logo
تطورات صفقة جونزاليس للأهلي

تطورات صفقة جونزاليس للأهلي

الوئام١٥-٠٧-٢٠٢٥
أصبح انتقال الأرجنتيني نيكو جونزاليس إلى الدوري السعودي، وتحديدًا إلى نادي الأهلي، خيارًا مطروحًا بقوة، في ظل التحركات الجادة من جانب إدارة الفريق لحسم الصفقة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ويأتي ذلك بعد أن خرج اللاعب من حسابات المدرب الجديد لنادي يوفنتوس، إيغور تودور، الذي قلّص من دوره الفني والتكتيكي داخل الفريق.
ووفقًا لما نشرته صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية، فإن الأهلي يدرس تقديم عرض رسمي تصل قيمته إلى 30 مليون يورو، بالإضافة إلى راتب سنوي ضخم، مستفيدًا من مكانة غونزاليس كأحد نجوم المنتخب الأرجنتيني، ما يجعله مؤهلًا للحصول على معاملة النجوم الكبار في الدوري السعودي.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة يوفنتوس ترحب بفكرة بيع اللاعب، لتفادي أي خسائر مالية، خاصة أنه كلف خزينة النادي 30 مليون يورو فقط قبل عام. ويبلغ راتب غونزاليس 3.6 مليون يورو سنويًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هَل يُناقِش (منبر جدة) انسحَاب المريخ؟
هَل يُناقِش (منبر جدة) انسحَاب المريخ؟

