
سيناتور أمريكي يكشف تكاليف احتجاز المهاجرين في غوانتانامو
وخلال جلسة استماع في الكونغرس، وصف بيترز وهو أكبر الأعضاء الديمقراطيين في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، هذا الإجراء بأنه مثال صارخ على الهدر في الإنفاق الحكومي.
ووجه تساؤلات لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بشأن التكلفة المرتفعة، والتي تتجاوز بكثير متوسط كلفة احتجاز المهاجرين داخل الولايات المتحدة، والمقدرة بـ165 دولارا في اليوم.
وأكد بيترز أن الحكومة تبقي المهاجرين لفترة في غوانتانامو، ثم تعيدهم إلى الأراضي الأمريكية، رغم أن كلفة احتجازهم محليا أقل بكثير. وقال: "نحن ننفق 100 ألف دولار يوميا لإبقاء شخص ما في غوانتانامو، ثم نعيده لاحقا إلى الولايات المتحدة، بينما يمكننا احتجازه هنا مقابل 165 دولارا فقط في اليوم. أعتقد أن هذا أمر فاضح".
وقد طلب البيت الأبيض تمويلا إضافيا كبيرا لتعزيز إجراءات تنفيذ قوانين الهجرة، ضمن مساعي إدارة ترامب لتحقيق هدفها بترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين.
وتقدمت الإدارة بطلب إلى الكونغرس هذا الشهر للحصول على 44 مليار دولار إضافية لوزارة الأمن الداخلي ضمن ميزانية السنة المالية 2026، التي تبدأ في الأول من أكتوبر.
وفي ردها خلال جلسة الاستماع، قالت نويم إنها لا تعلم الكلفة اليومية لاحتجاز المهاجرين في القاعدة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلوغلين، إن "الرئيس ترامب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأمريكيين". من جانبه، أشار مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، إلى أن هناك نحو 70 مهاجرًا محتجزين حاليًا في القاعدة.
وفي سياق متصل، كانت منظمة الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU) قد رفعت دعوى قضائية في مارس لمنع نقل عشرة مهاجرين إلى غوانتانامو. وذكرت الدعوى أن المحتجزين هناك يبقون في غرف بلا نوافذ لمدة لا تقل عن 23 ساعة يوميا، ويتعرضون لتفتيش جسدي مهين، ولا يتمكنون من التواصل مع عائلاتهم، مضيفة أن بعضهم حاول الانتحار.
كما أعرب السيناتور الجمهوري راند بول، رئيس اللجنة، عن قلقه من الإنفاق الزائد على بناء حواجز إضافية على الحدود الأمريكية المكسيكية، في ظل تراجع أعداد المهاجرين الذين يتم توقيفهم أثناء محاولتهم العبور بطريقة غير قانونية منذ تولي ترامب منصبه.
وقال بول: "أنا لا أقول إننا لا نحتاج إلى تمويل إضافي، وأعتقد أنكم بحاجة إلى المزيد من عناصر حرس الحدود، ولكن يجب أن يكون ذلك في حدود المعقول".
المصدر: "رويترز"
رحّلت السلطات الأمريكية 3 مهاجرين فنزويليين إلى بلادهم بشكل مباشر، كان من المقرر إرسالهم إلى خليج غوانتانامو هذا الأسبوع.
أفادت شبكة NBC News، نقلا عن مصادر لها، بأن الإدارة الأمريكية تخطط لإرسال المزيد من المهاجرين غير الشرعيين إلى سجن قاعدة غوانتانامو البحرية في كوبا.
باشر أكثر من 300 جندي أمريكي تجهيز قاعدة غوانتانامو العسكرية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين إليها.
