
السياح الصينيون إلى أوروبا يعوضون نقص "الأمريكيين"
مباشر: رجحت دراسة أوروبية أن السائحين الأمريكيين سوف يقللون من الرحلات الصيفية إلى أوروبا لكن المسافرين الصينيين أكثر من يعوضون عن ذلك .
وأظهرت بيانات من لجنة السفر الأوروبية (ETC) التي نُشرت اليوم الثلاثاء، أن 33% فقط من المشاركين في الاستطلاع الأمريكي كانوا يخططون لزيارة أوروبا هذا الصيف، أي أقل بنحو 7% من مستويات العام الماضي، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وبحسب الدراسة، يبدو أن الانخفاض يرتبط إلى حد كبير بالتمويل، حيث أشار 54% ممن شملهم الاستطلاع إلى ارتفاع تكاليف السفر كحاجز.
ولكن المخاوف السياسية، بما في ذلك تلك المتعلقة بتصور الولايات المتحدة في الخارج، يبدو أنها تؤثر أيضًا على الخطط، حسبما ذكرت الدراسة.
وأشارت المنظمة، إلى أن "معنويات السفر أقوى بين الأمريكيين من الشمال الشرقي (43% مقابل 33% في العينة الإجمالية) ، وهي منطقة تميل عادة إلى الديمقراطيين وتختلف سياسياً عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
ووفقا للدراسة، عادة ما ترحب الوجهات السياحية الأوروبية الشهيرة بملايين الزوار من الولايات المتحدة كل عام و على سبيل المثال، بلغ إجمالي عدد السياح الأمريكيين في المملكة المتحدة في عام 2023 رقمًا قياسيًا بلغ 5.1 مليون سائح، في حين كان الزوار الأمريكيون من بين أكبر خمس دول جلبت أكبر قدر من الأموال إلى الاقتصاد الفرنسي العام الماضي.
ونوهت الدراسة، بأنه لا يقتصر انخفاض الاهتمام بصيف أوروبي على المسافرين الأمريكيين.
وقال حوالي 39% من إجمالي المشاركين في استطلاع ETC إنهم يخططون لمثل هذه العطلة في عام 2025، مقارنة بـ 41% في عام 2024 كما تراجعت المشاعر حول السفر الأوروبي بين المسافرين من البرازيل وكندا واليابان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
«لا حج بلا تصريح» ينظّم الحشود ويحقق السلامةالطريق إلى مكة.. من شهور إلى ساعات
صفحة أسبوعية توثّق فجوة الفارق بين جيلين، جمعهما تاريخ الماضي ونشوة الحاضر، وأملهما في المستقبل منذ عقود من الزمن كان مجرد التفكير في الذهاب إلى الحج لأداء مناسك الحج والعمرة يعني بذل جهد كبير ووقت طويل استعداداً لهذه الرحلة الشاقة والطويلة في ظل الإمكانات البسيطة، فبعد أن استبدل المسافرون الرواحل في الذهاب إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالسيارات التي اختصرت الوقت والجهد وبثت في حينها الفرحة في نفوسهم حيث جلبت لهم نوعاً من الراحة، ففي ما مضى كانت تستغرق الرحلة من الرياض إلى مكة المكرمة على ظهور الجمال ثمانية عشر يوماً، فعندما ينوي المرء أن يحج ويعقد العزم على ذلك فإنه يستعد قبل موسم الحج بعدة أشهر، حيث يعد له راحلة يطعمها ويهتم بها لتقوى على قطع مهالك الطريق، بعد ذلك يبدأ الحاج في جمع ما يحتاجه من نقود بسيطة -لقلة ذات يد الكثيرين في ذلك الزمن-، فتراه يضاعف جهده من أجل شراء الراحلة وتأمين لقمة العيش التي ستسد رمقه أثناء الرحيل وحين العودة، إضافةً إلى قيمة الهدي للقادرين ولمن يختار نسك التمتع في الحج، وبعد ظهور السيارات تقلصت هذه المدة إلى الربع تقريباً، حيث كانت السيارات تسير في طرق صحراوية وعرة وتضاريس قاسية، وغالباً ما تعلق السيارات في الرمال مما يستدعي جرها من قبل الجمال حتى تخرج، أو أن يقوم الركاب بدفعها ومساعدتها في تجاوز الكثبان الرملية التي تعلق بها في الطريق. ومرّت رحلات السفر إلى الحج في المائة عام السابقة بثلاث مراحل؛ الأولى كانت عن طريق المشي على الأقدام أو باستخدام الرواحل، والثانية مرحلة بداية ظهور السيارات والسفر عبر الطرق الصحراوية الوعرة وفي رحلات عشوائية وغير منظمة، أمّا الثالثة في وقتنا الحاضر عن طريق السفر المنظم بالحافلات وعلى الطرق المزدوجة والسريعة وظهور حملات الحج المنظمة باستخدام الطيران، إضافةً إلى التنظيم الذي يبهر العالم في كل عام ويتم الاستعداد له بكل احترافية.