سودارس

timeمنذ 2 ساعات

  • سودارس

هَل يُناقِش (منبر جدة) انسحَاب المريخ؟

هَل يُناقِش (منبر جدة) انسحَاب المريخ؟ كالعادة نعود وكما اعتدنا للتحليل (الفلسفي) لمباراة القمة الأخيرة في مباريات كرة القدم، ليس بالضرورة أن يكسب الأفضل، يمكن أن يكسب الأسوأ، لا سيما مباريات القمة، التي لا تعرف التوقُّعات، وعلى وجه خاص مباريات (الديربي)، إذ يكون معيار الفوز في تلك المباريات مَرهُوناً بعوامل أخرى، بعضها عوامل داخلية وبعضها خارجية، ومنها ما هو نفسي ومنها ما هو بدني وفني، وقد يأتي النصر صدفة أو خبط عشوائي عن طريق الفوضى والهرجلة، وذلك لأنّ الديربيات خاضعة لحسابات أخرى، قد لا تكون لها علاقة بالكرة، لذلك كان يُمكن أن يفوز المريخ بدوري النخبة الذي كان متقدماً فيه ومنفرداً بصدارته، وكان حتى مباراة القمة هو الأقرب للقب بالشكاوى أو بغيرها، رغم أنّ آخر المنافسات التي جمعت بين الهلال والمريخ الفارق فيها كان 23 نقطة لصالح الهلال، وهذا فارقٌ يُشعرك بالغبطة والغرور والخيلاء. كان الهلال في حاجة إلى صدمات كهربائية قوية، حتى يعود ويستفيق، وكنا في حاجة إلى التعادل مع الأهلي مدني، والخسارة من الأمل عطبرة والتعادل مع حي الوادي، ومع أن تلك الضربات كانت مُوجعة ومُؤلمة لنا جميعاً، لكنها كانت مفيدة لنا، بفضل تلك الضربات فاز الهلال بدوري النخبة، وليس بفضل الفوز برباعية نظيفة على المريخ. إنِّي مُلزمٌ أن أوجِّه عظيم شكري للأهلي مدني والأمل عطبرة وحي الوادي نيالا ، فقد أهدوا لنا عيوبنا فحقّقنا اللقب، وقتها لو كتبت عن تلك الخسائر بهذه الصورة، كانوا قالوا إنني أتجمّل، بل إنني أكذب، ولكن حقيقة نحن الآن نشعر بالامتنان لهذه الأندية التي عرقلت الهلال فساعدت في صحوته وعودته من جديد. شكراً لمريخ التبلدي وهو يخسر بالشكوى من المريخ العاصمي، ليشعرنا ذلك الأمر بالتحدي من أجل العودة والفوز باللقب بعد أن أصبح صعباً. نحن عادةً في حياتنا نفقد الأشياء السهلة ولا يكون لنا نحوها شغفٌ، بينما نقاتل من أجل الصعب ونعمل للفوز به. الأشياء عندما تكون في يدنا لا نشعر بقيمتها، ولا نعرف قيمتها إلا عندما نفقدها وتكون في يد غيرنا. علينا أن نستفيد من هذه الدروس وأن لا ندخل أنفسنا في تلك الحسبة، فقد وصل بهم الأمر في المريخ أن أصبحوا يحسبونها كيف يجعلون الهلال يلعب في الكونفدرالية؟ ماذا لو فاز الأهلي مدني على الزمالة بتسعة أو ثمانية أهداف هذا أمرٌ كان يمكن أن يحدث.. الناس تذكر الخسارة الكبيرة التي تعرضت لها الخرطوم الوطني من هلال الساحل عندما خسروا بتسعة أهداف نظيفة، وقتها جاء في صحيفة الصيحة (فتحت خسارة فريق الخرطوم الوطني أمام هلال الساحل ب(9) أهداف في ختام مباريات الدوري الممتاز أبواب التكهنات بشأن وجود شبهة تواطؤ كبير في البطولة لسببين: الأول لأنه لم يسبق لنادٍ عريق في الدوري الممتاز أن تعرَّض لمثل هذه الخسارة طوال حوالي (21) عاماً قضاها بالممتاز، والثاني يتعلق بمخالفة لوائح المنافسة المتوافق عليها باعتراف أندية الدوري الممتاز). في تلك المباراة سجّل مهاجم هلال الساحل الغاني مايكل ابوغي خمسة أهداف ليتوج هدافاً للدوري في المساء، بعد أن توج الاتحاد عصراً الغربال باللقب، لكن هزيمة الخرطوم الوطني قلبت الموازين. بعد هذه الواقعة، هبط فريق الخرطوم الوطني من الممتاز ولم يعد حتى الآن، وتعرض مايكل ابوغي للإصابة بكسر في القدم ولا ندري ماذا سيحدث لهلال الساحل لاحقاً؟ كان يمكن أن يفوز الأهلي مدني بهذا العدد من الأهداف ويجعل مهمة الهلال مستحيلة، لكن الحمد لله أن الزمالة كانت هي الأخرى تبحث عن اللقب وكانت تمتلك فرصة للفوز به كما أن الزمالة فريقٌ محترمٌ لا يمكن أن يتواطأ أو على الأقل أن يتهاون أو يتساهل كما فعل الخرطوم الوطني الذي منح مهاجم هلال الساحل لقب هداف الدوري، نكايةً في الغربال. لا نريد للهلال مستقبلاً أن يدخلنا في تلك الحسبة، لأن في الكرة السودانية كل شئ جائزٌ بما في ذلك (التواطؤ)، غير أني هنا أحب أن أشيد بأندية النخبة، فقد لعبت بقوة وقاتلت بشرف، وجعلت الهلال يخسر والمريخ يتعثّر أكثر من مرة هذه الأمور تُحسب لأندية النخبة وهي تُقدِّم هذه المستويات الرفيعة والبلاد تمر بهذه الظروف الصعبة أتمنى من اتحاد الكرة ومن الدولة أن تدعم هذه الأندية، فقد قدمت لنا صورة مُشرفة عن السودان الذي نعشق. كذلك نقف إجلالاً واحتراماً للمدن الثلاث «الدامر ، عطبرة وبربر»، فقد كانت في الموعد جماهيرياً وتنظيمياً في الممتاز والتأهيلي. لو دخل الهلال لمباراة القمة، دون الخسائر التي سبق أن تعرض لها في دوري النخبة، للعب باسترخاء، ولعمل المريخ ألف حساب للهلال، وكان يمكن أن يخرج المريخ بالنتيجة التي كان يريدها ويلعب من أجلها. لقد كان الهلال في حاجة إلى أن يتعرض للاستفزاز الشديد، حتى يعود له وعيه الفني، ففد أدخلنا الفوز بالدوري الموريتاني في حالة من البطر وقد كنت أخشى على الهلال منّا وليس من المنافسين، وذلك بسبب الغزل الشديد الذي مارسناه معه عقب الفوز بالدوري الموريتاني كإنجاز تاريخي للهلال، في نفس الوقت الذي مارسنا فيه الاستخفاف بمنافس الهلال التقليدي فريق المريخ بسبب فارق ال23 نقطة، وهو فارقٌ يجعلك تنوم في العسل ويلزمك أن تدخل لدوري النخبة وأنت في حالة استرخاء وشرود ذهني، في حين أنّ هذا الفارق أعطى المريخ الشعور بالانتقام وفي الثأر دائماً دوافع قوية، وقوة خفية، (شفتوا الفلسفة دي كيف؟)، دي فلسفة ما بتلقوها في حتّة تانية. ويبقى المريخ هو المريخ، كبيراً وعظيماً، نسخر منه ونتهكّم، وهذا أمرٌ طبيعي في كرة القدم، لكن هذا لا يجعلنا نفقد احترامنا للمريخ أربعة كتيرة، لكن في ظروف الحرب دي عادية، فهاردلك لجماهير المريخ. المريخ رتب للدوري حتى بالنسبة للشكاوى وحضور المحترفين بصورة أفضل من الهلال، وجهاز فني أجنبي مكتمل، وقد تعامل مجلس الهلال مع البطولة بشئ من الاستهتار وكاد أن يدفع الثمن. علينا هنا وعلى جماهير المريخ أن لا تغفل اجتهاد مجلس المريخ الكبير في الفوز بالدوري، اجتهدوا ولكنهم فشلوا، لأن إمكانياتهم الفنية لم تكن تؤهلهم لذلك، مع ذلك فقد كان المريخ قريباً من اللقب، العمل الإداري في المريخ كان أفضل من العمل الإداري في الهلال في هذا الدوري تحديداً، وقد أدخل ذلك الهلال في دائرة الخطر. لو كان هنالك عملٌ إداري جيدٌ في الهلال كان يمكن أن يحسم اللقب قبل جولتين من نهاية المنافسة لكن ربما جاءت على هذا النحو لتكون أكثر مُتعةً، ولو أننا قصدنا كل هذا الإمتاع لما وصلنا إليه بالصورة التي انتهت عليها مباراة القمة لذلك نحمد الله على كل شئ ونشكر فضله، فهو بنا رحيم وعلينا لطيف.. وقد تخطط لك الأقدار بأفضل مما تخطط لنفسك.. لقد أرادت لنا الأقدار