الدرك يعلن اكتشاف مخزن يضم كميات كبيرة من الأدوية المزورة والحبوب المهلوسة
ثلاثاء, 05/06/2025 - 09:56
أعلن الدرك الوطني،الاثنين، اكتشاف مخزن يحتوي كميات كبيرة من الأدوية المزورة والحبوب المهلوسة (858 كرتون) إضافة لبعض مواد التجميل المسرطنة.
وأضاف الدرك أن ضبط الكمية يأتي مواصلة للتحقيق وتعميقاً للبحث حول شبكات تهريب الأدوية المزورة والحبوب المهلوسة.
وجاء في بيان الدرك: "كل ذلك كان بسبب يقظة واستمرارية عمل مصالح الدرك الوطني في مكافحة شبكات الإجرام المنظمة، وحماية صحة وأمن المواطنين من المخاطر المتزايدة الناتجة عن تداول هذه المواد الخطيرة".
Page 2
صباح كل صباح، يتجه ذلك الـ"بلال" إلى الميناء كي يبرهن أن ثمة آليات كثيرة للتعرق دون الدخول إلى الحمام وأن الابداع في ذلك لا يعنى بالفصول فلا فرق لديه في عرقه الذي يتصبب من كل مسم من مسام جسده بين الشتاء والصيف، وحتى بين "الربيع" و "الخريف".
صباح كل صباح، ثمة ذلك السيد الذي ـ وإن كان في ظاهر أمره ـ يتقن شرب القنينات المعدنية ويدمنها في أكثر الأحوال إلا أنه لا يتوانى في لحظة لا إحساس بالتقزز في أن يشرب عرق 5000 بلال، يقضون أياما طوالا وهم ينتظرون أن يصل كل "بلال" منهم ذلك الدور من استخدام العضلات كي يطعم غرثى لا يعيلهم إلا ثمن عرقه.
هذه إذن قصة المحمول عليهم والمحمول لهم بكل بساطة دون الكثير من توابل السياسة والقراءات "المنحازة"و "المرصودة"، وهذا الذي سيروى بعد هذه القصة لن يخرج من الحقل اللغوي لـ"الحمل" لأنه سيكون قصة الراغبين فيه.
خرجت مظاهرات "الحمالين" بعد أن ضاقوا ذرعا بمكتب تشغيل اليد العاملة والذي يعتبرهم مثل المناديل، "أشياء" بسيطة غير ذات أهمية تستخدم حتى تترهل وترمى في الأزبال، وحين خرجوا لم يجدوا أمامهم في أول أيامهم إلا سيارات الحرس الوطني والدرك وهي تجود عليهم بقنابل غاز مسيل للدموع وهروات ومناورات سيارات يفوق ثمن بنزينها وحده ما يطلبون من "زيادة" في سعر حمل الكيلوغرام، فكان أول الراغبين في "الحمل" هو النظام الذي لا يريد لـ"جمل له أن يبرك في العافية" وقد حقق له الحمالون ذلك، فهو يريد كلما أخرج رجلا من ورطة أن يضع كلتا رجليه في أخرى ساعيا بذلك إلى إلهاء الرأي العام بالأشياء البسيطة عن الأشياء الكبيرة كـ"التسجيلات" و "الفضائح" و "الغلاء".
ثم تتالت لائحة الراغبين في الحمل عبر تتالي بيانات الأحزاب المنضوية تحت منسقية المعارضة والتي أجمعت جميعا ـ بنبل نادر ـ على أن ما يتعرض له الحمالون جريمة في حق "بسطاء" بل وذهب البعض إلى حد الحديث عن "عملية عسكرية" ضدهم، دون أن يحركوا جميعا إلا أصابع "مرتجفة" في الغالب على لوحات مفاتيح سطرت بها في غفلة من كل شجاعة بيانات لا تقدم شيء في نضال المقهورين ولا تؤخره، إلا أن "فضل" و"نتيجة" الوقوف مع "المقهورين" يفوق بكثير "نتائج" الأشواط التي سعت فيها بين دور الشباب والمسجد الجامع وما "رحّلت" أي مظنون بـ"عز".
ولذلك تداركت المنسقية في اليوم الثاني ضعف "البيانات" معبرة بشكل جديد عن رغبتها في "الحمل" من خلال محاولة بعض القياديين أن يجدوا حيث يلصقون أظافرهم في ثياب الذين شتتهم القنابل المسيلة للدموع وسيارات العسكر، فكانت المنسقية بذلك ثاني "الراغبين في الحمل".
