
انفجارات تهز مدينة تعز والكشف عن السبب الحقيقي والضحايا
هزت انفجارات عنيفة قبل فجر اليوم الخميس منطقة "حوض الأشراف" بمدينة تعز الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان ودول العدوان السعودي - الإماراتي.
وتناقل ناشطون وإعلاميون صورا لموقع الانفجارات المدوية وشوهدت ألسنة اللهب الخارجة من محطتي "القدسي" و"عساج" للبترول والغاز والقريبتان من بعض والواقعتان أيضا بالقرب من عمارة "سابحة" التي يقول شهود عيان أن الانفجارات بدأت منها ثم انتقلت الى محطة القدسي لتتفجر براميل الغاز وخزانات البترول "الوقود" هناك وهو الامر الذي جعل مخزون الغاز بمحطة عساج ينفجر وهذه الاخيرة كانت شبه متوقفة.
وبحسب الأهالي فقد كان ثمة خلاف قديم تجدد قبل شهر حول محاولات ملاك عمارة "سابحة" الواقع تحت مطعم "مدينتي" بداية الطريق المتفرع لمستشفى الثورة، ومطالبتهم من المسلحين الذين يستولون علي العمارة باخلائها الا أن المسلحين الذين ينتمون لما يسمى اللواء "22 ميكا" التابع للإخوان ودول العدوان رفضوا تسليم العمارة التي يستخدمونها لتخزين أسلحة متنوعة ومتفجرات عديدة.
واستمرت الانفجارات - بحسب شهود عيان - الى وقت مبكر من صباح اليوم ويرى عسكريون أن اصوات الانفجارات المتتابعة التي نقلتها فيديوهات عبر منصات التواصل يؤكد ويدلل بما لا يدع مجالا للشك ان تلك الانفجارات لمخازن أسلحة داخل عمارة "سابحة" وبعض المناطق المجاورة لها وهو الأمر الذي تسبب بهلع بين سكان المنطقة ومدينة تعز ككل.
وبحسب مصادر طبية فإن ثمة اربعة عشرة مصابا حالتهم خطرة تم اسعافهم الى مستشفى الثورة القريب من منطقة الحادثة فيما تتستر السلطات المحلية الاخوانية عن القتلى الضحايا وعن حجم الأضرار الكبير الناجم عن الانفجارات بالعمارة وبمحطتي عساج والقدسي.
وسارع اعلاميو الإخوان منذ بدء الانفجارات للتضليل وبان ثمة اشتباكات بين مليشياتهم والطرف الاخر بمنطقة الحوبان الواقع تحت سيطرة سلطة المجلس السياسي الأعلى إلا أن اصوات الانفجارات المتتالية وتطاير رصاص واسلحة لم تنفجر للمنازل القريبة وشهادات ناشطين.. كل ذلك كشف حقيقة الانفجارات وفضح مزاعم الإخوان.
وكان مكتب الصحة التابع للاخوان قد كتب تدوينه على حسابه بان الانفجارات سببها مخزن اسلحة واعترف بوجود مصابين.
وتؤكد التقارير المحلية ان ثمة العديد من مخازن الأسلحة التابعة لمليشيا الإخوان تقع داخل أحياء سكنية وسط مدينة تعز.
وكان انفجار ضخم قد وقع قبل أيام قليلة في شارع "الجمهورية" أو ما يعرف بسوق "البز" الواقع بين بابي موسى والكبير وسط المدينة وقالت الجماعة حينها ان ذلك يرجع لانفجار مخزن العاب نارية وعتمت عن الموضوع.
