logo
56 ساعة متواصلة.. أطول مكالمة هاتفية في التاريخ

56 ساعة متواصلة.. أطول مكالمة هاتفية في التاريخ

رؤيا نيوز٠٧-٠٥-٢٠٢٥

في زمن باتت فيه الرسائل النصية والتطبيقات الذكية بديلاً شائعًا عن المكالمات الهاتفية، يصعب تخيّل أن شخصًا ما قد يختار قضاء عشرات الساعات في مكالمة واحدة.
ولكن هذا ما حدث بالفعل، حين تم تسجيل رقم قياسي عالمي لأطول مكالمة هاتفية استمرت لأكثر من 56 ساعة دون انقطاع.
ففي العام 2012، نجح فريقان من لاتفيا في كسر حاجز الزمن والدخول في محادثة هاتفية استمرت 56 ساعة و4 دقائق، بحسب تقرير نشره موقع 'phonearena' واطلعت عليه 'العربية Business'.
نُظّمت الفعالية من قِبل شركة الاتصالات Tele2 بالتعاون مع 'SponsorKing'، وشارك فيها كلٌ من كريستابس ستالز وباتريك زفايجن من جهة، وليونيدس رومانوفز وتاتيانا فيودوروفا من جهة أخرى.
ورغم أن موسوعة 'غينيس' للأرقام القياسية أقرت حينها بهذا الإنجاز، إلا أن الرابط الرسمي له لم يعد متاحًا على موقعها، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كان لا يزال مُعترفًا به حتى الآن.
ليست المرة الأولى
المحاولة اللاتفية لم تكن الأولى من نوعها، فقد سبقها في عام 2009 مكالمة طويلة أخرى استمرت 51 ساعة بين الهندي سونيل برابهاكار والدكتور ك. ك. أغاروال في نيودلهي، حيث استمرت المحادثة دون انقطاع لقرابة يومين.
أما المركز الثالث فيعود إلى مبادرة فنية غير تقليدية نُظمت في جامعة هارفارد عام 2012، حين دخل كل من إريك بروستر وأفيري ليونارد في محادثة استمرت 46 ساعة و12 دقيقة و52 ثانية كجزء من عرض فني تفاعلي، فرض عليهم التحدث دون انقطاع أو صمت لأكثر من عشر ثوانٍ.
الهدف أبعد من مجرد رقم
قد يظن البعض أن الهدف من هذه الأرقام هو تحقيق إنجازات غريبة، لكن بعضها كان يحمل بُعدًا فنيًا وإنسانيًا.
المبادرة في هارفرد، على سبيل المثال، كانت تسعى لاستكشاف حدود الجهد العقلي والبشري، والقدرة على التواصل لفترات طويلة دون توقف.
مكالمات من قمة إيفرست وأجهزة داخل الألعاب
الجنون لا يتوقف هنا، ففي مايو 2007 أجرى روب بابر مكالمة هاتفية من أعلى قمة في العالم – جبل إيفرست – مستخدمًا هاتف 'موتورولا Z8'.
أما شركة فيريزون الأميركية فدخلت التاريخ التقني عام 2015 عبر ابتكار أول هاتف يعمل داخل لعبة 'ماينكرافت'، قادر على إجراء مكالمات فيديو وتصفح الإنترنت من داخل اللعبة.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير لأي شخص يستخدم هذا "الإيموجي"
تحذير لأي شخص يستخدم هذا "الإيموجي"

الغد

timeمنذ 5 أيام

  • الغد

تحذير لأي شخص يستخدم هذا "الإيموجي"

من مجرد الإبهام لأعلى إلى راعي البقر الضاحك، يوجد رمز تعبيري لأي لحظة يمكن تصورها تقريباً، ولكن "إيموجي" الوجه المبتسم المتواضع هو الأكثر شهرة بينهم جميعاً. ومع ذلك، إذا كنت ترسل وجوها مبتسمة في محادثاتك الجماعية، فربما تكون تعطي الناس فكرة خاطئة. اضافة اعلان بالنسبة لجيل الألفية والأجيال الأكبر سناً، فإن الوجه المبتسم هو مجرد وسيلة للتعبير عن السعادة، ولكن يمكن أن يكون له معنى مختلف تماماً بالنسبة لجيل زد، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل". فبدلاً من أن تكون ابتسامة حقيقية، يأخذ الجيل Z هذا الوجه المبتسم للتعبير عن السخرية أو التهكم. وهذا يعني أن إرسال وجوه تعبيرية مبتسمة إلى زملائك الأصغر سناً في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل قد يجعلك تبدو عدوانيا سلبيا بدلاً من أن تبدو ودودا. وفقا لإيريكا داوان، مؤلفة كتاب "لغة الجسد الرقمية: كيفية بناء الثقة والتواصل، بغض النظر عن المسافة"، يميل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاماً إلى استخدام الرموز التعبيرية وفقاً لـ "قاموسهم". ولكن بالنسبة "للمواطنين الرقميين" الأصغر سناً الذين نشأوا مع التكنولوجيا، يمكن أن يكون لكل رمز تعبيري مجموعة كاملة من المعاني المختلفة. في حديثهم إلى صحيفة "وول ستريت جورنال"، كشف جيل Z وجيل الألفية عن مدى اختلاف استخدامهم للوجه المبتسم. وقالت حفيظة بيشي، وهي متدربة تبلغ من العمر 21 عاما، للصحيفة إنها شعرت أن العاملين الأكبر سنا كانوا يتعاملون معها ببرود عند استخدام الرموز التعبيرية. أضافت أنها عادةً ما كانت تنظر إلى الابتسامة على أنها رافضة وتعبر عن ابتسامة جانبية بدلاً من الحماس الحقيقي. "كان عليّ أن أتذكر أنهم أكبر سناً، لأنني أستخدمها بشكل ساخر". بحسب داوان فإن السبب في ذلك هو أن الأجيال الأكبر سناً تميل إلى قراءة الرموز التعبيرية على أنها تمثل الأشياء التي تصورها حرفياً. ولكن بالنسبة لأولئك الذين نشأوا وهم يتراسلون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الرموز التعبيرية غالباً ما تحمل معاني أخرى تراكمت مع مرور الوقت. وكالات

