logo
اكتشاف احتياطي ضخم من القصدير يعزز مكانة المغرب في سوق المعادن

اكتشاف احتياطي ضخم من القصدير يعزز مكانة المغرب في سوق المعادن

أكادير 24٠٩-٠٤-٢٠٢٥

أكادير24 | Agadir24
تم الإعلان مؤخرا عن اكتشاف احتياطي ضخم ومؤكد من مادة القصدير الخام، يتجاوز 39 مليون طن، وذلك على مستوى منجم 'أشماش' الواقع بالقرب من مدينة مكناس.
ومن المرتقب أن يحدث هذا الاكتشاف نقلة نوعية في قطاع التعدين الوطني في سياق الاهتمام الدولي المتزايد بالمعادن النادرة التي تستخدم في تقنيات المستقبل، كما أنه يمثل خطوة بارزة نحو تعزيز موقع المغرب في سوق المعادن الاستراتيجي.
ويكتسي القصدير قيمة صناعية كبيرة، إذ يستخدم بشكل أساسي في الصناعات الإلكترونية والميكانيكية، بالإضافة إلى دخوله في الصناعات الغذائية، وصناعة السبائك عالية الأداء مثل البرونز، فضلا عن دوره في عمليات تصنيع الزجاج المسطح.
ورغم الأهمية الجيولوجية الكبيرة لهذا الاكتشاف، إلا أن عوائده الاقتصادية رهينة بجملة من الشروط، من ضمنها الاستثمار في البنية التحتية المعدنية، وتطوير القدرات المحلية، وتأهيل الموارد البشرية، وتبني سياسات عمومية تشجع على الابتكار الصناعي والتحويل المحلي للمواد الخام.
تقنيات متقدمة في التنقيب
اعتمدت الشركة الأسترالية Atlantic Tin تقنيات متقدمة في التنقيب عن معدن القصدير في منجم 'أشماش'، شملت المسح الجيوكيميائي والحفر الماسي، ما أتاح توسعة نطاق الحفر إلى مناطق جديدة، حيث تم تنفيذ 18 عملية حفر عميق كشفت عن امتدادات واعدة للترسبات المعدنية.
ويعتمد نموذج الاستغلال الذي تتبناه الشركة على استخراج تحت أرضي باستخدام تقنية 'الفودروياج الميكانيكي'، وهي طريقة فعالة من حيث التحكم في انهيار الصخور، وتقليل الكلفة التشغيلية، مع تحسين معدلات استخلاص الخام.
وتندرج هذه المقاربة ضمن رؤية طويلة المدى لتهيئة المنجم ذي الجدوى الاقتصادية والبيئية المستدامة.
فرصة لتعزيز استقلالية المغرب المعدنية
يمثل منجم 'أشماش' فرصة حقيقية لتعزيز استقلالية المغرب المعدنية، ورافعة محتملة لتنمية اقتصادية قائمة على القيمة المضافة في قطاع الصناعات الاستخراجية والتقنيات المتقدمة، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاع المعادن.
في هذا السياق، صرح الرئيس التنفيذي للشركة الأسترالية Atlantic Tin سيمون ميلروي، بأن اكتشاف الاحتياطي الضخم من القصدير قرب مكناس يتزامن مع ظرفية عالمية تتسم بارتفاع حاد في الطلب على المعادن الحرجة، وفي مقدمتها القصدير، مدفوعا بتوسع أسواق الإلكترونيات الدقيقة، والسيارات الكهربائية، وأنظمة الطاقة الذكية.
وأوضح سيمون أن هذا الاكتشاف يضع المغرب أمام فرصة حقيقية للتموقع كفاعل رئيسي في هذا المجال الحيوي، خصوصا في ظل التحولات الجيوسياسية وسعي القوى الصناعية إلى تنويع مصادر توريدها.
وأبرز ذات المتحدث أن الرفع من حجم الموارد يرسخ القاعدة الجيولوجية والمالية لدراسة الجدوى الموحدة الخاصة بموقع 'أشماش'، مشيرا إلى أن تقديرا محدثا للاحتياطيات القابلة للاستغلال سيتم نشره فور الانتهاء من النمذجة الجيولوجية والدراسات الهندسية التفصيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخاوف الدين الأمريكي تدفع الدولار للتراجع.. واليورو والين يحققان مكاسب أسبوعية
مخاوف الدين الأمريكي تدفع الدولار للتراجع.. واليورو والين يحققان مكاسب أسبوعية

