logo
مناقشة «ولاؤهم للروح» في فعاليات اليوم الأخير بمعرض الكتاب

مناقشة «ولاؤهم للروح» في فعاليات اليوم الأخير بمعرض الكتاب

مصرس٠٥-٠٢-٢٠٢٥

شهدت قاعة العرض، ضمن محور الترجمة إلى العربية، خلال اليوم الأخير من الدورة ال56 لمعرض الكتاب، ندوة لمناقشة كتاب "ولاؤهم للروح: عشرون شاعرًا أمريكيًا خالصًا نالوا جائزة بوليتزر"، من تأليف وترجمة الدكتورة سارة حامد حواس.
شارك في الندوة الشاعر مصطفى عبادة، والشاعر العراقي علي الشلاه، وأدارها وشارك فيها الشاعر أحمد الشهاوي.في مستهل النقاش، أشار أحمد الشهاوي إلى أن سارة حواس لم تكتفِ بالترجمة، بل قدمت سيرة متكاملة للشعراء الذين اختارتهم، متعمقةً في دراسة بيئاتهم ومدارسهم الأدبية، ما منح النصوص بُعدًا أكثر عمقًا وقربًا من القارئ العربي. واصفًا منهجها ب"بلاغة التنسك".اقرأ أيضًا| ريادة الأعمال ب«مستقبل وطن الجيزة» في زيارة لمعرض القاهرة للكتابوأوضح أنها اعتمدت على الاقتصاد في الكلمات والتكثيف، ما جعل الترجمة أكثر قوة وتأثيرًا، مؤكدًا أن الترجمة تتطلب زهدًا ودقة في اختيار الكلمات، وهو ما نجحت فيه حواس، إذ أسقطت عن النصوص أي ترهل أو تكرار، واحتشدت بكل ما تملكه من معرفة وثقافة لتقديم نص شعري متكامل.من جانبها، شددت سارة حواس على أن هذا العمل لم يكن مجرد كتاب مترجم، بل مشروع ثقافي متكامل جاء نتيجة شغفها بالشعر الأمريكي الحديث، الذي لم يحظَ بالاهتمام الكافي في الترجمة العربية.اقرأ أيضًا| جدل في معرض الكتاب.. كتب مثيرة للانتقادات بين الأدب والواقعوأوضحت أن اختيارها للشعراء كان قائمًا على التنوع الثقافي والأصول المختلفة، كما حرصت على ترجمة نصوص لم تُترجم سابقًا، مؤكدة أنها لا تترجم لمجرد الترجمة، بل تقدم للقارئ ما تحبه وتؤمن به.وأشارت إلى أن الشعر الأمريكي يتميز بتعدد مدارسه وتنوعه، خاصةً من حيث الشكل والبناء، وهو ما يميزه عن الشعر الإنجليزي.كما أكدت أن معيارها الأساسي في الاختيار كان الشعر الأمريكي الحديث، مع التركيز على التنوع العرقي والثقافي، حيث ترجمت لشعراء من أصول أمريكية وإفريقية وأرمينية وغيرها، ما يجعل الكتاب مرآة حقيقية للحركة الشعرية في الولايات المتحدة.تطرقت حواس أيضًا إلى واحدة من أكثر النقاط إثارةً للجدل في الكتاب، وهي الشعر الاعترافي، مشيرة إلى أن غالبية الشعراء الذين تبنوا هذا الاتجاه انتهوا بالانتحار، ما جعلها تتساءل عما إذا كانت الكتابة قادرة حقًا على الشفاء.كما ردت على الانتقادات التي وُجهت إليها بشأن استخدامها للوزن والقافية في الترجمة، موضحة أنها قرأت العديد من الأعمال المترجمة قبل بدء عملها، وكانت حريصة على مخاطبة جميع الفئات، سواء المهتمين بالشعر أو القرّاء العاديين الباحثين عن تجربة شعورية صادقة.