
الكويت: أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من أمننا ومستعدون لتسخير جميع إمكاناتنا لدعمها
أعربت وزارة الخارجية امس الإثنين عن إدانة دولة الكويت واستنكارها الشديدين للهجمات التي استهدفت قاعدة «العديد» الجوية في دولة قطر الشقيقة من قبل الحرس الثوري الإيراني، في انتهاك صارخ للسيادة القطرية ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وبما يعتبر تصعيدا خطيرا يهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الوزارة، في بيان، وقوف دولة الكويت التام إلى جانب الأشقاء في دولة قطر الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا ودعمها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها لحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها بما في ذلك حقها في الرد مباشرة بما يتناسب مع حجم هذا الاعتداء السافر.
وأضاف البيان أن دولة الكويت تعرب أيضا عن استعدادها لتسخير كافة إمكاناتها وطاقاتها لدعم دولة قطر الشقيقة، مؤكدة في ذات الصدد أن أمن واستقرار دولة قطر الشقيقة يعد جزءا لا يتجزأ من أمنها واستقرارها، مشيدة في الوقت ذاته بتصدي الدفاعات الجوية القطرية لهذا الهجوم.
وجددت «الخارجية» تأكيد دولة الكويت على ضرورة وقف ما تشهده المنطقة من عمليات عسكرية واتساع رقعة الصراع بسبب الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مع التشديد على ضرورة تضافر الجهود وتعزيز التنسيق الإقليمي والدولي لتسوية الأمور عبر الطرق الديبلوماسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
رفض قرار استحداث جسر مشاة على شارع التعاون
وافق وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري على قرار المجلس البلدي بشأن اعتماد لائحة البناء في منطقتي الشويخ والري الخدمية الحرفية التجارية (المنطقة الحرة سابقا). وأوضح كتاب المصادقة المرسل الى رئيس المجلس البلدي التالي: نحيطكم علما بأننا اطلعنا على محضر اجتماع المجلس البلدي التاسع عشر العادي لدور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الثالث عشر المنعقد بتاريخ 26/5/2025، ونفيدكم بالتصديق على جميع القرارات والتوصيات الواردة، فيما عدا التالي: القرار رقم (ل ح/9/316/19/2025 د3) بشأن «الموافقة على الاقتراح المقدم من العضو ناصر الجدعان بشأن استحداث جسر مشاة على شارع التعاون بين منطقتي سلوى وشاطئ انجفة بشرط التنسيق بين وزارة الداخلية والهيئة العامة للطرق والنقل البري». لمزيد من الدراسة ولمخالفة القرار لحكم المادة (22) من القانون رقم (33) لسنة 2016 بشأن بلدية الكويت وتعديلاته، حيث خلا التقرير المرفوع من الجهاز التنفيذي من دراسة متكاملة بشأن الاقتراح محل القرار والتنسيق مع الجهات المختصة بعد أن ورد رأي وزارة الداخلية بشأنه. ولفت إلى تعديل الفقرة الأولى من القرار رقم (ل ح 9/317/19/2025د3) لتكون على النحو التالي «الموافقة على طلب الهيئة العامة للطرق والنقل البري»، حيث انها الجهة مقدمة الطلب. وزيادة في الايضاح ولتوحد الالفاظ بين لوائح البلدية واللوائح الصادرة عن الهيئة العامة للصناعة نرى تعديل بعض البنود الواردة بالقرار رقم (م ب/24/319/19/2025د3) وذلك على النحو التالي: ٭ استبدال عبارة (مكتب للمنتفع باستغلال القسيمة) بعبارة (مكتب لمستغل القسيمة من أملاك الدولة) الواردة بالفقرة (أ) من البند (5-الأول). ٭ استبدال عبارة (يستغل من قبل المنتفع باستغلال القسيمة) بعبارة (يستغل من قبل مستغل القسيمة من أملاك الدولة) الواردة بالفقرة (ب) من البند (5-الأول).