وصف رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحتجاز 30 ألف مهاجر غير نظامي في معتقل غوانتانامو، بـ"التصرف الوحشي".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيوقع أمرا تنفيذيا يوجه البنتاغون ووزارة الأمن الداخلي بإعداد مركز في خليج غوانتانامو يتسع لـ 30 ألف شخص لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 15 دقائق
- روسيا اليوم
ترامب يهدد "آبل" برسوم جمركية 25% إذا لم تصنع هواتف "آيفون" في الولايات المتحدة
وجاء تهديد ترامب في منشور عبر منصته "Truth Social"، حيث قال: "أبلغتُ تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع وبناء هواتف آيفون التي تباع في الولايات المتحدة الأمريكية داخل البلاد، لا في الهند أو أي مكان آخر". وأضاف: "إذا لم يتحقق ذلك، فعلى آبل أن تدفع تعريفة جمركية لا تقل عن 25% للولايات المتحدة". وقد انعكس هذا التهديد فورا على حركة الأسواق، إذ تراجعت أسهم آبل بأكثر من 4% في تداولات ما قبل افتتاح السوق، كما تأثرت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت"، حيث تشير التوقعات إلى افتتاح مؤشر "ناسداك"، الذي يضم شركات التكنولوجيا الكبرى، على انخفاض يقارب نصف نقطة مئوية، في حين يُتوقع أن يتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو أربعة أعشار بالمئة. وتعد "آبل"، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 3.4 تريليون دولار، الشركة المدرجة الأعلى قيمة في العالم. ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من الهجمات التي يشنها ترامب ضد شركات أمريكية كبرى يرى أنها تتخذ مواقف مناهضة لخططه المتعلقة بالسياسات التجارية. ففي الأسبوع الماضي، هاجم شركة "وول مارت" بعد إعلانها أنها قد تضطر إلى رفع الأسعار نتيجة التعريفات، حيث قال لها بشكل مباشر: "تحملوا التعريفات" (EAT THE TARIFFS). كما سبق له أن هدد شركة "ماتيل" في وقت سابق من الشهر الجاري، بفرض تعريفة جمركية بنسبة 100% على ألعابها في حال لم تعد توطين إنتاجها داخل الأراضي الأمريكية. المصدر: NBC News تعتزم شركة "آبل" الأمريكية نقل جمع هواتف "آيفون" إلى الهند بشكل كامل خلال السنوات المقبلة، وجاء ذلك بحسب ما صرح به وزير الاتصالات الهندي شري جيوتيراديتيا سينديا. ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن شركات صينية ناشطة في مجالات مختلفة بدأت نقل نشاطها إلى الولايات المتحدة، تفاديا لآثار حرب الرسوم والتصعيد التجاري بين البلدين. أصدرت شركة آبل تحذيرا لمستخدمي هواتف آيفون تدعوهم فيه للتوقف عن استخدام متصفح "غوغل كروم"، مشيرة إلى أنه يشكل تهديدا لخصوصيتهم الرقمية. ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن مصادر مطلعة، أن شركة "أبل" تعتزم نقل تجميع كل هواتف "آيفون" التي تباع في الولايات المتحدة إلى الهند في وقت قريب قد يكون العام المقبل. كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية جديدة على رقائق أشباه الموصلات خلال الأيام المقبلة، مع ترك الباب مفتوحاً لبعض الاستثناءات. نقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" عن مسؤول هندي رفيع المستوى أن شركة "آبل" أرسلت خلال الأسبوع الأخير من مارس 5 طائرات من الهند إلى الولايات المتحدة محملة بهواتف "آيفون" ومنتجات أخرى.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الدولار يتجه صوب تسجيل أول انخفاض أسبوعي في 5 أسابيع
تحول اهتمام المستثمرين من القلق بشأن التعريفات الجمركية إلى المخاوف حول المالية الأمريكية، وجاء ذلك بعد أن خفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وإقرار مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون أمس الخميس، مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق. ومع وصول الدين الأمريكي بالفعل إلى 36 تريليون دولار، أثارت خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الضرائب وخفض الميزانيات الفيدرالية وتعزيز الإنفاق العسكري والإنفاق على الحدود تحركات متقلبة في عائدات الديون الطويلة الأجل التي تحدد تكاليف الاقتراض في البلاد. وانخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عاما بنحو 4 نقاط أساس، لكنه ظل أعلى قليلا من 5% بعد أن سجل أعلى مستوى في 19 شهرا في الجلسة السابقة. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بحلول الساعة 14:01 بتوقيت موسكو، بنسبة 0.58% إلى 99.38 نقطة، ويتجه المؤشر نحو تسجيل خسائر بنسبة 1.75% على مدار الأسبوع. وارتفع اليورو بنسبة 0.63% إلى 1.1352 دولار، كما تراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.63% إلى 143.11 ين. المصدر: رويترز + بلومبرغ تتجه أسعار الذهب اليوم الجمعة لتحقيق أفضل مكسب أسبوعي في أكثر من شهر مع تراجع الدولار الأمريكي وتزايد المخاوف بشأن تدهور التوقعات المالية للاقتصاد الأمريكي. ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أمس الأربعاء وسط مخاوف المستثمرين تجاه آفاق المالية الأمريكية مع ضعف الإقبال في مزاد أجري لسندات طويلة الأجل (20 عاما). أعلنت وكالة "موديز" خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة درجة واحدة، من "Aaa" إلى "Aa1"، مشيرة إلى العبء المالي الذي تواجهه الحكومة في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
أول رد سوداني على اتهام الولايات المتحدة للخرطوم باستخدام الأسلحة الكيميائية
وقال المتحدث باسم الحكومة خالد الإعيسر إن "فبركة الاتهامات وترويج الأكاذيب، بما في ذلك الادعاءات الأخيرة التي لا تستند إلى أي دليل، تأتي ضمن نهج قديم يستند إلى خارطة الطريق التي وضعتها الإدارة الأمريكية السابقة في عام 2005، والتي تُعدّل من وقت لآخر بما يخدم أجندات واشنطن، بناء على مزاعم لا تمت إلى الواقع بصلة". وقد استهدفت هذه الادعاءات الكاذبة مجددا القوات المسلحة السودانية، لا سيما بعد الإنجازات الميدانية التي حققتها، والتي غيرت من موازين المعركة، إضافة إلى تعيين رئيس للوزراء، وهو ما شكّل تطورا مهما في مسار إعادة بناء مؤسسات الدولة. وتؤكد الحكومة أن هذه ليست المحاولة الأولى، فقد استخدمت الولايات المتحدة أدوات مماثلة في الماضي، دون أن تحقق أهدافها. وقد تابع العالم التصريحات الواضحة التي أدلت بها السيناتور الأمريكية سارة جاكوب، والتي انتقدت فيها تواطؤ إدارة بلادها مع الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في السودان بدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، كما دعت إلى فرض حظر على توريد الأسلحة إليها. ويعكس هذا الموقف وجود أصوات أمريكية تدرك حقيقة الأزمة، وحجم المظالم التي يتعرض لها الشعب السوداني. وتذكر الحكومة بأن الولايات المتحدة سبق أن قصفت مصنع الشفاء في أغسطس 1998 استنادا إلى مزاعم ثبت كذبها لاحقا، إذ تبيّن أن المصنع كان مخصصا لإنتاج الأدوية. واليوم تعود المزاعم ذاتها باتهامات لا أساس لها بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، بينما تلتزم واشنطن الصمت تجاه الجرائم الموثقة بحق المدنيين في دارفور ومناطق أخرى، وهي جرائم تقف خلفها دولة الإمارات عبر دعمها غير المحدود للميليشيات، من خلال تزويدها بطائرات مسيرة استراتيجية، وأسلحة أمريكية حديثة، وتمويل مالي كامل، أقرّت به لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة. وترى الحكومة السودانية أن هذه الرواية الكاذبة، التي تسعى الإدارة الأمريكية إلى تسويقها دوليا، لا تعدو كونها محاولة جديدة لتضليل الرأي العام العالمي، وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها، وتورطت في ارتكاب جرائم بحق الشعب السوداني. وكانت الإدارة الأمريكية السابقة قد سعت إلى فرض ما عُرف بالاتفاق الإطاري على الشعب السوداني بطريقة تضمن بقاء الميليشيات ضمن مشهد انتقالي مصطنع، متجاهلة تطلعات الشعب في بناء دولة مدنية عادلة تقوم على سيادة القانون والحرية والاستقلال الوطني، عبر انتخابات حرة وشفافة. وإذ يدرك الشعب السوداني وحكومته أبعاد هذا الابتزاز السياسي المستمر، فإنهما يؤكدان أن ما تشهده المرحلة الراهنة ليس إلا تكرارا لأخطاء سابقة في تعامل الإدارة الأمريكية مع قضايا السودان. لكن الفارق اليوم هو أن هذه التدخلات، التي تفتقر إلى الأساسين الأخلاقي والقانوني، أصبحت تُفقد واشنطن ما تبقى لها من مصداقية، وتُغلق أمامها أبواب التأثير في السودان نتيجة قراراتها الأحادية والمجحفة. وتشدد الحكومة السودانية على أن "الإدارة الأمريكية يجب أن تدرك أن حكومة السودان، المدعومة بإرادة شعبها، ماضية في طريقها حتى تحقيق الانتصار الكامل في معركة الكرامة، ولن تلتفت إلى أية محاولات تستهدف عرقلة تطلعات الشعب السوداني نحو حياة كريمة، وتحرير البلاد من الميليشيات والتدخلات الخارجية التي تمارسها دول العدوان". هذا وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024. المصدر: RT قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024. أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر قوات الدعم السريع. واصل الجيش السوداني عملياته ضد قوات "الدعم السريع"، حيث أكد استمرار حملة التطهير في ولاية الخرطوم. وفي تطور مأساوي، عثر الجنود على جثث متحللة داخل صناديق بحي الصالحة في أم درمان.