
«ديار للتطوير» تطلق أول مشروع في أم القيوين
كشفت ديار للتطوير، عن إطلاق «آية بيتش فرونت ريزيدنسز»، أول مشاريع الشركة السكنية في إمارة أم القيوين.
وقالت الشركة في بيان: «تمثل هذه الخطوة بدء رحلة ديار في إحدى أكثر الإمارات الواعدة والخلابة في الدولة، حيث ستضع بصمتها التي تتسم بالابتكار والجودة وروح المجتمع».
وأعلنت ديار للتطوير عن المشروع، الذي يحظى بموقع استراتيجي على طول الواجهة البحرية في أم القيوين، ليكون مجمعاً سكنياً متكاملاً وقائماً على أربع ركائز أساسية، تتضمن السكن والرفاهية والمجتمع والحياة الذكية، يجمع المشروع بين الفخامة والراحة و سلاسة الوصول، مع تصميم مخصص لتلبية الطلب المتنامي على المساحات السكنية عالية الجودة في المناطق الناشئة.
جمال الطبيعة
قال سعيد محمد القطامي، الرئيس التنفيذي لشركة ديار للتطوير: «صمم مشروعنا السكني الأول في إمارة أم القيوين آية بيتش فرونت ريزيدنسز، ليعكس جمال الطبيعة الخلابة في الموقع. ونتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى القيادة الحكيمة لإمارة أم القيوين على دعمنا في مساعينا للارتقاء بمشهد العقارات في دولة الإمارات. ومن خلال هذا المشروع الطموح، تكون ديار قد أنشأت وجهة جديدة لاستقطاب المستثمرين العالميين إلى الإمارات، مع إرساء معايير جديدة للمشاريع العقارية عالمية المستوى والمستدامة والتي تركز على القيمة. ويجسد المشروع التزامنا بإنشاء مساحات معيشية استثنائية، حيث يوفر وصولاً إلى واجهة بحرية هادئة في موقع يتمتع بسهولة وصول كبيرة، كما يحتضن مرافق مجتمعية مميزة ومثالية للعائلات والمستثمرين، فضلاً عن دوره في توفير فرص عمل محلية وتعزيز الاقتصاد».
وستضم المرحلة الأولى من المشروع 442 وحدة سكنية فاخرة، مكونة من غرفة نوم واحدة إلى خمس غرف نوم، مع ديكورات داخلية مستوحاة من الطبيعة في انسجام تام مع الأجواء الساحلية، وتصميمات عصرية مستلهمة من عناصر الطبيعة، فضلاً عن مرافق خاصة مصممة على طراز المنتجعات للاستمتاع بتجرية معيشية حصرية.
نهج مدروس
وأضاف بيان الشركة «صمم مشروع آية بيتش فرونت ريزيدنسز بالاستناد إلى نهج مدروس بدقة، حيث يتميز بهندسة انسيابية وسلسة، مع شرفات مطلة على المحيط والعديد من المواقع التاريخية، ليجمع بين التراث والحداثة».
