
ريم الهاشمي: الإمارات تلتزم بالدبلوماسية البناءة
ترأست ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وفد دولة الإمارات خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس، الذي عقد يومي 28 و29 إبريل في مدينة ريو دي جانيرو، في البرازيل.
وضم الوفد سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وشيربا الدولة في مجموعة بريكس، إلى جانب صالح السويدي سفير الإمارات لدى البرازيل، وتعد هذه المشاركة الثالثة لدولة الإمارات في اجتماعات وزراء خارجية «بريكس» منذ انضمامها كعضو كامل إلى المجموعة في عام 2024. وجمع الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء العشرة لمناقشة سبل تعزيز السلام، وتحديث آليات العمل المتعدد الأطراف، وتعزيز المرونة الاقتصادية الجماعية.
وفي كلمتها، قالت ريم الهاشمي، إن دولة الإمارات تعتبر مجموعة بريكس منتدى فريداً يجمع رؤى متنوعة، ويعزز بناء التوافق، ويُمكِّن من تقديم استجابات للتحديات المشتركة. وهذه القوة يجب أن تُستثمر بغاية استراتيجية.
وأضافت أن السلام المستدام لا يتحقق بالعزلة بل عبر الحوار الشامل، والتعاون الاقتصادي، والشراكات الإقليمية، مما يعكس التزام دولة الإمارات طويل الأمد بالدبلوماسية البناءة، كما أشادت بأهمية تحديث المؤسسات متعددة الأطراف لتكون أكثر شمولاً وفاعلية ولتعكس بشكل أفضل الواقع العالمي المعاصر، وأكدت على أهمية تمكين الاقتصادات الناشئة والشباب للعب دور محوري في صياغة القرارات الدولية.
وسلطت ريم الهاشمي الضوء على جهود دولة الإمارات في تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية عبر اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقيات تجسّد رؤية دولة الإمارات في بناء شراكات قائمة على المرونة والفرص والازدهار المشترك.
وعلى هامش الاجتماع، عقدت ريم الهاشمي اجتماعات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية دول «بريكس» بحثت خلالها معهم سبل تعزيز التعاون. (وام)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
رئيس المجلس الوطني للجباية في الجزائر يوضح لـ"سبوتنيك": أوجه استفادة بلاده من انضمامها لبنك التنمية
رئيس المجلس الوطني للجباية في الجزائر يوضح لـ"سبوتنيك": أوجه استفادة بلاده من انضمامها لبنك التنمية رئيس المجلس الوطني للجباية في الجزائر يوضح لـ"سبوتنيك": أوجه استفادة بلاده من انضمامها لبنك التنمية سبوتنيك عربي أعلن بنك التنمية التابع لمنظمة "بريكس"، أمس الخميس، انضمام دولة عربية كعضو جديد، وأكدت رئيسة البنك، ديلما روسيف، في بيان أن "الأهمية الاقتصادية للجزائر ستعزز... 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T13:13+0000 2025-05-23T13:13+0000 2025-05-23T13:13+0000 حصري تقارير سبوتنيك أخبار الشرق الأوسط غزة قمة بريكس 2023 وأضافت روسيف: "تلعب الجزائر دورا مهماا ليس فقط في اقتصاد شمال أفريقيا، بل على الصعيد العالمي أيضا، وستساهم بلا شك في تعزيز مكانة البنك في الساحة المالية العالمية".من ناحيته قال أبو بكر سلامي، رئيس المجلس الوطني للجباية في الجزائر، إن انضمام بلاده لبنك التنمية الجديد، يمثل أهمية كبرى بالنسبة للجزائر، باعتبار أنها ستشارك في توجيه الاستثمارات والمساعدات، كونها شريكة في رأس مال البنك.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الجزائر يمكنها الاستفادة من تمويلات البنك، رغم أن التوجه الحالي غير منفتح على الاقتراض، إلا أن الباب يظل مفتوحا أمام الجزائر بعد انضمامها بشكل رسمي.وشدد على أن عضوية الجزائر في بنك التنمية ليست مرتبطة بعضويتها في "البريكس" من عدمه، بل تأتي في إطار الأهمية التي تكتسبها الجزائر على المستوى الاقتصادي، وما تمتلكه من إمكانيات مهمة.وأشار إلى أن الجزائر قد تتجه لرفع قيمة مساهمتها في البنك، لتعزيز مكانتها ودورها الفاعل في البنك.ووُقعت اتفاقية تمويل بنك التنمية الجديد، الذي أنشأته دول "بريكس"، في قمة ديربان في جنوب أفريقيا عام 2013.وتم توقيع اتفاقية تمويل البنك في عام 2014 بفورتاليزا بالبرازيل، وبدأ عملياته في 7 يوليو/ تموز 2015 في موسكو، وتتمثل مهمته الأساسية في تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول "بريكس" والدول النامية.وفي أبريل/نيسان 2025، قال السفير المفوض لوزارة الخارجية الروسية والمبعوث الخاص لشؤون "بريكس"، بافل كنيازيف، إن الجزائر لم تُمنع من الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، وإذا كانت لا تزال مهتمة بالعضوية، فكل الإمكانيات متاحة لذلك.