خيراً، أكثر من الخير الذي كنا نريده لأنفسنا. لكن هذا لا يجعلنا نغفل الأخطاء، تخيّل كيف يكون الحال لو أن الهلال أكمل منافسة دوري النخبة بدون حضور الثلاثي جان كلود الذي كان له دورٌ كبيرٌ في الفوز باللقب، إلى جانب أحمد سالم مبارك والطيب بن زيتون، خاصةً بعد الإصابات التي تعرض لها أحمد عصمت كنن وياسر مويس ثم الغربال في مباراة القمة، وكان الهلال قد فقد صلاح عادل في إحدى المباريات بسبب الإيقاف، كما فقد مازن سيمبو بسبب وفاة شقيقته وكان الزاد البشري من الوطنيين لا يسمح بإكمال المنافسة، وإن سمح بإكمالها فهو لن يكون قادراً للفوز بها.. مع ذلك لا بُد من الإشادة بالعنصر الوطني في الهلال، فقد تحقّق هذا اللقب بفضلهم، يكفي أنّ الأهداف الأربعة التي سجّلها الهلال في المريخ كانت عن طريق العناصر الوطنية، لكن مجلس الهلال عرّضهم للضغوط والإرهاق. إنّ قرار لعب الدوري بالوطنيين كان كارثياً من مجلس إدارة الهلال، كان يُمكن أن يفقدنا البطولة التي تهاون فيها مجلس الهلال واستهتر بها، وهي بطولة كبيرة وقيِّمة ومفرحة للقاعدة الهلالية، وهي دائماً هدفٌ للهلال للفوز بها. لقد كان قرار المشاركة بالوطنيين قراراً غير مدروس، أوشك أن يجعلنا نلعب في الكونفدرالية وهذا أمرٌ لم يعتد عليه الهلال في تاريخ مشاركاته الأفريقية أن يلعب في الكونفدرالية مُجبراً أخاك لا بطل.. وخطر اللعب في الكونفدرالية أيضاً كان من الدوافع القوية التي جعلت الهلال يحقق ذلك الانتصار الكبير على المريخ. كان يمكن للهلال أن يحل في المركز الثالث في بطولة تتكوّن من ثمانية أندية فقط، وهو الفائز في حدث تاريخي فريد بلقب الدوري الموريتاني. كيف كان سوف يكون الوضع في الهلال لو فاز المريخ بصفه الثاني هذا بالدوري مع مساعدات الاتحاد ولجنة محمد حلفا وجاء الهلال في المركز الثالث؟ إنّ أقل ثمن سوف ندفعه بسبب هذا الترتيب هو أن نلعب في الكونفدرالية وهي بطولة كانت سوف تجعل محترفي الهلال بدون رغبة، وقد تجعل الهلال بدون هدف في البطولة، خاصةً أنّ المركز الثالث كان سوف يُفجِّر براكين الغضب في الهلال. مجلس الهلال يجب أن يُحاسب على إخفاقه هذا علينا أن لا نجعل الفوز باللقب ننسى مكامن القصور والخلل. أعود للتحليل الفلسفي للمباراة، وأقول إنّ صناعة دوافع قوية، وخلق قوة جديدة وحوافز إضافية للفوز باللقب أمرٌ مهمٌ، وقد كان الهلال في حاجة فعلية لذلك، وكنا محظوظين في أن يدخل الهلال لمباراة القمة بفرصة واحدة هذا أمرٌ لوحده يُشعر الهلال بالاستفزاز، ويجعله يشعر بالخطر ليستدعي كل قدراته وإمكانياته في المباراة التي تحدد مصير اللقب.. ولكن هذا لا يعني أن نستكين لهذه الوضعية، لأنها سلاح ذو حدين، وقد كان يمكن أن نخسر البطولة. فنياً، الهلال استفاد من الوضع وعرف كيف يتعامل معه، لكن إدارياً، فقد أخفق الهلال، وهذا أمرٌ يُسأل عنه مجلس الهلال أرجو أن لا تجعلوا السوباط والعليقي يتصدران الموقف، بعد أن شكّلا غياباً كبيراً منذ خروج الهلال من دور الثمانية في دوري أبطال أفريقيا. غير أننا نعود ونقول، ليس فقط مصائب قوم عند قوم فوائد، فقد تكون مصائبك نفسها فوائد عليك (وهذه فلسفتي براي)، وقد كانت مصائب الهلال فوائد عليه، كان الهلال في حاجة أن يشعر بالقلق والخوف، وهو أصلاً يمتلك الثقة، ولكن الثقة عندما تكون مفرطة، عواقبها دائماً ما تكون وخيمة. لذلك