وتابع البيان «يتميز المشروع بالتجهيزات الفاخرة التي تعزز تجربة السكن، بما في ذلك المطابخ المجهزة. وتم تصميم كل وحدة بعناية باستخدام مواد صديقة للبيئة، ما يعكس الالتزام بالاستدامة مع ضمان الفخامة والراحة.. هذه العناية بالتفاصيل لا تعزز فقط الجاذبية الجمالية، بل تخلق نمط حياة صديقاً للبيئة، و هو ما يجعلها اختياراً مثالياً للسكان».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
وضع حجر الأساس لمشروع «آية بيتش فرونت ريزيدنسز» في أم القيوين
تم اليوم بإمارة أم القيوين وضع حجر الأساس لمشروع «آية بيتش فرونت ريزيدنسز»، الذي أطلقته شركة ديار بالتعاون مع شركة أم القيوين العقارية. وجرى وضع حجر الأساس بحضور الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، والشيخ عبدالله بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة المالية، والشيخ صقر بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة الحكومة الذكية رئيس مجلس إدارة شركة «ديار أم القيوين ووتر فرونت»، وسعيد محمد القطامي الرئيس التنفيذي لشركة ديار وعضو مجلس إدارة شركة «ديار أم القيوين ووتر فرونت»، وحمد الملا عضو مجلس إدارة شركة «ديار أم القيوين ووتر فرونت». ويأتي المشروع في إطار رؤية شركة ديار لتعزيز مكانتها كمطوّر عقاري رائد في دولة الإمارات، حيث من المقرر الانتهاء من أعمال البناء في الربع الأخير من عام 2027. وتتضمن المرحلة الأولى من مشروع «آية بيتش فرونت ريزيدنسز» 442 وحدة سكنية فاخرة، تتراوح بين غرفة نوم واحدة وخمس غرف نوم، مصمّمة بأسلوب يعكس جمال الطبيعة وتتناغم مع البيئة الساحلية، مع ديكورات داخلية مستوحاة من طراز المنتجعات. ويضم المشروع مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية، بما في ذلك وحدات بنتهاوس وسكاي فيلا وشقق دوبلكس في الطابق الأرضي، إلى جانب شرفات بإطلالات بحرية وأخرى على مواقع تاريخية، بما يعكس توازناً بين الحداثة والتراث. ويقع المشروع في موقع استراتيجي يبعد 40 دقيقة فقط عن مطار دبي، و20 دقيقة عن كل من إماراتي رأس الخيمة والشارقة، كما يتميّز بقربه من المناطق التاريخية والثقافية، ما يوفّر نمط حياة يجمع بين الحداثة والأصالة.


البيان
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
«آي بي إس» يرصد تحولات رقمية وشركات ناشئة تقود مشهد العقارات في الإمارات
تواصلت جلسات النقاش والعروض التقديمية التي ألقت الضوء على أبرز الاتجاهات العالمية في قطاع العقارات، ضمن فعاليات اليوم الثاني من معرض IPS 2025، مع تركيز خاص على الشركات الناشئة، وتقنيات «البروبتيك» التي باتت تشكل العمود الفقري لمستقبل التطوير العقاري حول العالم. تنوّعت الجلسات ما بين تحليلات سوقية معمّقة، واستعراضات لحلول ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، وصولاً إلى استكشاف نماذج عمل مبتكرة تقدّمها شركات واعدة، تعمل على إعادة تعريف مفاهيم التسويق العقاري، التجربة الرقمية، والاستثمار العقاري الدولي. واستعرضت لجنة متخصصة في جلسة بعنوان «الاتجاهات والاتجاهات العالمية لسوق العقارات»، التحولات العميقة التي يُواجهها القطاع العقاري عالمياً. ناقش المشاركون كيفية تكييف استراتيجياتهم مع المستقبل، في ظل بيئة ديناميكية وسريعة التطور، من المجتمعات المخطط لها، والابتكار الحضري، إلى دمج الذكاء الاصطناعي والمسؤولية الاجتماعية في أسس التطوير العقاري. تحدث فرانسيس ألفريد المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة شوبا العقارية، عن انتقال قطاع