logo
«آي بي إس» يرصد تحولات رقمية وشركات ناشئة تقود مشهد العقارات في الإمارات

«آي بي إس» يرصد تحولات رقمية وشركات ناشئة تقود مشهد العقارات في الإمارات

البيان١٥-٠٤-٢٠٢٥

تواصلت جلسات النقاش والعروض التقديمية التي ألقت الضوء على أبرز الاتجاهات العالمية في قطاع العقارات، ضمن فعاليات اليوم الثاني من معرض IPS 2025، مع تركيز خاص على الشركات الناشئة، وتقنيات «البروبتيك» التي باتت تشكل العمود الفقري لمستقبل التطوير العقاري حول العالم.
تنوّعت الجلسات ما بين تحليلات سوقية معمّقة، واستعراضات لحلول ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، وصولاً إلى استكشاف نماذج عمل مبتكرة تقدّمها شركات واعدة، تعمل على إعادة تعريف مفاهيم التسويق العقاري، التجربة الرقمية، والاستثمار العقاري الدولي.
واستعرضت لجنة متخصصة في جلسة بعنوان «الاتجاهات والاتجاهات العالمية لسوق العقارات»، التحولات العميقة التي يُواجهها القطاع العقاري عالمياً. ناقش المشاركون كيفية تكييف استراتيجياتهم مع المستقبل، في ظل بيئة ديناميكية وسريعة التطور، من المجتمعات المخطط لها، والابتكار الحضري، إلى دمج الذكاء الاصطناعي والمسؤولية الاجتماعية في أسس التطوير العقاري.
تحدث فرانسيس ألفريد المدير العام والرئيس التنفيذي لشركة شوبا العقارية، عن انتقال قطاع العقارات من تطوير المباني المنفصلة إلى المجتمعات السكنية المتكاملة. وأكد أن العملاء لم يعودوا يبحثون فقط عن وحدة سكنية، بل عن نمط حياة متكامل، يتضمن مرافق خضراء، ومدارس، ومراكز صحية، ما يعكس رغبة العائلات في العيش والعمل والدراسة ضمن بيئة واحدة، تضع الراحة وجودة الحياة في المقدمة.
وأوضح أن شركته قامت بزراعة أكثر من 10,000 شجرة، كخطوة بيئية استراتيجية تهدف إلى خفض درجات الحرارة، وتعزيز جودة الحياة، وتحقيق قيمة بيئية مستدامة داخل مجتمعاتهم.
من جانبه، تناول سعيد محمد القطامي، الرئيس التنفيذي لشركة ديار، أهمية التخطيط الاستراتيجي في مواجهة الدورات السوقية المتقلبة. وأكد أن القراءة الواقعية للوضع الحالي، يجب ألا تُغني عن التخطيط المسبق، مشيراً إلى أهمية التنبؤات المبنية على البيانات لفهم العرض والطلب بدقة والحفاظ على المرونة.
وأضاف أن وجود حوكمة قوية وبنية تحتية متقدمة في دبي، يمنح القطاع ميزة تنافسية، لكنه شدد على ضرورة مواصلة التركيز على رفاهية السكان، ووضع خطط عمل خمسية، تعكس سلوك السوق الفعلي.
أما عادل ساجان، المدير العام لمجموعة دانوب، فأبرز اهتمام شركته بابتكار حلول تركز على احتياجات العملاء الفعلية. وأوضح كيف لاحظت الشركة في عام 2014، أن 80 % من سكان دبي – وهم في غالبيتهم من الوافدين – يعيشون في إيجارات، فطرحت خطة دفع شهري بنسبة 1 %، لتيسير التملك السكني.
وأكد أن إضافة أكثر من 40 مرفقاً في المجمعات السكنية، مثل الصالات الرياضية ومسابح الأسطح، لعبت دوراً محورياً في رفع مستوى الرضا لدى العملاء، حيث أبدى العديد منهم استعداداً لدفع مبالغ إضافية، مقابل تحسين جودة حياتهم اليومية.