أما علي الشلاه، فأكد أن الكتاب لا يقتصر على تقديم مجموعة من القصائد المترجمة، بل يمنح القارئ بانوراما واسعة عن الشعر الأمريكي الحديث، خاصةً من خلال اختياراته الدقيقة للشعراء الحاصلين على جائزة بوليتزروأضاف أن الكتاب لا يقتصر على النصوص فقط، بل يعرض السياقات المختلفة التي نشأ فيها هؤلاء الشعراء، مما يجعله مرجعًا مهمًا لفهم تطور الشعر الأمريكي في العقود الأخيرة.وأشار الشلاه إلى أن أحد الجوانب اللافتة في الكتاب هو التنوع الكبير في الخلفيات الثقافية للشعراء المختارين، حيث لم تعتمد حواس على الأسماء التقليدية فحسب، بل سعت إلى تقديم أصوات جديدة، خصوصًا من الشعراء ذوي الأصول الإفريقية، الذين قدموا تجارب شعرية متميزة متأثرة بتاريخهم وظروفهم الاجتماعية والسياسية.كما تحدث عن العلاقة بين الشعر والهوية في الكتاب، موضحًا أن بعض الشعراء الأمريكيين حافظوا على ارتباطهم العاطفي واللغوي بمجتمعاتهم الأصلية، بينما تبنى آخرون هوية أمريكية أكثر عمومية، مما خلق تنوعًا في الأساليب والأفكار داخل النصوص.وأكد أن حواس نجحت في نقل هذا التنوع بأسلوب سلس دون أن تفقد روح القصائد أو تفرض عليها تأويلات بعيدة عن سياقها الأصلي.ومن أبرز المحاور التي توقف عندها الشلاه، قصيدة رثاء غواصة كتبها أحد الشعراء المنحدرين من أصول أفريقية، مشيرًا إلى أن هذا النص كان مؤلمًا بشدة، وأظهر كيف يمكن للشعر أن يتحول إلى شهادة تاريخية على لحظات حاسمة، سواء في حياة الأفراد أو الأمم.وأوضح أن القصيدة لم تكن مجرد تأمل في الموت، بل كانت أيضًا تعليقًا على الصراعات السياسية والعسكرية التي خاضتها الولايات المتحدة، ما يعكس كيف يمكن للشعر أن يكون أداة للمقاومة والتوثيق في آنٍ واحد.من جهته، اعتبر مصطفى عبادة أن وعي المترجم بذاته هو ما يحدد نجاحه، مشيرًا إلى أن سارة حواس استطاعت في كتابها الأول تجاوز مأزق الكاتب المبتدئ، حيث قدمت تجربة ناضجة وواعية.وأكد أن وعيها الثقافي والوجداني انعكس في اختيارها للنصوص وطريقة تقديمها، مما جعل الكتاب إضافة حقيقية إلى المكتبة العربية.وأضاف عبادة أن الكتاب، رغم انتمائه للمشهد الشعري العالمي، يحمل رؤية ذاتية واضحة، حيث لم يكن مجرد عمل أكاديمي جامد، بل نصًا نابضًا بالحياة، يتفاعل مع القارئ ويطرح تساؤلات حول دور الترجمة في نقل التجربة الشعرية من ثقافة إلى أخرى.في ختام الندوة، أجمع الحضور على أن كتاب "ولاؤهم للروح" يمثل إضافة مهمة إلى المكتبة العربية، حيث يعيد تسليط الضوء على التجربة الشعرية الأمريكية، مقدمًا للقارئ العربي قراءة جديدة لهذه النصوص بأسلوب يجمع بين الدقة الأكاديمية والحس الأدبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أحمد الشَّهاوي: مشروع سارة حواس أحد أهم مشروعات الترجمة
أحمد الشَّهاوي: مشروع سارة حواس أحد أهم مشروعات الترجمة