'ابتسامة' قد تُسيء فهمك.. احذر هذا 'الإيموجي'
'ابتسامة' قد تُسيء فهمك.. احذر هذا 'الإيموجي'

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • رؤيا نيوز

'ابتسامة' قد تُسيء فهمك.. احذر هذا 'الإيموجي'

تحولت الرموز التعبيرية إلى لغة عالمية، ووسيلة للتعبير عن المشاعر دون كلمات. لكن هل تعلم أن 'إيموجي' الوجه المبتسم قد يحمل معاني خفية تختلف تمامًا عما تعتقده؟. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة 'ديلي ميل'، فإن هذا الوجه المألوف الذي يستخدمه معظم الأشخاص للتعبير عن السعادة، قد يكون له دلالة أخرى تماماً لدى الجيل الأصغر. وبالنسبة إلى جيل الألفية والأجيال الأكبر سناً، الوجه المبتسم يعني ببساطة الفرح أو الود، لكن جيل Z، الجيل الرقمي الذي نشأ في عصر التواصل عبر الشاشات، يرون فيه إشارة للسخرية أو التهكم. هذا ما أكدته إيريكا داوان، مؤلفة كتاب 'لغة الجسد الرقمية'، التي أوضحت أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 30 عاماً يميلون إلى استخدام الرموز التعبيرية بمعانيها التقليدية، بينما الأجيال الشابة تمنحها معاني جديدة ومتعددة. وكشفت متدربة تُدعى حفيظة بيشي (21 عاماً) لصحيفة 'وول ستريت جورنال' أنها كانت تشعر ببرود من زملائها الأكبر سناً عندما يستخدمون هذا 'الإيموجي'، إذ تراه رمزاً للسخرية أو التهكم. وأضافت: 'كان عليّ أن أتذكر أنهم أكبر سناً، لأنني أستخدمها بشكل ساخر'. السبب في هذا التباين يعود إلى أن الرموز التعبيرية تطورت مع الأجيال الجديدة، وأصبحت تحمل دلالات اجتماعية متغيرة، ما يجعل التواصل الرقمي أحياناً ساحة لسوء الفهم. لذا، إذا كنت تراسل زملاء أصغر سناً، فقد يكون من الأفضل أن تفكر مرتين قبل أن ترسل ذلك الوجه المبتسم.

الشامي يدخل موسوعة غينيس بإنجاز عالمي
الشامي يدخل موسوعة غينيس بإنجاز عالمي

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 6 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

الشامي يدخل موسوعة غينيس بإنجاز عالمي

#سواليف في #إنجاز_عالمي_استثنائي، سجّل #الفنان_السوري_الشامي، اسمه في #موسوعة_غينيس للأرقام القياسية، بعدما تصدّر بأغنيته 'وين' قائمة بيلبورد عربية 100 فنان، ليصبح بذلك أصغر نجم يحقق هذا الإنجاز بعمر العشرينات. وعبّر الشامي، عن سعادته بهذا النجاح عبر حسابه الخاص بمنصة 'إكس'، قائلاً: 'مع مايكل جاكسون وجاستن بيبر رسمياً صار اسمي الشامي الحاصل على جائزة غينيس العالمية للأرقام القياسية.. بحبكم'. وحققت أغنية 'وين' نجاحاً واسعاً عبر مختلف المنصات الرقمية، وتصدّرت محركات البحث، وأصبحت الأكثر رواجاً منذ طرحها، الأغنية من كلمات وألحان الشامي ومن إخراج جاد رحمة. وتأتي هذه الأغنية بعد نجاح أغنيته الأخيرة 'خدني'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store