logo
أحمد الشَّهاوي: مشروع سارة حواس أحد أهم مشروعات الترجمة

أحمد الشَّهاوي: مشروع سارة حواس أحد أهم مشروعات الترجمة

الدستورمنذ 5 أيام

خلال مناقشة كتاب ولاؤهم للروح..
قال الشاعر أحمد الشهاوي، خلال مناقشة كتاب "ولاؤهم للروح.. عشرون شاعرا أمريكيا حازوا جائزة بوليتزر''، بالمركز الدولي للكتاب، إن الشاعرة والمترجمة والأكاديمية د. سارة حواس، لا تترجم من دون خطة بل لديها مشروع كبير.
الشَّهاوي: مشروع سارة حواس واحدا من أهم مشروعات الترجمة
وأوضح 'الشهاوي': أنجزت سارة حواس في مشروعها حتى الآن، 700 صفحة تناولت فيها 40 شاعرة وشاعرا وترجمت مئة وعشرين قصيدة لشعراء وشاعرات حازوا وحزن جائزة بوليتزر في الأدب إضافة إلى جوائز أخرى رفيعة من بينها نوبل في الآداب.
ويمثل هؤلاء الشعراء الأمريكيون تيارات شعرية مختلفة،ومنهم شعراء من أصول غير أمريكية مما أغنى تجاربهم الشعرية.
وتابع 'الشَّهاوي' أن مشروع سارة حواس يعد الآن واحدا من أهم المشروعات الترجمية في زمن لم يعد يترجم فيها الشعر كثيرا.
وأكد أن 'كون سارة حواس شاعرة ومتخصصة في علم اللغة فقد ساعدها كثيرا في إضفاء شعرية عالية على النصوص التي ترجمتها خصوصا أنها لا تترجم إلا النصوص التي تحبها وتتواءم معها.'
وأشار أحمد الشَّهاوي إلى الجهد الذي تبذله سارة حواس في تقديم الشعراء حيث تمنح كل شاعر من الذين جاءوا في كتابها الجديد "ولاؤهم للرُّوح.. عشرون شاعرًا أمريكيًّا حازوا جائزة بوليتزر مختارات شعرية وسِيَر، صفحات ضافية للتعريف بسيرة الشاعر ومسيرته وتجربته ومكانته الشعرية كما أنها تنشر مقتطفات من حوارات مهمة كانت قد أجريت معهم.
د. رضا عطية: سارة حواس تمتاز بأسلوب خاص في الترجمة
ومن جهته، قال الناقد دكتور رضا عطية: "إن سارة حواس تمتاز بأسلوبٍ خاص في الترجمة، وضبط إيقاع النص الشعري، وتمكُّنٍ كبير في الوجازة اللغوية، والدقة في وزن اللغة، وفي استخدام المصطلحات التي توازي الدلالة.. حتى أن عنوان الكتاب "ولاؤهم للروح" يمتاز بشعرية الإضمار، كما أنه يبرز رؤية المترجمة تجاه الشعراء الذين تناولتهم في الكتاب. فهذا الكتاب يمثل تمثّلًا روحانيًا للشعراء، إذ يعبر الشاعر من خلاله عن نفسه، وعن رؤيته للعالم والوجود والشعر.
أما عن اختيارها لهذه المجموعة من الشعراء، فهو اختيار شديد الذكاء، يتسم برهافة الإحساس، وقدرة كبيرة على التنوع والإلمام بمختلف المدارس الشعرية.
وأبرزت المترجمة، من خلال الكتاب، جوانبَ مهمة في الشاعر الأمريكي الذي يمزج بين التعبير عن الحياة وإيقاع العصر وتجسيد الشواغل الروحانية لهؤلاء الشعراء. كما أن هناك التقاطًا ذكيًّا لعلاقات الشاعر بمن يصادقه، وهو أمر ليس يسيرًا.
وشدد 'عطية' علي: هذا الكتاب أشبه بجدارية فسيفسائية التكوين، تقدم صورة واسعة لروح الشعر الأمريكي، والخطوط الفارقة في لوحة الشعر الأمريكي.
وترجمت المترجمة النصوص باقتدارٍ شديد، وبحس شعري واضح، يتجلى في الاستعارات التي جعلت النصوص المترجمة تنبض بالشعرية. فالقصيدة، في منظورها، ليست مجرد توليدٍ لمعنى أو خلق لمعنى، وإنما هي إيجاد لكينونة. ولذلك، تمتاز رهافتها في ترسيم الإيقاع المُترجم.
وشارك في النقاش عدد من الشعراء والكتاب من بين الذين حضروا مثل عزمي عبد الوهاب، عادل جلال، أحمد نبوي، عيد عبد الحليم، عاطف عبيد، نانسي إبراهيم، محمد حسني عليوه، أسامة قاسم، هبة حافظ، محمد الكفراوي، عاطف عبد المجيد، علي حسن، ومحمود جاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الثقافة تحتفى بالكاتب الكبير محمد سلماوى فى عيد ميلاده الثمانين
وزارة الثقافة تحتفى بالكاتب الكبير محمد سلماوى فى عيد ميلاده الثمانين

