
فيلمين عالميين عليك مشاهدتها للتعرف عن صعوبات حياة البابا فرنسيس
أكد الفاتيكان منذ ساعات، وفاة البابا فرانسيس، عن عمر يناهز 88 عامًا، ولطالما تعمقت السينما العالمية في سرد قصص مختلفة عن حياة البابا على مر العصور، وهذه 3 أفلام لاقت حماسًا كبيرًا من متابعي السينما العالمية مع عرضها.
– فيلم The Conclave الذى طرح عام 2024
يتناول هذا الفيلم السياسي التشويقي مكائد المجمع السري البابوي بعد وفاة بابا محبوب، وبينما يجتمع الكرادلة في كنيسة سيستين لانتخاب زعيم جديد، تتغير التحالفات، وتنكشف الأسرار، وتتكشف صراعات السلطة خلف الأبواب المغلقة – في تناقض صارخ مع الشخصيات البابوية الهادئة التي نراها مؤخرًا، مع طاقم تمثيلي لامع يتكون من النجوم العالميين رالف فاينز، جون ليثغو، وستانلي توتشي، وأجواء حماسية ومشوقة، يُقدم ' The Conclave' استكشافًا آسرًا للإيمان والطموح
فيلم Habemus Papam' / 'We Have a Pope الذى طرح عام 2011
ويدور حول ماذا يحدث عندما يُدرك البابا المنتخب حديثًا أنه لا يريد المنصب؟ ' We Have a Pope ' هي العبارة المستخدمة عندما يُعلن مجمع الكرادلة عن اختيارهم بابا جديدًا، ولكن في هذه الحالة، يُعلن أسقف روما المُرشح ندمه على انتخابه.
والبتالى يتتبع هذا الفيلم الكوميدي الدرامي الإيطالي قصة الكاردينال ميلفيل (ميشيل بيكولي) وهو يواجه أزمة ثقة بعد اختياره بابا للفاتيكان، وتدور أحداث الفيلم في محاولة الفاتيكان إخفاء اختفائه.
ويُعدّ هذا الفيلم واحدًا من العديد من أفلام البابا التي تستكشف الضغوط الهائلة التي تُمارسها السلطة البابوية بذكاء وعمق

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
المدرب السابق للبابا ليو الرابع عشر يروي برنامجه الرياضي في روما
انتقال الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست إلى سدة البابوية باسم البابا ليو الرابع عشر لم يكن حدثاً عادياً في نظر من عرفه عن قرب خلال سنواته في روما. فقد تولّى في عام 2023 إدارة دائرة تعيين الأساقفة في الفاتيكان، دون أن ينقطع عن نمط الحياة اليومية المعتاد، إذ كان من روّاد صالة الألعاب الرياضية "أوميغا" في حي براتي بالعاصمة الإيطالية، حيث اعتاد ممارسة التمارين البدنية بانتظام. كيف يحافظ البابا ليو الرابع عشر على لياقته؟ أشرف المدرب الشخصي فاليريو ماسيلّا على تدريب بريفوست، مشيراً إلى أن البرنامج الرياضي الذي التزم به لم يكن شائعاً بين من هم في عمره، إذ بلغ حينها 69 عاماً. كان يلتقيه مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً في جلسات تستمر قرابة الساعة، تركز على تعزيز اللياقة القلبية وتحسين الوقفة الجسدية، ضمن برنامج مخصص عادة لمن هم في الخمسينيات من أعمارهم. ذكر ماسيلّا أن بريفوست كان يفضل جهاز الدراجة الثابتة، ويضبطه على مقاومة تحاكي صعود المرتفعات. كما كان يستمتع بالركض على جهاز المشي المقابل لجدارية كبيرة تجسّد معالم مدينة روما، أبرزها كاتدرائية القديس بطرس، ما يعكس ارتباطه البصري والمعنوي بالمكان. تواضع في التعامل وبساطة في الحضور المفارقة أن ماسيلّا لم يكن يعلم أن بريفوست كاردينال طوال فترة التدريب، بل عرفه كرجل ودود ومتزن. قال عنه: "لم تصدر منه أبداً كلمات سلبية. كان محباً للحياة ومتفائلاً دائماً، ويعبّر عن تقديره للصالة والأجواء". فرانشيسكو تامبورلاني، مالك صالة "أوميغا"، استعاد لحظة إعلان اسم البابا الجديد قائلاً: "تلقيت اتصالاً من ابني يقول: أبي، البابا هو روبرت! إنه أحد أعضاء صالتنا". وذكر أن الأجواء في الصالة امتلأت بالفرح، وعبّر الموظفون عن سعادتهم بهذا النبأ الاستثنائي. الرياضة في حياة قادة الفاتيكان الرياضة ليست جديدة في يوميات قادة الفاتيكان، فقد عُرف البابا يوحنا بولس الثاني بولعه برياضة التزلج وتسلق الجبال. أما خلال لقائه مع لاعب التنس الإيطالي يانيك سينر يوم 15 مايو/ أيار، تلقى البابا هدية رمزية تمثلت في مضرب تنس، وتبادلا الحديث حول إمكانية إقامة مباراة خيرية تجمعهما مستقبلاً، وهو ما أبدى البابا استعداده له إن سنحت الفرصة. رغم مسؤولياته المتزايدة، لا يزال اشتراك البابا في صالة "أوميغا" سارياً. وأكد تامبورلاني أن الصالة ستظل مفتوحة أمامه في أي وقت، مع توفير الخصوصية والأمان، قائلاً: "ننتظر فقط إشارته، وسنكون جاهزين لاستقباله". aXA6IDgyLjIyLjI0Mi4xNzYg جزيرة ام اند امز GB


