logo
الطبطبائي: نقل المعلمين إلكترونياً وفق الحاجة الفعلية وبلا تدخل بشري

الطبطبائي: نقل المعلمين إلكترونياً وفق الحاجة الفعلية وبلا تدخل بشري

أصدر وزير التربية جلال الطبطبائي قراراً وزارياً بضوابط وآلية النقل الإلكتروني للهيئات التعليمية والاشرافية.
وأشار الطبطبائي في قراره الذي أصدره اليوم وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، بأن تكون عملية إلكترونية عن طريق نظام خاص ويتم تحديد موعد لتسجيل الرغبات من قبل وكيل الوزارة، على أن يتم النقل وفق الاحتياج الفعلي للمدرسة بناء على ادخال مسبق بالاحتياجات الفعلية.
وذكر أن قرارات النقل تصدر نهاية العام الدراسي و يجب أن تنفذ وقت التاريخ المحدد ولا يمكن إلغاؤها.
وذكر أن أولوية النقل للهيئة التعليمية بحسب الأقدمية بالتعيين وفي حال التساوي بتاريخ التعيين تكون الأولوية للأكبر سناً، وفيما يخص شاغلي الوظائف الإشرافية التعليمية يتم الترتيب بالأقدمية بشغل الوظيفة الإشرافية وفي حال التساوي يتم الرجوع إلى تاريخ التعيين وفي حال التساوي يتم الرجوع إلى تقييم الكفاءة.
آلية التسجيل
وبين القرار أن آلية التسجيل تتم إلكترونياً حيث يتم تحديد 4 رغبات للنقل إلى المدارس في نفس المرحلة الدراسية ويتم التنفيذ من خلال النظام الإلكتروني دون تدخل بشري، وذكر ان طلبات النقل من مدارس التعليم العام إلى التعليم الديني والتربية الخاصة والفصول الخاصة تكون مشروطة باجتياز طالب النقل للمقابلة الخاصة في الجهة المختصة.
وبين أن طلبات النقل بين مدارس التربية الخاصة تكون بتحديد 4 رغبات للنقل إلى مدارس التربية الخاصة ويتم قبول الطلب بحسب الحاجة الفعلية، وأشار إلى أنه يجوز التعديل على طلب النقل أو إلغائه مرة واحدة فقط، على أن يتولى وكيل الوزارة تحديد الفترات التقديم واصدار النشرات اللازمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«التربية»: 5 أسابيع لإنجاز المناهج الجديدة بنظام المعايير
«التربية»: 5 أسابيع لإنجاز المناهج الجديدة بنظام المعايير

الجريدة

timeمنذ 3 أيام

  • الجريدة

«التربية»: 5 أسابيع لإنجاز المناهج الجديدة بنظام المعايير

تأكيداً لخبر «الجريدة» المنشور في 15 ديسمبر 2024 تحت عنوان «الطبطبائي يوجه بتعديلات جذرية للمناهج... والتطبيق العام المقبل»، وفي خطوة تعكس جدية وزارة التربية في تعديل المناهج الدراسية، أكدت مصادر تربوية رفيعة لـ«الجريدة» أن وزير التربية، سيد جلال الطبطبائي، طلب من موجهي المواد الدراسية العمل على تصميم مناهج جديدة بالكامل من الصف الأول حتى التاسع، موضحة أنه طلب منهم الابتعاد عن مناهج الكفايات، واعتماد نظام المعايير والمؤشرات في تأليف المناهج الجديدة. وقالت المصادر إن الطبطبائي ترأس اجتماعاً موسعاً صباح أمس مع موجهي المواد الدراسية، حيث طلب منهم إنجاز المناهج الجديدة، كل فيما يخصه، بحيث تكون جاهزة خلال 5 أسابيع، على أن تسلم إلى مكتبه في موعد أقصاه 30 يونيو المقبل، لافتة إلى أن الوزير استبعد فكرة الاعتماد على شركات أجنبية وأشاد بالموجهين، مؤكدا أنه يعتمد عليهم لكونهم كفاءات وطنية بتطوير المناهج، ومواكبة المتغيرات التربوية للنهوض بالمنظومة التعليمية. تشكيل لجنة للفحص والتعاقد مع شركات للطباعة لتوزيع الكتب على المدارس قبل بدء العام الجديد وذكرت أن الوزير بصدد تشكيل لجنة لفحص المناهج التي سيتم تأليفها ومن ثم سيتم التعاقد مع شركات متخصصة لطباعة الكتب الدراسية لتكون جاهزة للتوزيع على المدارس قبل بدء الدوام المدرسي في سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق مع التواجيه على تسليم كل وحدة تعليمية يتم الانتهاء منها لمراجعتها والبدء في طباعة الكتب متى ما اكتملت وحدات كل كتاب مدرسي. وذكرت المصادر أن الوزير يرغب بالعودة إلى طريق المناهج التي وضعت بها دروس «مع حمد قلم» والتي أثبتت كفاءتها، لافتة إلى أنها مناهج تعتمد على التصور البصري ومعالجة الأحرف، بحيث تحقق في نهاية كل درس فهما واضحا للحرف من قبل الطالب. وبينت أنه سيتم كذلك العمل على مراجعة مناهج المرحلة الثانوية بحيث يبحث إمكانية تعديل بعضها، بما يساهم في تطويرها، منوهة إلى أن موضوع مناهج الثانوية لايزال قيد الدراسة، فيما سيتم حسم مناهج المرحلتين الابتدائية والمتوسطة خلال 5 أسابيع، والبدء بطباعتها في حال تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة والجهات المختصة بالمراجعة.

