
الجبهة العربية الفلسطينية تنعى المناضل الوطني الوزير وليد عساف ، فقدنا صوتا صلبا في مواجهة الاستيطان والجدار
شفا – بمزيد من الحزن والأسى، تنعى الجبهة العربية الفلسطينية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وإلى رفاق درب النضال، وإلى عموم أبناء محافظة قلقيلية والضفة الغربية، المناضل الوطني الكبير المهندس وليد عساف، الوزير ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان السابق، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 65 عاما، بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والمواقف المشرفة في مواجهة الاحتلال والاستيطان والتهويد.
لقد شكل الراحل وليد عساف نموذجا للمناضل الميداني والبرلماني والمسؤول الوطني الذي وقف شامخا في وجه الغطرسة الصهيونية، وكان من أبرز الأصوات التي تصدت لسياسات سرقة الأرض وفرض الوقائع الاستعمارية على شعبنا، سواء في ميادين المواجهة المباشرة، أو من خلال موقعه البرلماني والوزاري، وخصوصا خلال ترؤسه هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، خلفا للشهيد المناضل زياد أبو عين، حيث واصل المسيرة بكل صلابة واستمرار رغم تعقيدات المرحلة واشتداد الهجمة الاستيطانية.
إننا في الجبهة العربية الفلسطينية، وإذ نودع اليوم أخا ومناضلا شجاعا، فإننا نؤكد أن ما تركه من إرث نضالي ومواقف وطنية سيبقى حيا في ذاكرة شعبنا، وأن الوفاء له يكون بمواصلة المقاومة الشعبية وتصعيد النضال ضد المشروع الاستيطاني الاستعماري في كل شبر من أرضنا المحتلة.
نتقدم بأحر التعازي والمواساة من فخامة الرئيس محمود عباس 'ابو مازن'، رئيس حركة فتح ومن اخوته في حركة 'فتح'، ومن عائلة الفقيد الكريمة، ومن أبناء قلقيلية، ومن عموم أبناء شعبنا، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
المجد والخلود لروحك الطاهرة يا أبا خالد…
ستبقى درب مقاومة الاستيطان عامرة بمن مروا كما تمر الكرامة.
الجبهة العربية الفلسطينية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 41 دقائق
- شبكة أنباء شفا
الاحتلال يعتقل مواطنين من كيسان
شفا – اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مواطنين من قرية كيسان شرق بيت لحم. وأفاد رئيس مجلس قروي كيسان موسى عبيات، بأن قوة من جيش الاحتلال برفقة مركبات للمستعمرين، اقتحموا منطقة دير علّه في القرية، واعتقلوا محمود حسين عبد الله عبيات (50 عاما)، وعارف عايش إبراهيم عبيات (32 عاما) بعد مداهمة منزليهما. شاهد أيضاً 'وداعًا يا فارس الأرض ، وليد عساف في ذمة الله' بقلم : الصحفي سامح الجدي …


شبكة أنباء شفا
منذ 42 دقائق
- شبكة أنباء شفا
'وداعًا يا فارس الأرض ، وليد عساف في ذمة الله' بقلم : الصحفي سامح الجدي
'وداعًا يا فارس الأرض ، وليد عساف في ذمة الله' بقلم : الصحفي سامح الجدي في يوم حزين لفلسطين، ترجّل أحد فرسانها الحقيقيين، وغابت قامة نضالية شامخة… رحل وليد عساف، ابن الأرض، وصاحب الموقف الصلب، والروح الوطنية التي لم تنحنِ يومًا لرياح الانكسار أو التنازل. رحل الوزير القائد، الذي حمل على عاتقه همّ الأرض والمزارع، فكان وزير الزراعة الأقرب إلى الفلاحين، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الأكثر حضورًا في ميادين المواجهة. لم يكن منصبه مجرد كرسي، بل كان منصة للمواجهة، وصفعة في وجه الاستيطان