رحلة جماعية وكان من يريد الحج قديماً قبل ظهور السيارات ينتظم في قافلة حج، حيث يجتمع مجموعة من الناس في كل بلدة في رحلة جماعية عن طريق الرواحل من الجمال، التي يتم الاعتناء بها قبل فترة الرحيل بوقت كاف، بإطعامها والعناية بها من أجل أن تتحمل أعباء الطريق، ويحددون يوماً لبدء مسيرة القافلة، فعند بزوغ الفجر تنتظم الرحلة والرفقة بعدد من الجمال قد تتجاوز العشرات، والحكمة من انتظام الرحلة في مجموعة كبيرة هي من أجل توفير الأمان لجميع الركاب، حيث يصعب على قطاع الطرق الهجوم على هذه المجموعة الكبيرة التي غالباً ما تكون مسلحة وفيها حراس يتناوبون على حفظ القافلة، فيمضون لأيام طويلة قد تستغرق قرابة الشهر في مسيرهم وهم ينزلون مع غروب الشمس ليأخذوا قسطاً من الراحة والنوم، في ظل الحراسة المشددة من قبل بعض أفرادها بالتناوب، وينطلقون مع بزوغ الفجر من أجل استكمال المسيرة إلى الظهر وعندما تشتد حرارة الشمس، أمّا الراحلة التي يتم الركوب عليها أثناء السفر فتكون قد أعدت بوقت كاف قبل الرحيل حيث تُغذى جيداً قبل الرحيل بفترة لتقوى على قطع مهالك الطريق ومن ثم يوضع على ظهرها «الشداد» ويسميه البعض «المسامة» لركوب الرجل على ظهرها، ويوضع للمرأة «هودج» أو «الكواجة»، وهو بمثابة خدر للمرأة تركبه ويسترها عن أعين الرجال، ويصنع من الخشب ويستر بالقماش، ويكون على هيئة صندوق مرتفع السقف يسمح للمرأة بالجلوس فيه براحة. تمر وودك واستكمالاً، تزود الراحلة بالمزاود «العيبة» التي تعلق على جانبي الراحلة، وهي عبارة عن أكياس مصنوعة من الصوف لحفظ المتاع البسيط كـ»الدقيق»، و»التمر»، و»الودك» وهو الزيت المذاب من شحوم الحيوانات، إضافةً إلى «الخطام» الذي يربط حول وجه الناقة، ويتدلى منه الحبل المصنوع من الصوف، فتساق به الناقة ويكون زمامه مع راكبها حيث يوجهها به ويوقفها عند الحاجة، ويكون المشي خلال رحلة القافلة أثناء برودة الجو وعندما تشتد حرارة الشمس في الظهيرة يتوقف الركب للراحة تحت ظل الأشجار، ويسمى هذا الوقت «المقيل»، ويعمد المسافرون إلى أكل بعض الطعام كل على حدة مع أهل بيته بعد أن يترك المطية ترعى حولهم، وقد يكون هذا الطعام بضع تميرات مع «مذقة» ماء باردة من القرب المملوءة، وقد يعجن البعض من الموسرين الطحين «دقيق القمح» فيجمع بعض الحطب ويصنع «قرص جمر»، يفركه بـ»الودك» ويتبعه بشرب الماء، ومن ثم تواصل القافلة المسير إلى وقت الليل، فيتوقف الركب ويعقل كل راحلته حتى لا تسري أثناء الليل وتتركه بلا راحلة، بل إنّ البعض منهم يعقلها ويتوسد يدها لينام الليل، خاصةً وقت شدة البرد حيث تجلب له الدفء، ويحمل المسافر الملابس وأثاثاً خفيفة وما يعينه على هذا السفر الطويل والشاق من أدوية وأعشاب قد يحتاجها أثناء الطريق. وبعد أن يصل الحجيج إلى مكة يؤدون مناسك الحج في بساطة، حيث يتنقلون بين المشاعر في منى ومزدلفة وعرفات بدون خيام، وحتى نهاية أعمال الحج، ثم يطوفون طواف الوداع بالبيت العتيق، ومن ثم تبدأ رحلة العودة إلى الديار فرحين بإتمام ركن الحج، بعد المكوث في مكة لليال يجوبون أسواقها محملين ببعض الهدايا من مكة للأهل والأحباب، ومن أشهر أصحاب الحملات والقوافل في الرياض منذ مطلع القرن الرابع عشر قبل عصر السيارات حملة «بدينان»، وحملة صالح بن هديان، وحملة علي بن عاصم