لا تحتاج المركزيات النقابية لمن "يحملها" لكنها تحتاج لمن "يتحمل" حماقاتها وصمتها المريب اتجاه الأشياء وتحركها "الساذج" المحسوب بحسايات غير "عمالية" في الغالب اتجاه موضوع عمالي في المجمل، لكنها ــ رغم ذلك ـ حاولت أن يساعدها الحمالون على تجاوز "هناتها" الكثيرة فخرجت ببيانات متتالية تشجب ما يحدث للحمالين ساعية بذلك إلى أن تجد موطء "مقعد" على ظهور مقهورة من كثرة من يريد أن يحمل عليها.
أحزاب المعاهدة لم يرغب منها في ركوب "ظهور" الحمالين إلا "الصواب" فخرج ببيانه الذي يشبه بيانات إخوته في المعارضة "غير المحاورة"، في حين صمت مسعود وبيجل وولد لكحل عما يجري لمقهوري الميناء لأسباب حتى الآن غير واضحة في المجمل إلا أنها تصب إما في "اللا رغبة" في ظهور الذين ُيتسابق على ظهورهم أو في انتظار أن يقتربوا من الوصول كي "يقفزوا" عليهم ويحققوا بتلك "المحدودبات" غاية الوصول إلى "محطة نهاية السير".
بيرام وحقوقيوه لم يغيبوا ولم يحضروا، ولعله يكون الرابح الأكبر من الموضوع، فهو من جهة يقف في صف الحمالين الذين يهمس في آذان متحدثيهم، إلا أنه يهمس أيضا في آذان الراغبين في الوصول إلى حل معهم، وينهاهم عن أن يقبلوا أن يكونوا مطية للسياسيين محققا بذلك هدفا "كبيرا" في مرمى الخصوم "السياسيين" وهو الذي يستعد لتشكل حزبه ويستعد لخوض غمار الانتخابات القادمة.
وبين كل أولئك السياسيين ثمة من الشباب المنتمي في الغالب لأحزاب سياسية وفي النادر لقناعات إنسانية، من حمله الحمالون على ظهورهم وجعلوا منه في هذه الأيام "مدونا" في الموضوع وفي غيره فصار من جملة من "يطالبون" الحمالين بأن يضيفهم إلى ما يحملون.
وبالخلاصة إذن فإن الحمالين كما يبين يقفون وحيدين في وجه آلة القمع فلا أحد تحرك لمؤازرتهم على الأرض، ووحيدين في طريق تحقيق الهدف فالكل يسعى إلى هدف من خلالهم، ووحيدين في حربهم ضد من يحاربهم فهم بذلك أمة مقهورة يشرب عرقها الكثير من الأنذال.
الدو ولد سلمان
Page 3
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 15 ساعات
- الشرق السعودية
مسرّب "وثائق البنتاجون": قضيتي سياسية وإدارة بايدن استخدمتني كـ"كبش فداء"
قال جاك تيشيرا، مسرّب "وثائق البنتاجون"، من داخل أحد السجون الفيدرالية، حيث يقضي حكماً لمدة 15 عاماً، إن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن استخدمته كـ"كبش فداء، وتمت التضحية به"، زاعماً أنه "رجل وطني، ولم يخن بلاده على الإطلاق". وفي مقابلة هاتفية مع شبكة ABC News من داخل مؤسسة إصلاحية في ولاية فيرجينيا، قال تيشيرا: "هدفي كان توعية الشعب الأميركي بما يجري فعلاً، لأنني شعرت أنهم كانوا يتعرضون للخداع.. لم يكن هدفي الإضرار بالولايات المتحدة، فأنا أحب هذا البلد". واعتبر تيشيرا أن ما قام به أدى "إلى تحقيق قدر كبير من الهدف"، مشيراً إلى أنه لا يشعر بالندم، وأنه كان سيكرر نفس الفعل إن أُتيحت له الفرصة مجدداً. استغلال الصلاحيات ونشر الوثائق وبحسب لائحة الاتهام، فإن تيشيرا استغل صلاحياته، خلال خدمته في الحرس الوطني الجوي بولاية ماساتشوستس، للوصول إلى مئات الوثائق المصنفة كـ"سرية للغاية"، وقام