التربية تتأهب للامتحانات بآلية جديدة لمحاضر الغش والحرمان
التربية تتأهب للامتحانات بآلية جديدة لمحاضر الغش والحرمان

كويت نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • كويت نيوز

التربية تتأهب للامتحانات بآلية جديدة لمحاضر الغش والحرمان

أصدر وزير التربية جلال الطبطبائي، قرارا بشأن قرارات ومحاضر الحرمان من الامتحانات، يقضي في مادته الأولى بموافاة مكتب التفتيش والتدقيق يوميا وأولا بأول خلال فترة الامتحانات، وعقب انتهاء إجراءات أعمال الكنترول خلال اليوم، بصورة كاملة من الآتي: 1- كشف تفصيلي يومي بقرارات الحرمان الصادرة يوميا، معتمد من النائب الأول لرئيس عام الامتحان أو من ينوب عنه في كنترولي القسم العلمي والأدبي، وذلك بالنسبة للصف الثاني عشر، أو من مدير عام المنطقة التعليمية بالنسبة لصفوف النقل. 2- صورة كاملة من قرارات الحرمان المشار إليها الصادرة خلال اليوم، والمستندات المرفقة بها (محضر إثبات المخالفة، محضر سماع الأقوال، محضر إثبات تسليم أداة الغش، محضر إثبات الامتناع عن تسليم أداة الغش، صورة المواد المخالفة التي يتم ضبطها أثناء سير الامتحان، وأي محاضر أو مستندات أخرى مرفقة… إلخ). وشدّد القرار على ضرورة حفظ المستندات المنوّه عنها في المادة الأولى من هذا القرار في مظروف سري مغلق، يُختم بخاتم جهة إصدار قرارات الحرمان، ويتم تسليمه إلى المراقب الوطني لتسليمه إلى مكتب التفتيش والتدقيق. وأوضح القرار أن إدارة نظم المعلومات تخصص مساحة تخزينية سحابية لحفظ نسخ قرارات ومحاضر الحرمان عليها، ويُسلَّم الرابط الخاص بها إلى رؤساء لجان سير الامتحانات، ويتم رفع صورة محاضر ضبط المخالفات ومرفقاتها عليها من قبل رؤساء لجان سير الامتحانات، كلٌّ بحسب اختصاصه، عقب الانتهاء منها أولًا بأول وقبل إرسالها إلى الكنترول، على أن يُراعى الآتي: 1- تقسيم المساحة التخزينية بحسب المناطق التعليمية، والمواد الدراسية، ومدارس البنين والبنات. 2- أن تكون صلاحية رؤساء لجان سير الامتحانات قاصرة على مجرد رفع الملفات فقط، دون إمكانية الحذف أو التعديل بعد الرفع.

كيديرالي لـ «الجريدة•»: العلاقات الكويتية - الكازاخستانية شراكة قائمة على الاحترام المتبادل
كيديرالي لـ «الجريدة•»: العلاقات الكويتية - الكازاخستانية شراكة قائمة على الاحترام المتبادل

الجريدة

timeمنذ 4 أيام

  • الجريدة

كيديرالي لـ «الجريدة•»: العلاقات الكويتية - الكازاخستانية شراكة قائمة على الاحترام المتبادل