أكادير 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أكادير 24

مخاوف الدين الأمريكي تدفع الدولار للتراجع.. واليورو والين يحققان مكاسب أسبوعية

agadir24 – أكادير24/ومع تراجع الدولار الأمريكي خلال التعاملات المبكرة ليوم الجمعة، متجهاً نحو تسجيل خسائر أسبوعية مقابل عدد من العملات الرئيسية، في ظل تصاعد المخاوف بشأن الوضع المالي للولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الملاذات الآمنة. ويأتي هذا التراجع بعد خفض وكالة التصنيف الائتماني 'موديز' تصنيفها للديون الأمريكية الأسبوع الماضي، ما أدى إلى توتر في الأسواق العالمية، زاد حدّته تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على مشروع قانون ضريبي مثير للجدل تقدم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يُرجّح أن يفاقم الدين العام بتريليونات الدولارات. وقد وافق مجلس النواب الأمريكي بصعوبة على مشروع القانون، إلا أن تمريره النهائي لا يزال معلقًا في مجلس الشيوخ، حيث يُتوقع أن تستغرق المناقشات عدة أسابيع. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات من بينها الين واليورو، بنسبة 1.1% خلال الأسبوع، ليستقر عند 99.829 في التعاملات الآسيوية المبكرة. في المقابل، ارتفع اليورو بنسبة 0.21% مسجلًا 1.1303 دولار، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2%. كما استقر الين الياباني عند 143.84 مقابل الدولار، ويتجه بدوره لتحقيق مكاسب مماثلة، بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأساسي في اليابان خلال أبريل بأسرع وتيرة سنوية منذ أكثر من عامين، ما عزز التوقعات بإمكانية رفع أسعار الفائدة مجددًا قبل نهاية السنة الجارية. ويُراقب المستثمرون التطورات السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة عن كثب، وسط قلق متزايد من تأثيرات العجز المالي والتوجهات النقدية العالمية على استقرار العملات والأسواق المالية.

هل استفاد نافذون من بقع صناعية بأثمنة تفضيلية؟ ومتى ستشمل التحقيقات المنطقة الصناعية بتزنيت؟
هل استفاد نافذون من بقع صناعية بأثمنة تفضيلية؟ ومتى ستشمل التحقيقات المنطقة الصناعية بتزنيت؟

أكادير 24

timeمنذ 7 ساعات

  • أكادير 24

هل استفاد نافذون من بقع صناعية بأثمنة تفضيلية؟ ومتى ستشمل التحقيقات المنطقة الصناعية بتزنيت؟

agadir24 – أكادير24 كشفت مصادر مطلعة عن توجيهات مشددة من وزارة الداخلية إلى المسؤولين الإقليميين بخصوص فتح تحقيقات معمقة حول استفادة شخصيات نافذة من بقع أرضية داخل مناطق صناعية بأثمنة تفضيلية، دون استغلال حقيقي لهذه العقارات في مشاريع صناعية، الأمر الذي يفتح باب التأويلات حول وجود مضاربات عقارية تخدم مصالح خاصة على حساب التنمية الاقتصادية. تأتي هذه التوجيهات بعد تلقي الوزارة تقارير موثوقة تشير إلى وجود عشرات البقع غير المستغلة أو مستعملة لأغراض تجارية بعيدة عن النشاط الصناعي، مما أدى إلى إعاقة سير الاستثمار في عدة مناطق صناعية بالمملكة، ولا سيما في جهات كبرى مثل الدار البيضاء سطات. وفي ظل هذه المعطيات، يتساءل العديد من المهتمين بالشأن المحلي والإقليمي حول مدى شمول هذه التحقيقات للمنطقة الصناعية بتزنيت، التي تتميز بموقع استراتيجي هام عند مدخل المدينة وبالقرب من الطريق الوطني رقم 1 الرابط بين أكادير وتزنيت، وتمتد على مساحة تزيد عن 38 هكتارًا مجهزة ببنية تحتية حديثة وشبكات نقل متعددة. تتمتع المنطقة الصناعية بتزنيت بإمكانيات كبيرة لاستقطاب صناعات تثمين المنتوجات المحلية، مما يمكنها من دعم الاقتصاد الإقليمي وتعزيز فرص التشغيل، إلا أن وتيرة الاستثمار فيها لا تزال متواضعة مقارنة بالإمكانات المتاحة، وهو ما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك، ولا سيما في ظل الحديث عن وجود عقارات صناعية غير مستغلة أو موجهة لأغراض أخرى بعيدة عن النشاط الصناعي. تؤكد التوجيهات الصادرة عن الوزارة على ضرورة تطبيق مقتضيات القانون 102.21 المتعلق بالمناطق الصناعية، الذي يلزم المستثمرين بتثمين العقارات داخل آجال محددة، ويخول الجهات الإدارية فسخ العقود في حالة الإخلال بهذه الالتزامات. كما شددت على ضرورة تتبع ملفات تراخيص البناء ومدى التزام المستثمرين بنوعية النشاطات المصرح بها. وكان وزير الصناعة والتجارة رياض مزور قد أشار إلى أن المضاربة العقارية تعد من أبرز العوائق التي تواجه تطوير المناطق الصناعية، مبرزًا جهود الوزارة لاسترجاع العقارات غير المستغلة عبر المساطر القضائية، في محاولة لتفعيل الاستثمار الحقيقي. في هذا الإطار، يترقب سكان ومنتظرو التنمية بتزنيت خطوات وزارة الداخلية والجهات المعنية، لعله يتم فتح تحقيق رسمي يشمل المنطقة الصناعية المحلية، ويضع حدًا لأي استغلال غير مشروع للبقع الصناعية، بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإقليم.