مصرس

timeمنذ 7 ساعات

  • مصرس

وزارة الثقافة تحتفى بالكاتب الكبير محمد سلماوى فى عيد ميلاده الثمانين

ينظم المجلس الأعلى للثقافة احتفالية موسعة لتكريم الكاتب الكبير محمد سلماوي، بمناسبة بلوغه عامه الثمانين، وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهرًا يوم الأحد الموافق 25 مايو الحالي، بقاعة المؤتمرات بالمجلس. ويفتتح الاحتفالية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، حيث من المقرر أن يقوم بتكريم الكاتب الكبير تقديرًا لمسيرته الإبداعية الزاخرة، وما قدمه من إسهامات أدبية وثقافية أثرت المكتبة العربية. ويشهد الحفل حضورًا واسعًا من الرموز الثقافية والأدبية المصرية، احتفاءً بالكاتب الكبير الذي اختاره الأديب العالمي نجيب محفوظ لإلقاء كلمته نيابة عنه خلال حفل توزيع جائزة نوبل للآداب عام 1988.ويُعد محمد سلماوي من أبرز الكتّاب المصريين، حيث أصدر أكثر من ثلاثين كتابًا تنوعت بين الروايات والمسرحيات والمجموعات القصصية والسير الذاتية، إلى جانب مؤلفات في السياسة والصحافة، وقد شغل عدة مناصب قيادية مهمة، من بينها: مدير تحرير جريدة الأهرام ويكلي الصادرة بالإنجليزية، رئيس تحرير الأهرام إبدو الصادرة بالفرنسية، وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، رئيس مجلس أمناء جريدة المصري اليوم، كما تم انتخابه رئيسًا لاتحاد كتاب مصر، ثم أمينًا عامًا لكل من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، واتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.وقد نال سلماوي العديد من الجوائز والتكريمات، من مصر وعدة دول أجنبية، تقديرًا لدوره الثقافي البارز، وكان أبرزها جائزة النيل في مجال الآداب، وهي أرفع جائزة مصرية تُمنح للمبدعين.

من هو فرنر فون هايدنستام الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله
من هو فرنر فون هايدنستام الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله

الدستور

timeمنذ 20 ساعات

  • الدستور

من هو فرنر فون هايدنستام الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله

بمناسبة ذكرى وفاته.. في مثل هذا اليوم وتحديدًا 20 مايو لعام 1940، رحل الشاعر والروائي السويدي فرنر فون هايدنستام، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا شكل علامة فارقة في تاريخ الأدب الحديث في بلاده، ومهد الطريق لتحول ثقافي جذري تجاوز الواقعية إلى آفاق الخيال والجمال الوطني. فرنر فون هايدنستام.. رائد ثورة أدبية وُلد فرنر فون هايدنستام في السادس من يوليو عام 1859 في بلدة أولسهامار، وكان منذ شبابه مؤمنًا بأن الأدب لا يجب أن يقتصر على سرد الواقع المألوف، بل ينبغي أن يسمو بالوجدان ويستدعي القيم الجمالية والروحية، وقد تجلى هذا التوجه في رفضه لتيار "الطبيعية" السائد آنذاك، وقيادته لما يشبه الثورة الأدبية داخل السويد. في مقالته الشهيرة "النهضة" (1889)، أطلق "هايدنستام" دعوة صريحة لتجديد الأدب الوطني، بعيدًا عن النزعة التقريرية، مطالبًا بنصوص تُوقظ الخيال وتعزز الهوية القومية. فرنر فون هايدنستام.. شاعر الرحلات والأساطير تأثرت بداياته الأدبية برحلاته الطويلة في منطقة البحر المتوسط بسبب تدهور صحته، لا سيما في أواسطه وشرقه، وهناك استلهم أولى دواوينه الشعرية "سنوات الحج والترحال" (1888)، الذي استلهم فيه الأساطير الشرقية وحكمتها الفلسفية، وقد لاقى هذا الديوان نجاحًا فوريًا، ومهّد له مكانة متميزة في الوسط الثقافي السويدي. مؤلفات فرنر فون هايدنستام لم يكن فرنر فون هايدنستام شاعرًا فقط، بل كتب أيضًا روايات تاريخية ملحمية من أبرزها: "الكروليون" (1897–1898) التي أحيت بطولات جنود الملك كارل الثاني عشر، و"شجرة الفولكونج" (1905–1907) التي خلد فيها تاريخ إحدى أعرق العائلات الملكية في السويد، وكذلك "إنديميُون" (1889): رواية مستوحاة من الأساطير الكلاسيكية، و"هانس أليينوس" (1892): رواية فلسفية حول صراع الفرد مع القيم المجتمعية ومن مؤلفاته أيضًا من كول دي تيندا إلى بلوكسبرغ (1888): خواطر أدبية مستوحاة من رحلاته في جنوب أوروبا، سنوات الحج والترحال (1888): ديوان شعري مستلهم من الشرق، مزج بين الصوفية والأساطير، قصائد (1895) وقصائد جديدة (1915): ديوانان شعريان رسّخا مكانته كشاعر قومي، السويديون وزعماؤهم (1910): سلسلة محاضرات تاريخية، شعب (1902)، والغابة تهمس (1904): نصوص تأملية تغني الروح الوطنية. فرنر فون هايدنستام وجائزة نوبل وفي عام 1912، التحق فرنر فون هايدنستام بعضوية الأكاديمية السويدية، وبعد أربع سنوات، تُوجت مسيرته الأدبية بمنحه جائزة نوبل في الأدب لعام 1916، "اعترافًا بأهميته كممثل رائد لحقبة جديدة في أدبنا"، وفقًا لتوصيف الأكاديمية.

