
المجلس القومي للمرأة يشارك في جلسة بعنوان: التحول الأخضر والتحولات العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
شاركت الأستاذة مارى لوى عضوة المجلس القومى للمرأة في اجتماع المجموعة التوجيهية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ، في جلسة بعنوان: التحول الأخضر والتحولات العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حيث أكدت الأستاذة مارى لوى على أن مصر تُولي اهتمامًا كبيرًا بالنهج المُراعي لتمكين المرأة في تحوّلها نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدة أنه قد شاركت أكثر من 600 ألف سيدة في مبادرات التوعية المناخية، كما تم إطلاق مبادرة "وجهات نظر عالمية حول المرأة والبيئة وتغير المناخ"، ومبادرة "المرأة الأفريقية والتكيف مع تغير المناخ" (AWCAP) لتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية الأعضاء في مجال حماية المرأة من تغير المناخ، وأوضحت أن مبادرة "المشروعات الخضراء الذكية" تُسلّط الضوء على القيادة النسائية، حيث قدّمت النساء 47% من المشاريع الفائزة في الجولة الأولى، و44% في الجولة الثانية، ومعسكرات بيئية وحملات لتشجيع الاستثمار والتدريب للنساء، كما ناقشت ختم المساواة بين الجنسين، وتمثيل المرأة في البرلمان والادوار القيادية.
كما أشارت الى مرصد المرأة المصرية الذى تأسس عام ٢٠١٧ للإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠،التى أطلقها المجلس القومي للمرأة وأقرها رئيس الجمهورية، ويعمل هذا المرصد كجهة مستقلة لتحقيق عدة أهداف منها رصد وتقييم قيم المؤشرات المتعلقة بوضع المرأة المصرية، إصدار تقارير ودراسات دورية حول وضع المرأة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 4 ساعات
- الدولة الاخبارية
الشباب يشعرون بالقلق من عدم امتلاكهم المهارات الخضراء اللازمة لمواجهة تغيّر المناخ
الخميس، 22 مايو 2025 09:03 صـ بتوقيت القاهرة أصدر معهد كابجيميني للأبحاث بالشراكة مع مبادرة "جيل بلا حدود" التابعة لليونيسف تقريرًا جديدًا بعنوان "وجهات نظر الشباب حول المناخ: الاستعداد لمستقبل مستدام"، والذي يستعرض آراء الشباب حيال أزمة المناخ. ويتناول التقرير مفهوم "التأهيل الأخضر" والانتقال إلى وظائف صديقة للبيئة، بالإضافة إلى سُبل التعاون بين الشباب والحكومات وقطاع الأعمال لتعزيز دورهم في الدفاع عن المناخ. ورغم تصاعد مشاعر القلق من تغيّر المناخ، إلا أن الغالبية العظمى من الشباب لا تزال تأمل في إمكانية معالجة المشكلات البيئية وإيجاد حلول لها. ويُظهر التقرير رغبة واضحة لدى شباب الجنوب والشمال العالمي في الإسهام في الحل، إذ يُبدي الكثير منهم اهتمامًا بصياغة السياسات البيئية والسعي نحو وظائف خضراء، إلا أن التقرير يسلّط الضوء على نقص مقلق في المهارات الخضراء اللازمة لتحقيق ذلك. وتُظهر نتائج البحث أن معظم الشباب يشعرون بالقلق من تغيّر المناخ، إذ أعرب أكثر من ثلثي الشباب عالميًا عن قلقهم من تأثيرات تغيّر المناخ على مستقبلهم، بزيادة ملحوظة مقارنة بعام 2023، حين أشار استطلاع أجرته اليونيسف في الولايات المتحدة إلى أن 57% من الشباب عالميًا يعانون من "القلق البيئي" . كما أظهر التقرير أن مستويات القلق البيئي أعلى في الشمال العالمي (76%) مقارنة بالجنوب العالمي (65%). ويبرز أيضًا تفاوت واضح بين المناطق الحضرية والريفية، حيث عبّر 72% من الشباب المقيمين في المدن والمناطق شبه الحضرية عن قلقهم من آثار تغيّر المناخ على مستقبلهم، مقابل 58% فقط في المناطق الريفية. الشباب يؤمنون بوجود فرصة لإصلاح آثار تغيّر المناخ رغم القلق البيئي، يرى معظم الشباب أن المهارات الخضراء هي مفتاح لمستقبل أفضل، إذ وافق 61% منهم على أن تطوير هذه المهارات قد يمنحهم فرصًا مهنية جديدة. ويحرص الشباب على مواءمة وظائفهم مع قِيَمهم البيئية، حيث أبدى أكثر من نصفهم عالميًا (53%)، وما يقارب الثلثين في الشمال العالمي (64%)، اهتمامًا بالعمل في وظائف مرتبطة بالبيئة والاستدامة. وقالت ساريكا نايك، الرئيس التنفيذي للمسؤولية المؤسسية في مجموعة كابجيميني:"يدرك الشباب حول العالم، لا سيما في الولايات المتحدة، تمامًا حجم التحديات المناخية المُلحة. ومن الواضح أنهم متحمسون للإسهام في الحل. ومن واجبنا أن نساعدهم في تحويل شغفهم إلى تأثير ملموس من خلال الاستثمار في تنمية مهاراتهم الخضراء. ويبيّن هذا التقرير مدى أهمية التعاون بين قطاع الأعمال والحكومات والقطاع التعليمي لسد فجوة المهارات وتمكين الشباب وخلق مسارات حقيقية نحو وظائف خضراء ذات مغزى." وأضاف الدكتور كيفن فري، الرئيس التنفيذي لمبادرة "جيل بلا حدود" التابعة لليونيسف: "الشباب هم من يصنعون الحلول المناخية، فهم يبتكرون وينفذون حلولًا جديدة تتماشى مع واقع التحديات البيئية التي تواجه مجتمعاتهم. ومن خلال مبادرة Green Rising وشركائها من القطاعين العام والخاص، نعمل على تزويد الشباب بالمهارات والفرص التي يحتاجونها لاتخاذ إجراءات فعالة، وإنشاء شركات خضراء، والحصول على وظائف مستدامة، وقيادة الحلول البيئية." الشباب يفتقرون إلى المهارات الخضراء اللازمة يشكل الشباب قوة عاملة أساسية في مواجهة تغيّر المناخ، لكن الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر يتطلب قوى عاملة تمتلك المهارات المناسبة. ووفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، فإن الكفاءة في الاستدامة البيئية تتطلب أساسًا متينًا في العلوم، وفهمًا عميقًا لتغيّر المناخ، والتزامًا بحماية البيئة، وقدرة على شرح القضايا البيئية، ودافعًا قويًا للعمل بطريقة مستدامة . ومع ذلك، يُظهر التقرير أن أقل من نصف الشباب عالميًا (44%) يعتقدون أنهم يمتلكون المهارات الخضراء اللازمة للنجاح في سوق العمل الحالي. ويزداد هذا التفاوت في المناطق الريفية مقارنة بالمناطق الحضرية وشبه الحضرية، كما تختلف النسب بين المناطق الجغرافية. ففي حين يرى نحو 60% من الشباب في البرازيل أنهم يمتلكون المهارات الخضراء، لا تتجاوز هذه النسبة 5% فقط بين الشباب الإثيوبي. ومنذ إصدار تقرير معهد كابجيميني عام 2023، شهدت معرفة الشباب بالمهارات الخضراء في عدد من دول الشمال العالمي تراجعًا. وبين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا في أستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، تظل مهارة إعادة التدوير وتقليل النفايات هي الأكثر انتشارًا، بينما انخفضت نسبة الشباب المطلعين على التصميم المستدام والطاقة المستدامة والنقل المستدام بشكل كبير. أما في الجنوب العالمي، فيُظهر الشباب معرفة أكبر بإعادة التدوير وتوفير الطاقة والمياه، لكنهم الأقل دراية بالتقنيات المناخية وتحليل البيانات والتصميم المستدام. لا بد من تجاوز الفجوة بين الأجيال لإيجاد الحلول يعتقد معظم الشباب حول العالم (71%) أنه ينبغي أن يكون لهم تأثير قوي على السياسات والتشريعات البيئية. إلا أن الغالبية ترى أن قادة الأعمال والسياسة لا يؤدون دورهم كما ينبغي، ويجب