العقارات من تطوير المباني المنفصلة إلى المجتمعات السكنية المتكاملة. وأكد أن العملاء لم يعودوا يبحثون فقط عن وحدة سكنية، بل عن نمط حياة متكامل، يتضمن مرافق خضراء، ومدارس، ومراكز صحية، ما يعكس رغبة العائلات في العيش والعمل والدراسة ضمن بيئة واحدة، تضع الراحة وجودة الحياة في المقدمة. وأوضح أن شركته قامت بزراعة أكثر من 10,000 شجرة، كخطوة بيئية استراتيجية تهدف إلى خفض درجات الحرارة، وتعزيز جودة الحياة، وتحقيق قيمة بيئية مستدامة داخل مجتمعاتهم. من جانبه، تناول سعيد محمد القطامي، الرئيس التنفيذي لشركة ديار، أهمية التخطيط الاستراتيجي في مواجهة الدورات السوقية المتقلبة. وأكد أن القراءة الواقعية للوضع الحالي، يجب ألا تُغني عن التخطيط المسبق، مشيراً إلى أهمية التنبؤات المبنية على البيانات لفهم العرض والطلب بدقة والحفاظ على المرونة. وأضاف أن وجود حوكمة قوية وبنية تحتية متقدمة في دبي، يمنح القطاع ميزة تنافسية، لكنه شدد على ضرورة مواصلة التركيز على رفاهية السكان، ووضع خطط عمل خمسية، تعكس سلوك السوق الفعلي. أما عادل ساجان، المدير العام لمجموعة دانوب، فأبرز اهتمام شركته بابتكار حلول تركز على احتياجات العملاء الفعلية. وأوضح كيف لاحظت الشركة في عام 2014، أن 80 % من سكان دبي – وهم في غالبيتهم من الوافدين – يعيشون في إيجارات، فطرحت خطة دفع شهري بنسبة 1 %، لتيسير التملك السكني. وأكد أن إضافة أكثر من 40 مرفقاً في المجمعات السكنية، مثل الصالات الرياضية ومسابح الأسطح، لعبت دوراً محورياً في رفع مستوى الرضا لدى العملاء، حيث أبدى العديد منهم استعداداً لدفع مبالغ إضافية، مقابل تحسين جودة حياتهم اليومية. وفي حديثه عن مشاريع دانوب المستقبلية، أشار إلى أن الشركة تُخطط لبنية تحتية حديثة، تشمل مهابط التاكسي الجوي، وخيارات تنقل متطورة، بدعم واضح من حكومة دبي، التي وصفها بأنها «لا مثيل لها» في تشجيع الابتكار العقاري. تحدث صادق جعفر سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة ميسان العقارية، عن دمج المسؤولية الاجتماعية في صلب استراتيجيات التطوير، مشدداً على أهمية خلق مشاريع مستدامة ومعقولة التكلفة، تُواكب احتياجات السكان، وتُسهم في نمو المدن بشكل طبيعي. وأشار إلى مشروع إقليمي قيد التطوير، على بُعد 500 كيلومتر من مسقط، يضم عناصر سكنية وتجارية وفندقية وتجزئة، ويعكس رؤية حضرية شاملة لدعم نمو بيئة الأعمال والسكن في المنطقة. من جهتها، أوضحت المهندسة قطر الندى بن غاطي، الرئيس التنفيذي لشركة بن غاطي، أن الكفاءة وسرعة التنفيذ، جزء أساسي من نموذج عملهم، حيث تُسهم في خفض التكاليف، وتقليل المخاطر، وتسريع الوصول للنتائج المرجوة. وتحدثت عن الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسة تعتمدها الشركة، حيث يساعد في تحليل البيانات، وأتمتة تجربة المستخدم، وتحسين نماذج التسعير. كما كشفت عن إدماج أنظمة ذكية توفر تحكماً لحظياً في استهلاك الموارد، ما يعزز كفاءة المشاريع. وفي ما يخص سوق العقارات الفاخرة، أشارت إلى أن الشركة حرصت حتى في المناطق المكتظة، مثل الخليج التجاري، على توفير أسلوب حياة فاخر ومتكامل، لأن العملاء في هذه الشريحة على استعداد للاستثمار أكثر، عندما يجتمع الرفاه والراحة. ومن جهته، حمد العبار، الشريك المدير لشركة LMD، أكد على الدور المحوري لدائرة الأراضي والأملاك بدبي في ترسيخ مكانة الإمارة، كواحدة من أكثر أسواق العقارات ديناميكية وموثوقية على مستوى العالم. وقال: «أسهمت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، من