أحدث الأخبار مع #سارةحواس


الدستور
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
أحمد الشَّهاوي: مشروع سارة حواس أحد أهم مشروعات الترجمة
خلال مناقشة كتاب ولاؤهم للروح.. قال الشاعر أحمد الشهاوي، خلال مناقشة كتاب "ولاؤهم للروح.. عشرون شاعرا أمريكيا حازوا جائزة بوليتزر''، بالمركز الدولي للكتاب، إن الشاعرة والمترجمة والأكاديمية د. سارة حواس، لا تترجم من دون خطة بل لديها مشروع كبير. الشَّهاوي: مشروع سارة حواس واحدا من أهم مشروعات الترجمة وأوضح 'الشهاوي': أنجزت سارة حواس في مشروعها حتى الآن، 700 صفحة تناولت فيها 40 شاعرة وشاعرا وترجمت مئة وعشرين قصيدة لشعراء وشاعرات حازوا وحزن جائزة بوليتزر في الأدب إضافة إلى جوائز أخرى رفيعة من بينها نوبل في الآداب. ويمثل هؤلاء الشعراء الأمريكيون تيارات شعرية مختلفة،ومنهم شعراء من أصول غير أمريكية مما أغنى تجاربهم الشعرية. وتابع 'الشَّهاوي' أن مشروع سارة حواس يعد الآن واحدا من أهم المشروعات الترجمية في زمن لم يعد يترجم فيها الشعر كثيرا. وأكد أن 'كون سارة حواس شاعرة ومتخصصة في علم اللغة فقد ساعدها كثيرا في إضفاء شعرية عالية على النصوص التي ترجمتها خصوصا أنها لا تترجم إلا النصوص التي تحبها وتتواءم معها.' وأشار أحمد الشَّهاوي إلى الجهد الذي تبذله سارة حواس في تقديم الشعراء حيث تمنح كل شاعر من الذين جاءوا في كتابها الجديد "ولاؤهم للرُّوح.. عشرون شاعرًا أمريكيًّا حازوا جائزة بوليتزر مختارات شعرية وسِيَر، صفحات ضافية للتعريف بسيرة الشاعر ومسيرته وتجربته ومكانته الشعرية كما أنها تنشر مقتطفات من حوارات مهمة كانت قد أجريت معهم. د. رضا عطية: سارة حواس تمتاز بأسلوب خاص في الترجمة ومن جهته، قال الناقد دكتور رضا عطية: "إن سارة حواس تمتاز بأسلوبٍ خاص في الترجمة، وضبط إيقاع النص الشعري، وتمكُّنٍ كبير في الوجازة اللغوية، والدقة في وزن اللغة، وفي استخدام المصطلحات التي توازي الدلالة.. حتى أن عنوان الكتاب "ولاؤهم للروح" يمتاز بشعرية الإضمار، كما أنه يبرز رؤية المترجمة تجاه الشعراء الذين تناولتهم في الكتاب. فهذا الكتاب يمثل تمثّلًا روحانيًا للشعراء، إذ يعبر الشاعر من خلاله عن نفسه، وعن رؤيته للعالم والوجود والشعر. أما عن اختيارها لهذه المجموعة من الشعراء، فهو اختيار شديد الذكاء، يتسم برهافة الإحساس، وقدرة كبيرة على التنوع والإلمام بمختلف المدارس الشعرية. وأبرزت المترجمة، من خلال الكتاب، جوانبَ مهمة في الشاعر الأمريكي الذي يمزج بين التعبير عن الحياة وإيقاع العصر وتجسيد الشواغل الروحانية لهؤلاء الشعراء. كما أن هناك التقاطًا ذكيًّا لعلاقات الشاعر بمن يصادقه، وهو أمر ليس يسيرًا. وشدد 'عطية' علي: هذا الكتاب أشبه بجدارية فسيفسائية التكوين، تقدم صورة واسعة لروح الشعر الأمريكي، والخطوط الفارقة في لوحة الشعر الأمريكي. وترجمت المترجمة النصوص باقتدارٍ شديد، وبحس شعري واضح، يتجلى في الاستعارات التي جعلت النصوص المترجمة تنبض بالشعرية. فالقصيدة، في منظورها، ليست مجرد توليدٍ لمعنى أو خلق لمعنى، وإنما هي إيجاد لكينونة. ولذلك، تمتاز رهافتها في ترسيم الإيقاع المُترجم. وشارك في النقاش عدد من الشعراء والكتاب من بين الذين حضروا مثل عزمي عبد الوهاب، عادل جلال، أحمد نبوي، عيد عبد الحليم، عاطف عبيد، نانسي إبراهيم، محمد حسني عليوه، أسامة قاسم، هبة حافظ، محمد الكفراوي، عاطف عبد المجيد، علي حسن، ومحمود جاد.


الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
"20 شاعرا أمريكيا فازوا بجائزة بوليتزر" بضيافة المركز الدولي للكتاب الخميس
تحل الشاعرة المترجمة، سارة حواس، ضيفة فى أمسية جديدة، من أمسيات المركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف دار القضاء العالي، بوسط القاهرة؛ لمناقشة وتوقيع كتابها، والصادر عن بيت الحكمة للثقافة تحت عنوان: ''ولاؤهم للروح.. عشرون شاعرا أمريكيا حازوا جائزة بوليتزر''. سارة حواس تناقش عشرون شاعرا أمريكيا حازوا جائزة بوليتزر وتعقد الأمسية، في السابعة من مساء الخميس المقبل، والموافق 15 مايو الجاري، يشارك فيها الشاعر والكاتب الكبير أحمد الشهاوي، والناقد الدكتور رضا عطية. وفي تقديمه للكتاب، يذهب الشاعر الكبير أحمد الشهاوي إلى أن كتاب سارة حواس "ولاؤهم للروح".. عِشْرون شاعرًا أمريكيًّا نالوا جائزة بوليتزر- مُختاراتٌ شِعريةٌ وسِيَر، هو"معملُ ترجمةٍ"؛ لأنها تعاملت مع عشرين طريقةً في كتابة الشِّعْر، حيثُ الاختلاف في اللغة الشعرية، وتعدُّد البناء، والتنوُّع في الأسلوب والعالم الشعري ولذا كان عليها أن توائم رُوحها مع تباين هذه العوالم واختلافاتها. وأضاف: سارة حواس لم تعزف عن ترجمة الشِّعْر، بل ذهبت فيه إلى الأقصى في زمنٍ يعزفُ فيه أهلُ الشِّعر والترجمة عن ترجمة الشِّعْر، أو قُل يتهيَّبُون هذا النوعَ من الترجمة ويخشونه، ويذهبُ معظمهم نحو ترجمة الرواية وكتب العلوم الإنسانية، فالترجمة عند سارة حواس ليست مغامرةً محفوفةً بالمخاطر؛ لأنها غامرتْ وخاطرتْ وصارتْ تسعى طوال الوقت إلى البناء. ويشدد 'الشهاوي' على أن هذه مُترجِمةٌ، الترجمة لديها تحدٍّ، فهي لا تنحُو نحو الوعُورة والاستغلاق التي نجدها عند كثيرين من الجيل السَّابق عليها في ترجمة الشِّعْر؛ لأنها تدركُ أنَّ الشِّعر يوحِي ولا يُصرِّحُ، ويومِئ ولا يبوحُ، وبدا إتقانها في كلِّ من الإيجاز والتكثيف، والحذف والذِكر، والتقديم والتأخير. تجدر الإشارة إلي أن، سارة حواس، تعمل مدرسا بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب جامعة المنصورة حاولت أن تقدم حالةً شعريةً خاصة تمثل سيرة روحها مع الفقد والموت وعذابات النفس القلقة بلغة جديدة اعتمدت ما هو غريب وأسطوري. وصدر للدكتورة سارة حواس، ترجمات: "ثقب المفتاح لا يري"، والصادر أيضا عن بيت الحكمة للثقافة، 'ولاؤهم للروح'، كما تنتظر سارة حواس، أحدث ترجماتها، عن نفس الدار، تحت عنوان "جبلٌ على كتفِي".


