
خبير الأمن القومي الأمريكي: إيران لا ترغب في التوقف عن برنامجها النووي لتكون القوى الفاعلة عالميًا
عبدالصمد ماهر
قال مارك توث، خبير الأمن القومي الأمريكي، إن مانراه أن إيران تتخذ موقفًا معينًا، بغض النظر عن الظروف الراهنة، ولا ترغب في التوقف عن برنامجها النووي وترغب في أن تكون أحد القوى الفاعلة في هذه البيئة العالمية.
موضوعات مقترحة
أضاف «توث» مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «أن هذا يعتمد على نسبة التخصيب، وهذه النسبة المطلوبة لبدء في مفاعل نووي أو قدرات نووية في هذه المناطق، موضحا أن هذا النسبة المطلوبة تتخطى أي نسبة لأغراض سلمية وأنهم يعتقدون أنهم لديهم الحق في فعل هذا ، ولهذا السبب نرى أن مارك روبيو يخرج ويتحدث : "تحت أي ظرف أي موافقة من الجانب الولايات المتحدة للاستمرار في برنامج تخصيب اليورانيوم من جانب إيران وعدم تخطي نسبة معينة لاتتخطى الاستخدامات السلمية».
أوضح أن الأمر يتعلق بالخطوط الحمراء لإيران، في ظل وجود الضغوطات الدولية والتي ترتبط بالتفاعلات الأخرى سواء في المنطقة أو خارجها، وأيضا من وجهة نظر خامنئي القائد الإيراني يعتقد أن البرنامج الإيراني النووي يمكن أن يعطيه أفضل قدرات وأدوات تعزز من موقفه التفاوضية عالميًا .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
نائب رئيس "مستقبل وطن": مشروع قانون الانتخابات الجديد سيحافظ على نفس النظام القائم
عبدالصمد ماهر أكد حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن مشروع قانون الانتخابات الجديد سيحافظ على نفس النظام القائم حاليًا، والذي يعتمد على تقسيم المقاعد بنسبة 50% للقائمة و50% للفردي، معتبرًا أن هذا هو "الوضع الطبيعي" الذي يُتبع في كل دورة انتخابية. موضوعات مقترحة إعادة توزيع أو تغيير في الدوائر الانتخابية هو أمر طبيعي وأوضح الخولي، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن ما يحدث من إعادة توزيع أو تغيير في الدوائر الانتخابية هو أمر طبيعي يتم كل خمس سنوات، تماشيًا مع تغير أعداد الناخبين، ولا يوجد فيه أي تدخل من الحكومة أو من الأحزاب السياسية، بل هو جزء من التنظيم الانتخابي الدوري لضمان العدالة في التمثيل. وأشار إلى أن هناك خصوصية للمحافظات الحدودية، التي تُراعى في التمثيل البرلماني رغم قلة عدد سكانها، مؤكدًا أن هذا التوجه يتم في كل مرة دون تدخل شخصي أو سياسي، وإنما وفقًا لمعايير قانونية ودستورية واضحة. وتابع "هذه الانتخابات أو الصندوق هي آخر العملية الانتخابية وهي محصلة عمل الأحزاب طوال الخمس سنوات لو قدمت للمواطن ما يريده سوف يجده معه بغض النظر عن النظام الانتخابي سواء القائمة المطلقة أو النسبية".


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
عفت السادات: تعديل قانون الانتخابات يعكس حالة الاستقرار السياسي
عبدالصمد ماهر قال عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ، إن تعديل قانون الانتخابات، يعكس سنة حميدة وناتجا مباشرا عن حالة الاستقرار السياسي التي تشهدها البلاد. موضوعات مقترحة استقرار النظم السياسية وأشار "السادات" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إلى أن مصر تخوض حاليًا الدورة الانتخابية الثالثة بنفس النظام (50% قائمة - 50% فردي)، وهو ما يُعد مؤشرًا دوليًا على استقرار النظم السياسية، حيث تُقاس الأنظمة الديمقراطية عالميًا بمدى قدرتها على الاستمرار بنفس القواعد الانتخابية عبر دورات متتالية. وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن التعديل الأخير يُعد تغييرًا محمودًا، لأنه يراعي العدالة الديموغرافية والزيادة السكانية طبقًا لما ينص عليه الدستور، كما يعكس احترام الكثافة السكانية للمحافظات والتوزيع الجغرافي السليم، مؤكدًا أن القانون بصيغته الجديدة مناسب ومنصف.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
رئيس جامعة الأزهر: الإسلام ربّى أبناءه على العزة لا الذل وعلى العدل لا العدوان
عبدالصمد ماهر أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين يربي أبناءه على العزة والكرامة دون أن يدفعهم إلى الظلم أو الاعتداء، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم رسم للمؤمنين منهجًا متوازنًا يجمع بين احترام الحرمات وتحقيق العدالة، وذلك في أرقى صورها. موضوعات مقترحة وقال رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت: "نجد أن الإسلام لم يشرّع القتال عند المسجد الحرام لأنه ليس ساحة معركة، بل وسّع الدائرة فقال تعالى: ﴿وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ﴾، فربط القتال بوجود الاعتداء أولًا". وأوضح أن ذلك كان قبل نزول آية منع المشركين من دخول المسجد الحرام، فلما نزل قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ﴾، أصبحت مكة المكرمة حرمًا آمنًا، لا يُباح لغير المسلمين دخوله، وصارت رمزًا للطهارة والتشريف والهيبة. وتابع أن قوله تعالى: ﴿الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ﴾، يحمل ثلاث جمل من أعظم ما يُربّي المسلم عليه، مؤكدًا: "كل جملة منها تصلح أن تكون مثلاً وحكمة يُحتذى بها؛ فالشهر الحرام بالشهر الحرام، والحرمات قصاص، ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم، هذه مبادئ تزرع في المسلم العزة دون ظلم، والقوة دون بطش، والعدل دون انتقام زائد". المؤمن لا يبدأ بالعدوان وشدد على أن الإسلام لا يأمر المؤمنين ببدء القتال، وإنما يأمرهم بالدفاع إذا اعتُدي عليهم، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا﴾. وقال: "هذا تربية إيمانية عظيمة، فالمؤمن لا يبدأ بالعدوان، لكنه لا يرضى بالذل، ولا يقبل أن يكون تابعًا خانعًا". وأردف: "القرآن الكريم يعلّمنا كيف نعيش بعزة وكرامة، نأخذ حقوقنا دون أن نظلم غيرنا، ونرفع الظلم دون أن نتجاوز، في توازن بديع يجعل حياة المؤمن قائمة على العدل والكرامة معًا".