خلال سياساتها المستقبلية، والتحول الرقمي، واللوائح الداعمة للمستثمرين، في تعزيز موقع دبي على الساحة العقارية العالمية. وتشكل فعاليات كمعرض آي بي إس دليلاً واضحاً على التزام الدائرة المستمر بتعزيز الابتكار، وترسيخ ثقافة التعاون، وتحقيق نمو مستدام وطويل الأمد في قطاع العقارات ضمن الإمارة». وسلطت جلسة نقاشية مثيرة بعنوان «الشركات الناشئة تُحدث تحولاً في قطاع العقارات من خلال التقنيات الناشئة»، الضوء على الثورة التقنية التي يشهدها قطاع العقارات. أدارتها آنا توتوفا، الرئيسة التنفيذية لشركة كوينستليغرام، وتناولت التغيرات الجوهرية الناتجة عن دمج التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوك تشين، وإنترنت الأشياء، والواقعين المعزز والافتراضي، بالإضافة إلى تحليلات البيانات. أشارت توتوفا إلى أن هذا الدمج يُعيد تشكيل إدارة العقارات، ويُعزز الكفاءة التشغيلية، إلى جانب دفع النمو العام للسوق العقاري. كما برز دور الإمارات في تبنّي هذه الثورة الرقمية، إذ كشفت تقارير أن 58 % من شركات العقارات في الدولة، تستثمر في التقنيات الجديدة. ومن جهة أخرى، توقعت الجلسة نمواً قوياً في السوق العقاري العالمي، ليصل إلى 5.85 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2030، في حين يُتوقع أن يتجاوز سوق العقارات في دبي 1.4 تريليون درهم إماراتي، مع تسارع خطوات دائرة الأراضي والأملاك في دبي نحو الترميز. من جانبها، شاركت ماريا فوستر مديرة تطوير الأعمال في شركة إيفا العقارية، رؤى قيّمة حول الأثر التحويلي للتكنولوجيا في القطاع. وأكدت على أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة العملاء، مشيرة إلى أدوات مثل المساعدين الافتراضيين وروبوتات الدردشة التي تسهم في سد فجوات التواصل، وتزيد من التفاعل مع العملاء. لفتت فوستر الانتباه إلى التحول من النهج العقاري التقليدي، القائم على وسطاء متعددين، إلى عمليات أكثر سلاسة، تدعمها العقود الذكية، وتقنية البلوك تشين. وأكدت أن اعتماد هذه الأدوات لم يعد مجرد ميزة تنافسية، بل ضرورة لضمان الشفافية والكفاءة في المعاملات. وقالت: «التكنولوجيا مهمة، لكن الخدمة الجيدة هي ما يبقى في ذاكرة العميل بعد البيع. أحياناً، اللمسة الشخصية هي ما يُحدث الفارق الحقيقي»، مشيرة إلى التوازن بين الابتكار الرقمي والتفاعل الإنساني الذي تتبناه شركة إيفا. كما دعت فوستر إلى استخدام الرموز الرقمية والملكية الجزئية، كوسيلة حديثة لتنويع الاستثمارات العقارية، موضحة أن هذه الأدوات تُتيح فرصاً أكبر للأفراد للمشاركة في مشاريع كبيرة برؤوس أموال أقل، ما يُسهم في توسيع قاعدة المستثمرين. استعرض هاريس خان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Connect AI Solutions، كيف يُسهم الذكاء الاصطناعي في إحداث تحول جذري بقطاع العقارات. وتُعد شركته من الرواد في تقديم حلول أتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مخصصة للعقارات، من أبرزها إطلاق أول مساعد صوتي ذكي في الإمارات، موجه خصيصاً للاستفسارات العقارية. وأكد خان أن دمج أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) مع الأتمتة الذكية، يمكّن محترفي القطاع من إعادة توجيه الموارد نحو معالجة نقاط الضعف، ما يُعزز الكفاءة العامة. ولفت إلى أن النظام الذي طورته الشركة، يستجيب لاستفسارات العقارات في غضون دقائق، ما لا يحسن تجربة العميل فقط، بل يساعد أيضاً في توليد عملاء محتملين بجودة أعلى. تحدث خان أيضاً عن الملكية الجزئية للعقارات، مشيراً إلى أن الكثير