
انقطاع كلي للكهرباء في "أبين ولحج" وعودة جزئية لمحطة بترو مسيلة بـ"عدن"
كهرباء عدن - أرشيفية
بران برس - ميرفت الربيعي:
قالت مصادر محلية، الأربعاء 23 أبريل/ نيسان 2025، إن محافظتي أبين ولحج (جنوبي اليمن)، تشهدان انقطاعاً كلياً لخدمة الكهرباء لليوم الرابع على التوالي، نظراً لنفاد الوقود، في حين شهدت محطة بترومسيلة بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد عودة "جزئية".
وذكرت المصادر لـ"برّان برس"، أن خدمة الكهرباء انقطعت كلياً عن مديريتي زنجبار وخنفر بمحافظة أبين، مما تسبب بمعاناة المواطنين في ظل ارتفاع درجة الحرارة، وهو ما أثار استياء المواطنين، الذين طالبوا الجهات الحكومية باتخاذ إجراءات عاجلة.
ويؤكد المواطنون أن الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي أثرت على الأعمال التجارية، بالإضافة إلى ما يعانيه الأطفال والنساء وأصحاب الأمراض المزمنة.
عن ذلك، قال مدير كهرباء أبين "محمود مكيش"، لـ"برّان برس"، إن السبب الرئيس وراء انقطاع الكهرباء، يعود إلى "عجز الحكومة عن شراء الوقود بشكل منتظم وكافٍ لتشغيل المحطات"، موضحاً "أنه لا توجد حتى الآن أي حلول إسعافية، وما يزال الجميع في انتظار تدخل وزارة الكهرباء ورئيس الحكومة لتوفير الوقود".
"مكيش" في سياق حديثه، أعرب عن أمله في تنظيم هذه المسألة بما يضمن عدم تكرار الانقطاع الكهربائي لأسباب تتعلق بالوقود، لافتاً إلى أن "الخطط والمشاريع التي تهدف إلى تحسين خدمة الكهرباء قد تم رفعها من قِبل محافظ المحافظة أبوبكر حسين، ومناقشتها مع الحكومات المتعاقبة.
وقال المسؤول المحلي إن مشروع توريد وتركيب محطة توليد بقدرة 30 ميجا وات، والذي طُرح عام 2018 "ما يزال معرقلاً"، إضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية، مؤكداً أن "أزمة الوقود تظل العائق الأكبر حتى في حال توفر التوليد".
في السياق، قالت مصادر محلية في محافظة لحج، إن المحافظة تشهد انقطاعاً تاماً بعد خروج محطات توليد الطاقة المشتراة عن الخدمة، بسبب "عدم تزويدها بوقود الديزل منذ الخميس الماضي".
المصادر ذكرت في حديث لـ"بران برس"، أن محطتي عباس (الأهرام)، وبئر ناصر (العليان)، واللتين تعدان محطتي التوليد الرئيسيتن، توقفتا عن الخدمة، نتيجة نفاد وقود الديزل، رغم التحذيرات المتكررة من دخول المحافظة في أزمة كهرباء.
في مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، أفاد الصحفي "عبدالرحمن أنيس"، بعودة محطة بترو مسيلة (الرئيس)، إلى الخدمة "جزئياً" وبطاقة 60 ميجا وات، بعد خروجها مساء أمس الثلاثاء، بسبب اضطراب تموين النفط الخام.
وذكر "أنيس" في منشور على "فيسبوك"، رصده "برّان برس" أن ساعات الانقطاع المبرمج بلغت 10 ساعات نهاراً، فيما ارتفع العجز ليصل إلى 14 ساعة انقطاع، مع خروج الطاقة الشمسية بعد غروب الشمس، متوقعاً أن يستقر العجز بين 10 ساعات إلى 11 ساعة بحسب توفر الوقود مع عودة محطة الرئيس.
وأمس الثلاثاء، أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في مدينة عدن، في بيان لها اطّلع عليه "بران برس"، عن توقف محطة الرئيس بترو مسيلة نتيجة نفاد كميات وقود النفط الخام المشغّلة للمحطة.