وفي حديثه عن مشاريع دانوب المستقبلية، أشار إلى أن الشركة تُخطط لبنية تحتية حديثة، تشمل مهابط التاكسي الجوي، وخيارات تنقل متطورة، بدعم واضح من حكومة دبي، التي وصفها بأنها «لا مثيل لها» في تشجيع الابتكار العقاري.
تحدث صادق جعفر سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة ميسان العقارية، عن دمج المسؤولية الاجتماعية في صلب استراتيجيات التطوير، مشدداً على أهمية خلق مشاريع مستدامة ومعقولة التكلفة، تُواكب احتياجات السكان، وتُسهم في نمو المدن بشكل طبيعي.
وأشار إلى مشروع إقليمي قيد التطوير، على بُعد 500 كيلومتر من مسقط، يضم عناصر سكنية وتجارية وفندقية وتجزئة، ويعكس رؤية حضرية شاملة لدعم نمو بيئة الأعمال والسكن في المنطقة.
من جهتها، أوضحت المهندسة قطر الندى بن غاطي، الرئيس التنفيذي لشركة بن غاطي، أن الكفاءة وسرعة التنفيذ، جزء أساسي من نموذج عملهم، حيث تُسهم في خفض التكاليف، وتقليل المخاطر، وتسريع الوصول للنتائج المرجوة.
وتحدثت عن الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسة تعتمدها الشركة، حيث يساعد في تحليل البيانات، وأتمتة تجربة المستخدم، وتحسين نماذج التسعير. كما كشفت عن إدماج أنظمة ذكية توفر تحكماً لحظياً في استهلاك الموارد، ما يعزز كفاءة المشاريع.
وفي ما يخص سوق العقارات الفاخرة، أشارت إلى أن الشركة حرصت حتى في المناطق المكتظة، مثل الخليج التجاري، على توفير أسلوب حياة فاخر ومتكامل، لأن العملاء في هذه الشريحة على استعداد للاستثمار أكثر، عندما يجتمع الرفاه والراحة.
ومن جهته، حمد العبار، الشريك المدير لشركة LMD، أكد على الدور المحوري لدائرة الأراضي والأملاك بدبي في ترسيخ مكانة الإمارة، كواحدة من أكثر أسواق العقارات ديناميكية وموثوقية على مستوى العالم.
وقال: «أسهمت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، من خلال سياساتها المستقبلية، والتحول الرقمي، واللوائح الداعمة للمستثمرين، في تعزيز موقع دبي على الساحة العقارية العالمية. وتشكل فعاليات كمعرض آي بي إس دليلاً واضحاً على التزام الدائرة المستمر بتعزيز الابتكار، وترسيخ ثقافة التعاون، وتحقيق نمو مستدام وطويل الأمد في قطاع العقارات ضمن الإمارة».
وسلطت جلسة نقاشية مثيرة بعنوان «الشركات الناشئة تُحدث تحولاً في قطاع العقارات من خلال التقنيات الناشئة»، الضوء على الثورة التقنية التي يشهدها قطاع العقارات. أدارتها آنا توتوفا، الرئيسة التنفيذية لشركة كوينستليغرام، وتناولت التغيرات الجوهرية الناتجة عن دمج التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوك تشين، وإنترنت الأشياء، والواقعين المعزز والافتراضي، بالإضافة إلى تحليلات البيانات.
أشارت توتوفا إلى أن هذا الدمج يُعيد تشكيل إدارة العقارات، ويُعزز الكفاءة التشغيلية، إلى جانب دفع النمو العام للسوق العقاري. كما برز دور الإمارات في تبنّي هذه الثورة الرقمية، إذ كشفت تقارير أن 58 % من شركات العقارات في الدولة، تستثمر في التقنيات الجديدة.
ومن جهة أخرى، توقعت الجلسة نمواً قوياً في السوق العقاري العالمي، ليصل إلى 5.85 تريليونات دولار أمريكي بحلول عام 2030، في حين يُتوقع أن يتجاوز سوق العقارات في دبي 1.4 تريليون درهم إماراتي، مع تسارع خطوات دائرة الأراضي والأملاك في دبي نحو الترميز.
