
كلاسيكو اسباني جديد بين برشلونة وريال مدريد اليوم (17.15)
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
ينتظر عشاق كرة القدم في العالم مباراة الكلاسيكو بين قطبي إسبانيا، برشلونة وريال مدريد، في مواجهة جديدة عصر اليوم الأحد (الساعة 17.15) على ستاد لويس كومبانيس في برشلونة.
لكنّ مباراة القمة اليوم حساباتها مختلفة، وتأتي في آخر مسيرة البطولة، إذ يتبقى من الدوري الإسباني (الليغا) بعد هذه المواجهة، ثلاث مباريات فقط.
ويتصدر نادي برشلونة ترتيب البطولة بفارق أربع نقاط عن الوصيف ريال مدريد المنافس التاريخي. ما يجعل المباراة "الديربي" مميزّة، لأنها ستحدد اتجاه اللقب في الأسابيع الثلاث الأخيرة من البطولة.
ويسعى الفريق الملكي إلى الحفاظ على اللقب، وإلى الثأر من برشلونة بعد خسارته في نهائي كأس الملك وفي مباراة الذهاب في البطولة، بينما يرغب الفريق الكاتالوني لاستعادة لقب الدوري تحت قيادة مدربه الجديد الألماني هانزي فليك.
كما سيحاول الفريقان تعويض جمهورهما عن الخروج من تصفيات دوري أبطال أوروبا.
الفارق الآن بين برشلونة المتصدر ووصيفه ريال مدريد 4 نقاط (79 – 75) قبل مباراة الليلة، وسيتبقى من البطولة ثلاثة أسابيع، أي ثلاث مباريات لكل منهما.
لعب برشلونة مساء الثلاثاء الماضي مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في ميلانو في إيطاليا وخسر أمام إنتر ميلان في الوقت الإضافي، ليضيع فرصة الوصول إلى النهائي والفوز باللقب الأوربي.
لكنّ ريال مدريد يتقدم على خصمه بأسبوع راحة وتجهيز بدني ونفسي، لأنه خرج من بطولة دوري أبطال أوروبا في دور ربع النهائي بعد خسارته ذهاباً وإياباً أمام أرسنال الإنجليزي.
بينما عاد لاعبو برشلونة الأربعاء من إيطاليا إلى كاتالونيا، بعد مباراة صعبة لم تُحسم إلا في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي، وسيلعبون مباراة اليوم في لويس كومبانيس.
ويعاني الفريقان من إصابات في صفوفهما. وذكر موقع "سبورتس مول" البريطاني أن ريال مدريد سيخسر جهود أهمّ لاعبي خط الدفاع، وهم أنطونيو روديغر ودافيد ألابا وفرلاند مندي وداني كرفخال وإيدير ميليتاو، بالإضافة إلى غياب لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا وشكوك بمشاركة المهاجم البرازيلي رودريغو.
وذكر الموقع ذاته تأكيد استمرار غياب مدافع برشلونة أليخاندرو بالدي والظهير جول كوندي المكلّف عادة بمراقبة مهاجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وتتجه الأنظار اليوم إلى اللاعبين النجوم الذين يشكلّون مفاتيح الفوز لدى كل من الفريقين، مثل المهاجم النجم الفرنسي كيليان أمبابي وزميله فيني جونيور في ريال مدريد، وإلى لاعب خط الوسط الإسباني الشاب بيدري والنجم الجديد لامين يامال (17 عاماً).
كيف ستؤثر نتيجة اليوم على مسار البطولة؟
فوز برشلونة اليوم سيرفع الفارق بينه وبين الوصيف إلى سبع نقاط ، وسيعزز حظوظه بالفوز بلقب الدوري هذا العام، مع الحاجة إلى الفوز بمباراة واحدة فقط من المباريات الثلاث الأخيرة، أو تعثّر خصمه بواحدة من المواجهات المتبقية.