من المستثمرين يعزفون عن الشراء الكامل، بسبب الودائع المرتفعة. إلا أن الترميز والملكية الجزئية، المدعومان بالذكاء الاصطناعي، يفتحان المجال أمام الأفراد للاستثمار بمبالغ أقل، وتنويع محافظهم، والمساهمة في الاقتصاد بفعالية أكبر. وأضاف: «الأساليب التقليدية لم تعد مجدية»، مشدداً على أن تبنّي الحلول الذكية هو المفتاح لتحقيق الشفافية، ورفع الكفاءة، وتعزيز رضا العملاء. من جانبه، قدّم بلال موتي مؤسس ورئيس مجلس إدارة ويند ميلز لخدمات تقييم العقارات، رؤى حول كيفية الحفاظ على التميز في سوق عقاري مزدحم وسريع التطور. وأوضح أن وجود علامة تجارية قوية، وعروض مبتكرة، أصبح ضرورياً للتميز وسط آلاف الوكلاء في السوق. وأشار إلى أهمية الاستفادة من منصات مثل بيوت وبروبرتي فايندر، لتعزيز انتشار العقارات ودقة التقييمات، واصفاً إياها بأنها أدوات فعالة، تساعد في بناء المصداقية، والوصول إلى شرائح واسعة من العملاء. ولمواكبة تطور السوق، قدم موتي منصة ماكسيما، وهي أداة تقييم مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تم تطويرها داخل الشركة. وتُوفر المنصة تقييمات فورية، باستخدام بيانات السوق والتحليلات المتقدمة، وتُغطي مجالات متعددة، مثل تقييم الضرائب، والاستدامة، والأخلاقيات، في تأكيد على التزام الشركة بإيجاد حلول ذكية ومتكاملة. كما تطرّق موتي إلى أهمية الترميز في العقارات، لما له من دور في تمكين الملكية الجزئية، وتحسين سيولة الأصول. وأشاد بالدور الريادي لدبي في هذا المجال، وقال: «من المشجع أن نرى الحكومة تدعم ابتكارات مثل الترميز، فهذه خطوة محورية نحو جعل العقارات أكثر سهولة وجاذبية للمستثمرين». وشهدت منطقة العروض الحية ضمن المعرض، مشاركة عدد من المطورين الذين قدموا عروضاً تعريفية حول أبرز الوجهات الاستثمارية في الأسواق العالمية، وأطلقوا مشاريع جديدة. من بين أبرز المشاركين شركة هومزلي الرائدة في مجال التكنولوجيا العقارية، والتي كشفت عن منصتها الجديدة المتطورة، مُعلنةً بذلك عن حقبة جديدة في عالم الاستثمار العقاري على الخارطة. صممت المنصة لتلبية احتياجات المستثمرين الطموحين، والمشترين العالميين، وأصحاب المنازل، تمثل تحولاً جذرياً في تجربة الشراء العقاري، من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتجارب الغامرة، لتقديم قرارات استثمارية مبنية على البيانات. وتتميز المنصة بمجموعة من الخصائص المتقدمة، من بينها خرائط تفاعلية ثلاثية الأبعاد، وتحليلات سوقية لحظية، وتوصيات مخصصة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أدوات رقمية آمنة وسهلة الاستخدام. هذه التجربة الرقمية، تتيح للمستخدمين التنقل في السوق العقاري بثقة ووضوح، وتمنحهم راحة غير مسبوقة في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية. وفي تعليق له، قال محمد خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة هومزلي: «نحن لا نقدّم مجرد منصة، بل نبني جسور ثقة، ونوفر مرونة عالمية في مجال تملّك العقارات». تُعالج هومزلي من خلال منصتها الذكية، أبرز التحديات التي طالما عانى منها القطاع العقاري، مثل تشتت المعلومات، ضعف الشفافية، وتعقيد الإجراءات، وذلك من خلال تقديم حل رقمي شامل ومباشر، يُلغي الحاجة إلى الوسطاء، ويُبسّط العملية بالكامل. وفي إنجاز سريع بعد الإطلاق، تم تصنيف هومزلي ضمن المرتبة 146، ما يعكس مكانتها المتقدمة في السوق العقاري الحديث. واستعرضت دوغاستا العقارية أحدث مشاريعها العقارية، التي تُجسّد أسلوب الحياة العصري، وتُقدم فرصاً استثمارية