logo
البنك الدولي: تراجع حاد في تدفقات الاستثمار إلى الدول النامية

البنك الدولي: تراجع حاد في تدفقات الاستثمار إلى الدول النامية

الجمهوريةمنذ 9 ساعات

وقال البنك الدولي إن تزايد الحواجز الاستثمارية والتجارية ومخاطر الاقتصاد الكلي والمخاطر الجيوسياسية تؤثر على توقعات تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلدان النامية، مما يشكل تهديدا لجهود التنمية.
وقال أيهان كوسى نائب رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي في بيان صدر مع التقرير "الانخفاض الحاد في الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الاقتصادات النامية يجب أن يدق أجراس الإنذار، تغيير مسار هذا التباطؤ ليس ضرورة اقتصادية فحسب، وإنما أمر حتمي لتوفير فرص العمل والنمو المستدام وتحقيق أهداف النمو الأوسع نطاقا".
وأشار التقرير إلى أن الركود العالمي وفي مختلف البلدان مرتبط بتراجع كبير في الاستثمار الأجنبي المباشر. وذكر التقرير أن تراجع الاستثمار الأجنبي ترك "فجوات واسعة في البنية التحتية" في البلدان النامية وأدى إلى تقويض الجهود الرامية إلى القضاء على الفقر العالمي وتلبية الاحتياجات الملحة ل تغير المناخ.
وقال كوسى إن هناك حاجة إلى إصلاحات محلية جريئة لتحسين مناخ الأعمال وتوسيع نطاق التعاون العالمي، مما قد يحفز زيادة معدلات الاستثمار عبر الحدود.
وقال التقرير، الذي يستند إلى بيانات من 2023، وهي أحدث البيانات المتاحة، إن على الاقتصادات النامية تخفيف القيود التي تراكمت في السنوات القليلة الماضية وتعزيز التكامل التجاري وتشجيع المزيد من الناس على المشاركة في الاقتصاد الرسمي.
وحث التقرير البلدان على العمل معا للتأكد من تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الاقتصادات النامية ذات الاحتياجات الاستثمارية الأكبر.
أصدر البنك الدولي التقرير بعد أسبوع من خفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2025 بواقع 0.4 بالمئة إلى 2.3 بالمئة، محذرا من أن ارتفاع الرسوم الجمركية وتزايد حالة عدم اليقين يشكلان "عقبة كبيرة" أمام جميع الاقتصادات تقريبا.
وأوضح البنك أن متوسط ​​الاستثمار الأجنبي المباشر قارب تريليوني دولار سنويا على مستوى العالم خلال العقد الماضي، مضيفا أن البيانات تشير إلى أن زيادة 10 بالمئة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر يمكن أن تعزز الناتج المحلي الإجمالي في اقتصاد نام 0.3 بالمئة بعد ثلاث سنوات. وقد يكون التأثير أكبر بكثير، بما يصل إلى 0.8 بالمئة، في البلدان التي لديها مؤسسات أقوى ونشاط غير رسمي منخفض وافتاح تجاري أكبر.
وبلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الاقتصادات النامية في 2023، نسبة إلى ناتجها المحلي الإجمالي، ما يعادل 2.3 بالمئة فقط، أي ما يقرب من نصف المستوى القياسي المسجل في 2008.
وأشار التقرير إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الأسواق الناشئة و الاقتصادات النامية نمت بسرعة خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وبلغت ذروتها عند ما يقرب من خمسة بالمئة الناتج المحلي الإجمالي في 2008، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين.
وأضاف البنك أن نمو التجارة تراجع تراجعا ملحوظا بين 2020 و2024، إذ انخفض إلى أبطأ وتيرة له منذ 2000، بينما ارتفع عدم اليقين الاقتصادي إلى أعلى مستوى له منذ مطلع القرن.
واستقبلت أكبر ثلاث دول نامية، الصين والهند والبرازيل، ما يقرب من نصف إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الفترة من 2012 إلى 2024.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجيب ساويرس يكشف توقعاته للاستثمار في الذهب وتكلفة استخراجه
نجيب ساويرس يكشف توقعاته للاستثمار في الذهب وتكلفة استخراجه