أمّا فوز ريال مدريد، سيقلص الفارق إلى نقطة واحدة بين الفريقين. وستنعش هذه النتيجة آمال الفريق الملكي الذي يسعى إلى إنقاذ الموسم والفوز بلقب الدوري المحلي على الأقل بعد خسارة كأس الملك ودوري أبطال أوروبا.
لكنّ الفارق نقطة واحدة قد يؤجل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة من البطولة، وسيسعى حينها الفريقان إلى الفوز بجميع المباريات المتبقية، وانتظار كل منهما تعثّر الآخر بخسارة أو تعادل.
صدر الصورة،Getty Images
التعليق على الصورة،يسعى برشلونة إلى استعادة اللقب والتعويض عن الخروج من دوري أبطال أوروبا
وفي حال انتهى لقاء اليوم بالتعادل بين الفريقين، أي بقاء الفارق على ما هو عليه (أربع نقاط). ستبقي هذه النتيجة حظوظ برشلونة متقدمة على خصمه المدريدي، بشرط ضمان الفوز بمباراتين من المباريات الثلاث الأخيرة، أو خسارة الفريق الملكي مباراة واحدة على الأقل أو التعادل مرتين.
ونتيجة التعادل اليوم، مع فوز الفريقين بالمباريات التالية دون خسارة أي نقطة، قد تؤجل الحسم إلى المباراة ما قبل الأخيرة.
لكنّ الجدير بالذكر أنّ مباريات الفريقين المتبقية ليست سهلة نسبياً مع بذل الفرق الأخرى جهوداً مضاعفة في نهاية البطولة للحفاظ على مركز متقدم في الترتيب أو للنجاة من السقوط إلى الدرجة الثانية.
ويخوض برشلونة الأسبوع القادم دربي كاتالونيا ضدّ فريق إسبانيول، وسيواجه لاحقاً ريال فالادوليد وأتلتيك بلباو في المباراة الأخيرة.
ويواجه ريال مدريد الأسبوع القادم مايوركا ولاحقاً إشبيلية وريال سوسيداد في آخر جولة.
وعلى صعيد البطولات الكبرى الأخرى في أوروبا، تمكن بايرن ميونخ الألماني من حسم لقب الدوري الألماني الأسبوع الماضي، وكذلك فعل ليفربول منذ أسبوعين بعد ضمان فوزه بالدوري الإنجليزي الممتاز. وحسم باريس سان جيرمان أيضاً احتفاظه ببطولة الدوري الفرنسي. بينما لم يظهر من سيحمل اللقب الإيطالي بعد، في ظلّ استمرار المنافسة بين نابولي المتصدر وإنتر ميلان الوصيف.
جيش البالونات الكتالونية يغزو قلعة ريال مدريد
يُعد الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد صراعًا يتجاوز كرة القدم إلى الثقافة والسياسة، مجسدًا التنافس التاريخي بين الكتالونيين والعاصمة الإسبانية.
وفي 10 تشرين أول 1998، على ملعب سانتياغو برنابيو، شهدت إحدى مباريات الكلاسيكو حدثًا طريفًا لا يُنسى، عُرف بـ"جيش البالونات الصفراء".
وذلك حين نفذت جماهير برشلونة احتجاجًا ساخرًا، ضد ما اعتبرته تحكيمًا متحيزًا لريال مدريد.
وقبل صافرة البداية، أطلقت الجماهير الكاتالونية آلاف البالونات الصفراء من مدرجات البرنابيو، رمزًا لعدم إشهار الحكام بطاقات صفراء ضد لاعبي الميرينغي، رغم قيامهم بتدخلات قوية، بحسب رأي مشجعي البارسا.
وغطت البالونات أجزاء من الملعب، مما تسبب في تأخير المباراة 5 دقائق، وسط ضحكات جماهير برشلونة وارتباك المنظمين، الذين هرعوا لإزالة البالونات بمساعدة عمال الملعب.