ويرى مراقبون ان تكرار حوادث انفجارات قد يحدث لا سمح الله في ظل تكديس الإخوان لأسلحة وذخائر بأحياء سكنية بالمدينة وكذا في ظل وجود محطات غاز مكشوفة ودون قيامها بالاحتراز بأدنى شروط السلامة ووقوعها وسط الأحياء السكنية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
ندوة بالحيمة الداخلية في محافظة صنعاء بذكرى استشهاد الإمام الحسين
صنعاء -سبأ: نظم طلاب جيل القرآن بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، ندوة بذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام. استعرضت محاور الندوة التي أقيمت في جامع الشريف بهجرة العر، في عزلة الحدب، محطات من سيرة الإمام الحسين عليه السلام، وما صاحبها من الأحداث النضالية، والتضحيات العظيمة في سبيل إعلاء كلمة الحق، ومقارعة الظلم والطغيان وخط الفساد الذي سلكه بنو أمية في سياسة الحكم. واعتبرت التطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل بعض الأنظمة العربية امتداداً لدأب يزيد بن معاوية في مسارات القتل والإبادة والظلم بحق الأبرياء والنساء والأطفال ومجابهة الحق وأهله في أرجاء المعمورة. ولفتت إلى أهمية استغلال هذه الذكرى في استلهام الدروس والعبر من مجريات حياة الإمام الحسين عليه السلام وتجسيدها في الواقع العملي، بما يسهم في إعادة تصحيح المسار وتقويم الاعوجاج الناتج عن انحراف المسلمين وابتعادهم عن القرآن الكريم وتوجيهات النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وأكدت المحاور أن انحراف الأمة سابقاً، أدى إلى الانكسار الخطير الذي تعيشه الأمة الإسلامية، لافتة إلى ما يجري في غزة من ظلم وعدوان، في ظل صمت الحكومات المتخاذلة المحسوبة على الإسلام، والموقف العكسي الداعم للكيان الغاشم من قبل بعضها الآخر. حضر الندوة مدير المبادرات المجتمعية دارس العمري، وعدد من المعلمين والطلاب.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
فتحي بن لزرق: التعايش مع هؤلاء مستحيل والمخرج الوحيد ثورة شعبية
كريتر سكاي/خاص أكد الصحفي البارز فتحي بن لزرق أن التعايش المجتمعي مع جماعة الحوثي أمر "مستحيل بطبيعته"، وذلك في تعليق له يلقي الضوء على رؤيته لطبيعة العلاقة بين الجماعة والمجتمع. وقال بن لزرق: "واهمٌ من يظن، ولو بعد ألف عام، أنه قد يصل إلى صيغة تعايش مجتمعي مع جماعة الحوثي، لا لشيء سوى أن ذلك مستحيل بطبيعته". وبرر ذلك بأن "جوهر العلاقة المجتمعية لدى هذه الجماعة يقوم على إيمان راسخ بأن المجتمع ليس سوى قطيع من العبيد خلقهم الله لخدمة 'آل البيت'، وتقديسهم، ورعايتهم". ويرى بن لزرق أن "المخرج التاريخي من هذه العلاقة الشائكة لا يكون إلا بأحد خيارين: إما أن يثور الناس وينتزعوا حريتهم وكرامتهم، وإما أن يتقبلوا واقعهم المرّ كعبيد في القرن الحادي والعشرين، ويتعايشوا مع وضع مؤلم ومهين كهذا". واختتم بمثل شعبي يمني يلخص رؤيته للموقف: "ياتشل ياتحط لا يوجد خيار ثالث للأسف..!"، في إشارة إلى غياب أي حلول وسط أو تسويات ممكنة للوضع الراهن.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
ناشط مجتمعي يحذر من تطبيقات كشف هوية المتصل ويصفها بـ "الكارثة"
كريتر سكاي/خاص أطلق الناشط المجتمعي عبدالرحمن النويرة تحذيراً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي من الاستخدام الخاطئ لتطبيقات كشف هوية المتصلين، والتي تتيح معرفة اسم صاحب الرقم كما هو مسجل في هواتف الآخرين. وأكد النويرة أن هذه التطبيقات تسببت في مشاكل اجتماعية وأسرية وصفها بـ "الكارثية". ودعا النويرة إلى احترام خصوصية الآخرين وعدم تسجيل الأسماء بطريقة مسيئة أو جارحة، خصوصاً فيما يتعلق بالنساء العاملات في الأماكن العامة. وأشار إلى أن بعض الأشخاص يقومون بتسجيل أرقام نساء يعملن في محلات أو أسواق بأوصاف غير أخلاقية، تظهر لاحقاً لمستخدمين آخرين، ما يؤدي إلى تشويه السمعة و"خراب البيوت". وجاء في منشوره: "سجل أي حد تحتاج تحفظ اسمه باسمه أو عمله وبس.. ما بش داعي واحدة تشتغل في محل عطور وابتسمت لك عادي طبيعي ضمن المحادثة حق البيع والشراء، تروح تحفظ اسمها وتقول فلانة #قح... يا جماعة البرنامج هذا خرب بيوت وسوى مشاكل بالهبل.. لا تزيدوا الطين بلة.. اتقوا الله.. سجل الاسم باحترام وخلك محترم.. عيب." وتابع النويرة داعياً المستخدمين لتعديل أي أسماء غير لائقة في هواتفهم ومشاركة الموضوع لزيادة الوعي، مؤكداً أن "ما يحصل كارثة بمعنى الكلمة وخراب بيوت، ومنه لله اللي سوى البرنامج هذا". وقد عبّر ناشطون ومواطنون عن تأييدهم لما طرحه النويرة، مؤكدين أن هذه التطبيقات تحولت من أداة للتعرف على المتصل إلى وسيلة للإساءة والتشهير، ما يتطلب تدخلاً قانونياً من الجهات المختصة وسن تشريعات تحظر التسجيل المسيء للأسماء وتمنع إظهارها للعامة. وأشار البعض إلى أن نساءً كثيرات تعرضن للظلم وسوء الفهم جراء ما يظهر من أوصاف غير لائقة مرتبطة بأرقام هواتفهن عند استخدام هذه التطبيقات، وهو ما أدى في بعض الحالات إلى تفكك أسري ونزاعات مجتمعية يصعب احتواؤها.