logo
نفق تهريب المخدرات بين المغرب وسبتة المحتلة !

نفق تهريب المخدرات بين المغرب وسبتة المحتلة !

العيون الآن٢٠-٠٢-٢٠٢٥

العيون الأن.
حمزة وتاسو / العيون.
تمكنت وحدات متخصصة من الحرس المدني الإسباني من تفكيك عدة منظمات إجرامية تنشط في تهريب كميات كبيرة من مخدر الحشيش إلى إسبانيا، وذلك من خلال إخفائها داخل مركبات ضخمة.
وشهد اليوم تنفيذ عمليات مداهمة في عدد من المستودعات بالمنطقة الصناعية 'إل تراجال' في مدينة سبتة، حيث كشفت التحقيقات عن وجود تجويف بعمق يقارب 12 متراً يؤدي إلى نفق تحت الأرض يمتد باتجاه الحدود مع المملكة المغربية، وتشير التقديرات إلى أن هذه المنشأة الضيقة المدعمة بأعمدة خشبية كانت تُستخدم في تهريب المخدرات عبر الحدود.
وتأتي هذه العمليات ضمن المرحلة الثالثة من عملية 'هاديس'، والتي أسفرت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة عن اعتقال 14 شخصا، بينهم عنصران من الحرس المدني وذلك بعد ضبط ثلاثة شاحنات محملة بأكثر من 6 أطنان من الحشيش مخبأة في مقصورات سرية.
وقد شاركت في هذا التحرك الأمني وحدات مركزية من الحرس المدني، بما في ذلك وحدة العمليات المركزية (UCO)، ورئاسة شؤون المعلومات، وإدارة الشؤون الداخلية، ووحدة استطلاع التربة، والقوة الاحتياطية الأمنية (GAR)، إلى جانب وحدات تابعة لمنطقة الأندلس وقيادة الحرس المدني في سبتة. كما جرت العملية تحت إشراف المحكمة المركزية رقم 3 التابعة للمحكمة الوطنية الإسبانية، وبتنسيق مع النيابة العامة المتخصصة في مكافحة المخدرات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسبانيا ترفع السرية عن قضية 'نفق الحشيش'
إسبانيا ترفع السرية عن قضية 'نفق الحشيش'

شتوكة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • شتوكة بريس

إسبانيا ترفع السرية عن قضية 'نفق الحشيش'

كشفت وثائق قضائية رفعت عنها السرية مؤخراً تفاصيل مثيرة في قضية 'نفق المخدرات' الرابط بين مدينة سبتة المحتلة ومدينة الفنيدق، ضمن ما يعرف بـ'عملية هاديس'، التي توصف كواحدة من أضخم التحقيقات الأمنية في تاريخ الحرس المدني الإسباني ضد شبكات تهريب المخدرات. التحقيقات التي أدارتها وحدات متعددة من الحرس المدني الإسباني، منها وحدة الشؤون الداخلية، ووحدة الجريمة المنظمة (UCO)، ومركز تحليل الاستخبارات ضد المخدرات (CRAIN)، بالتنسيق مع السلطات المغربية، كشفت عن وجود نفق سري مجهز بتقنيات عالية لعبور المخدرات نحو الأراضي الإسبانية، وذلك بمساعدة عناصر أمنية مغربية وإسبانية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية. وتم العثور على النفق في 19 فبراير 2025 داخل منطقة صناعية قرب معبر طرخال، ويمتد حتى منطقة واد الضاويات في الجانب المغربي. وجاء اكتشافه بعد أشهر من المراقبة باستخدام تقنيات متطورة شملت الرادار الأرضي، وكاميرات تحت الأرض، وفِرَق غوص متخصصة. النفق، الذي تم إخفاؤه ببوابة حديدية وردم كثيف، تميز بوجود إنارة كهربائية وأنظمة صرف صحي، وانتهى بسد خرساني تم اكتشافه خلال عملية تفتيش يوم 5 مارس. وتعود بداية تفكيك هذه الشبكة إلى عام 2023، عندما ضبطت السلطات الإسبانية شحنة من الحشيش تزن حوالي 1977 كيلوغرامًا بحوزة سائق شاحنة في سبتة. هذا التطور قاد إلى تتبع شبكة منظمة تضم مسؤولين أمنيين ومدنيين، أبرزهم محمد علي دواس، نائب برلماني من أصول مغربية في برلمان سبتة، والذي يواجه اتهامات ثقيلة تتعلق بتنسيق عمليات تمويل لشراء ولاءات في صفوف الحرس المدني، في مقابل تسهيل عمليات التهريب. ورغم الأدلة الصوتية والمالية التي تم جمعها ضده، ينفي دواس التهم الموجهة له، متمسكًا ببراءته أمام القضاء الإسباني. وتشير التحقيقات إلى أن الشبكة كانت تستهدف السوق الأوروبية من خلال تهريب الحشيش داخل شاحنات معدلة بأرضيات مزدوجة، مع تسهيلات على مستوى الموانئ من قبل عناصر في الحرس المدني، بالإضافة إلى 'نافذة عبور شهرية' من الجانب المغربي، كما كشفت محادثات مسجلة بين أفراد الشبكة. ويُعتقد أن نحو طنين من الحشيش تم تهريبها بالفعل إلى إسبانيا قبل انطلاق حملة الاعتقالات، حيث جرى تخزين الشحنات في مستودع بمنطقة مالقة. ومن أبرز عناصر التحقيق، تورط ثلاثة عملاء سريين من الحرس المدني، دخلوا الشبكة بهويات مزيفة، وتمكنوا من اختراق الاجتماعات السرية، وتسجيل المحادثات، وجمع أدلة حاسمة أدت إلى تفكيك جزء كبير من التنظيم. وتضمنت الأدلة ربط النائب دواس بلقاء حاسم في 8 دجنبر 2024، تم خلاله التفاوض على مبلغ 10 آلاف يورو لشراء ولاء عناصر أمنية، نصفه دُفع من قبل شقيقه، الموظف في السجون، والنصف الآخر منه شخصياً. وتعتبر هذه القضية سابقة من حيث تعقيد التنظيم وتورط عناصر أمنية من دولتين في شبكة تهريب موحدة، التحقيقات لا تزال مفتوحة، مع امتدادها لشبكتين تعملان بشكل متوازٍ بين سبتة والجنوب الإسباني، واستمرار صدور مذكرات توقيف إضافية. وفي الوقت الذي تتوالى فيه تفاصيل القضية، يلفّ الصمت الموقف الرسمي المغربي بشأن نتائج التحقيق، رغم المؤشرات على تنسيق أمني مشترك مع الجانب الإسباني.