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
البابا لاوُن الرابع عشر: الله يهب كلمته بسخاء وينتظر ثمارها بصبر
أطل البابا لاوُن الرابع عشر بابا الفاتيكان صباح اليوم الأربعاء ٢١ مايو على آلاف المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، في أول مقابلة عامة له بعد انتخابه، مواصلاً سلسلة التعاليم التي بدأها سلفه البابا فرنسيس تحت عنوان "يسوع المسيح رجاؤنا"، حيث ركز البابا الجديد على مثل الزارع، واصفاً إياه بأنه "مقدمة لكل الأمثال" ونافذة لفهم كيف يعمل الله في التاريخ الإنساني. تعليم بالرجاء: الله يزرع كلمته في كل أرض قال البابا لاوُن الرابع عشر إن مثل الزارع كما ورد في إنجيل متى (١٣، ١-١٧) يكشف ديناميكية كلمة الله، موضحاً أن كل كلمة إنجيلية تشبه البذرة التي تُلقى في أرض الحياة، وأشار إلى أن يسوع لا يتحدث فقط عن الزرع، بل يستخدم هذا المشهد الحياتي ليُظهر كيف يتواصل الله مع الإنسان بمحبة غير مشروطة. وأضاف البابا: "الله لا ينتظر منا أن نكون الأرض المثالية كي يزرع فينا كلمته، بل يبذلها لنا بسخاء، حتى في قلوب مشتتة أو منغلقة أو مثقلة بالهموم". كلمة الله تُنبت حيث لا نتوقع في حديثه عن طريقة يسوع في السرد، توقف البابا عند تساؤل جوهري: "أين أنا في هذا المثل؟ وأي نوع من الأرض تمثله حياتي؟". وشدد على أن كلمة الله لا تتوقف عند مناخ روحي مثالي، بل تعمل حتى في الشوك والحجارة وعلى الطرقات، لأن الرجاء المسيحي يقوم على يقين أن البذرة ستثمر في يوم ما. كما توقف البابا عند المعنى الأصلي لكلمة "مثل"، موضحاً أنها تعني "الإلقاء أمام"، أي تقديم صورة تحفّز التأمل الذاتي والتغيير الداخلي. "الزارع عند الغروب": الفنّ يخاطب الإيمان في لفتة إنسانية وروحية مميزة، استشهد البابا بلوحة "الزارع عند الغروب" للفنان فان خوخ، مشبهاً فيها صورة الزارع المتعب تحت الشمس الحارقة بكلمة الله التي تُبذل يومياً في صمت وأمل. وقال قداسته: "الزارع ليس في مركز الصورة، بل الشمس، لأن الله هو من يحرك التاريخ"، في إشارة إلى **حضور الله المستمر حتى في اللحظات التي يبدو فيها غائباً. لا إحباط.. بل رجاء في الله العامل فينا في ختام تعليمه، قال البابا دعوة للمؤمنين : لنطلب من الرب أن يجعل قلوبنا أرضاً خصبة. وإن شعرنا أننا لا نستحق كلمته، فلنحزن، بل لنثق في رحمته التي لا تيأس من أحد." كما ختم البابا لاوُن الرابع عشر لقاءه بالتذكير بسلفه البابا فرنسيس، الذي وافته المنية قبل شهر، قائلاً: "نستذكره اليوم بمحبة وامتنان، مواصلين السير على درب الرجاء الذي رسمه لنا".


العين الإخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
بمباركة سينر.. بابا الفاتيكان لاعبا في «ويمبلدون»
مازح البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، لاعب التنس الإيطالي يانيك سينر، بخصوص إمكانية مشاركته في بطولة ويمبلدون للتنس. ويُعرف البابا ليون الرابع عشر، الذي تم انتخابه قبل أيام على رأس الكنيسة الكاثوليكية، بشغفه بلعبة التنس ومتابعته لها عن كثب، حتى إنه وصف نفسه سابقا بأنه "لاعب هاو". وتمت دعوة سينر، المصنف الأول على العالم بين لاعبي التنس المحترفين، إلى الفاتيكان برفقة والديه ووفد من الاتحاد الإيطالي للعبة، الأربعاء. ودار حوار طريف بين البابا وسينر، قال فيه أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية: "في ويمبلدون، هل سيسمحون لي باللعب؟". وجاءت مزحة البابا في إشارة إلى قواعد اللباس الأبيض الصارمة التي يفرضها منظمو ثانية البطولات الأربع الكبرى في موسم التنس. وتجدر الإشارة إلى أن البابا قال للصحفيين في وقت سابق إنه سيكون منفتحًا على لعب مباراة خيرية "طالما أنهم لا يحضرون سينر"، مشيرا إلى المعنى الإنجليزي للاسم "خاطئ أو مذنب". aXA6IDEwNC4yNTIuNjUuMTk0IA== جزيرة ام اند امز CZ