بنشرها على منصة "ديسكورد" للتواصل الاجتماعي. وشملت تلك الوثائق معلومات حساسة عن تحركات القوات في أوكرانيا، وتفاصيل حول بالونات التجسس الصينية، بالإضافة إلى وثيقة تتعلق بـ"مؤامرة من قبل خصم أجنبي تستهدف القوات الأميركية في الخارج"، وفقاً للمدّعين. ويصر تيشيرا على أن قضيته كانت "مُسيّسة"، قائلاً في المقابلة: "لا أستحق السجن لـ15 عاماً.. هناك أشخاص ارتكبوا أموراً أسوأ بكثير في ما يتعلق بمعلومات مماثلة، ولم يتعرضوا لما تعرضت له، لكن قضيتي تم تسييسها من قبل إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن". وأضاف: "تم استخدامي ككبش فداء، وتمت التضحية بي لأكون عبرة لغيري". تعليمات متضاربة ورداً على سؤال بشأن استمراره في الاطلاع على معلومات خارج نطاق عمله رغم تحذيرات رؤسائه، زعم تيشيرا أنه تم تشجيعه على "القيام بعكس تلك التحذيرات بالضبط"، قائلاً: "طُلب منا أن نتحقق وندقق فيما ندعمه، وأن نعرف سبب دعمنا له، وماذا يحدث فعلاً"، مضيفاً أنه شعر وكأنه يُعاقَب على تنفيذ توجيهات أحد رؤسائه، ما خلق لديه حالة من الارتباك والتناقض. وأشار تيشيرا إلى أنه يعتقد بوجود "أكاذيب" يتم الترويج لها بشأن الجوانب التكتيكية والاستراتيجية للحرب في أوكرانيا، والدعم الأميركي المقدّم لكييف، موضحاً: "الكثير مما كانت تقوله الإدارة في ذلك الوقت كان خاطئاً أو مضللاً أو مُحرفاً، وأردت فقط أن يعرف الناس الحقيقة، حتى لا يُقال لاحقاً إن الأمور كانت هكذا لأن كتب التاريخ قالت ذلك". "لا ندم.. والتماس بالعفو" ورغم صدور حكم بالسجن عليه، قال تيشيرا إنه ما زال يؤمن بما فعله، موضحاً: "لقد عذبت نفسي مراراً بالتفكير فيما كان يمكن أن يحدث لو لم أفعل هذا، لكني ما زلت أؤمن بأنني كنت سأفعله مرة أخرى". وذكر تيشيرا أن فريق الدفاع عنه يعمل حالياً على تقديم التماس بالعفو إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، معرباً عن اعتقاده بأنه سيتم العفو عنه. وقال: "أعتقد أنهم سينظرون إلي كمؤيد لترمب، فقد استخدمت آخر تصويت لي في سجن المقاطعة لصالحه عام 2024، ولذا أعتقد أنه سيمنحني العفو". وقد تقدّم محامي تيشيرا بطلب رسمي للعفو يوم الأربعاء، وهو أمر نادر قبل انتهاء العقوبة الفيدرالية، لكنه يسعى للحصول على عفو كامل، وليس مجرد تخفيف للعقوبة، إلا أن القرار النهائي سيبقى بيد إدارة ترمب. نداء من والدته وفي أول ظهور إعلامي لها منذ اعتقاله في أبريل 2023، ناشدت والدته، داون دوفولت، الرئيس ترمب للعفو عن ابنها، معتبرة أن محاكمته كانت "خبيثة"، وأن القضية "ضُخّمت إعلامياً بشكل مُبالَغ فيه". وقالت دوفولت إن ابنها "لا يشكل تهديداً"، مؤكدة أنه كان "مدفوعاً برغبة في قول الحقيقة"، حين اختار مشاركة الوثائق السرية مع أصدقائه على منصة ديسكورد. كما كشفت أنه تم تشخيصه مؤخراً باضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى معاناته من الوسواس القهري، مرجحة أن تكون حالته الصحية النفسية قد لعبت دوراً في ما قام به. وأضافت: "أشعر أن جزءاً مما حدث كان خارجاً عن إرادته بسبب تشخيصه بالتوحد، وأعتقد أنه يستحق فرصة ثانية".