الدستور

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

أحمد الشَّهاوي: مشروع سارة حواس أحد أهم مشروعات الترجمة

خلال مناقشة كتاب ولاؤهم للروح.. قال الشاعر أحمد الشهاوي، خلال مناقشة كتاب "ولاؤهم للروح.. عشرون شاعرا أمريكيا حازوا جائزة بوليتزر''، بالمركز الدولي للكتاب، إن الشاعرة والمترجمة والأكاديمية د. سارة حواس، لا تترجم من دون خطة بل لديها مشروع كبير. الشَّهاوي: مشروع سارة حواس واحدا من أهم مشروعات الترجمة وأوضح 'الشهاوي': أنجزت سارة حواس في مشروعها حتى الآن، 700 صفحة تناولت فيها 40 شاعرة وشاعرا وترجمت مئة وعشرين قصيدة لشعراء وشاعرات حازوا وحزن جائزة بوليتزر في الأدب إضافة إلى جوائز أخرى رفيعة من بينها نوبل في الآداب. ويمثل هؤلاء الشعراء الأمريكيون تيارات شعرية مختلفة،ومنهم شعراء من أصول غير أمريكية مما أغنى تجاربهم الشعرية. وتابع 'الشَّهاوي' أن مشروع سارة حواس يعد الآن واحدا من أهم المشروعات الترجمية في زمن لم يعد يترجم فيها الشعر كثيرا. وأكد أن 'كون سارة حواس شاعرة ومتخصصة في علم اللغة فقد ساعدها كثيرا في إضفاء شعرية عالية على النصوص التي ترجمتها خصوصا أنها لا تترجم إلا النصوص التي تحبها وتتواءم معها.' وأشار أحمد الشَّهاوي إلى الجهد الذي تبذله سارة حواس في تقديم الشعراء حيث تمنح كل شاعر من الذين جاءوا في كتابها الجديد "ولاؤهم للرُّوح.. عشرون شاعرًا أمريكيًّا حازوا جائزة بوليتزر مختارات شعرية وسِيَر، صفحات ضافية للتعريف بسيرة الشاعر ومسيرته وتجربته ومكانته الشعرية كما أنها تنشر مقتطفات من حوارات مهمة كانت قد أجريت معهم. د. رضا عطية: سارة حواس تمتاز بأسلوب خاص في الترجمة ومن جهته، قال الناقد دكتور رضا عطية: "إن سارة حواس تمتاز بأسلوبٍ خاص في الترجمة، وضبط إيقاع النص الشعري، وتمكُّنٍ كبير في الوجازة اللغوية، والدقة في وزن اللغة، وفي استخدام المصطلحات التي توازي الدلالة.. حتى أن عنوان الكتاب "ولاؤهم للروح" يمتاز بشعرية الإضمار، كما أنه يبرز رؤية المترجمة تجاه الشعراء الذين تناولتهم في الكتاب. فهذا الكتاب يمثل تمثّلًا روحانيًا للشعراء، إذ يعبر الشاعر من خلاله عن نفسه، وعن رؤيته للعالم والوجود والشعر. أما عن اختيارها لهذه المجموعة من الشعراء، فهو اختيار شديد الذكاء، يتسم برهافة الإحساس، وقدرة كبيرة على التنوع والإلمام بمختلف المدارس الشعرية. وأبرزت المترجمة، من خلال الكتاب، جوانبَ مهمة في الشاعر الأمريكي الذي يمزج بين التعبير عن الحياة وإيقاع العصر وتجسيد الشواغل الروحانية لهؤلاء الشعراء. كما أن هناك التقاطًا ذكيًّا لعلاقات الشاعر بمن يصادقه، وهو أمر ليس يسيرًا. وشدد 'عطية' علي: هذا الكتاب أشبه بجدارية فسيفسائية التكوين، تقدم صورة واسعة لروح الشعر الأمريكي، والخطوط الفارقة في لوحة الشعر الأمريكي. وترجمت المترجمة النصوص باقتدارٍ شديد، وبحس شعري واضح، يتجلى في الاستعارات التي جعلت النصوص المترجمة تنبض بالشعرية. فالقصيدة، في منظورها، ليست مجرد توليدٍ لمعنى أو خلق لمعنى، وإنما هي إيجاد لكينونة. ولذلك، تمتاز رهافتها في ترسيم الإيقاع المُترجم. وشارك في النقاش عدد من الشعراء والكتاب من بين الذين حضروا مثل عزمي عبد الوهاب، عادل جلال، أحمد نبوي، عيد عبد الحليم، عاطف عبيد، نانسي إبراهيم، محمد حسني عليوه، أسامة قاسم، هبة حافظ، محمد الكفراوي، عاطف عبد المجيد، علي حسن، ومحمود جاد.