من جانبها، شاركت ماريا فوستر مديرة تطوير الأعمال في شركة إيفا العقارية، رؤى قيّمة حول الأثر التحويلي للتكنولوجيا في القطاع. وأكدت على أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة العملاء، مشيرة إلى أدوات مثل المساعدين الافتراضيين وروبوتات الدردشة التي تسهم في سد فجوات التواصل، وتزيد من التفاعل مع العملاء.
لفتت فوستر الانتباه إلى التحول من النهج العقاري التقليدي، القائم على وسطاء متعددين، إلى عمليات أكثر سلاسة، تدعمها العقود الذكية، وتقنية البلوك تشين. وأكدت أن اعتماد هذه الأدوات لم يعد مجرد ميزة تنافسية، بل ضرورة لضمان الشفافية والكفاءة في المعاملات. وقالت: «التكنولوجيا مهمة، لكن الخدمة الجيدة هي ما يبقى في ذاكرة العميل بعد البيع. أحياناً، اللمسة الشخصية هي ما يُحدث الفارق الحقيقي»، مشيرة إلى التوازن بين الابتكار الرقمي والتفاعل الإنساني الذي تتبناه شركة إيفا.
كما دعت فوستر إلى استخدام الرموز الرقمية والملكية الجزئية، كوسيلة حديثة لتنويع الاستثمارات العقارية، موضحة أن هذه الأدوات تُتيح فرصاً أكبر للأفراد للمشاركة في مشاريع كبيرة برؤوس أموال أقل، ما يُسهم في توسيع قاعدة المستثمرين.
استعرض هاريس خان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Connect AI Solutions، كيف يُسهم الذكاء الاصطناعي في إحداث تحول جذري بقطاع العقارات. وتُعد شركته من الرواد في تقديم حلول أتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مخصصة للعقارات، من أبرزها إطلاق أول مساعد صوتي ذكي في الإمارات، موجه خصيصاً للاستفسارات العقارية.
وأكد خان أن دمج أنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM) مع الأتمتة الذكية، يمكّن محترفي القطاع من إعادة توجيه الموارد نحو معالجة نقاط الضعف، ما يُعزز الكفاءة العامة. ولفت إلى أن النظام الذي طورته الشركة، يستجيب لاستفسارات العقارات في غضون دقائق، ما لا يحسن تجربة العميل فقط، بل يساعد أيضاً في توليد عملاء محتملين بجودة أعلى.
تحدث خان أيضاً عن الملكية الجزئية للعقارات، مشيراً إلى أن الكثير من المستثمرين يعزفون عن الشراء الكامل، بسبب الودائع المرتفعة. إلا أن الترميز والملكية الجزئية، المدعومان بالذكاء الاصطناعي، يفتحان المجال أمام الأفراد للاستثمار بمبالغ أقل، وتنويع محافظهم، والمساهمة في الاقتصاد بفعالية أكبر.
وأضاف: «الأساليب التقليدية لم تعد مجدية»، مشدداً على أن تبنّي الحلول الذكية هو المفتاح لتحقيق الشفافية، ورفع الكفاءة، وتعزيز رضا العملاء.
من جانبه، قدّم بلال موتي مؤسس ورئيس مجلس إدارة ويند ميلز لخدمات تقييم العقارات، رؤى حول كيفية الحفاظ على التميز في سوق عقاري مزدحم وسريع التطور. وأوضح أن وجود علامة تجارية قوية، وعروض مبتكرة، أصبح ضرورياً للتميز وسط آلاف الوكلاء في السوق.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من منصات مثل بيوت وبروبرتي فايندر، لتعزيز انتشار العقارات ودقة التقييمات، واصفاً إياها بأنها أدوات فعالة، تساعد في بناء المصداقية، والوصول إلى شرائح واسعة من العملاء.
ولمواكبة تطور السوق، قدم موتي منصة ماكسيما، وهي أداة تقييم مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تم تطويرها داخل الشركة. وتُوفر المنصة تقييمات فورية، باستخدام بيانات السوق والتحليلات المتقدمة، وتُغطي مجالات متعددة، مثل تقييم الضرائب، والاستدامة، والأخلاقيات، في تأكيد على التزام الشركة بإيجاد حلول ذكية ومتكاملة.