الوثائقية.. محمد سلماوي يكشف تفاصيل اختيار نجيب محفوظ له لتسلم جائزة نوبل
الوثائقية.. محمد سلماوي يكشف تفاصيل اختيار نجيب محفوظ له لتسلم جائزة نوبل

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

الوثائقية.. محمد سلماوي يكشف تفاصيل اختيار نجيب محفوظ له لتسلم جائزة نوبل

قال الكاتب محمد سلماوي، إن إلقاءه كلمة أديب نوبل عام 1988، كانت لحظة قومية كبيرة جدًا، معبرًا عن اعتزازه الشخصي باختياره بأن يكون ممثلًا للأديب نجيب محفوظ، مؤكدًا أنه فوجئ بهذا الاختيار لأنه لم يستأذنه. وعن اختياره قال "سلماوي" خلال بودكاست "كلام في الثقافة" خلال الجزء الثاني من الحوار المُذاع على قناة 'الوثائقية'، إن الزميل الصحفي محمد الشاذلي سأل الأديب نجيب محفوظ عن سبب اختياره لسلماوي، رغم أن أمامه كل أدباء مصر وغيرهم، وكان يستطيع الاختيار من بينهم، فرد عليه 'محفوظ' قائلًا إن له ثلاثة أسباب جميلة، أولها أنه أراد أن يمد يده لجيل الشباب فاختار شخصًا منهم، ولم يختر شخصًا من جيله، لأن بعضه "استكتر عليه هذه الجائزة" نظرًا لوجود خلافات بينهم. وتابع أنه أراد أن يقول للناس في الخارج إن مستقبل الأدب في مصر ليس جيل نجيب محفوظ وحده، وإنما هو نشاط متجدد، ولذلك اختار هذا الشاب الكاتب ليرسله لتسلم الجائزة، والسبب الثالث، كما قال، هو أن محمد سلماوي، في رأيه، يمتلك ما يؤهله لهذه المهمة. وعن شعوره في تلك اللحظة قال سلماوي: 'لا تتخيل أن تشعر بأنك تقوم بعمل قومي، ليس للشعب المصري فقط، ولكن الشعوب العربية كلها تنظر لك وتتطلع لما ستقوم به في هذا الموقع، وكنت أرى ذلك من المصاحبين لي في الرحلة'، مشيرًا إلى أن جميع الفائزين بجائزة نوبل كانوا كبارًا في السن، وأغلبهم يستند على عكازه أو ابنه، بينما كان معه وفد من 30 صحفيًا وإعلاميًا، من بينهم مفيد فوزي وعبدالستار الطويلة، وحسني شاه، رئيسة تحرير الكواكب، وناس من التلفزيون المصري. طلب نجيب محفوظ وأشار إلى أنه هو الذي ترجم الخطاب، وطلب منه نجيب محفوظ قراءة الخطاب بالعربية أولًا، ثم بالإنجليزية، لأنه كان يعتقد أن نوبل ليست فقط لنجيب محفوظ، ولكنها أيضًا للأدب العربي، مؤكدًا أن نجيب محفوظ قال له صراحة: "آن الأوان أن يسمع جرس اللغة العربية داخل الأكاديمية السويدية العريقة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store