ثقافة : مناقشة "ولاؤهم للروح" بالمركز الدولي للكتاب بحضور المترجمة.. اعرف موعدها
ثقافة : مناقشة "ولاؤهم للروح" بالمركز الدولي للكتاب بحضور المترجمة.. اعرف موعدها

نافذة على العالم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

ثقافة : مناقشة "ولاؤهم للروح" بالمركز الدولي للكتاب بحضور المترجمة.. اعرف موعدها

الثلاثاء 13 مايو 2025 07:00 صباحاً نافذة على العالم - يستضيف المركز الدولي للكتاب أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة ندوة لمناقشة كتاب "ولاؤهم للروح.. عشرون شاعرًا أمريكا حازوا جائزة بوليتزر"، للمترجمة الدكتور سارة حواس، والصادر عن بيت الحكمة للثقافة، وذلك يوم الخميس المقبل في تمام السابعة مساءً. حسب ما جاء على غلاف الكتاب من تقديم أحمد الشهاوي: الترجمة دائمًا مسألة تأويلٍ مهما يكن جنس الكتابة، فكل مترجم مؤول، وعملية التأويل هذه تتطلب تحليلًا دقيقًا للنص وفهما منظمًا لما فيه من تناصٌ، لأن لكل لغةٍ سماتها النغمية والوصتية المميزة، ومنطقها النحوي والتكريبي، وقد حاولت الدكتورة سارة حوّاس واجتهدت في معرفة أسرار اللغتين خصوصًا موضع المفُردة الشعرية في البناء النصي للقصيدة؛ لذا جاءت ترجماتها بعيدة عن الجمود وقصية عن الخلو من الروح، بمعنى آخر كثر ماؤها وتدفق، كما أنها حافظت على القيم الجمالية التي تعتمد على التركيب الشعري، والقيم التعبرية في النص الذي ترجمته، مثلما كانت حريصة على بيئة الشاعر، حيث تقرأ مسيرة كل شاعر وتاريخ حياته والدراسات التي تناولت شعره وتجربته؛ وتقف على أسرارٍ نصه، والعوامل التي جعلته فريدًا أو مختلفًا بين مجايليه من الشعراء. أما عن سارة حامد حواس فهي مترجمة ومدرس الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنصورة صدر لها العديد من الأعمال، منها "ثقب المفتاح لا يرى"، وتبعته بـ" ولاؤهم للروح.. عشرون شاعرًا أمريكيا حازوا جائزة بوليتزر". كما صدر لها كتابٌ باللغة الإنجليزية في كلكتا بالهند بعنوان قبلة روحي، مئة قصيدة قصيرة، للشاعر أحمد الشهاوي اختارتها وترجمتها وقدمت لها الشاعرة والمترجمة والأكاديمية د.سارة حوَّاس مدرس الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنصورة، وقد ترجمه عن الإنجليزية البروفيسور الشاعر شوديبتو شاترجي الأستاذ بكلية الطب جامعة كلكتا إلى اللغة البنغالية وهي لغة الشاعر الهندي طاغور الذي حاز جائزة نوبل في الآداب عام 1913.