وذكرت المؤسسة أن قيادة المؤسسة، وبالتنسيق مع شركة بترو مسيلة، بذلت خلال الأيام الماضية جهوداً لضمان استمرار عمل المحطة، إلا أن عدم تدفق الوقود بشكل منتظم من منشأة صافر النفطية حال دون استمرار التشغيل.
وأوضحت أن ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام الأخيرة يعود إلى الانخفاض الكبير في كميات الوقود المتوفرة، سواء من الديزل أو المازوت أو النفط الخام، الأمر الذي أدى إلى توقف عدد من المحطات، إلى جانب خفض إنتاج ما تبقى من محطات أخرى في العاصمة عدن.
وناشدت المؤسسة العامة للكهرباء مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بالتدخل العاجل لتوفير كميات كافية من الوقود، بما يضمن إعادة تشغيل محطات التوليد وإعادتها للخدمة.
وتُعد محطة بترو مسيلة من أكبر محطات إنتاج الكهرباء في عدن، ودخلت الخدمة في عام 2021 بقدرة 264 ميجاوات، إلا أنها حالياً لا تنتج سوى 65 ميجاوات.
وتشهد عدن تردياً كبيراً في خدمة الكهرباء، وسط وعود حكومية بإصلاح الخدمة، إلا أن الحكومة وسلطات المحافظة لم تعلنا حتى الآن عن خطة طارئة لمعالجة الاختلالات في التوليد والوقود، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة ساعات الانطفاء.
اليمن
خدمة الكهرباء
عدن
لحج
أبين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
مركز اقتصادي يحذر من "توجه حكومي" لطباعة عملة جديدة ويضع أمام الحكومة "إجراءات بديلة"
عملة يمنية من فئة 500 ريال- أرشيفية برّان برس: حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، (غير حكومي)، الأربعاء 21 مايو/ أيار، من توجهٍ للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لطباعة عملة جديدة، وضخها في السوق دون غطاء نقدي أو أصول مقابلة، لتغطية العجز الذي تعانيه. واعتبر المركز، في بيان له، اطلع عليه "برّان برس"، هذا التوجه من الحكومة، بأنه "خطوة تمثل مقامرة اقتصادية خطيرة من شأنها أن تؤدي إلى، مزيد من التضخم وارتفاع الأسعار". كما ستؤدي بحسب البيان، إلى مزيد من تآكل القوة الشرائية للمواطنين، وانهيار ما تبقى من الثقة في النظام المصرفي والعملة الوطنية. وإذا نفذت هذه الخطوة، توقع المركز، مزيداً من الاحتجاجات والصراعات، الذي قال إنها قد تقوض ما تبقى من هياكل مؤسسة هشة للدولة اليمنية. وبهذا الخصوص، شدد المركز على أن مؤشرات الانهيار الناجم عن الغضب الشعبي بات ماثلاً، لا سيما وأنه لا توجد قيادات يمكن مواجهتها، وفي ظل تخلي الأطراف اليمنية المسئولة عن مسئوليتها، والنظر إلى تآكل ما تبقى من مؤسسات الدولة. وحمّل مركز الإعلام الاقتصادي في بيانه كافة الأطراف مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، مطالبًا بإعطاء الأولوية لمصالح المواطنين اليمنيين، الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بأبسط حقوقهم المعيشية، بدلًا من تجاهل صوتهم والتمادي في سياسات مالية كارثية. وكان البيان، في مستهله، قد أشار إلى متابعة المركز بقلق التطورات الاقتصادية المتسارعة في اليمن، وخروج الاحتجاجات الشعبية إلى الشوارع، في ظل التدهور غير المسبوق في سعر العملة الوطنية. وتطرق إلى سعر صرف الريال اليمني، الذي قال إنه "تجاوز حاجز 2,500 ريال للدولار الأمريكي، مقارنة بـ 220 ريالًا للدولار في بداية الحرب عام 2015"، لافتاً إلى أن