عليهم بذل مزيد من الجهد في مواجهة تغيّر المناخ. وعلى الرغم من أن قرابة ثلثي الشباب يشعرون بأنهم منخرطون بما يكفي للتحدث إلى قادتهم المحليين بشأن العمل المناخي، فإن أقل من نصفهم فقط يعتقدون أن آراءهم تُؤخذ بعين الاعتبار من قبل القادة المجتمعيين. ويدعو التقرير القادة المجتمعيين إلى دعم الشباب في تطوير حلول مناخية وتنمية مهاراتهم الخضراء. ويؤكد التقرير أن دمج التعليم البيئي الأخضر، وتوسيع فرص التدريب، وربط أهداف المناخ باستراتيجيات توظيف الشباب يجب أن تكون من أولويات صانعي السياسات. كما يمكن لقادة القطاع الخاص أن يساهموا من خلال المشاركة في تصميم مسارات وظيفية خضراء، والاستثمار في المبادرات الشبابية، وإشراك أصوات الشباب في استراتيجيات المسؤولية الاجتماعية والحوكمة البيئية والمناخية، بما يعزز الثقة ويقود الابتكار المستدام. ومع سعي الشباب لتطوير مهاراتهم، تهدف مبادرات عالمية مثل "Green Rising" إلى دعم 20 مليون شاب بحلول عام 2026 لقيادة تحركات بيئية من القاعدة إلى القمة، من خلال إتاحة فرص للتطوع، والمناصرة، والعمل المأجور، وريادة الأعمال. وتُعد هذه المبادرة إحدى مشروعات "جيل بلا حدود" التابعة لليونيسف، وتحظى بدعم من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك شركة كابجيميني.


تحيا مصر
منذ 10 ساعات
- تحيا مصر
الشباب يشعرون بالقلق من عدم امتلاكهم المهارات الخضراء اللازمة لمواجهة تغيّر المناخ
أصدر معهد كابجيميني للأبحاث بالشراكة مع مبادرة "جيل بلا حدود" التابعة لليونيسف تقريرًا جديدًا بعنوان "وجهات نظر وتُظهر نتائج البحث أن معظم الشباب يشعرون بالقلق من تغيّر المناخ، إذ أعرب أكثر من ثلثي الشباب عالميًا عن قلقهم من تأثيرات تغيّر المناخ على مستقبلهم، بزيادة ملحوظة مقارنة بعام 2023، حين أشار استطلاع أجرته اليونيسف في الولايات المتحدة إلى أن 57% من الشباب عالميًا يعانون من "القلق البيئي" . كما أظهر التقرير أن مستويات القلق البيئي أعلى في الشمال العالمي (76%) مقارنة بالجنوب العالمي (65%). ويبرز أيضًا تفاوت واضح بين المناطق الحضرية والريفية، حيث عبّر 72% من الشباب المقيمين في المدن والمناطق شبه الحضرية عن قلقهم من آثار تغيّر المناخ على مستقبلهم، مقابل 58% فقط في المناطق الريفية. الشباب يؤمنون بوجود فرصة لإصلاح آثار تغيّر المناخ رغم القلق البيئي، يرى معظم الشباب أن المهارات الخضراء هي مفتاح لمستقبل أفضل، إذ وافق 61% منهم على أن تطوير هذه المهارات قد يمنحهم فرصًا مهنية جديدة. ويحرص الشباب على مواءمة وظائفهم مع قِيَمهم البيئية، حيث أبدى أكثر من نصفهم عالميًا (53%)، وما يقارب الثلثين في الشمال العالمي (64%)، اهتمامًا بالعمل في وظائف مرتبطة بالبيئة والاستدامة. وقالت ساريكا نايك، الرئيس التنفيذي للمسؤولية المؤسسية في مجموعة كابجيميني:"يدرك الشباب حول العالم، لا سيما في الولايات المتحدة، تمامًا حجم التحديات المناخية المُلحة. ومن الواضح أنهم متحمسون للإسهام في الحل. ومن واجبنا أن نساعدهم في تحويل شغفهم إلى تأثير ملموس من خلال الاستثمار في وأضاف الدكتور كيفن فري، الرئيس التنفيذي لمبادرة "جيل بلا حدود" التابعة لليونيسف: "الشباب هم من يصنعون الحلول المناخية، فهم يبتكرون وينفذون حلولًا جديدة تتماشى مع واقع التحديات البيئية التي تواجه مجتمعاتهم. ومن خلال مبادرة Green Rising وشركائها من القطاعين العام والخاص، نعمل على تزويد الشباب بالمهارات والفرص التي يحتاجونها