كما تطرّق موتي إلى أهمية الترميز في العقارات، لما له من دور في تمكين الملكية الجزئية، وتحسين سيولة الأصول. وأشاد بالدور الريادي لدبي في هذا المجال، وقال: «من المشجع أن نرى الحكومة تدعم ابتكارات مثل الترميز، فهذه خطوة محورية نحو جعل العقارات أكثر سهولة وجاذبية للمستثمرين».
وشهدت منطقة العروض الحية ضمن المعرض، مشاركة عدد من المطورين الذين قدموا عروضاً تعريفية حول أبرز الوجهات الاستثمارية في الأسواق العالمية، وأطلقوا مشاريع جديدة. من بين أبرز المشاركين شركة هومزلي الرائدة في مجال التكنولوجيا العقارية، والتي كشفت عن منصتها الجديدة المتطورة، مُعلنةً بذلك عن حقبة جديدة في عالم الاستثمار العقاري على الخارطة.
صممت المنصة لتلبية احتياجات المستثمرين الطموحين، والمشترين العالميين، وأصحاب المنازل، تمثل تحولاً جذرياً في تجربة الشراء العقاري، من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتجارب الغامرة، لتقديم قرارات استثمارية مبنية على البيانات.
وتتميز المنصة بمجموعة من الخصائص المتقدمة، من بينها خرائط تفاعلية ثلاثية الأبعاد، وتحليلات سوقية لحظية، وتوصيات مخصصة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أدوات رقمية آمنة وسهلة الاستخدام. هذه التجربة الرقمية، تتيح للمستخدمين التنقل في السوق العقاري بثقة ووضوح، وتمنحهم راحة غير مسبوقة في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
وفي تعليق له، قال محمد خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة هومزلي: «نحن لا نقدّم مجرد منصة، بل نبني جسور ثقة، ونوفر مرونة عالمية في مجال تملّك العقارات».
تُعالج هومزلي من خلال منصتها الذكية، أبرز التحديات التي طالما عانى منها القطاع العقاري، مثل تشتت المعلومات، ضعف الشفافية، وتعقيد الإجراءات، وذلك من خلال تقديم حل رقمي شامل ومباشر، يُلغي الحاجة إلى الوسطاء، ويُبسّط العملية بالكامل.
وفي إنجاز سريع بعد الإطلاق، تم تصنيف هومزلي ضمن المرتبة 146، ما يعكس مكانتها المتقدمة في السوق العقاري الحديث.
واستعرضت دوغاستا العقارية أحدث مشاريعها العقارية، التي تُجسّد أسلوب الحياة العصري، وتُقدم فرصاً استثمارية استثنائية في مواقع استراتيجية داخل دبي.
تتميز الإصدارات الجديدة بسهولة الوصول إلى المرافق الحيوية، وتتنوع الوحدات بين استوديوهات عصرية، وشقق من غرفة نوم واحدة، وغرفتين، وثلاث غرف نوم، مع مرافق راقية، تشمل عوائد استثمارية مضمونة، ورسوم خدمة صفرية، وخيار إعادة شراء آمن، ما يجعلها فرصة جذابة للمستثمرين والمقيمين، على حد سواء.
ومنها مشروع «مونسا ريزيدنس 2»، ضمن المرحلة الثانية من المدينة العالمية (ورسان 4)، ليضع معياراً جديداً في مفهوم الحياة الحضرية الراقية.
و«برج تيرا»، وهو مشروع سكني فاخر، يقع في قلب دبي لاند، ويقدم تجربة معيشية متميزة، بإطلالات بانورامية خلابة على المدينة، في بيئة مثالية للعائلات.
أما مشروعا «الحسين 3» و«الحسين 4»، فقد تم الكشف عنهما كوجهة عصرية جديدة للباحثين عن أسلوب حياة راقٍ ومتكامل. ويقع كلا المشروعين في مدينة دبي الصناعية، ومن المقرر تسليمهما بحلول نهاية عام 2026، أو بداية 2027، ما يمنح المستثمرين فرصة التخطيط المبكر، ضمن بيئة تنموية واعدة.