ولم تقتصر البالونات على المدرجات، بل طار بعضها فوق أرضية الملعب، مما أضفى جوًا كرنفاليًا على المشهد.
هذا الاحتجاج، الذي قادته مجموعات مشجعي برشلونة المتشددة مثل "بويكس نويس"، لم يكن مجرد دعابة، بل رسالة سياسية تعكس التنافس العميق بين الكاتالونيين ومدريد.
واستُلهمت الفكرة من الثقافة الكاتالونية، التي تميل إلى الاحتجاج الإبداعي، وكانت تهدف إلى إحراج إدارة ريال مدريد والحكام أمام العالم.
وذكرت حينها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، أن الجماهير استعدت لهذا الاحتجاج سرًا، حيث تم تهريب البالونات إلى الملعب داخل حقائب وملابس المشجعين، لتفادي التفتيش.
ولاقى الحدث حينها صدى واسعًا في وسائل الإعلام، حيث وصفته صحيفة "إل باييس" بأنه "عرض كاتالوني ذكي"، بينما اعتبرته وسائل إعلام مدريدية محاولة لتعكير أجواء المباراة.
ورغم إبداع الاحتجاج، لم يحالف الحظ برشلونة، إذ فاز ريال مدريد (3-2) بفضل تألق راؤول وسوكر، في مباراة شهدت أداءً قويًا أيضًا للويس إنريكي وريفالدو، من جانب البارسا.
لكن البالونات الصفراء أصبحت رمزًا للسخرية الكاتالونية، وظلت محفورة في ذاكرة عشاق الكلاسيكو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 35 دقائق
- النهار
مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا
سجل المهاجم المصري عمر مرموش هدفاً في غاية الروعة ليمهد طريق الفوز لفريقه على ضيفه بورنموث 3-1 الثلاثاء ليضعه على مشارف التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتأجلت المباراة من المرحلة السابقة بسبب ارتباط سيتي بنهائي كأس انكلترا الذي خسره أمام كريستال بالاس 0-1 السبت. ورفع سيتي رصيده إلى 68 نقطة ليستعيد المركز الثالث وبات في حاجة إلى نقطة واحدة "نظرياً" من مباراته الأخيرة ضد فولهام الأحد ليؤكد مشاركته القارية نظراً لفارق الأهداف الشاسع عن أستون فيلا صاحب المركز السادس. وللمرة الأولى منذ خضوعه لعملية جراحية في الركبة في مستهل الموسم الحالي جلس الإسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية العام الماضي على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد تعافيه من الإصابة قبل أن يشارك في الدقائق العشر الأخيرة. في المقابل، خاض صانع ألعاب سيتي البلجيكي كيفن دي بروين آخر مباراة على ملعب الاتحاد لأنه سيرحل عن النادي بنهاية عقده في 30 حزيران / يونيو. بدأ مانشستر سيتي ضاغطاً وسدد لاعب وسطه الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش كرة زاحفة مرت إلى جانب القائم. ثم افتتح المصري عمر مرموش التسجيل بتسديدة صاروخية ولا اروع من 25 مترا ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (14) رافعاً رصيده إلى 7 اهداف منذ انتقاله في سوق الانتقالات الشتوية قادماً من اينتراخت فرانكفورت الألماني. وأضاع دي بروين هدفاً مؤكداً عندما وصلته عرضية مرموش والمرمى مشرع أمامه لكنه سدد في العارضة (25). ووسط ضغط مانشستر سيتي، قام بورنموث بهجمة مرتدة سريعة وصلت إلى المهاجم البرازيلي ايفانيلسون الذي قابل كرة عرضية على الطاير فارتدت من القائم (33). وسرعان ما أضاف البرتغالي برناردو سيلفا الهدف الثاني لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة متقنة من ايلكاي غوندوغان فتابعها بيسراه