الاقباط اليوم

timeمنذ 31 دقائق

  • الاقباط اليوم

نجيب ساويرس يكشف توقعاته للاستثمار في الذهب وتكلفة استخراجه

قال رئيس شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، نجيب ساويرس: إن تكلفة استخراج أونصة الذهب تتراوح بين 1000 إلى 1500 دولار، متوقعًا بقاء الأسعار عند مستويات مرتفعة على المدى القريب، في ظل الطلب المتزايد وغياب اليقين الاقتصادي. ونصح ساويرس المستثمرين بالاحتفاظ بالذهب بنسبة تتراوح بين 25 إلى 30% من محافظهم النقدية، بهدف اقتناص الفرص عند تراجع الأسواق. أسعار الذهب فى البورصة العالمية اليوم وانتعش الذهب اليوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0239 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضه بأكثر من 1% يوم الإثنين. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 % إلى 36.41 دولار للأوقية، وتقدم البلاتين 0.6 % إلى 1251.20 دولار، في حين زاد البلاديوم 0.2 % إلى 1031.68 دولار.

مضيق هرمز فى مهب التهديدات.. أكثر من ربع تجارة النفط العالمية على المحك
مضيق هرمز فى مهب التهديدات.. أكثر من ربع تجارة النفط العالمية على المحك

البورصة

timeمنذ 35 دقائق

  • البورصة

مضيق هرمز فى مهب التهديدات.. أكثر من ربع تجارة النفط العالمية على المحك

على الرغم من عدم توقف حركة الملاحة البحرية عبر مضيق هرمز في أعقاب التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، فإن المخاوف من تعطل الإمدادات كانت كافية لدفع خام برنت من 69 دولارًا للبرميل في 12 يونيو، إلى أكثر من 78 دولارًا، ما يعكس التأثير الكبير لهذا الممر الاستراتيجي على استقرار أسواق الطاقة العالمية . اختناق محتمل – يربط المضيق بين الخليج العربي وبحر العرب، ويقع بين إيران من الشمال وسلطنة عُمان من الجنوب، ويبلغ عرضه نحو 33 كيلومترًا عند أضيق نقطة، لكنه يضم ممرين ملاحِيَّين رئيسيين لا يتجاوز عرض كل منهما 3 كيلومترات، ما يجعله من أكثر الممرات عرضة للاختناق في حال حدوث أي اضطرابات . شريان حيوي – مثّلت التدفقات عبر مضيق هرمز في عام 2024 والربع الأول من 2025 أكثر من ربع إجمالي تجارة النفط المنقول بحرًا عالميًا، ونحو خمس الاستهلاك العالمي من النفط ومشتقاته، كما عبر نحو خُمس تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية. تأثر أمريكي – استوردت الولايات المتحدة حوالي 0.5 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات من دول الخليج العربي عبر مضيق هرمز في عام 2024، وهو ما يمثل حوالي 7% من إجمالي وارداتها من النفط الخام والمكثفات و2% من استهلاكها من السوائل النفطية. طلب قوي – بلغت حصة الأسواق الآسيوية 84% من النفط الخام والمكثفات، و83% من الغاز الطبيعي المسال الذي مر عبر مضيق هرمز في عام 2024، وكانت الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية أبرز الوجهات، مستحوذة مجتمعة على 69% من إجمالي تدفقات الخام والمكثفات، ما يجعلها الأكثر تأثرًا بأي اضطرابات في الإمدادات عبر المضيق . تصعيد سابق – في يونيو 2008، بلغ سعر النفط الخام مستوى قياسيًا متجاوزًا 140 دولارًا، مع تزايد التكهنات حول هجوم محتمل على إيران من إسرائيل بسبب طموحاتها النووية، كما لم تستبعد الولايات المتحدة العمل العسكري، ما دفع قائد الحرس الثوري آنذاك إلى التهديد بفرض قيود على المضيق. تهديد مباشر – في يناير 2012، هددت إيران بإغلاق المضيق ردًا على العقوبات الأمريكية والأوروبية التي استهدفت عائداتها النفطية في محاولة لوقف برنامج طهران النووي. رد إيراني – في يوليو 2018، ألمح الرئيس السابق 'حسن روحاني' إلى أن إيران قد تعطل تدفقات النفط عبر المضيق ردًا على دعوات الولايات المتحدة لحظر صادرات النفط الإيرانية، وقال قائد الحرس الثوري الإيراني آنذاك، إن بلاده ستمنع مرور جميع الشحنات عبر المضيق إذا توقفت الصادرات الإيرانية. مخاطر متزايدة – يرى بنك 'آي إن جي' أن السوق بدأ في تسعير علاوة مخاطر جيوسياسية، مشيرًا إلى أن اضطراب تدفقات النفط الإيراني قد يمحو فائض المعروض المتوقع في الربع الرابع من 2025 ويدفع أسعار برنت نحو 80 دولارًا، محذرًا من أن اضطرابًا كبيرًا قد يرفع الأسعار إلى 120 دولارًا للبرميل . إغلاق مكلف – حذّر 'جولدمان ساكس' من سيناريو شديد الخطورة، والذي يتمثل في إغلاق مطوّل لمضيق هرمز، الأمر الذي يرى محللو البنك أنه قد يدفع بأسعار النفط لتتجاوز حاجز 100 دولار للبرميل . طرق بديلة – لدى كل من السعودية والإمارات خطوط أنابيب تتيح تجاوز مضيق هرمز، وتبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 2.6 مليون برميل يوميًا، ما يوفر مسارًا بديلًا يمكن استخدامه لتجاوز الشريان الحيوي في حال حدوث أي اضطرابات في حركة الإمدادات النفطية .