أكد عضو مجلس الشيوخ الكازاخستاني، السيناتور دارخان كيديرالي، أن كازاخستان ليست فقط القلب الجغرافي لأوراسيا، بل دولة تتشابك فيها التقاليد العريقة مع الحداثة، مشكلة بذلك هوية فريدة على الساحة الدولية، تُبنى على أربعة أركان رئيسية: «الثقافة، الرياضة، الروحانية، الدبلوماسية». وعن العلاقات الكويتية الكازاخستانية، شدد كيديرالي، خلال لقائه مع «الجريدة» في مكتبه بمجلس الشيوخ بالعاصمة أستانا، على أنها شراكة قائمة على الاحترام والقيم المشتركة، مؤكداً أن تعزيز التعاون في المجالات الثقافية والتعليمية والرياضية والروحية يمثل حجر الأساس في العلاقات بين كازاخستان والكويت، لافتاً إلى أن هذه العلاقة تشهد نمواً مستمراً من خلال المبادرات المشتركة وتبادل الخبرات. نولي الرياضات الوطنية أهمية كبرى ونعمل على تطويرها بشكل منهجي وفي مجال التعليم، شدد على أهمية برامج تبادل الطلاب والأكاديميين بين البلدين، والتي لا تسهم فقط في تعزيز المعرفة الأكاديمية، بل تبني جسور الفهم والاحترام المتبادل بين الأجيال. الجانب الديني وفي الجانب الديني، قال السيناتور كيديرالي إن التقاليد الإسلامية المشتركة تمثل أساساً صلباً للتعاون، حيث تعمل المؤسسات الدينية في كلا البلدين على تعزيز قيم التسامح والاعتدال، وتبادل الخبرات، مضيفا أن بلاده تواصل بثقة تعزيز تميزها الثقافي من خلال هذه المجالات، التي أصبحت اليوم حجر الزاوية في تكوين الهوية الكازاخية المعروفة عالميا. وأوضح أن التطور التكنولوجي والاندماج في الفضاء المعلوماتي العالمي سمحا لكازاخستان بأن تعرّف نفسها كدولة حديثة وديناميكية، لافتاً إلى أن «نسبة انتشار الإنترنت بلغت 92.9%، في حين يستخدم أكثر من 75% من السكان وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لتقرير «DataReportal»، الصادر في مارس 2025. كيديرالي: نحن أحفاد الحضارة البدوية العظيمة... وكان للحصان دائماً مكانة روحية خاصة واستدرك: «اليوم يعيش البشر في عالم رقمي، وتصبح مسألة الحفاظ على اللغات واستخدامها أكثر أهمية، وهذا الأمر ينطبق على اللغة الكازاخية أيضاً، لأن استخدامها الواسع في البيئة الرقمية يتطلب قاعدة بيانات لغوية موحدة ورقمنة شاملة للمفردات»، واعتبر أن تطوير القواميس الرقمية يمثل خطوة محورية في تحسين أداء الذكاء الاصطناعي باللغة الكازاخية، وتعزيز مكانة اللغة في الفضاء الرقمي العالمي، مؤكداً أن وسائل الإعلام الكازاخية باتت أداة مهمة في تعزيز القيم الوطنية والثقافة الحديثة والحوار الدولي. الهوية الثقافية وفي جانب الهوية الثقافية، شدد السيناتور كيديرالي على أن كازاخستان تولي أهمية كبرى للرياضات الوطنية، وتعمل على تطويرها بشكل منهجي مع تكييفها بالمعايير الدولية، بما يسهم في تعزيز الإرث الثقافي وتكريس الهوية الوطنية، وتابع: «بالنسبة للكازاخ، أحفاد الحضارة البدوية العظيمة، كانت للحصان دائماً مكانة روحية خاصة، وليس من قبيل الصدفة أن أول تدجين للخيول جرى في منطقة بوتاي داخل أراضي كازاخستان الحالية، ولا تزال هذه العلاقة قائمة حتى اليوم، وتتجلى في رياضة جورك، حيث يقطع الفرسان مسافات تفوق 500 كيلومتر، في ماراثون يجمع بين القوة والقدرة على التحمل والروح». ولفت إلى فنون الصيد التقليدية مثل «قوصبيكيليك» (الصيد بالطيور الجارحة)، التي تشهد إحياءً معاصراً، مؤكداً أن هذا الفن يعكس التقاليد الحية للشعب الكازاخي، وأشار إلى حدث بارز يتمثل في إدراج اليونسكو سلالة كلاب «تازي» الكازاخية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، وهي كلاب صيد تمثل رمزاً وطنياً وروحياً عريقاً، وتلقى هذه المبادرات دعماً كبيراً من الرئيس الكازاخستاني، وقد تجلى ذلك أثناء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أهدى له الرئيس الكازاخستاني كلاب تازي تعبيرا عن الاحترام والصداقة. وأكد أن بلاده تلعب دوراً محورياً في تعزيز الحوار بين الأديان، مشيراً إلى انعقاد مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية في كازاخستان منذ عام 2001، وهو مؤتمر مدعوم على أعلى المستويات ويعزز مكانة كازاخستان كمنصة للسلام والحوار الروحي، وفي سبتمبر 2025، ستستضيف العاصمة أستانا الاجتماع الثامن لأمانة المؤتمر، ما يكرس دور البلاد كوسيط بين الثقافات والأديان. وشدد على أن كازاخستان ترى في الدبلوماسية الثقافية والروحية أدوات فعالة لبناء عالم يسوده السلام، وعلاقات بلاده مع الكويت تعد نموذجا ناجحا للتعاون بين الدول الإسلامية الحديثة، التي تسعى للحفاظ على تراثها والانفتاح في الوقت ذاته على التحديث والتنمية، وقال: «كازاخستان، بروحها المستمدة من السهوب وتقاليدها العريقة، تسير بثبات نحو مستقبل منفتح ومتعدد الثقافات، وهي، من خلال التعاون مع شركاء كالكويت، تسعى لترسيخ شراكات طويلة الأمد تقوم على الثقة والاحترام المتبادل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store