقالات ذات صلة


المدينة
منذ 4 ساعات
- المدينة
برعاية محافظ ميسان جمعية وقار تكرم حفظة القرآن الكريم
برعاية محافظ محافظة ميسان، نظّمت جمعية وقار الحفل السنوي لتكريم الفائزين في مسابقة الشيخ أحمد بن معيض المالكي، وذلك في إطار دعمها المستمر لمسيرة تعليم القرآن الكريم وتحفيز الناشئة على حفظه وتدبره.استُهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب عايض بن هلال المالكي، أعقبها كلمة لرئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عايد بن خاتم الثقفي، الذي رحب بالحضور الكريم، مؤكدًا أن جمعية وقار تبنّت التميز في تعليم كتاب الله ورفعته، وجعلته في مقدمة أولوياتها، سعيًا منها إلى الريادة في هذا المجال المبارك.كما عبّر عن شكره وامتنانه لله تعالى على توفيقه، ثم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – أيدهم الله – على ما يولونه من اهتمام بالغ بكتاب الله الكريم، مقدّمًا شكره كذلك لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، ولمحافظ ميسان على رعايته للحفل.عقب ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا تعريفياً عن أعمال الجمعية وإنجازاتها ومبادراتها التعليمية والمجتمعية.كما ألقى الطالب محمد حسن المالكي كلمة نيابة عن زملائه الطلاب، عبّر فيها عن مشاعر الامتنان والتقدير لما وجدوه من رعاية وتشجيع، مؤكدًا أن حفظ كتاب الله شرف لا يعادله شرف.وعلى هامش الحفل، شهد محافظ ميسان توقيع عدد من مذكرات التفاهم المجتمعية بين الجمعية وعدد من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة، بهدف تعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.وفي ختام الحفل، تم تكريم 14 طالبًا من حفاظ القرآن الكريم، و18 طالبة من الحافظات، الفائزين في المسابقة.


غرب الإخبارية
منذ 21 ساعات
- غرب الإخبارية
الصّفراني يكشف أسرار "المحاقلة" بمعرض المدينة للكتاب
المصدر - أقيمتْ في معرض المدينة المنوَّرة للكتاب 2025 ندوةٌ حواريٌّة بعنوان "المحاقلة بوصفها إستراتيجية نقدية"، أدارَها سعود المقحم واستضاف فيها أستاذَ اللغة العربيَّة وآدابِها في جامعة طيبة في المدينة المنوّرة الدّكتور محمَّد الصّفرانيّ. وأوضح الصّفرانيُّ أنَّ مصطلح "المُحاقَلة" يأتي بمعنى المقارنة والمقابلة بين مجالين، مشيرًا إلى أنَّ استخدامها بين تجويد القرآن الكريم والنَّقد الأدبيِّ يأتي من أهميَّة استثمار مصطلحاتِ علمِ تجويد القرآن الكريم في إنتاجِ الدّلالة الشِّعريَّة للتَّشكيل البصريِّ، ومن تحليل التَّشكيل البصريِّ تحليلًا نقديًّا مبنيًّا على أسُس علميَّة صوتيَّة تنطلق من علم التَّجويد لإبراز جماليَّاتِ التَّشكيل البصريِّ في الشِّعر. وبيَّن الدّكتور محمَّد الصّفرانيّ أنّ المُحاقلة بين الشِّعر والفنون هي دراسةٌ أو تحليلٌ تفاعليٌّ وتلاقُحيٌّ بين فنِّ الشِّعر ومجالاتٍ فنِّيَّةٍ أخرى، مثل الفنون التّشكيليَّة أو السِّينما أو الموسيقى، بهدف استكشاف أوجُهِ التَّشابه والاختلاف والتّأثير المتبادل بين هذه الفنونِ المختلفة، وكيف يمكن لكلٍّ منها أن يثريَ الآخر. وأبان أنَّ المُحاقلَةَ تُسهم في إثراء النَّقد الأدبيِّ من خلال توفيرِ أدواتٍ جديدةٍ لتحليل النُّصوص الشِّعريَّة، وتساعد على فَهم أعمق للعلاقة بين الفنون وتأثيرِها المتبادل، وتَفتحُ آفاقًا جديدةً للبحث الإبداعيِّ في مجالاتٍ إبداعية عدّة. يُذكر أنَّ معرض المدينة المنوَّرة للكتاب 2025 يختتم أعماله اليوم الإثنين الموافق الرَّابع من أغسطس، بعد أن استمرَّ عطاؤه مدَّة سبعة أيَّام متواصلة، تنوَّعت الفعاليّات والأنشطة فيها بين ندواتٍ وأمسياتٍ وورش عمل وأركانٍ خاصَّة للنَّاشئة الصّغار، إضافة إلى أجنحةِ دُور النّشر المخصّصة لبيع الكتب واقتنائها، في تظاهرةٍ ثقافيَّةٍ شهدتها المدينة المنوَّرة للمرَّة الرّابعة هذا العام، بإعداد وتنظيم من هيئة الأدب والنّشر والتّرجمة.