التراجع تجاوز نسبة الألف بالمئة في سعر العملة، وهو ما يعكس حجم الانهيار النقدي والاقتصادي الذي تشهده البلاد. وذكر أن هذا التدهور يأتي في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمات متراكمة وغياب للحل السياسي والاقتصادي في البلد مع تفاقم الوضع الاقتصادي المتردي، والذي بات يكتوي به كل مواطن يمني. كما تعاني البلاد، من انقطاع شبه تام لصادرات النفط، التي كانت تمثل أحد أهم مصادر الإيرادات العامة للدولة، إضافة إلى انقسام المؤسسات الاقتصادية وتعدد الأوعية الإيرادية وعبث في النفقات، وسط غياب الشفافية والرقابة الفعالة. وأشار إلى التراجع في المساعدات الخارجية، مؤكداً أنه "تراجع حاد"، مشيراً إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لم تحصل على أكثر من 9 % فقط من إجمالي التمويل المطلوب حتى مايو 2025، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عقد من الزمن. ولفت كذلك إلى ما تعانية السيولة النقدية، من انكماش اقتصادي حاد وعزلة تضرب المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، تقابلها حالة عجز وشلل في الخدمات العامة في مناطق الحكومة المعترف بها دوليًا. وقال: "إن كل هذه العوامل تُلقي بظلالها على ملايين اليمنيين، وتُفاقم الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر التي باتت غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية". وللخروج من هذه الأزمة، وبدلاً عن طباعة عملة جديدة، دعا مركز الدراسات الإعلام الاقتصادي، إلى حشد الجهود نحو إصلاحات اقتصادية عاجلة وشاملة تتضمن في أولها "توحيد الأوعية الإيرادية وضمان إدارتها بشفافية". كما دعا إلى تحسين الحوكمة المالية وتعزيز المساءلة والرقابة على الموارد العامة، وعودة القيادات والمسؤولين الحكوميين إلى داخل البلاد لمشاركة المواطنين معاناتهم وتحقيق قدر من العدالة الاجتماعية. وشدد على ضرورة استئناف تصدير النفط والغاز وتوجيه عوائده لخدمة المواطنين مع الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، إضافة إلى حشد المساعدات الإنسانية الدولية وتوجيهها نحو الإنتاج والتنمية المستدامة واتباع مسار واضح لمعالجة الاعتماد الدائم على الخارج. كما شدد على "توحيد جميع قنوات الدعم الخارجي لتصب في الموازنة العامة للدولة مع ضمان وضع برنامج حكومي وموازنة عامة للدولة يتم إقرارهما ونشرهما لعامة الشعب". وتواجه الحكومة اليمنية تحديات اقتصادية 'قاسية' خلفها توقف تصدير النفط، عقب هجمات شنتها جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، على الموانئ النفطية 'الضبة' و'النشيمة' و'قنا'، مما أدى إلى وقف عوائد النفط الحكومية وتدفقات الوقود وحرمان الحكومة من أهم مواردها. اليمن العملة اليمنية صرف الريال عجز حكومي


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
تراجع الإقبال على المزادات يدفع البنك المركزي اليمني لتأجيل المزاد الـ14 لهذا العام