أسعار النفط تتراجع للأسبوع الثالث وسط مخاوف زيادة إنتاج 'أوبك+' في يوليو المقبل
أسعار النفط تتراجع للأسبوع الثالث وسط مخاوف زيادة إنتاج 'أوبك+' في يوليو المقبل

أكادير 24

timeمنذ 7 ساعات

  • أكادير 24

أسعار النفط تتراجع للأسبوع الثالث وسط مخاوف زيادة إنتاج 'أوبك+' في يوليو المقبل

agadir24 – أكادير24/وكالات واصلت أسعار النفط تراجعها لليوم الرابع على التوالي، في تعاملات اليوم الجمعة 23 ماي 2025، وسط ضغوط متزايدة ناجمة عن وفرة الإمدادات ومخاوف السوق من احتمال رفع تحالف 'أوبك+' لإنتاجه النفطي خلال شهر يوليو المقبل، وهو ما يجعل السوق على وشك تسجيل أول خسارة أسبوعية بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب. وبحسب بيانات التداول في تمام الساعة 05:55 بتوقيت غرينتش، سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 60.83 دولارًا للبرميل، بانخفاض بنسبة 0.60% مقارنة مع سعر التسوية السابق. كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت المرجعي تسليم يوليو أيضًا بنسبة 0.54% لتستقر عند 64.09 دولارًا للبرميل. الأسعار في لحظة النشر: الخام التسليم السعر (دولار) نسبة التغير غرب تكساس الوسيط (WTI) يوليو 60.83 -0.60% برنت (Brent) يوليو 64.09 -0.54% وخلال الأسبوع الجاري، سجل خام برنت تراجعًا بنسبة 1.9%، في حين انخفض خام غرب تكساس بنسبة 2.5%، بعد أسبوعين من الارتفاع المتتالي في الأسعار، ما يشير إلى بداية مرحلة جديدة من التراجع إذا استمرت المؤشرات الحالية. ويأتي هذا التراجع عقب تقرير نشرته وكالة 'بلومبرغ'، أشار إلى أن تحالف 'أوبك+' سيناقش خلال اجتماعه المرتقب مطلع يونيو المقبل إمكانية رفع الإنتاج مجددًا، ضمن الخيارات المطروحة على الطاولة، حيث يجري التداول حاليًا بشأن مقترح يقضي بزيادة الإمدادات بواقع 411 ألف برميل يوميًا خلال شهر يوليو 2025، رغم عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن. وفي مذكرة بحثية، أفاد محللو بنك 'آي إن جي' أن 'سوق النفط تواجه ضغوطًا متصاعدة بالتزامن مع تصاعد النقاشات داخل أوبك+ حول مستقبل الإنتاج خلال الصيف'. الأداء الأسبوعي: الخام نسبة التراجع الأسبوعي برنت (Brent) -1.9% غرب تكساس الوسيط (WTI) -2.5% ويتوقع المحللون أن تمضي 'أوبك+' قدمًا في تنفيذ زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، كما رجحوا أن يبلغ متوسط سعر خام برنت حوالي 59 دولارًا للبرميل خلال الربع الرابع من السنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store