لاتخاذ إجراءات فعالة، وإنشاء شركات خضراء، والحصول على وظائف مستدامة، وقيادة الحلول البيئية." الشباب يفتقرون إلى المهارات الخضراء اللازمة يشكل الشباب قوة عاملة أساسية في مواجهة تغيّر المناخ، لكن الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر يتطلب قوى عاملة تمتلك المهارات المناسبة. ووفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، فإن الكفاءة في الاستدامة البيئية تتطلب أساسًا متينًا في العلوم، وفهمًا عميقًا لتغيّر المناخ، والتزامًا بحماية البيئة، وقدرة على شرح القضايا البيئية، ودافعًا قويًا للعمل بطريقة مستدامة . ومع ذلك، يُظهر التقرير أن أقل من نصف الشباب عالميًا (44%) يعتقدون أنهم يمتلكون المهارات الخضراء اللازمة للنجاح في سوق العمل الحالي. ويزداد هذا التفاوت في المناطق الريفية مقارنة بالمناطق الحضرية وشبه الحضرية، كما تختلف النسب بين المناطق الجغرافية. ففي حين يرى نحو 60% من الشباب في البرازيل أنهم يمتلكون المهارات الخضراء، لا تتجاوز هذه النسبة 5% فقط بين الشباب الإثيوبي. ومنذ إصدار تقرير معهد كابجيميني عام 2023، شهدت معرفة الشباب بالمهارات الخضراء في عدد من دول الشمال العالمي تراجعًا. وبين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا في أستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، تظل مهارة إعادة التدوير وتقليل النفايات هي الأكثر انتشارًا، بينما انخفضت نسبة الشباب المطلعين على لا بد من تجاوز الفجوة بين الأجيال لإيجاد الحلول يعتقد معظم الشباب حول العالم (71%) أنه ينبغي أن يكون لهم تأثير قوي على السياسات والتشريعات البيئية. إلا أن الغالبية ترى أن قادة الأعمال والسياسة لا يؤدون دورهم كما ينبغي، ويجب عليهم بذل مزيد من الجهد في مواجهة تغيّر المناخ. وعلى الرغم من أن قرابة ثلثي الشباب يشعرون بأنهم منخرطون بما يكفي للتحدث إلى قادتهم المحليين بشأن العمل المناخي، فإن أقل من نصفهم فقط يعتقدون أن آراءهم تُؤخذ بعين الاعتبار من قبل القادة المجتمعيين. ويدعو التقرير القادة المجتمعيين إلى دعم الشباب في تطوير حلول مناخية وتنمية مهاراتهم الخضراء. ويؤكد التقرير أن دمج ومع سعي الشباب لتطوير مهاراتهم، تهدف مبادرات عالمية مثل "Green Rising" إلى دعم 20 مليون شاب بحلول عام 2026 لقيادة تحركات بيئية من القاعدة إلى القمة، من خلال إتاحة فرص للتطوع، والمناصرة، والعمل المأجور، وريادة الأعمال. وتُعد هذه المبادرة إحدى لقراءة التقرير كاملًا: منهجية التقرير أجرى معهد كابجيميني للأبحاث دراسة شاملة حول آراء الشباب في تغيّر المناخ واهتمامهم بالمهارات الخضراء والوظائف البيئية، وذلك خلال شهري فبراير ومارس من عام 2025. شملت الدراسة استطلاعًا عبر الإنترنت استهدف 5,100 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا في 21 دولة من إفريقيا والأمريكيتين وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا. وقد شمل الاستطلاع 4,394 شابًا تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، و706 من الفئة العمرية 16–17 عامًا. وبالنسبة لـ14% من العينة ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا، تم الحصول على موافقة أولياء الأمور (706 ولي أمر). ويُقيم غالبية المشاركين في الاستطلاع (83%) في بلدان من الجنوب العالمي (الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط)، فيما يقيم الباقون في بلدان من الشمال العالمي أو دول ذات دخل مرتفع.