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
وزيرا «الأشغال» و«الإسكان»: الإسراع في إنجاز المدن السكنية وخدماتها العامة
في إطار التنسيق الحكومي بين مختلف الجهات المعنية في الدولة لدعم تنفيذ المشاريع الإسكانية الكبرى عقدت لجنة تنسيق المشاريع الإسكانية اجتماعا بحضور وزيرة الأشغال العامة د.نورة المشعان ووزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، ومشاركة جهاز متابعة الأداء الحكومي وعدد من المسؤولين في الجهات الحكومية المعنية. وشدد الوزراء خلال الاجتماع التنسيقي بين الجهات الحكومية على أهمية تنسيق وزارات الخدمات للإسراع في إنجاز المدن الإسكانية وخدماتها العامة، مؤكدين على تنفيذهم للتوجيهات السامية وتضافر جهود جميع الجهات المعنية وإيجاد الحلول المناسبة لتسريع وتيرة الإنجاز. من جانبها، أكدت بلدية الكويت على حرصها التام لدعم المنظومة الإسكانية ومشاريعها وتقديم الدعم من خلال التنسيق التنظيمي بين الجهات المختلفة وتخصيص الأراضي والمسارات لجميع المشاريع والتنسيق العمراني بينهم.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
قطر: تصدّينا لهجوم إيران.. وترامب: الرد الإيراني «ضعيف» وتهانينا للعالم.. حان وقت السلام
ترامب: رد إيران «ضعيف للغاية» ونشكرها على «الإبلاغ المبكر».. ونهنئ العالم «حان وقت السلام» السعودية: أمر مرفوض لا يمكن تبريره ونضع كل إمكانياتنا لمساندة قطر الإمارات: انتهاك صارخ لسيادة قطر وأمنها وسيادتها ومجالها الجوي «التعاون الخليجي»: «المجلس» يقف صفاً واحداً مع الدوحة في مواجهة أي تهديد البحرين: تضامن تام مع الدوحة ودعم كل ما تتطلبه رابطة الأخوة مصر: خرق للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ونتضامن بشكل كامل مع قطر الأردن: تضامن مطلق مع الدوحة وندعم كل ما تتخذه لحماية أمنها وسيادتها أدانت دول مجلس التعاون الخليجي الهجوم الصاروخي الإيراني على أراضي دولة قطر، باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي، مؤكدة مساندتها ووقوفها إلى جانب الدوحة. وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الهجوم الصاروخي الذي قامت به إيران ضد أراضي دولة قطر. وأكد البديوي أن هذا الاعتداء يعد انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومساسا مباشرا بأمن دول المجلس كافة، مجددا التأكيد على أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ، وأن المجلس يقف صفا واحدا مع دولة قطر في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها. وقال إنه في الوقت الذي تقوم به دولة قطر ودول مجلس التعاون بإدانة شديدة للهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، وتبذل كل جهودها لوقف اطلاق النار والوساطة تفاجأ بهذا الهجوم الصاروخي الإيراني على دولة قطر، والذي يعتبر خرقا لجميع الأعراف والمعاهدات والقوانين الدولية والأممية. ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتهما في إدانة هذا العمل العدواني، واتخاذ خطوات فاعلة لردع التصرفات الإيرانية غير المسؤولة والعمل على استعادة الاستقرار ومنع المزيد من التصعيد في المنطقة وتغليب لغة الحوار والديبلوماسية، حفاظا على أمن المنطقة وسلام شعوبها. السعودية: انتهاك للقانون الدولي ودانت المملكة العربية السعودية العدوان الإيراني واعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الدولي. وقالت «الخارجية السعودية» في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات الرسمية «واس»: تدين المملكة العربية السعودية وتستنكر بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة، والذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال. وأكدت الوزارة في بيانها تضامن المملكة ووقوفها التام إلى جانب دولة قطر الشقيقة وتضع كل إمكاناتها لمساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات. الإمارات: رفض قاطع لأي اعتداء أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة. من جهتها، أعربت «الخارجية الإماراتية»، في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات الرسمية «وام»، عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. كما شددت على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجر المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين. ودعت الوزارة