دخل الهلال مباراة القمة بتلك الروح والرغبة والإصرار عندما تفتقد الإرادة يبقى لا جدوى من كل الإمكانيات الفنية التي تمتلكها. أن تلعب مباراة لتحقيق اللقب بفرصة وحيدة، هذا أمرٌ يمنحك المزيد من القوة والعزيمة، وغالباً صاحب الفرصة الواحدة يكسب، خاصةً إذا كان يمتلك إمكانيات فنية أفضل من المنافس ويعيش في حالة استقرار أفضل، هنا دائماً تلعب الفرصة الواحدة لصالح صاحبها وتمنحه الفوز باللقب. في مباريات كرة القدم، أخشى دائماً من غياب التوفيق، وأجد أنّ هنالك تحليلات فنية تضع مبرّر الهزيمة في القول إنّ الفريق لم يكن في يومه لكن أحسب أن التوفيق وحكاية الفريق في يومه، أمرٌ يمكن أن يُكتسب ويُصنع، وقد شعرت بذلك في مباراة القمة الأخيرة، فقد حالف التوفيق الهلال، لأنّ لاعبي الهلال كانوا بعزيمة أقوى وإرادة أعظم، دخلوا المباراة من أجل الانتصار، فكان لهم ذلك، لم يُوقفهم الهدف الأول من المزيد من الضغط، ولم يجعلهم الهدف الثاني يتراجعون، فقد كانوا في كل لحظة يبحثون عن الهدف التالي، وظلوا على ذلك حتى صافرة النهاية، فقد منعت صافرة الحكم الهلال من الهدف الخامس. التوفيق يكون إلى جانبك، إذا كنت بتلك الإرادة، المريخ أضاع في الدقيقة العاشرة هدفاً مؤكداً عندما ارتدت الكرة من القائم حتى إنّ معلق المباراة الحبيب محمد فضل الله صرخ "هدف أول للمريخ"، ثم عاد وقال حسبتها هدفاً، هذا الهدف لو سجل كان يمكن أن يقلب المباراة أو يصعّبها على الهلال، والمريخ يلعب بفرصتين هدف في أول عشر دقائق كان سوف يضع المريخ في مكانة ثانية، لكن لأن إرادة الهلال كانت أقوى ورغبة اللاعبين كانت أكبر، لم يحالف التوفيق المريخ في تلك الكرة. التوفيق يجلبه أن تكون صادقاً مع نفسك والهلال كان صادقاً في هدفه. التوفيق يظهر في الهدف الرابع الذي سجّله روفا هذا هدف لا يُسجّل إلا إذا حضر التوفيق، لذلك مهمٌ جداً في مباريات كرة القدم أن تجعل (التوفيق) حليفك، وهو أمرٌ لا ينزل عشوائياً ولا يهب من فراغ اجتهد واجعل إرادتك ورغبتك هي الأكبر، يكون التوفيق حليفك. قبل مباراة المريخ، كان دفاع المريخ هو الأفضل، فقد استقبلت شباك المريخ هدفاً وحيداً وهذا يعني (فلكياً) أنّ دفاع المريخ جيد، ولكن في الحقيقة فإنّ هذا الانطباع أو دعوني أقول هذه الحسبة كانت خاطئة، ربما ساعد على شيوعها محمد حلفا ، فقد ظهر دفاع المريخ وحارسه بحالة يُرثى عليهما. الهدف الأول خطفه الغربال من وسط ثلاثة مدافعين من المريخ، حارس المريخ لم يبعد العكسية ولم يبعد كرة محمد عبد الرحمن. الهدف الثاني الذي سجّله روفا، فعل فيه جان كلود كل شئ بدفاع المريخ حتى إنّ الجهاز الفني للمريخ كاد أن يعلن أنّ الجبهة اليمنى في دفاع المريخ منطقة كوارث. الهدف الثالث، لا أدري حتى اللحظة كيف سُجِّل تصويبة رائعة من بوغبا، لم يجد مصعب مكين أو محمد أسد (فليكن من يكن) غير أن يتعامل معها كهدف عكسي في مرماه. ثم جاء الهدف الرابع للهلال بصورة لم نشهدها من قبل في مباريات القمة، عندما سدّد روفا كرة من (منبر جدة) في شباك الحارس التونسي علي بن رضا، أثبتت أنّ هذا الحارس لا يصلح حتى أن يكون حارساً لبناية عسكرية أو مرفق عام. لقد سدّد روفا كرة من قرابة منتصف الملعب جاء منها هدف على طريقة شارلي شابلن. أضف إلى ذلك، أن معظم أوقات المباراة، كان التنظيم الدفاعي للمريخ غائباً، فقد