الدستور
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
سارة حواس: ذاتي الشعرية ليست بعيدة عن النصوص التي أترجمها (خاص)
تنتظر"جبلٌ على كتفِي" تنتظر الأكاديمية سارة حواس، أحدث مجموعاتها الشعرية، والتي تصدر قريبا عن بيت الحكمة للثقافة، تحت عنوان "جبلٌ على كتفِي". سارة حواس: ذاتي الشعرية ليست بعيدة عن النصوص التي أترجمها وفي تصريح خاص لـ"الدستور"، تحدثت الشاعرة سارة حواس، عن ديوانها الجديد، مشيرة إلي أنه يضم 38 قصيدة كتبتها خلال عامي 2024 و2025. وهناك ديوان ثان لي سيصدر خلال عام، فأنا لا أكف عن الكتابة بشكل يومي، وأسعى أن يكون كتابي الشِّعري الثاني مختلفا عن الديوان الأول. ولفتت 'حواس' إلي: أكتب الشعر منذ سنوات بعيدة، ولم أكن أنشر ما أكتب، ولا يعني أنني أصدرت ثلاثة كتب شعرية مترجمة من الإنجليزية إلى اللغة العربية والعكس، أنني أفضل الترجمة الشعرية على الشعر، ولكنْ الأمران عندي سواء، فذاتي الشعرية ليست بعيدة عن النصوص التي أترجمها. وكوني متخصصة في اللغويات والترجمة لم أفكر يوما أن أكتب شعرا باللغة الإنجليزية، لأنني أعتبر لغة الكتابة هي لغة الحلم والتعبير عن شجون الروح وشؤون القلب، وهذه اللغة بالنسبة لي هي العربية أساس روحي. ويأتي هذا الكتاب الشعري ــ جبلٌ على كتفِي ــ بعد ثلاثة كتب أصدرتها سارة حواس بين القاهرة وكلكتا بالهند وهي "ثقب المفتاح لا يرى..عشرون شاعرة أمريكية حائزات على جائزتي نوبل وبوليتزر" و" Kiss of my Soul قبلة روحي" وهو ترجمة وتقديم مئة قصيدة قصيرة للشاعر أحمد الشَّهاوي وقد صدر الكتاب بالإنجليزية والبنغالية.أما كتابها الثالث فهو 'ولاؤهم للرُّوح..عشرون شاعرًا أمريكيًّا حازوا جائزة بوليتزر مختارات شعرية وسِيَر'. سارة حواس تنشر 38 قصيدة في ديوانها الجديد "جبلٌ على كتفِي" و"سارة حواس"، تعمل مدرسا بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب جامعة المنصورة حاولت أن تقدم حالةً شعريةً خاصة تمثل سيرة روحها مع الفقد والموت وعذابات النفس القلقة بلغة جديدة اعتمدت ما هو غريب وأسطوري. ويعبِّر "جبلٌ على كتفي" عن تجلي الذات وتمردها وسعيها نحو تسجيل إشراقات النفس التائقة إلى الكمال من خلال علاقات مع مفردات الحياة بكائناتها التي تمثل مشهدا لصورة الشاعرة مع ما تراه يمثلها من وعي ولا وعي بالأشياء. ويؤكد كتاب سارة حواس الشعري مقدرتها الفطرية على التقاط غير المألوف والغريب خصوصا مع الطيور والحيوانات الأليفة وغير الأليفة. ومن قصائد الديوان: لا أفكار في المتن،صفحة بيضاء، قصيدة ناقصة، للحياة بابان، رجل أسود، ليل بارد، من أربعة إلى واحد، لماذا تكتبين؟، الشعر حياة ولعنة، لو لم أكن إنسانا. واهتمت الشاعر بالكتابة عن الشعر في متن الشعر من منطلق انشغالها بهواجس الكتابة وقد ظهر ذلك في نصوص ليست قليلة. كما يعد "جبلٌ على كتفي" صورة مثلى للتعبير عن روح الشاعرة واهتمامها بالتشكيل الصوري والبناء المتعدد غير الأحادي في تكوين النص.كما يظهر اهتمام سارة حواس برصد ما هو شخصي وحياتي وهامشي لكنه الهامش المؤسس لمتن الذات. وتطرح الشاعرة سارة حامد حواس العديد من الأسئلة التى تشير إلى جوهر الشاعرة والشعر معا، مما يجعلها في بؤرة المركز من الكتابة التي تسعى الذات الشاعرة إلى الوصول إليها.