وقال كنيازيف خلال كلمة ألقاها أمام المشاركين في نادي "فالداي": "لم يمنع أحد الجزائر من الانضمام إلى مجموعة "بريكس".وأشار إلى أن "قبول وانضمام الأعضاء الجدد لمجموعة "بريكس" يتم بالتشاور بين جميع دول المجموعة، وترشيح الجزائر لعضوية المجموعة يُنظر إليه بإيجابية، ولم تعارض أي دولة من الدول الأعضاء انضمامها".وأوضح أن احتمال انضمام الجزائر للمجموعة يبقى واردا في حال لا تزال ترغب في ذلك، وبالطبع سيتطلب ذلك موافقة الدول الأعضاء.وأكد أن أبواب مجموعة "بريكس" لا تغلق أبدا أمام الدول الراغبة في ذلك، ما عدا تلك التي تفرض عقوبات اقتصادية على أي دولة عضو في المجموعة.ومجموعة "بريكس" هي رابطة مشتركة بين دول، تم إنشاؤها في عام 2006 من قبل روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل.وفي بداية عام 2024، انضمت مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى مجموعة "بريكس". غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, قمة بريكس 2023


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
الإمارات تشارك في الاجتماع الـ15 لوزراء تجارة دول البريكس في البرازيل
شاركت دولة الإمارات، ممثلةً بسعادة جمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، في الاجتماع الخامس عشر لوزراء تجارة دول البريكس، الذي عُقد في العاصمة البرازيلية، برازيليا. وأكد سعادة الكيت، التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات واستكشاف فرص جديدة لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون بين دول البريكس. وتبادل أعضاء مجموعة البريكس وجهات النظر حول أبرز تطورات التجارة العالمية، مؤكدين دعمهم الراسخ لنظام تجاري متعدد الأطراف قائم على العدالة والالتزام بالقواعد. واختتم الاجتماع باعتماد عدد من الوثائق المحورية الرئيسية التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وترسيخ دور المجموعة في حوكمة التجارة العالمية. وتمثل هذه المخرجات تأكيدًا على التزام المجموعة في دعم العلاقات التجارية نحو مزيد من التكامل، وتعزيز الازدهار الاقتصادي المشترك. كما أتاح الاجتماع لدولة الإمارات فرصةً تسليط الضوء على متانة العلاقات الثنائية مع البرازيل، العضو المؤسس في مجموعة البريكس، حيث تم التركيز على نجاح المبادرات المشتركة التي أسهمت في توسيع التعاون مع أكبر شريك تجاري واستثماري للإمارات في أمريكا الجنوبية. وحققت التجارة الثنائية غير النفطية بين الإمارات والبرازيل نمواً ملحوظاً في عام 2024، حيث بلغت 5.4 مليارات دولار أمريكي، بزيادة قدرها 23% مقارنة بالعام السابق، وتسعى الدولتان لتعزيز تعاونهما في مختلف القطاعات، التي تشمل الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، لتعزيز فرص التنمية المشتركة. وقال سعادة الكيت إن الشراكة التجارية ضمن مجموعة البريكس تعزز قدرتنا على العمل معاً بنجاح لإيجاد حلول فعّالة، وتشكل دليلاً واضحاً على أهمية النهج القائم على التعددية في التجارة العالمية، مشيرا إلى أن دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول البريكس وعلى المستوى العالمي. وأضاف ننظر إلى دورنا كجسر يربط بين الشرق والغرب والجنوب العالمي، بما يسهم في تيسير الحوار وبناء الشراكات التي تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو، لافتا إلى أن مشاركة الإمارات الإستراتيجية ضمن مجموعة البريكس تعكس التزامها الأوسع بالتعاون الاقتصادي والدبلوماسي على المستوى العالمي ومن خلال مشاركتها الفاعلة في هذا الحوار، ترسخ دولة الإمارات مكانتها كقوة اقتصادية ودبلوماسية رائدة، تدعم التنمية الشاملة وتواجه التحديات التي يفرضها عالم سريع التغير، ومع مواصلة الدولة تعزيز شراكاتها داخل مجموعة البريكس، فإنها تظل ملتزمة في التركيز على تعزيز المبادرات المشتركة التي تنسجم مع رؤية المجموعة نحو تحقيق شمولية ومرونة أكبر في الاقتصاد العالمي. ويُعد اجتماع وزراء التجارة في مجموعة البريكس حدثاً سنوياً بارزاً يُعقد بالتزامن مع قمة البريكس، ويشكّل منصة إستراتيجية لتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتنسيق الجهود المشتركة، ودفع المبادرات التجارية والاقتصادية نحو مراحل متقدمة. وتضم مجموعة البريكس في عضويتها كلاً من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب أفريقيا كأعضاء مؤسسين، وقد توسّعت خلال السنوات الأخيرة لتضم أيضاً كلًا من مصر، وإثيوبيا، وإندونيسيا، وإيران، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتشكل تكتلاً اقتصادياً بارزاً على الساحة الدولية. وتمثل دول البريكس مجتمعة نحو 40% من سكان العالم، وتساهم بحوالي 25% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وقد انضمت دولة الإمارات إلى المجموعة في عام 2024 في خطوة تعكس رؤيتها الإستراتيجية الهادفة إلى توسيع آفاق علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع مختلف الأسواق العالمية، بما يعزز دورها المحوري في دفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي وتحقيق الازدهار المشترك.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