استثنائية في مواقع استراتيجية داخل دبي. تتميز الإصدارات الجديدة بسهولة الوصول إلى المرافق الحيوية، وتتنوع الوحدات بين استوديوهات عصرية، وشقق من غرفة نوم واحدة، وغرفتين، وثلاث غرف نوم، مع مرافق راقية، تشمل عوائد استثمارية مضمونة، ورسوم خدمة صفرية، وخيار إعادة شراء آمن، ما يجعلها فرصة جذابة للمستثمرين والمقيمين، على حد سواء. ومنها مشروع «مونسا ريزيدنس 2»، ضمن المرحلة الثانية من المدينة العالمية (ورسان 4)، ليضع معياراً جديداً في مفهوم الحياة الحضرية الراقية. و«برج تيرا»، وهو مشروع سكني فاخر، يقع في قلب دبي لاند، ويقدم تجربة معيشية متميزة، بإطلالات بانورامية خلابة على المدينة، في بيئة مثالية للعائلات. أما مشروعا «الحسين 3» و«الحسين 4»، فقد تم الكشف عنهما كوجهة عصرية جديدة للباحثين عن أسلوب حياة راقٍ ومتكامل. ويقع كلا المشروعين في مدينة دبي الصناعية، ومن المقرر تسليمهما بحلول نهاية عام 2026، أو بداية 2027، ما يمنح المستثمرين فرصة التخطيط المبكر، ضمن بيئة تنموية واعدة. كما قدّمت شركة Hi-Human، وهي وكالة تسويق متخصصة في قطاع تطوير العقارات، عرضاً تعريفياً خلال مشاركتها في معرض IPS، ركّزت فيه على خدماتها المتكاملة، والفرص المتاحة في السوق الإندونيسي. تأسست Hi-Human في عام 2019 في آسيا، وتمكنت منذ ذلك الحين من توسيع نطاق عملياتها، لتشمل دبي، جاكرتا، وبالي، مع خطط وشيكة لإطلاق نشاطها في لندن، ما يجعلها حلقة وصل استراتيجية، تربط بين أوروبا، آسيا، والشرق الأوسط. تُعرّف Hi-Human نفسها بأنها «مكتب التسويق الخارجي» لشركات التطوير العقاري، حيث تعمل على إزالة التعقيدات المرتبطة بالتسويق، وتحويل الأفكار إلى تجارب استثنائية ومؤثرة. وتُقدم خدمات استراتيجية وإبداعية، عبر أربعة مجالات أساسية، تشمل الحضور الرقمي، وتطوير المفاهيم، والعلامة التجارية، والمواقع الإلكترونية، إضافة إلى تنظيم الفعاليات. تملك الشركة خبرة واسعة في مجالات بناء الهوية البصرية، والتسويق الرقمي، وتحسين تجربة العملاء، وتوليد العملاء المحتملين. وتؤمن Hi-Human أن كل مشروع يحتاج إلى استراتيجية مخصصة، تنبع من فهم دقيق للسوق المستهدف، وأهداف العميل، لضمان تحقيق نتائج قابلة للقياس، تُعزز من الظهور والثقة والولاء على المدى الطويل. ومن جهته، أكد سيرجي سوكولوف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Hi-Human، على أهمية الجانب الإنساني في التسويق العقاري، موضحاً أن التميز لم يعد فقط في تقديم عقارات جميلة، بل في تقديم نمط حياة متكامل، يُعبّر عن روح المجتمع. وقال: «نحن نساعد المطورين العقاريين على سرد قصة أعمق، تتمحور حول أسلوب الحياة، والانتماء، والتواصل الإنساني. فالتسويق العقاري لم يعد يتعلق ببيع وحدة، بل بصناعة تجربة». كما ركّز العرض التقديمي لإسبانيا، على إبراز المزايا الفريدة التي تجعل منها وجهة مثالية للمستثمرين الأجانب، ومُلاك المنازل، ورواد الأعمال، مقدماً نظرة معمقة، تُرشد المشترين المحتملين إلى أهم الجوانب التي يجب أخذها بعين الاعتبار، قبل اتخاذ قرار شراء عقار هناك. ووُصفت إسبانيا بأنها «كاليفورنيا أوروبا»، لما تتمتع به من طقس مشمس، وثقافة نابضة بالحياة، ونمط حياة جذّاب، إلى جانب بيئة مالية مستقرة، تعزز من جاذبيتها. وبفضل الطلب الدولي المتزايد، وقوة الأسس السوقية، المدعومة بتوقعات إيجابية من بنك كايكسا، تظل إسبانيا واحدة من أبرز الوجهات للاستثمار العقاري، إذ تجمع بين الفرص المربحة، وجودة الحياة العالية، ما يجعل الاستثمار فيها خياراً ذكياً ومستداماً.