إلى اللجوء للحلول الديبلوماسية ومبدأ حسن الجوار، مشيرة إلى أن الحوار الجاد هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلام شعوبها. البحرين: مساندة تامة للدوحة أكدت مملكة البحرين وقوفها التام إلى جانب دولة قطر الشقيقة بعد الهجوم الإيراني على أراضيها. وأعربت المملكة، في بيان وفق وكالة الأنباء الرسمية (بنا)، عن تضامنها الكامل مع دولة قطر وهو ما تتطلبه رابطة الأخوة والدم، مما يؤكد تضامن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة لبذل الجهود اللازمة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل السلمية. وأضاف البيان إن مملكة البحرين تعلن عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف سيادة دولة قطر الشقيقة من قبل الحرس الثوري الإيراني، وتعتبره انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وكانت البحرين أعلنت إغلاق مجالها الجوي مؤقتا «في ظل تطورات الأوضاع الاقليمية. وأفادت هيئة شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات عن «تعليق حركة الملاحة الجوية في أجواء مملكة البحرين مؤقتا، كإجراء احترازي في ظل تطورات الأوضاع الإقليمية»، داعية السكان إلى «اتباع التعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية حفاظا على السلامة». عُمان: يتنافى مع سياسة حسن الجوار واعتبرت سلطنة عمان القصف الصاروخي الإيراني لمواقع سيادية في قطر «عملا مرفوضا ومدانا ينتهك سيادة دولة شقيقة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، مؤكدة أنه «يتنافى مع سياسة حسن الجوار وينذر بتوسيع رقعة الصراع الذي لا طائل منه سوى مزيد من الأضرار والدمار وتقويض قواعد الأمن والاستقرار وسلامة شعوب المنطقة». وأعربت الخارجية العمانية، في بيان، عن تضامن سلطنة عمان مع دولة قطر فيما تتخذه من إجراءات تحفظ أمنها واستقرارها. مصر: نرفض المساس بسيادة الدول بدورها، أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإيرانية التي طالت دولة قطر الشقيقة والتي تعد انتهاكا لسيادتها وتهديدا لسلامة أراضيها وخرقا للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، مؤكدة تضامنها الكامل مع دولة قطر ووقوفها إلى جانبها. كما أعربت مصر عن قلقها البالغ من التصعيد المتسارع الخطير الذي تشهده المنطقة، وتؤكد رفضها الكامل لكافة أشكال التصعيد العسكري أو المساس بسيادة الدول، وتدعو إلى ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار حفاظا على الأمن والسلم الاقليميين. كما تشدد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء التوتر المتصاعد والذي ينذر بخروج الأمور عن السيطرة، وبذل الجهود الديبلوماسية لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والاحتقان، وتجدد دعوتها إلى ضبط النفس، وتغليب منطق الحوار والحلول الديبلوماسية، بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة. أكد الأردن إدانته الشديدة للعدوان الإيراني باعتباره خرقا صارخا لسيادة دولة قطر وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتصعيدا خطرا. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، في بيان صحافي، تضامن المملكة المطلق مع قطر في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها ودعمها لأي خطوة تتخذها لحماية أمنها وسيادتها وسلامة مواطنيها. وأكد ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة، محذرا من تبعات استمراره وتوسعته على أمن المنطقة واستقرارها وعلى الأمن والسلم الدوليين. وشدد على ضرورة إنهاء كل الأعمال العسكرية والعودة إلى طاولة المفاوضات والحوار لتجاوز هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها المنطقة. الجامعة العربية: اعتداء مرفوض ومدان كما أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط عن التضامن التام مع دولة قطر إزاء ما تعرضت له من اعتداء مرفوض ومدان على سيادتها وانتهاك لأجوائها من قبل إيران. وأعربت وزارة الشؤون الخارجية المغربية، في بيان، عن تضامن المغرب التام مع دولة قطر الشقيقة إزاء كل ما من شأنه أن يمس أمنها وطمأنينة مواطنيها. وأكد البيان أن المغرب جدد موقفه الرافض لكل أشكال التصعيد الذي يهدد الأمن الإقليمي ويدعو إلى ضبط النفس وتغليب منطق الحوار والتهدئة حفاظا على استقرار المنطقة. وحذر العراق من «توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدة التوتر الإقليمي»، داعيا إلى «ضبط النفس» ووقف التصعيد. أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تضامن بلاده مع دولة قطر في أعقاب استهداف الحرس الثوري الإيراني قاعدة العديد الجوية. وقال الرئيس ماكرون، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، إنه على اتصال وثيق مع السلطات القطرية ومع شركاء فرنسا في المنطقة. ودعا ماكرون جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أن «دوامة الفوضى يجب أن تنتهي». قطر: نحتفظ بحقنا في الرد المباشر وكانت دولة قطر أعلنت تصدي دفاعاتها الجوية بنجاح لصواريخ أطلقتها إيران على قاعدة «العديد» الجوية، ونددت بشدة بهذا الهجوم، مبينة أن الهجوم لم ينتج عنه أي وفيات أو إصابات، ومؤكدة احتفاظها «بحق الرد المباشر بما يتوافق مع القانون الدولي». وأوضحت الخارجية القطرية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية «قنا» أمس، أنه «تم إخلاء قاعدة العديد في وقت سابق وفقا للإجراءات الأمنية». ودعت الوزارة إلى وقف فوري لكل الأعمال العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، وقالت: «نؤكد أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار بالمنطقة». وكانت الخارجية القطرية قد ذكرت في بيان سابق نقلته وكالة الأنباء الرسمية (قنا)، أن الجهات المختصة تعلن عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتا في أجواء الدولة حرصا على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين. وأكدت الوزارة أن الجهات الرسمية تراقب الوضع عن كثب وبشكل مستمر، وتقوم بتقييم المستجدات بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين في حينها عبر القنوات الرسمية، مجددة تأكيدها أن أمن وسلامة جميع الأفراد على أراضي دولة قطر يبقيان أولوية قصوى، وأن الدولة لن تتوانى في اتخاذ ما يلزم من تدابير وقائية في هذا الإطار. ولاحقاً، أكدت وزارة الداخلية القطرية أن الأوضاع الأمنية في قطر مستقرة ولا يوجد ما يدعو للقلق. وقالت الوزارة، في بيان، إنه «انطلاقا من مسؤوليتها في الحفاظ على أمن المجتمع وسلامة المواطنين (القطريين) والمقيمين، فإنها تؤكد أن الأوضاع الأمنية في قطر مستقرة ولا يوجد ما يدعو إلى القلق». وشددت على ضرورة عدم الانسياق خلف الشائعات أو تداول معلومات غير دقيقة، مهيبة بالجميع للتحلي بالمسؤولية المجتمعية من خلال الامتناع عن تداول أي معلومات غير صادرة من الجهات الرسمية أو إعادة نشرها، إضافة إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من القنوات الرسمية المعتمدة فقط. وأشارت الوزارة إلى مواصلتها بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة استعدادها وجاهزيتها التامة لمتابعة المستجدات واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة المواطنين والمقيمين واستمرار الحياة العامة بصورة طبيعية. في المقابل قالت إيران انها أطلقت صواريخ على قواعد أميركية في قطر والعراق، تحت مسمى «بشائر الفتح»، واصفة ذلك بأنه «رد صارم» على الضربات الأميركية الأخيرة ضد مواقع نووية رئيسية. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن: «بداية الرد على الولايات المتحدة تم بضرب قاعدة «العديد» في قطر وقواعد اميركية في العراق. وأفادت وكالتا الأنباء الفرنسية و«رويترز» بسماع دوي انفجارات في العاصمة القطرية الدوحة. ونقلت وسائل الاعلام صورا لانطلاق مضادات للصواريخ في سماء الدوحة. ترامب: أشكر إيران على الإبلاغ المبكر وتعليقا على هذه التطورات، قال مسؤول أميركي لموقع «أكسيوس» إن البيت الأبيض على دراية بتهديدات لقاعدة العديد في قطر، وأن ترامب تابع الأحداث من غرفة عمليات، لافتا إلى أن الرئيس يدرس السيناريوهات التي عرضها عليه مستشاروه للأمن القومي «للرد على الرد» الإيراني. ولاحقا، علق ترامب على الهجوم الإيراني، قائلا «تم إسقاط 13 صاروخا من أصل 14 أطلقتها إيران»، ووجه الشكر إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر «على ما بذله من جهد للسلام». وقال الرئيس الأميركي في حسابه على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» إن رد طهران «على محو منشآتها النووية» كان«ضعيفا للغاية». وتابع «أشكر إيران على إبلاغنا مبكرا» بالرد. واختتم ترامب بتوجيه التهنئة للعالم، قائلا «نهنئكم.. حان وقت السلام».