الإمارات في اجتماع وزراء الطاقة لـ«بريكس».. تعزيز للشراكات الاستراتيجية
شاركت دولة الإمارات في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة "بريكس" الذي عُقد في العاصمة البرازيلية برازيليا برئاسة البرازيل وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم تحول قطاع الطاقة واستدامته وأمنه. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" ترأس وفد الإمارات المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وقال في كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء والشركاء في مجموعة 'بريكس': " نعيش لحظة فارقة في مسيرة التحول العالمي لقطاع الطاقة، حيث يواجه العالم تحديين رئيسيين؛ هما ضمان الوصول الآمن والميسور للطاقة للجميع، مع خفض كبير في الانبعاثات لتحقيق الأهداف المناخية. وبالنسبة لدولة الإمارات، لا يُعد هذا التحدي معضلة، بل يمثل فرصة لقيادة التحول من خلال الابتكار، والتعاون، واتخاذ إجراءات حاسمة". نموذج عالمي في الطاقة النظيفة وأضاف أن الإمارات جعلت من توفير الطاقة إنجازاً وطنياً، إذ تم تحقيق نسبة 100% في الوصول إلى الكهرباء، وحلول الطهي النظيف، وخدمات التدفئة والتبريد الميسورة التكلفة، كما تتصدر دولة الإمارات المؤشرات العالمية في الوصول إلى الطاقة وتكلفتها. استثمارات إماراتية وتابع :"إدراكاً منا بأن هذه الإنجازات لا تكتمل إلا بتحقيقها على مستوى العالم، نستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، خاصة في أفريقيا، ومنطقة الكاريبي، والدول الجزرية الصغيرة النامية. كما نلتزم بأمن الطاقة العالمي ودعم تحول القطاع واستدامته، إضافة إلى نقل خبراتنا في تمويل الطاقة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطبيق التكنولوجيا لتحقيق العدالة في الحصول على الطاقة عالمياً". تعزيز الشراكات مع "بريكس" ودعا المهندس شريف العلماء دول وشركاء "بريكس" للانضمام إلى "تحالف كفاءة الطاقة العالمي" الذي أطلقته دولة الإمارات بهدف تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني النقل، والصناعة، والعمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، بما يتماشى مع "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي أُعلن خلال مؤتمر الأطراف COP28، ويهدف التحالف أيضاً إلى تعزيز تبادل المعرفة ودعم بناء القدرات المشتركة، حيث أكد سعادته أن دول "بريكس" قادرة على لعب دور محوري في تسريع جهود توفير الطاقة عالمياً وتعزيز مسيرة خفض الانبعاثات بشكل جماعي. كما أكد أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تحرص على تعزيز التعاون مع دول مجموعة "بريكس" وفتح آفاق جديدة لتنمية الشراكات في مجالات الطاقة، وكفاءة الطاقة، وتقنيات خفض الانبعاثات، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، وترسيخ مكانة الدولة وجهة رائدة عالمياً في هذا المجال، بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية نحن الإمارات 2031". وأشار إلى أن الإمارات ترتبط بدول مجلس التعاون الخليجي عبر هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج، ما يعزز استقرار الشبكة وأمن الطاقة على المستوى الإقليمي، كما تواصل الدولة العمل على شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف لتعميق التكامل الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة. كما شهد الاجتماع تقديم الرئاسة البرازيلية تقرير منصة التعاون البحثي في مجال الطاقة لدول "بريكس"، والذي ركز على ضمان الوصول إلى طاقة ميسورة وموثوقة وحديثة، لا سيما للمجتمعات المحرومة، إضافة إلى استعراض خارطة طريق التعاون في مجال الطاقة للفترة 2025-2030، التي تقدم رؤية إستراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والوقود المستدام، وربط الشبكات، والابتكار. aXA6IDM3LjQ0LjIxNi43MCA= جزيرة ام اند امز GB