كشف تفاصيل 'نفق الحشيش' بين الفنيدق وسبتة: القضاء الإسباني يرفع السرية ويؤكد تورط أمنيين
كشف تفاصيل 'نفق الحشيش' بين الفنيدق وسبتة: القضاء الإسباني يرفع السرية ويؤكد تورط أمنيين

عبّر

timeمنذ 2 أيام

  • عبّر

كشف تفاصيل 'نفق الحشيش' بين الفنيدق وسبتة: القضاء الإسباني يرفع السرية ويؤكد تورط أمنيين

'نفق الحشيش' بطول 50 متراً يربط المغرب بسبتة لتهريب المخدرات تحت أعين عناصر أمنية متورطة رفع القضاء الإسباني، في تطور لافت، السرية عن التحقيقات الجارية في ملف 'نفق الحشيش' السري لتهريب المخدرات بين مدينة الفنيدق المغربية ومدينة سبتة المحتلة، وهي القضية المعروفة إعلامياً باسم ' هاديس '، والتي هزّت الرأي العام الإسباني والدولي منذ بداية السنة الجارية. نفق تحت الأرض و'عملاء مزورون' داخل شبكة تهريب معقدة وحسب ما أوردته صحيفة ' إلفارو دي سبتة '، فقد كشفت التحقيقات عن 'نفق الحشيش' بطول 50 متراً يربط منطقة 'واد الضاويات' بالفنيدق مع منطقة 'طاراخال' بسبتة، يُستخدم لتهريب كميات كبيرة من مخدر الشيرا. واستند الحرس المدني الإسباني في التحقيقات إلى أدوات متطورة، من بينها أجهزة تعقب GPS وتسجيلات صوتية، ما مكّنه من تفكيك أجزاء من الشبكة التي تضم أكثر من 20 شخصاً. وقد لعب ثلاثة عملاء سريين بهويات مزورة دوراً محورياً في اختراق المنظمة، وهو ما أفضى إلى اعتقال ثمانية أشخاص، من بينهم نائب برلماني بمجلس المدينة، محمد علي دواس، واثنان من عناصر الحرس المدني الإسباني. تورط سياسيين وأمنيين ومخطط لغسل الأموال في أوروبا أظهرت المعطيات أن الشبكة كانت تُدير عمليات تهريب من المغرب إلى إسبانيا، باستخدام مستودعات مجهزة بأرضيات مزدوجة لإخفاء المخدرات داخل شاحنات متجهة إلى موانئ سبتة والجزيرة الخضراء. ويُشتبه في تورط مسؤولين في تلقي رشاوى لتسهيل المرور، كما تم تسجيل لقاء سري في ديسمبر الماضي بين دواس وأقاربه بهدف شراء ولاء عناصر أمنية. التحقيقات، التي بدأت منذ عامين بتعاون بين وحدات مختلفة من الحرس المدني، كشفت أيضاً عن نشاط الشبكة في غسل الأموال عبر حسابات بنكية مغلقة في مالطا وقبرص، بما يؤكد طموحات التوسع إلى السوق الأوروبية. المغرب يضيق الخناق… و'الفرصة الشهرية' تمر عبر الكلاب البوليسية الجانب المغربي كان حاضراً في بعض التسجيلات الصوتية، حيث عبّر أحد المهربين عن استيائه من التشديد الأمني قائلاً: 'المغرب أصبح يضغط بشكل كبير، ولم نعد نحصل على أكثر من فرصة واحدة في الشهر للعبور، بسبب وجود الكلاب البوليسية'، في إشارة إلى تشديد إجراءات التفتيش الجمركي من الجانب المغربي. عملية أمنية منسقة وإشراف قضائي مشدد شارك في هذه العملية الأمنية غير المسبوقة كل من: الحرس المدني الإسباني وحدة الجرائم المنظمة (UCO) مركز التحليل والاستخبارات الإقليمي ضد المخدرات (CRAIN) وجاء تدخل السلطات المغربية لاحقاً، بناءً على طلب إسباني رسمي عقب اكتشاف النفق، في إطار التعاون الأمني بين الجانبين. 