زاحفة داخل الشباك (38). وفي الشوط الثاني طرد الحكم لاعب سيتي كوفاتشيتش اثر عرقلة ايفانلسون المنفرد بالمرمى (67) ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين. وسرعان ما لحق لويس كوك من بورنموث اثر عرقلة الأرجنتيني نيكو غونزاليس (73). ونجح غونزاليس في تسجيل الهدف الثالث لسيتي بعد مجهود فردي رائع (89). ورد بورنموث بهدف شرفي سجله الكندي دانيال غيبيسون بعد انفراد بالحارس البرازيلي ايدرسون في الوقت بدل الضائع. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره باحرازه كأس إنكلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
فسيفساء وشارع باسمه.. 'السيتي' يكرم دي بروين
كرم نادي مانشستر سيتي، صانع ألعابه البلجكي كيفن دي بروين من خلال الكشف عن فسيفساء وتخصيص طريق يؤدي الى أكاديمية النادي باسمه الثلثاء. وفي السياق، كشف رئيس مجلس إدارة مانشستر سيتي، خلدون المبارك عن لوحة فسيفساء خاصة بكيفين دي بروين، كما أطلق اسمه على أحد الطرق داخل أكاديمية السيتي لكرة القدم، وذلك تكريمًا لمسيرته مع النادي. وصممت لوحة الفسيفساء على يد الفنان المحلي وعاشق السيتي 'مارك كينيدي'، وتعد هذه الإضافة الأحدث ضمن سلسلة من التكريمات لأساطير النادي مثل يايا توريه، جو هارت، ديفيد سيلفا، فينسنت كومباني، سيرجيو أجويرو، فيرناندينيو، وإيلكاي جوندوجان. ومن المقرر أن يغادر دي بروين مانشستر سيتي بنهاية هذا الموسم، حيث سيخوض مساء الثلثاء، مباراته الأخيرة على ملعب الاتحاد أمام بورنموث. وخلال مسيرته الممتدة لعشر سنوات مع السيتي، أصبح دي بروين صاحب الـ 33 عامًا أنجح لاعب في تاريخ النادي، حيث توج بـ 19 لقبًا، 6 ألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز، لقبان كأس الاتحاد الإنجليزي، 5 ألقاب كأس الرابطة، لقب دوري أبطال أوروبا، لقب كأس العالم للأندية، لقب السوبر الأوروبي، و3 ألقاب درع الاتحاد الإنجليزي.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
ملعب "ميتروبوليتانو" مرشح قوي لنهائي دوري الأبطال 2027!
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، دعمها الرسمي لترشيح ملعب "ميتروبوليتانو" معقل نادي أتلتيكو مدريد، لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا 2027، في خطوة تعزز فرص العاصمة الإسبانية لاحتضان الحدث القاري الأهم. وجاء القرار خلال اجتماع مجلس الوزراء، حيث وافقت السلطات على تقديم الضمانات المطلوبة لدعم الملف الإسباني، تلبيةً لطلب الاتحاد الإسباني لكرة القدم. وأوضحت بيلار أليغريا، وزيرة التعليم والرياضة، أنّ الحكومة وافقت رسمياً على توفير المتطلّبات الضرورية لإنجاح الترشيح، مؤكّدةً أنّ مدريد جاهزة لاستضافة النهائي الكبير. وكان رئيس الاتحاد الإسباني، رافاييل لوثان، قد كشف في وقت سابق عن خطط اختيار "ميتروبوليتانو" لاستضافة البطولة، وهو الملعب الذي سبق أن احتضن نهائي دوري الأبطال عام 2019، عندما توّج ليفربول باللقب بعد فوزه على توتنهام هوتسبير. وتواصل إسبانيا تعزيز حضورها في المشهد الأوروبي، بعدما استضافت نهائي الدوري الأوروبي في إشبيلية عام 2022، ونهائي دوري الأبطال للسيدات في بلباو الموسم الماضي، حيث تعود المدينة نفسها هذا الأربعاء لاستضافة نهائي الدوري الأوروبي بين مانشستر يونايتد وتوتنهام.