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
الجزائر: لجنة برلمانية توصي ببناء ملاجئ لحماية المدنيين
في ظل مواجهة الجزائر تصعيداً في علاقاتها مع جيرانها في الساحل، دعت لجنة بالبرلمان الجزائري حكومة البلاد إلى بناء ملاجئ لحماية المواطنين، في إطار ترتيبات يجري الإعداد لها منذ شهر، تتعلّق بـ«قانون التعبئة العامة»، الذي يعني الاستعداد لخوض حرب، أو توقع التعرض لهجوم أجنبي. وزير العدل أثناء عرض مشروع قانون التعبئة العامة على اللجنة القانونية البرلمانية (الوزارة) وأكدت «اللجنة القانونية» بـ«المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة السفلى)، في توصيات أعدتها، إثر مراجعة مشروع الحكومة بخصوص «التعبئة العامة»، «ضرورة الإسراع لإعداد الوسائل اللوجيستية ومنشآت الحماية مثل الملاجئ، وتكييفها مع متطلبات التعبئة والأزمات». وأشارت «اللجنة» في تقريرها النهائي حول المشروع إلى «ضرورة تكييف البنى التحتية، خصوصاً شبكة الطرق، بما يتوافق مع متطلبات التعبئة العامة ومواجهة الأزمات، لا سيما في أوقات الحرب». وشملت التوصيات البرلمانية، التي اطّلعت عليها «الشرق الأوسط»، «تشجيع ودعم الباحثين والمبتكرين الجزائريين في الداخل والخارج لصناعة محتويات معلوماتية جزائرية خالصة، لمواجهة غزو وسائل التواصل الاجتماعي الأجنبية»، في إشارة إلى تحذيرات حكومية من «مؤامرة تحاك ضد البلاد في وسائل الإعلام الاجتماعي»، على أساس وجود حسابات رقمية «مشبوهة»، تنشر أخباراً مزيفة على الواقع الذي يعيشه المواطن الجزائري «بهدف تسويد الوضع في البلاد». قانون التعبئة العامة وضع كل الهيئات والأجهزة تحت تصرف الجيش (وزارة الدفاع) وطالبت «اللجنة» بـ«تعزيز قدرات البلاد تكنولوجياً لتحقيق الأمن السيبراني الوطني»، و«النظر في كيفيات إسهام المحبوسين واستغلالهم في التعبئة العامة». ويمثل إعداد «تقرير للجنة القانونية البرلمانية» خطوة تسبق إطلاق نقاش في البرلمان حول «التعبئة العامة»، الذي سينظم الاثنين المقبل. وبعدها سيُحال النص إلى التصويت لاعتماده قانوناً. وساقت «اللجنة» في تقريرها مبررات تفسر «الطابع الحربي»، الذي يطغى على المبادرة الحكومية بتنظيم «تعبئة عامة»، موضحة أن البلاد «مستهدفة من طرف القوى الاستعمارية وقوى الشر المعاصر، وأذرعها في الداخل والمنطقة»، مشيرة إلى «سياق إقليمي وأوضاع دولية تتسم بالاضطراب»، ودعت إلى «الاستباق والتحضير المادي والمعنوي من أجل الحفاظ على السيادة، وحماية الاستقرار والأمن واستقلال الوطن». وأوضحت «اللجنة» أن مشروع القانون «يهدف في ظاهره إلى تعبئة الموارد البشرية والمادية للدولة، لكنه يهدف بشكل أساسي إلى تعبئة معنويات الشعب الجزائري، وتحضيره في المرحلة المقبلة لمواجهة كل أشكال العدوان، سواء العسكري وذلك بإعداد العدة والعتاد والأفراد، أو الاقتصادي من خلال تشجيع الإنتاج الوطني، والقضاء على الاستيراد العشوائي والاقتصاد الموازي». بقايا الطائرة المسيّرة المالية التي حطمتها الجزائر (متداولة) كما يسعى المشروع، حسب النواب الذين أصدروا التقرير الخاص به، إلى «الاستمرار في الجهد السياسي، من خلال مواصلة بناء المؤسسات الدستورية، وتفعيل دورها، والجهد الدبلوماسي عبر نسج علاقات متنوعة قائمة على التعامل الندّي، والاحترام المتبادل والدفاع عن القضايا العادلة في