'هاديس'… قضية مرشحة لأن تتحول إلى فضيحة دولية مع توالي الكشف عن متورطين جدد، واستمرار التحقيقات القضائية بعد اكتشاف 'نفق الحشيش'، يرجح أن قضية هاديس ستتوسع لتشمل عناصر جديدة داخل المغرب وإسبانيا وأوروبا، ما يجعلها واحدة من أخطر شبكات تهريب المخدرات عبر الأنفاق في المنطقة المتوسطية.

المديرية العامة للأمن الوطني تحتفي بأسر شهداء الواجب في نسخة أبوابها المفتوحة بالجديدة
المديرية العامة للأمن الوطني تحتفي بأسر شهداء الواجب في نسخة أبوابها المفتوحة بالجديدة

العيون الآن

timeمنذ 2 أيام

  • العيون الآن

المديرية العامة للأمن الوطني تحتفي بأسر شهداء الواجب في نسخة أبوابها المفتوحة بالجديدة

العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون. في إطار العناية الموصولة بأسرة الأمن الوطني، استقبل السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني صباح اليوم الأحد 18 ماي الجاري، عددا من أرامل وآباء شهداء الواجب من عناصر الشرطة، الذين وافتهم المنية خلال تأدية مهامهم النبيلة في حفظ أمن المواطنين وصون ممتلكاتهم. وجرى هذا الاستقبال الإنساني في فضاء المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، حيث تحتضن المدينة فعاليات النسخة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي تشكل مناسبة لتعزيز جسور التواصل بين الشرطة والمواطن. وشهد هذا اللقاء تسليم عشر شقق سكنية لفائدة الأرامل تم اختيار مواقعها حسب الرغبات التي سبق أن عبرن عنها، في حين استفاد آباء وأمهات اثنين من الشهداء من منح مالية مباشرة بقيمة 30 ألف درهم لكل منهم تعبيرا عن الوفاء لتضحياتهم الجسام. وتأتي هذه المبادرة الاجتماعية في سياق الجهود المستمرة لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، التي تسعى إلى تقوية المنظومة الاجتماعية الداعمة لأسر الشهداء، من خلال تخصيص دعم سنوي قدره 15 ألف درهم لكل ابن من أبناء الشهداء حتى نهاية مسارهم الجامعي، إضافة إلى الاستفادة المجانية من برامج التخييم الصيفي ومنح مالية موسمية أبرزها منحة عيد الأضحى. كما تم تمتيع آباء وأمهات شهداء الواجب ببطاقة انخراط شرفية تخول لهم جميع الامتيازات المخولة للمنخرطين، مع ضمان التكفل الكامل بملفاتهم الصحية. وتعكس هذه الخطوات البعد الإنساني والاجتماعي الذي يميز سياسة المديرية العامة للأمن الوطني، وتجسد في الوقت ذاته مظاهر الرعاية الملكية السامية التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله أفراد أسرة الأمن الوطني، عرفانا بتضحياتهم في سبيل أمن الوطن واستقراره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store