مصرس
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
مناقشة «ولاؤهم للروح» في فعاليات اليوم الأخير بمعرض الكتاب
شهدت قاعة العرض، ضمن محور الترجمة إلى العربية، خلال اليوم الأخير من الدورة ال56 لمعرض الكتاب، ندوة لمناقشة كتاب "ولاؤهم للروح: عشرون شاعرًا أمريكيًا خالصًا نالوا جائزة بوليتزر"، من تأليف وترجمة الدكتورة سارة حامد حواس. شارك في الندوة الشاعر مصطفى عبادة، والشاعر العراقي علي الشلاه، وأدارها وشارك فيها الشاعر أحمد الشهاوي.في مستهل النقاش، أشار أحمد الشهاوي إلى أن سارة حواس لم تكتفِ بالترجمة، بل قدمت سيرة متكاملة للشعراء الذين اختارتهم، متعمقةً في دراسة بيئاتهم ومدارسهم الأدبية، ما منح النصوص بُعدًا أكثر عمقًا وقربًا من القارئ العربي. واصفًا منهجها ب"بلاغة التنسك".اقرأ أيضًا| ريادة الأعمال ب«مستقبل وطن الجيزة» في زيارة لمعرض القاهرة للكتابوأوضح أنها اعتمدت على الاقتصاد في الكلمات والتكثيف، ما جعل الترجمة أكثر قوة وتأثيرًا، مؤكدًا أن الترجمة تتطلب زهدًا ودقة في اختيار الكلمات، وهو ما نجحت فيه حواس، إذ أسقطت عن النصوص أي ترهل أو تكرار، واحتشدت بكل ما تملكه من معرفة وثقافة لتقديم نص شعري متكامل.من جانبها، شددت سارة حواس على أن هذا العمل لم يكن مجرد كتاب مترجم، بل مشروع ثقافي متكامل جاء نتيجة شغفها بالشعر الأمريكي الحديث، الذي لم يحظَ بالاهتمام الكافي في الترجمة العربية.اقرأ أيضًا| جدل في معرض الكتاب.. كتب مثيرة للانتقادات بين الأدب والواقعوأوضحت أن اختيارها للشعراء كان قائمًا على التنوع الثقافي والأصول المختلفة، كما حرصت على ترجمة نصوص لم تُترجم سابقًا، مؤكدة أنها لا تترجم لمجرد الترجمة، بل تقدم للقارئ ما تحبه وتؤمن به.وأشارت إلى أن الشعر الأمريكي يتميز بتعدد مدارسه وتنوعه، خاصةً من حيث الشكل والبناء، وهو ما يميزه عن الشعر الإنجليزي.كما أكدت أن معيارها الأساسي في الاختيار كان الشعر الأمريكي الحديث، مع التركيز على التنوع العرقي والثقافي، حيث ترجمت لشعراء من أصول أمريكية وإفريقية وأرمينية وغيرها، ما يجعل الكتاب مرآة حقيقية للحركة الشعرية في الولايات المتحدة.تطرقت حواس أيضًا إلى واحدة من أكثر النقاط إثارةً للجدل في الكتاب، وهي الشعر الاعترافي، مشيرة إلى أن غالبية الشعراء الذين تبنوا هذا الاتجاه انتهوا بالانتحار، ما جعلها تتساءل عما إذا كانت الكتابة قادرة حقًا على الشفاء.كما ردت على الانتقادات التي وُجهت إليها بشأن استخدامها للوزن والقافية في الترجمة، موضحة أنها قرأت العديد من الأعمال المترجمة قبل بدء عملها، وكانت حريصة على مخاطبة جميع الفئات، سواء المهتمين بالشعر أو القرّاء العاديين الباحثين عن تجربة شعورية صادقة.