العالم». أما بخصوص الجانب الإعلامي، فإن المشروع يرمي، حسب «اللجنة»، إلى «تطهير قطاع الإعلام من الدخلاء، ومواجهة الغزو الثقافي عبر تفعيل دور المؤسسات التربوية في مختلف أطوارها، وكذلك المؤسسات الدينية، ممثلة في المسجد لغرس الروح الوطنية، ومحاربة كل أشكال تثبيط العزائم». ويفهم من «الدخلاء في الإعلام» الانتقادات التي يوجهها مسؤولون لصحافيين ومدونين وناشطين سياسيين، بحجة أنهم «يخدمون خصوم الجزائر» عندما «يتصيّدون» أخطاء الحكومة في تسيير الشأن العام، ويهاجمونها أحياناً بسبب تجاوزات بحقهم. رئيسا أركان الجيشين الجزائري والنيجري في نهاية 2023 (وزارة الدفاع الجزائرية) كما أن المشروع، وفق التقرير ذاته، «يستبق الأطماع المتنامية لأعدائنا فينا، والذين ربما غرَّهم حِلم الجزائر ونبلها في معاملتهم ومساعدتهم في جميع المجالات، رغم حملاتهم المغرضة»، في تلميح إلى بعض دول الساحل التي تستفيد من مساعدات جزائرية لتطوير البنية التحتية فيها، تتمثل في مشروعات في الزراعة والصحة أساساً. في ختام التقرير، ناشدت «اللجنة» الجزائريين إلى «الالتفاف حول القيادة السياسية للبلاد، ومساندة جيشهم والقوى الأمنية والمؤسسات الدستورية ودعم جهودهم، لمواجهة الأخطار المحدقة بالبلاد، وتعزيز اللحمة الوطنية والانسجام الاجتماعي، بما يُحقق أهداف مشروع هذا القانون، ويُجسد مساهمة الجميع في الحفاظ على الجزائر، والدفاع عنها والذود عن سلامتها». وطرحت فكرة «التعبئة العامة» خلال اجتماع مجلس الوزراء، المنعقد في 20 أبريل (نيسان)، وبعد أسبوع، قدَّم وزير العدل مشروع قانون يتعلّق بالمبادرة، إلى البرلمان، بهدف المصادقة عليه. وقد جاءت هذه الخطوة في سياق توتر متصاعد مع مالي، لا سيما بعد أن أسقط سلاح الجو الجزائري طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة المالية في الأول من أبريل (نيسان) الماضي. وأعلنت النيجر وبوركينا فاسو تضامنهما مع باماكو ضد الجزائر، وأدّت هذه الحادثة إلى اندلاع «حرب بيانات» بين الجزائر وهذه البلدان، ما زاد من حدة التوتر، وأثار مخاوف من احتمال حدوث مواجهة عسكرية. كما أن الفكرة تزامنت مع حدة الخلافات الدبلوماسية مع فرنسا، من دون أي احتمال أن تتطور إلى صدام ميداني. الحاكم العسكري في مالي مستقبلاً وفداً دبلوماسياً وأمنياً جزائرياً في أبريل 2023 (الخارجية الجزائرية) ويتضمن مشروع القانون أيضاً جملة من الإجراءات، أبرزها تحويل وضعية القوات المسلحة من حالة السلم إلى حالة حرب، وتعليق التسريح النهائي لعناصر الجيش، واستدعاء جنود الاحتياط، بالإضافة إلى تعليق التقاعد بالنسبة للموظفين والعمال، الذين تُعدّ مهامهم أساسية في سياق التعبئة العامة. كما تشمل تدابير «التعبئة العامة» إعادة توجيه الإنتاج الصناعي المدني ليتماشى مع متطلبات القوات المسلحة، وترشيد استخدام المواد الأساسية والطاقة والمياه، إلى جانب تكييف وسائل النقل، بما يخدم الاحتياجات العسكرية، ومنع تصدير بعض المنتجات الاستهلاكية ذات الصلة بالمجهود الحربي.


عكاظ
منذ 4 أيام
- عكاظ
المقدم «الأسمري» ينال الماجستير بمرتبة الشرف
تابعوا عكاظ على حصل المقدم الركن نايف بن موسى آل عايش الأسمري، أحد منسوبي وزارة الحرس الوطني، على درجة الماجستير في العلوم العسكرية، من كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف. أخبار ذات صلة