مجموعة التنسيق العربية: قدمنا تمويلاً لـ90 دولة بقيمة 19.6 مليار دولار خلال 2024
مجموعة التنسيق العربية: قدمنا تمويلاً لـ90 دولة بقيمة 19.6 مليار دولار خلال 2024

البورصة

timeمنذ 35 دقائق

  • البورصة

مجموعة التنسيق العربية: قدمنا تمويلاً لـ90 دولة بقيمة 19.6 مليار دولار خلال 2024

أعلنت مجموعة التنسيق العربية (ACG)، ثاني أكبر مجموعة تمويل تنموي في العالم أنها ساهمت بمبلغ إجمالي قدره 19.6 مليار دولار لتمويل نحو 650 عملية في أكثر من 90 دولة خلال عام 2024. وأوضحت أن هذا التمويل الكبير تم تخصيصه لتطوير البنية التحتية الحيوية، ومعالجة التحديات العالمية مثل تغيّر المناخ والأمن الغذائي، ودعم التجارة الدولية. جاء ذلك خلال اجتماع رؤساء مؤسسات المجموعة اليوم الأربعاء في فيينا ضمن الاجتماع السنوي العشرين لصندوق أوبك للتنمية الدولية. وقبيل انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية (FFD4)، المزمع في الفترة من 30 يونيو الجاري إلى 3 يوليو المقبل في إسبانيا، جدّدت المجموعة التزامها بتكثيف المساعدة المالية لدعم التنمية المستدامة. الجدير بالذكر أن القطاعات الثلاثة والتي كانت أكثر استفادة من تمويل المجموعة في العام الماضي هي: الطاقة (29%)، الزراعة (20%)، والقطاع المالي (16%). فيما ذهب أكثر من 45٪ من إجمالي التمويل إلى تعزيز التجارة العالمية، بما في ذلك ضمان حركة المنتجات الحيوية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وفي عام 2024، خُصصت حوالي 20% من التزامات المجموعة لدعم قارة أفريقيا، تماشيًا مع تعهد بقيمة 50 مليار دولار قدمته المجموعة في نوفمبر 2023. وخلال اجتماعهم في فيينا اليوم، جدد رؤساء المؤسسات دعمهم المتزايد للمجتمعات الأكثر هشاشة في أفريقيا، من خلال تمويل أمن الطاقة وأيضاً التحول في مجال الطاقة، والأمن الغذائي، وتعزيز التكامل بين المنطقتين العربية والأفريقية، ومبادرات تمكين المرأة والشباب، ودعم القطاع الخاص. وستحتفل مجموعة التنسيق العربية بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسها في أكتوبر 2025، ما يُشكل محطة بارزة في مسيرتها لتعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم. وستكون هذه المناسبة فرصة لاستعراض إرث المجموعة المتميز وإنجازاتها وتحدياتها، بالإضافة إلى تجديد التزامها بالتنمية العالمية، وتوثيق إنجازاتها على مدار خمسة عقود، وتحفيز التزام جديد نحو تطوير حلول تنموية فاعلة في جميع أنحاء العالم. وتضم مجموعة التنسيق العربية صندوق أبو ظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وصندوق لنقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store