أما علي الشلاه، فأكد أن الكتاب لا يقتصر على تقديم مجموعة من القصائد المترجمة، بل يمنح القارئ بانوراما واسعة عن الشعر الأمريكي الحديث، خاصةً من خلال اختياراته الدقيقة للشعراء الحاصلين على جائزة بوليتزروأضاف أن الكتاب لا يقتصر على النصوص فقط، بل يعرض السياقات المختلفة التي نشأ فيها هؤلاء الشعراء، مما يجعله مرجعًا مهمًا لفهم تطور الشعر الأمريكي في العقود الأخيرة.وأشار الشلاه إلى أن أحد الجوانب اللافتة في الكتاب هو التنوع الكبير في الخلفيات الثقافية للشعراء المختارين، حيث لم تعتمد حواس على الأسماء التقليدية فحسب، بل سعت إلى تقديم أصوات جديدة، خصوصًا من الشعراء ذوي الأصول الإفريقية، الذين قدموا تجارب شعرية متميزة متأثرة بتاريخهم وظروفهم الاجتماعية والسياسية.كما تحدث عن العلاقة بين الشعر والهوية في الكتاب، موضحًا أن بعض الشعراء الأمريكيين حافظوا على ارتباطهم العاطفي واللغوي بمجتمعاتهم الأصلية، بينما تبنى آخرون هوية أمريكية أكثر عمومية، مما خلق تنوعًا في الأساليب والأفكار داخل النصوص.وأكد أن حواس نجحت في نقل هذا التنوع بأسلوب سلس دون أن تفقد روح القصائد أو تفرض عليها تأويلات بعيدة عن سياقها الأصلي.ومن أبرز المحاور التي توقف عندها الشلاه، قصيدة رثاء غواصة كتبها أحد الشعراء المنحدرين من أصول أفريقية، مشيرًا إلى أن هذا النص كان مؤلمًا بشدة، وأظهر كيف يمكن للشعر أن يتحول إلى شهادة تاريخية على لحظات حاسمة، سواء في حياة الأفراد أو الأمم.وأوضح أن القصيدة لم تكن مجرد تأمل في الموت، بل كانت أيضًا تعليقًا على الصراعات السياسية والعسكرية التي خاضتها الولايات المتحدة، ما يعكس كيف يمكن للشعر أن يكون أداة للمقاومة والتوثيق في آنٍ واحد.من جهته، اعتبر مصطفى عبادة أن وعي المترجم بذاته هو ما يحدد نجاحه، مشيرًا إلى أن سارة حواس استطاعت في كتابها الأول تجاوز مأزق الكاتب المبتدئ، حيث قدمت تجربة ناضجة وواعية.وأكد أن وعيها الثقافي والوجداني انعكس في اختيارها للنصوص وطريقة تقديمها، مما جعل الكتاب إضافة حقيقية إلى المكتبة العربية.وأضاف عبادة أن الكتاب، رغم انتمائه للمشهد الشعري العالمي، يحمل رؤية ذاتية واضحة، حيث لم يكن مجرد عمل أكاديمي جامد، بل نصًا نابضًا بالحياة، يتفاعل مع القارئ ويطرح تساؤلات حول دور الترجمة في نقل التجربة الشعرية من ثقافة إلى أخرى.في ختام الندوة، أجمع الحضور على أن كتاب "ولاؤهم للروح" يمثل إضافة مهمة إلى المكتبة العربية، حيث يعيد تسليط الضوء على التجربة الشعرية الأمريكية، مقدمًا للقارئ العربي قراءة جديدة لهذه النصوص بأسلوب يجمع بين الدقة الأكاديمية والحس الأدبي.