زاوية
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- زاوية
ديار تطلق أولى مشاريعها في أم القيوين مع "آية بيتش فرونت ريزيدنسز" على الواجهة البحرية
يشكل "آية بيتش فرونت ريزيدنسز" مجمعاً متكاملاً وأول المشاريع السكنية من ديار في أم القيوين المشروع يجسد رؤية طموحة للواجهة البحرية في الإمارة، حيث تتضمن المرحلة الأولى منه 442 وحدة سكنية، من بينها وحدات فاخرة مكونة من غرفة نوم واحدة إلى خمس غرف نوم مع ديكورات داخلية مستوحاة من الطبيعة وتكمّل الأجواء الساحلية. يحظى المجمع السكني الجديد بموقع استراتيجي على طول الواجهة البحرية الخلابة في أم القيوين، وسيتضمن وحدات بنتهاوس وسكاي فيلا ودوبلكس، في حين ستتيح الوحدات المستقبلية مرسىً للقوارب ومتاجر تجزئة ووجهات ثقافية، مع توفير أنماط حياة أفضل. دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت ديار للتطوير، الشركة الرائدة في التطوير العقاري وإدارة العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق "آية بيتش فرونت ريزيدنسز"، أول مشاريعها السكنية في إمارة أم القيوين. وتمثّل هذه الخطوة بدء رحلة ديار في إحدى أكثر الإمارات الواعدة والخلابة في الدولة، حيث ستضع بصمتها التي تتسم بالابتكار والجودة وروح المجتمع. وأعلنت الشركة عن المشروع، الذي يحظى بموقع استراتيجي على طول الواجهة البحرية الرائعة في أم القيوين، ليكون مجمّعاً سكنياً متكاملاً وقائماً على أربعة ركائز أساسية، تتضمن السكن والرفاهية والمجتمع والحياة الذكية. يجمع المشروع بين الفخامة والراحة و سلاسة الوصول، مع تصميم مخصص لتلبية الطلب المتنامي على المساحات السكنية عالية الجودة في المناطق الناشئة. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعيد محمد القطامي، الرئيس التنفيذي لشركة ديار للتطوير: "صُمم مشروعنا السكني الأول في إمارة أم القيوين،" آية بيتش فرونت ريزيدنسز"، ليعكس جمال الطبيعة الخلابة في الموقع. ونتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى القيادة الحكيمة لإمارة أم القيوين على دعمنا في مساعينا للارتقاء بمشهد العقارات في دولة الإمارات. ومن خلال هذا المشروع الطموح، تكون ديار قد أنشأت وجهة جديدة لاستقطاب المستثمرين العالميين إلى الإمارات، مع إرساء معايير جديدة للمشاريع العقارية عالمية المستوى والمستدامة والتي تركز على القيمة. ويجسّد المشروع التزامنا بإنشاء مساحات معيشية استثنائية، حيث يوفر وصولاً إلى واجهة بحرية هادئة في موقع يتمتع بسهولة وصول كبيرة، كما يحتضن مرافق مجتمعية مميزة ومثالية للعائلات والمستثمرين، فضلاً عن دوره في توفير فرص عمل محلية وتعزيز الاقتصاد". وستضمّ المرحلة 1 من المشروع 442 وحدة سكنية فاخرة، مكونة من غرفة نوم واحدة إلى خمس غرف نوم، مع ديكورات داخلية مستوحاة من الطبيعة في انسجام تام مع الأجواء الساحلية، وتصميمات عصرية مستلهمة من عناصر الطبيعة، فضلاً عن مرافق خاصة مصممة على طراز المنتجعات للاستمتاع بتجربة معيشية حصرية. ويتضمن المشروع كذلك وحدات بنتهاوس وسكاي فيلا، وشقق دوبلكس في المستوى الأرضي. وصُمم مشروع "آية بيتش فرونت ريزيدنسز" بالاستناد إلى نهج مدروس بدقة، حيث يتميز