ظهر المريخ بدون ساتر دفاعي وغابت تماماً السواتر الدفاعية له في الوسط، كما كان المريخ في المباراة بدون أي خطورة هجومية تُذكَر. هذه الوضعية جعلت شباك المريخ في متناول الهلال يفعل فيها ما يشاء بغير حساب. النقطة الفلسفية التي أريد أن أُحدِّثكم عنها، هي تتمثل في حالة الثنائية التي تشكّلت في خطوط الهلال الثلاثة، فشكّلت تعددية لا يُمكن لأيِّ فريق أن يقف أمامها. بين إرنق وسيمبو كانت هنالك ثنائية تمثلت في القوة والسُّرعة والانقضاض من إرنق، وفي السَّهل المُمتنع والهدوء والرزانة المتمثلة في مازن سيمبو. بنفس التناسق، كان هنالك توالفٌ بين روح صلاح عادل وقتاليته وبرود بوغبا وتركيزه. أمّا في الهجوم، فقد جمع الهلال بين خبرة الغربال وسرعة قراراته، وبين اندفاع جان كلود وطموحاته وكثرة مُراوغَاته. هذه الوضعيات جعلت المريخ يغيب عن المباراة وشلت الجهاز الفني للمريخ بقيادة شوقي غريب ليقف عاجزاً من فعل أيِّ شئ أمام التعددية (المذهبية) التي يلعب بها الهلال. التعددية المذهبية دي ما بتلقوها في حِتّة تانية. مباريات القمة تُحسم باللاعب صاحب المُراوغَات والمهارات الكبيرة، فعلها الهلال أيام عبده الشيخ وجعفر عبد الرازق ومحمد حمدان وأنور الشعلة ويفعلها الآن مع جان كلود، لذلك لاعب بهذه الخاصيات مُهمٌ في مباريات القمة. بقي أن أقول في هذا التحليل الفلسفي، في كل مباريات القمة، يجب أن يلعب الهلال بهذه العقلية، وهي عقلية تجسّدت في أنّ الهلال كان كلما يسجل هدفاً في مرمى المريخ يبحث عن الهدف التالي لو لعب الهلال بهذه العقلية فلن تقل أي مباراة يلعبها أمام المريخ من الفوز عليه كحد أدنى 4 / 0. أعتقد لو أنّ كوليبالي كان مشاركاً لانتهت المباراة 9 / 0، وهذا أمرٌ نعود إليه لاحقاً. … متاريس منبر جدة ، هل يناقش انسحاب المريخ من كأس السودان بعد رباعية دوري النخبة؟ المريخاب مرقوا. المريخاب زاغوا. الحكومة الإدارية في بورتسودان. الهلال في البورت. الجان في البحر الأحمر. وقعت ليكم. أقول ليكم أكتر من كدا شنو؟ عموماً، بورتسودان وجدة بينهما بحرٌ. سجّل روفا في شباك المريخ هدفين أحدهما من (منبر جدة)، وتُوِّج الغربال بهداف البطولة بسبعة أهداف بمعدل هدف في كل مباراة، وقدم صلاح عادل أفضل مستوياته منذ انضمامه للهلال وكان مازن سيمبو مفاجأة البطولة، مع ذلك رأت اللجنة المنظمة أن تمنح طبنجة جائزة أفضل لاعب في النخبة، لأنه سجل في الأمل ومنح المريخ ثلاث نقاط بدون شكوى، مع أنّ المريخ جاء في المركز الثالث فعلياً. طبنجة أفضل لاعب في الدوري واضحٌ تأثير الحرب على قرارات اللجنة التي اختارت (طبنجة). إذا كان هناك نجم من المريخ في البطولة، فهو محمد حلفا ، فقد منح المريخ ثلاث نقاط (سلق بيض)، ومنحه ثلاثة أهداف إضافية، وجعل المريخ يحل في المركز الثاني رغم أنّ اللائحة تعطي الأهلي مدني هذا المركز. الحبيب والدفعة وناشر ريمونتادا ومالكها، والهلالابي أحمد محمد الأمين (أحمد ليبيا) الذي كنا نتسلّل سوياً من المذاكرة في مدرسة المك نمر بشندي لسماع مباريات الهلال من الراديو، أجرى عملية إزالة الغضروف بعد أن حقّق الهلال اللقب، فاطمأن أحمد ليبيا على الهلال، ثم أراد الاطمئنان على نفسه بعد ذلك عوافي يا أبو حميد، وصحة وعافية إن شاء الله. … ترس أخير: الانسحَاب من كأس السُّودان ما حَل الانسحَاب هُروبٌ!!