الدستور
منذ 19 ساعات
- الدستور
محافظ بني سويف ورئيسة "القومي للمرأة" يفتتحان وحدة تكافؤ الفرص بالجامعة التكنولوجية
افتتح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، والمستشارة أمل عمّار رئيسة المجلس القومي للمرأة، وحدة تكافؤ الفرص بالجامعة التكنولوجية بمدينة بني سويف شرق النيل، ضمن برنامج زيارة رئيسة المحلس للمحافظة، بحضور بلال حبش نائب المحافظ، الدكتور جان هنري رئيس الجامعة،وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ (النائب محمد على عبد الفضيل، والنائبة سهام بشاي، والنائبة عبير جمال)، ونارمين محمود مقررة فرع المجلس، الدكتورة غادة طوسون مدير الوحدة تكافؤ الفرص بالجامعة. وعقب الافتتاح تم عرض موجز للتعريف بالوحدة الجديدة، باعتبارها إحدى الوحدات الفاعلة التي تسعى إلى تعزيز المساواة والعدالة داخل الحرم الجامعي وخارجه،و تستهدف تحقيق مجموعة من الأهداف تركز على: تمكين المرأة والحفاظ على حقوقها، والتصدي لجميع أشكال التمييز والعنف ضدها داخل الجامعة وخارجها، دعم ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع الجامعي، مع توفير بيئة داعمة وآمنة لهم، نشر الوعي الثقافي والاجتماعي من خلال تنظيم ورش عمل وندوات تهدف إلى تعزيز ثقافة المساواة وتكافؤ الفرص، بجانب تعزيز ريادة الأعمال بين الطالبات، من خلال تقديم تدريبات وورش عمل تساعدهن على بدء مشروعاتهن الخاصة. كما تم استعراض أبرز الأنشطة التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية،وشملت عقد وتنظيم ورش عمل مثل"كوني رائدة"لتدريب الطالبات على أسس ريادة الأعمال وربطهن بسوق العمل، وإقامة معارض للمشغولات اليدوية لدعم المشروعات الطلابية الصغيرة وتشجيع الابتكار والإبداع بين الطالبات، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات توعوية بالتعاون مع جهات مختلفة، مثل المجلس القومي للمرأة، لرفع الوعي بقضايا المرأة ومناهضة العنف، فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية لتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي والتعرف على الخدمات المقدمة للمرأة. وتضمنت الزيارة جولة داخل الجامعة شملت قاعات المحاضرات والمعامل المُجهزة،ومكتبة الوسائط الرقمية،والإطلاع على طبيعة ونظام العملية التعليمية بالجامعة، من خلال تدريس برنامجين دراسيين: برنامج ميكاترونكس الذي يتسم بالطابع التطبيقي والتكنولوجي لإكساب الطلاب خلفية معرفية في مجال الميكانيكا والكهرباء والمعلوماتية، وتنمية مهاراتهم باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية،والثاني خاص بتكنولوجيا المعلومات، ويهدف إلى إعداد وحفظ واسترجاع النسخ الإليكترونية من الوثائق والمراجع وتشخيص أعطال الحاسب الآلي، وإدارة نظم وموارد تشغيل شبكات الحاسب. 1000140605 1000140606 1000140604 1000140608 1000140607 1000140603 1000140602 1000140601