من أهل الظهيرة، وحملة عمر بن بكر تنطلق من قرب مقبرة «معكال»، وكذلك حملة فراج من أهل الحريق، وحملة الكثيري، وحملة الشيخ صالح الدخيّل. لوري أو فورد عند ظهور السيارات في المملكة كانت الطرق في بداياتها صحراوية ووعرة، ولم يكن السفر خلالها سهلاً وميسراً، إضافةً إلى أنّ السيارات في حينها لم تكن مريحة، بل إن معظمها كانت سيارات للنقل وليس للركوب والراحة والرفاهية، ومع ذلك فقد باتت وسيلة سفر تغني عن السفر بالرواحل، وبتوفر السيارات ودع الناس السفر إلى مكة بالرواحل والمشي على الأقدام واستعاضوا بها في ذلك، فقد صار من يريد السفر لأداء مناسك الحج يذهب إلى من يوجد لديه سيارة ويحمل الركاب فيها بالأجرة، حيث يحجز له موعداً معه والسفر به إلى مكة لأداء مناسك الحج، وكانت السيارات في البداية عبارة عن سيارات نقل من نوع «لوري» أو «فرت» كما كانت تسمى سيارات «فورد»، وقد كانت سعادة الناس كبيرة بورود السيارات التي أغنتهم عن ركوب الجمال والمشقة الكبيرة في قطع الطريق، في فترة قد تمتد إلى شهر أو أكثر، بينما السيارة تقطع ذلك في ثلاثة أيام أو أربعة من الرياض إلى مكة، وغالباً ما كانت السيارة أو «اللوري» تحمل من عشرين إلى ثلاثين راكباً، عدد قليل منهم في غمارة السيارة ممن يدفعون ضعف أجرة من يركب في صندوقها الخلفي الواسع، حيث يقوم صاحبها بوضع خشب على جوانبه فيكون هناك طبقتان، السفلى منها يوضع به العفش والحيوانات، بينما كان الركاب يتقاسمون الركوب في الطبقة العلوية مع عائلاتهم، ومعهم طعامهم وشرابهم، وقد كانت الطرق في البداية غير مسفلتة، بل جلها صحراوية، مما ضاعف من وقت الرحلة وزاد من المشقة والتعب، خاصةً عندما تعلق كفرات السيارة في الوحل والطين أو في الرمال الغزيرة، مما يستدعي تعاون جميع الركاب في عملية إخراج السيارة مما علقت به، كما كان الطعام يعدّ بتعاون الجميع، حيث يكون هناك قطة على كل راكب ودور في عملية الطبخ والتنظيف وغيرها. لا حج بلا تصريح وودّع الناس في وقتنا الحاضر المشقة والتعب عند الرغبة في أداء مناسك الحج، فقد تهيأت ولله الحمد الطرق السريعة والسيارات المكيفة والمريحة التي تخدمها استراحات للتوقف أثناء السفر بها أفضل المطاعم والنزل ومحطات للتزود بالوقود وكافة الخدمات التي ينشدها المسافر، كما أصبح الحج عن طريق حملات مصرحة تخيّر من أراد الحج بين السفر براً عن طريق حافلات مكيفة وسريعة ومريحة وبين السفر جواً على أفخم الطائرات بمختلف الدرجات، كما يستطيع من يرغب ولديه القدرة المالية أن ينعم بخدمات فندقية بخمس أو سبع نجوم تجعله يتفرغ للعبادة فقط، حيث تهيئ له السكن المريح في منازل فندقية في مختلف المشاعر، وتتولى تنقله بين المشاعر في أي وقت يريد، كما زاد الأمر رفاهية بتهيئة القطار السريع للتنقل بين المشاعر، وتوسعة جسر الجمرات، مما جعل من رحلة الحج متعة يؤديها الحاج بكل اطمئنان وراحة بال، وبات الحج أكثر تنظيماً بحيث تم تطبيق شعار «لا حج بلا تصريح» وهو شعار رئيس أطلقته وزارة الداخلية والمديرية العامة للجوازات، ويعني أنه لا يجوز لأحد أداء مناسك الحج دون الحصول على تصريح رسمي، وهذا الشعار يهدف إلى تنظيم حركة الحجاج وتوفير لهم الخدمات اللازمة لضمان أداء مناسكهم بأمان ويسر، وتمضي المملكة قدماً في تسخير جميع إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن ضمن منظومة متكاملة تعكس التوجيهات الكريمة للقيادة الرشيدة وتترجم مستهدفات رؤية 2030، في تسهيل أداء المناسك ورفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
الخطيب: ربط التأشيرات بالضيافة المرخصة يعزز تجربة المعتمر