اخبار ريال مدريد : مواهب الكاستيا تموّل خزينة ريال مدريد هذا الصيف
اخبار ريال مدريد : مواهب الكاستيا تموّل خزينة ريال مدريد هذا الصيف

حضرموت نت

timeمنذ 5 ساعات

  • حضرموت نت

اخبار ريال مدريد : مواهب الكاستيا تموّل خزينة ريال مدريد هذا الصيف

هاي كورة: بحسب الصحفي رامون ألفاريز، نجح ريال مدريد في جني عائدات مالية كبيرة من بيع عدد من لاعبي فريق 'الكاستيا' هذا الصيف، حيث بلغت القيمة الإجمالية للصفقات نحو 18.5 مليون يورو. وفيما يلي تفاصيل الصفقات: رافا مارين مونيوز انتقل إلى أوساسونا مقابل 6 ملايين يورو. إقرأ ايضا اخبار برشلونة : لامين يامال يخلّد الكلاسيكو بهدية فريدة من نوعها! اخبار ريال مدريد : خيارات تشابي لتعزيز خط دفاعه دون ابرام صفقات جديدة ميغيل أوبرادور انضم إلى بنفيكا البرتغالي مقابل 5 ملايين يورو. سيرجيو لخديم وقع مع ديبورتيفو ألافيس مقابل 3 ملايين يورو. جاكوب انتقل إلى نادي كومو الإيطالي مقابل 2.5 مليون يورو. ألفارو غادر إلى إلتشي مقابل 2 مليون يورو. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة هاي كورة , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع هاي كورة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

الأهلي يضم محمد عماد أوكا لتدعيم صفوف اليد
الأهلي يضم محمد عماد أوكا لتدعيم صفوف اليد

حضرموت نت

timeمنذ 6 ساعات

  • حضرموت نت

الأهلي يضم محمد عماد أوكا لتدعيم صفوف اليد

كشف مصدر مطلع في تصريح لكورة بلس عن تعاقد النادي الأهلي مع محمد عماد أوكا لاعب فريق كرة اليد بنادي طلائع الجيش، وذلك لتدعيم يد الأهلي بداية من الموسم الجديد. وأكد المصدر أن الأهلي أنهى صفقة عماد أوكا قادما من صفوف طلائع الجيش لمدة 4 مواسم تبدأ من الموسم الجديد. ويلعب محمد عماد أوكا في مركز الظهير الأيمن وشارك مع منتخب مصر للشباب في بطولة العالم التي أقيمت مؤخرا في بولندا وحصال مصر خلالها على المركز السادس. وأشار المصدر إلى أن أوكا يعد صفقة قوية لتدعيم صفوف يد الأهلي في الموسم الجديد، والذي يشهد مشاركة الأهلي في العديد من البطولات يأتي في مقدمتها بطولة العالم للأندية في نهاية سبتمبر من العام الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store