الخميس.. مناقشة "ولاؤهم للروح" لسارة حواس بالمركز الدولي للكتاب
الخميس.. مناقشة "ولاؤهم للروح" لسارة حواس بالمركز الدولي للكتاب

الدستور

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

الخميس.. مناقشة "ولاؤهم للروح" لسارة حواس بالمركز الدولي للكتاب

يستضيف المركز الدولي للكتاب أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة ندوة لمناقشة كتاب "ولاؤهم للروح.. عشرون شاعرا أمريكا حازوا جائزة بوليتزر"، للمترجمة الدكتور سارة حواس، والصادر عن بيت الحكمة للثقافة، وذلك يوم الخميس المقبل في تمام السابعة مساءً. ولاؤهم للروح.. عشرون شاعرًا أمريكيا حازوا جائزة بوليتزر وقالت سارة حامد حواس عن الكتاب:"لم أُترجم قصائدَهم فقط، بل عِشتُ وتوحَّدتُ معهم من خلال قراءتي المُستفيضة عن حيواتهم وأشعارهم ومراحل تطورهم خلال رحلاتهم الشعرية، بماذا مرُّوا،والصعوبات والانتقادات التي واجهوها،وكيف استمروا وكافحوا للوصُول إلى القمة، كيف كانوا يواجهون نواقصهم وكيف عالجوها، كيف تصدُّوا للانتقادات التي كانت من الممكن أن تثبِّط عزيمتهم،لكنَّهم أصرُّوا على النجاح والاستمرار والتكيُّف مع الظروف ؛حتى يصلوا إلى مُبتغاهم في رحلاتهم الشعريَّة الثريَّة الملأى بالنجاحات والجوائز وأيضا الكثير من الإخفاقات. وأضافت في تصريحات سابقة لـ"الدستور":"لا أُقْبِلُ على ترجمة قصائد من دُون قراءة كل ما يخصُّ الشَّاعر من خلفياتٍ اجتماعيةٍ وثقافيةٍ ؛ لأفقهَ ما بين السُّطور وأقرأ ما يهمُّه، وما كان يشغله وما هدفه من كتابة الشعر،وما دوافعه الحقيقية لها. وواصلت: "كل هذه الأشياء تُسهِّلُ عليَّ بوصفي مُترجمةً فهم قصائده بشكل أفضل وأوضح،حتَّى أنها تجعلني أتوحَّد مع أفكاره ومشاعره، وأندمجُ أكثر مع ما يشغله، وذلك يجعلني أيضًا أُجيدُ فكَّ شفرات كل شاعرٍ عندما يكتُبُ كلماتٍ أو سُطورًا أو حتى قصيدة كاملة بشكلٍ غير مباشرٍ، فأنا أُؤمنُ أنَّ القصيدة كالخزانةِ التي نملؤُها بالأشياءِ الثمينةِ لنقتنيها، والإنسان يُشبهُ دومًا ما يحبُّ،وأيضًا من يحب،وكيف لنا أن نعرفَ ما بداخل تلك الخزانة،من دُون أن نتعرَّفَ بالشَّاعر ونفهمه ونتقرَّب منه ؛حتى يفتحَ لنا خزانته،ونرى ما بداخلها من جواهرَ وكنوزٍ خاصة به،ظل يجمعها طوال حياته؟ يتفقُ معي البعض أو يختلفُ معي البعض الآخر، ولكن ذلك ما أُؤمنُ به وأتبنَّاه في ترجمة الشِّعر. سارة حامد حواس أما عن سارة حامد حواس فهي مترجمة ومدرس الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنصورة صدر لها العديد من الأعمال، منها "ثقب المفتاح لا يرى"، وتبعته بـ" ولاؤهم للروح.. عشرون شاعرًا أمريكيا حازوا جائزة بوليتزر". كما صدر لها كتابٌ باللغة الإنجليزية في كلكتا بالهند بعنوان قبلة روحي، مئة قصيدة قصيرة، للشاعر أحمد الشهاوي اختارتها وترجمتها وقدمت لها الشاعرة والمترجمة والأكاديمية د.سارة حوَّاس مدرس الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنصورة، وقد ترجمه عن الإنجليزية البروفيسور الشاعر شوديبتو شاترجي الأستاذ بكلية الطب جامعة كلكتا إلى اللغة البنغالية وهي لغة الشاعر الهندي طاغور الذي حاز جائزة نوبل في الآداب عام 1913.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store