والجدار، ودرعًا بشريًا للدفاع عن كل شبر مهدد بالمصادرة. لم يعرف وليد عساف التردد أو الخوف، بل عرفته الجبال والسهول، عرفته قرى الضفة الغربية مقاومًا، كما عرفته ساحات الاشتباك السلمي في مواجهة جنود الاحتلال وجرافاته. وقف بكل ما أوتي من عزيمة ليقول: 'هذه الأرض لنا، ولن نفرّط بها'. كان عضوًا في المجلس التشريعي، وممثلًا أمينًا لأبناء شعبه، صادقًا في طرحه، واضحًا في مواقفه، لا يعرف المواربة، ولا يمارس الرمادية. وكان أسيرًا حرًا، قاوم القيد كما قاوم الجدار، وظل صلبًا في وجه كل محاولات الكسر والإذلال. بعيدًا عن السياسة والمناصب، كان وليد عساف إنسانًا نقيًا، فلاحًا بسيطًا في روحه، كبيرًا في عطائه، دافئًا في علاقاته، محبًا للأرض كما لم يحبها أحد. كانت فلسطين تسكن قلبه، وكان قلبه مزروعًا في ترابها. برحيله، تخسر فلسطين صوتًا شجاعًا وموقفًا نقيًا وشخصية وطنية جامعة. خسارة عساف ليست فقط لتيار أو فصيل أو هيئة، بل خسارة وطنية عامة، لرجلٍ نذر عمره لحماية الأرض ومقاومة الاستيطان، وظل ثابتًا على عهده حتى آخر يوم. وداعًا أبا علاء … سلامٌ على روحك، وسلامٌ على خطواتك التي عرفتها ساحات المواجهة. نمْ قرير العين، فالوطن الذي أحببته لن ينسى. 'إنا لله وإنا إليه راجعون.'


شبكة أنباء شفا
منذ 6 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الجبهة العربية الفلسطينية تنعى المناضل الوطني الوزير وليد عساف ، فقدنا صوتا صلبا في مواجهة الاستيطان والجدار
شفا – بمزيد من الحزن والأسى، تنعى الجبهة العربية الفلسطينية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وإلى رفاق درب النضال، وإلى عموم أبناء محافظة قلقيلية والضفة الغربية، المناضل الوطني الكبير المهندس وليد عساف، الوزير ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان السابق، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 65 عاما، بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والمواقف المشرفة في مواجهة الاحتلال والاستيطان والتهويد. لقد شكل الراحل وليد عساف نموذجا للمناضل الميداني والبرلماني والمسؤول الوطني الذي وقف شامخا في وجه الغطرسة الصهيونية، وكان من أبرز الأصوات التي تصدت لسياسات سرقة الأرض وفرض الوقائع الاستعمارية على شعبنا، سواء في ميادين المواجهة المباشرة، أو من خلال موقعه البرلماني والوزاري، وخصوصا خلال ترؤسه هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، خلفا للشهيد المناضل زياد أبو عين، حيث واصل المسيرة بكل صلابة واستمرار رغم تعقيدات المرحلة واشتداد الهجمة الاستيطانية. إننا في الجبهة العربية الفلسطينية، وإذ نودع اليوم أخا ومناضلا شجاعا، فإننا نؤكد أن ما تركه من إرث نضالي ومواقف وطنية سيبقى حيا في ذاكرة شعبنا، وأن الوفاء له يكون بمواصلة المقاومة الشعبية وتصعيد النضال ضد المشروع الاستيطاني الاستعماري في كل شبر من أرضنا المحتلة. نتقدم بأحر التعازي والمواساة من فخامة الرئيس محمود عباس 'ابو مازن'، رئيس حركة فتح ومن اخوته في حركة 'فتح'، ومن عائلة الفقيد الكريمة، ومن أبناء قلقيلية، ومن عموم أبناء شعبنا، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. المجد والخلود لروحك الطاهرة يا أبا خالد… ستبقى درب مقاومة الاستيطان عامرة بمن مروا كما تمر الكرامة. الجبهة العربية الفلسطينية