بهندسة انسيابية وسلسة، مع شرفات مطلّة على المحيط والعديد من المواقع التاريخية، ليجمع بين التراث والحداثة. ويتميز المشروع بالتجهيزات الفاخرة التي تعزز تجربة السكن، بما في ذلك المطابخ المجهّزة. تم تصميم كل وحدة بعناية باستخدام مواد صديقة للبيئة، مما يعكس الالتزام بالاستدامة مع ضمان الفخامة والراحة. هذه العناية بالتفاصيل لا تعزز فقط الجاذبية الجمالية، بل تخلق نمط حياة صديق للبيئة، و هو ما يجعلها اختيارًا مثاليًا للسكان المميزين الذين يقدرون الجودة والاستدامة. ويحتضن المجمع مساحات سكنية وثقافية وترفيهية يمكن الوصول إليها مشياً في غضون 15 دقيقة، وستتضمن المراحل المستقبلية للمشروع مرسىً للقوارب ومتاجر تجزئة ووجهات ثقافية، مما يسهم في توفير فرص عمل محلية وتحسين التجارب المعيشية. كما تشمل مرافق الرفاهية والترفيه نادياً شاطئياً ومركزاً صحياً مع استوديو لليوغا و سبا وحوض سباحة متماهياً مع الأفق ومنطقة مخصصة للأطفال. و يحتوي المركز المجتمعي النابض بالحياة على مقاهٍ ووجهات لتناول الطعام ومناطق ترفيهية متعددة الاستخدامات. وصُمم المشروع خصيصاً لتوفير أسلوب حياة ذكي، مع أنظمة أمنية، وميزات منزلية ذكية، ومركز أعمال، ومواقف ذكية. يقع المشروع في موقع استراتيجي على بُعد أربعين دقيقة فقط من مطار دبي. كما أنه يبعد بحوالي عشرين دقيقة فقط عن رأس الخيمة والشارقة، مما يضمن وصولاً سلساً لأهم الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، يقع الموقع بالقرب من المنطقة التاريخية، الغنية بالتراث والثقافة، و هو ما وفر مزيجًا فريدًا من الحياة العصرية و الجانب التاريخ الأثري. وبإطلاق "آية بيتش فرونت ريزيدنسز" ، تواصل ديار تعزيز مكانتها بصفتها رائداً محورياً في القطاع العقاري في دولة الإمارات، و ذلك من خلال توفير فرصة مميزة للمستثمرين ليكونوا جزءاً من مجتمع سريع النمو. ومن المخطط اكتمال أعمال بناء المشروع في الربع الأخير من عام 2027. عن ديار تُعد ديار للتطوير شركةً رائدةً في التطوير العقاري والخدمات العقارية ومقرها دبي. وشهدت ديار نمواً كبيراً منذ تأسيسها في عام 2002، حيث أصبحت من أبرز الشركات في القطاع ضمن المنطقة، برأسمال يبلغ 4.38 مليار ريال إماراتي. وتتمتع الشركة بمكانة تؤهلها للعب دور محوري في تطوير المشهد العقاري في المنطقة، حيث ساهمت معلوماتها المعمقة في السوق وخدماتها عالمية المستوى، بالإضافة إلى الدعم الكبير في إدارة الممتلكات للمجتمعات في طيف متنوع من المحافظ، في تعزيز مكانتها الرائدة ضمن المشهد العقاري في المنطقة. وتشكل ديار مزوداً شاملاً للحلول العقارية، بفضل التزامها بالتميز ورؤيتها في إنشاء بيئات طبيعية للمعيشة واعتماد استراتيجيات تتمحور حول العملاء. وتقدم الشركة خدمات شاملة في تطوير العقارات وإدارتها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتوفر ديار خدمات إدارة المرافق لمحفظتها من الوحدات التجارية والسكنية، كما تترأس الشركة فريقاً إدارياً مؤسسياً لضمان رفاهية أصحاب العقارات. وتمتثل ديار لتشريعات الضمان والقوانين العقارية ذات الصلة في دولة الإمارات، وهي مُسجلة في مؤسسة التنظيم العقاري في دبي تحت الرقم المرجعي 15/07. -انتهى-