البنك المركزي اليمني ـ عدن بران برس: أعلن البنك المركزي اليمني في مدينة عدن المُعلَنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوب اليمن)، الاثنين 19 مايو/أيار 2025م، تأجيل المزاد رقم (14-2025) نتيجةً للتراجع الكبير في الإقبال على المزادات التي أعلنها مؤخرًا. وقال البنك المركزي في بيان نُشر على موقعه الرسمي اطلع عليه "بران برس"، إنه "ونظرًا لتدني الطلبات المقدمة، وبناءً على طلب البنوك المشاركة، يعلن البنك المركزي اليمني عن تأجيل مزاد بيع العملة الأجنبية رقم 14 حتى موعدٍ آخر سيتم الإعلان عنه لاحقًا". وكان البنك المركزي في عدن قد أعلن، يوم الأربعاء 14 مايو/أيار 2025م، عن المزاد العلني رقم (14/2025) لبيع 30 مليون دولار أمريكي، كان مقررا عقده غداً الثلاثاء، على أن يبدأ المزاد في الساعة الثانية عشرة ظهرًا ويُغلق في الساعة الثانية بعد الظهر في اليوم نفسه. ولوحظ، من خلال نتائج المزادات الأخيرة، تراجع الإقبال على المزادات التي يعلنها البنك؛ إذ باع في المزاد رقم 13، الذي أُعلن الأسبوع الماضي، 6 ملايين دولار فقط من إجمالي 30 مليونًا كانت معروضة للبيع، في حين باع في مزاد الأسبوع الذي سبقه نحو 10 ملايين فقط من إجمالي 30 مليونًا. وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، واصل البنك المركزي في عدن الإعلان عن مزادات لبيع ملايين الدولارات في محاولة للسيطرة على سعر صرف العملة الوطنية، إلا أن التراجع في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار لا يزال مستمرًا، ولم تُحقق تلك المزادات نتائج ملموسة حتى الآن. البنك المركزي عدن مزادات بيع العملات تأجيل المزاد رقم 14 تراجع الإقبال


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- اليمن الآن
تدشين مشروع استبدال 35 ألف أسطوانة غاز تالفة في مأرب (فيديو)
من تدشين أسطوانات الغاز التالفة - مأرب برّان برس - خاص: شهدت محافظة مأرب (شمال شرق اليمن)، الأحد 18 مايو/ أيار 2025، تدشين المرحلة الأولى من مشروع استبدال أسطوانات الغاز التالفة بأخرى جديدة على مستوى مديريات المحافظة. وفي التدشين طبقاً لمراسل "برّان برس"، قال نائب مدير عام الشركة اليمنية للغاز "المهندس ناصر المقرحي"، ومدير فرع منشأة الغاز بمحافظة مأرب "علي غريب"، "إن المشروع يهدف إلى سحب 35 آلف أسطوانة غاز تالفة من جميع الأسواق بمحافظة مأرب، واستبدالها بأسطوانات جديدة عبر وكلاء الشركة المعتمدين في المحافظة". وأوضحا أن هذا المشروع يأتي في إطار خطط الشركة واستراتيجياتها الهادفة لتلبية احتياجات المجتمع، مع التزامها بتعزيز إجراءات السلامة لضمان تقديم خدمة أفضل، وبجودة أعلى. وكرمّا خلال التدشين عدداً من موظفي منشأة مأرب المُبرّزين بمناسبة الاحتفال بعيد العمال العالمي، ونقلا لكل موظفي المنشأة تهاني مدير عام الشركة، المهندس محسن بن وهيط، بهذه المناسبة العالمية. وأكدا، أن التكريم، هو لكل الموظفين الذين يبذلون جهوداً كبيرة في خدمة المواطنين، عرفانًا بدورهم في استمرارية العمل وتطويره، والتغلب على كافة الصعوبات والتحديات التي واجهتها الشركة وتجاوزتها بفضل جهودهم المُخلصة وتفانيهم في أداء عملهم. إلى ذلك، قال نائب المدير العام لفرع الشركة بمأرب، "صالح بن جلال"، إن المرحلة الأولى من مشروع استبدال أسطوانات الغاز التالفة في محافظة مأرب، تهدف إلى سحب 11 ألف أسطوانة من المواطنين في مأرب، من أصل 38 ألف أسطوانة تالفة. وأضاف، أن الكمية التي وصلت اليوم هي ما يقارب من 5 آلاف أسطوانة، مشيراً إلى أنه سيتم الاستبدال عبر وكلاء الشركة في مأرب، آملاً التخلص من كل الكميات التالفة في المحافظة بشكل كلي. اليمن الأسطوانات التالفة شركة الغاز