رحّب وزير السياحة أحمد الخطيب بقرار وزارة الحج والعمرة بشأن اشتراط إصدار تأشيرات العمرة بوجود عقد موثق مع مرافق الضيافة السياحية المرخصة من وزارة السياحة، مع انطلاق موسم العمرة الجديد. واعتبر الخطيب في منشور له اليوم على منصة "إكس" أن هذه الخطوة تمثل نقلة مهمة نحو تحسين تجربة الزائر وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، مشيدًا بالتعاون البناء مع وزير الحج توفيق الربيعة في هذا الإطار، ومؤكدًا أن التكامل بين قطاعي السياحة والعمرة هو أحد الركائز الأساسية لتقديم خدمات متميزة تليق بمكانة المملكة ودورها في خدمة الحجاج والمعتمرين. من جانبه، ثمّن وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة هذه الإشادة، موجّهًا الشكر لوزير السياحة وفريقه، ومؤكدًا أن رؤية السعودية 2030 تقوم على التنسيق بين مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف الطموحة، وفي مقدمتها تقديم أفضل سبل الراحة والخدمة لضيوف الرحمن، ضمن منظومة متكاملة تعمل على رفع مستوى الأداء وتحسين جودة التجربة الدينية والسياحية في آن واحد.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
للسعوديين المسافرين إلى إسبانيا.. إليكم القواعد واللوائح الجديدة و5 مستندات مطلوبة
إذا كنت تخطط لرحلة إلى إسبانيا في وقت لاحق من هذا العام، فكن على علم بأن نظام معلومات وتصاريح السفر الأوروبي الجديد المعروف باسم ETIAS سيُفعّل منتصف هذا العام، حيث سيكون على السعوديين وغيرهم من المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي التقدّم بطلب عبر الإنترنت للحصول على تصريح دخول بتكلفة 7 يوروهات، وهو صالح لمدة ثلاث سنوات من تاريخ الموافقة عليه. وفي ظل تحطيم إسبانيا لأرقامها القياسية في القطاع السياحي، حيث استقبلت نحو 94 مليون زائر في عام 2024، بزيادة 10% عن العام السابق، وحقق الإنفاق السياحي 126 مليار يورو، ما يمثل 13% من الناتج المحلي الإجمالي، فرضت الحكومة الإسبانية مجموعة من اللوائح الجديدة التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين استمرارية النشاط السياحي واحتياجات السكان المحليين، لا سيما في ظل احتجاجات متصاعدة ضد الزحام والتأثير البيئي والاجتماعي للزوار في بعض المدن. ومع اختلاف هذه اللوائح بين ما هو مطبق على المستوى الوطني وما يُفرض على مستوى المدن والمناطق، قد تصبح تجربة السفر أكثر تعقيدًا من السابق، خاصة مع تشديد الإجراءات الحدودية والغرامات التي قد تصل إلى مئات اليوروهات في حال مخالفة القواعد المحلية. لذلك، فإن الاطلاع المسبق على المتطلبات القانونية بات خطوة أساسية لتجنّب أي مفاجآت غير سارة. وابتداءً من عام 2025، سيكون مطلوبًا من الزائرين السعوديين إبراز خمسة مستندات أساسية عند دخول الأراضي الإسبانية، حتى في حال كانت الزيارة قصيرة لا تتجاوز اليوم الواحد. وتشمل هذه المستندات جواز سفر ساريًا لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر بعد تاريخ مغادرة إسبانيا، تذكرة طيران ذهاب وعودة، إثبات حجز فندقي أو عنوان إقامة، تأمين سفر يغطي مدة الزيارة، ودليل على امتلاك الموارد المالية الكافية. وإذا كانت الإقامة المقررة لدى أصدقاء أو أقارب، فقد يُطلب تقديم "كارت دعوة" رسمي من المضيف أو مستند يثبت العنوان بشكل واضح. كما أُعلن أن السلطات الإسبانية ستُخضع جميع القادمين من خارج دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك من المملكة العربية السعودية، لتفتيش دقيق عند الوصول بهدف تعزيز الرقابة وحماية الأمن الداخلي، ضمن سياسات أوروبية موحدة تتوسع تدريجيًا لتشمل أغلب الدول الأعضاء.