كما قدّمت شركة Hi-Human، وهي وكالة تسويق متخصصة في قطاع تطوير العقارات، عرضاً تعريفياً خلال مشاركتها في معرض IPS، ركّزت فيه على خدماتها المتكاملة، والفرص المتاحة في السوق الإندونيسي. تأسست Hi-Human في عام 2019 في آسيا، وتمكنت منذ ذلك الحين من توسيع نطاق عملياتها، لتشمل دبي، جاكرتا، وبالي، مع خطط وشيكة لإطلاق نشاطها في لندن، ما يجعلها حلقة وصل استراتيجية، تربط بين أوروبا، آسيا، والشرق الأوسط.
تُعرّف Hi-Human نفسها بأنها «مكتب التسويق الخارجي» لشركات التطوير العقاري، حيث تعمل على إزالة التعقيدات المرتبطة بالتسويق، وتحويل الأفكار إلى تجارب استثنائية ومؤثرة. وتُقدم خدمات استراتيجية وإبداعية، عبر أربعة مجالات أساسية، تشمل الحضور الرقمي، وتطوير المفاهيم، والعلامة التجارية، والمواقع الإلكترونية، إضافة إلى تنظيم الفعاليات.
تملك الشركة خبرة واسعة في مجالات بناء الهوية البصرية، والتسويق الرقمي، وتحسين تجربة العملاء، وتوليد العملاء المحتملين. وتؤمن Hi-Human أن كل مشروع يحتاج إلى استراتيجية مخصصة، تنبع من فهم دقيق للسوق المستهدف، وأهداف العميل، لضمان تحقيق نتائج قابلة للقياس، تُعزز من الظهور والثقة والولاء على المدى الطويل.
ومن جهته، أكد سيرجي سوكولوف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Hi-Human، على أهمية الجانب الإنساني في التسويق العقاري، موضحاً أن التميز لم يعد فقط في تقديم عقارات جميلة، بل في تقديم نمط حياة متكامل، يُعبّر عن روح المجتمع. وقال: «نحن نساعد المطورين العقاريين على سرد قصة أعمق، تتمحور حول أسلوب الحياة، والانتماء، والتواصل الإنساني. فالتسويق العقاري لم يعد يتعلق ببيع وحدة، بل بصناعة تجربة».
كما ركّز العرض التقديمي لإسبانيا، على إبراز المزايا الفريدة التي تجعل منها وجهة مثالية للمستثمرين الأجانب، ومُلاك المنازل، ورواد الأعمال، مقدماً نظرة معمقة، تُرشد المشترين المحتملين إلى أهم الجوانب التي يجب أخذها بعين الاعتبار، قبل اتخاذ قرار شراء عقار هناك.
ووُصفت إسبانيا بأنها «كاليفورنيا أوروبا»، لما تتمتع به من طقس مشمس، وثقافة نابضة بالحياة، ونمط حياة جذّاب، إلى جانب بيئة مالية مستقرة، تعزز من جاذبيتها. وبفضل الطلب الدولي المتزايد، وقوة الأسس السوقية، المدعومة بتوقعات إيجابية من بنك كايكسا، تظل إسبانيا واحدة من أبرز الوجهات للاستثمار العقاري، إذ تجمع بين الفرص المربحة، وجودة الحياة العالية، ما يجعل الاستثمار فيها خياراً ذكياً ومستداماً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"التحقق الرقمي" تصدر نحو 22 مليون مستند موثق
"التحقق الرقمي" تصدر نحو 22 مليون مستند موثق

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

"التحقق الرقمي" تصدر نحو 22 مليون مستند موثق

أصدرت منصة التحقق الرقمي، التابعة لـ "هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية"، ما يزيد عن 21 مليوناً و789 ألف مستند رقمي موثق، وذلك منذ إطلاقها منتصف يناير 2022. وتواصل المنصة مساهمتها الفاعلة في تسريع عملية التحول الرقمي الشامل التي تشهدها دولة الإمارات، إذ ارتفع عدد أنواع المستندات الرقمية التي تتيحها إلى 55 نوعا صادرة عن 22 جهة حكومية اتحادية ومحلية. وتوفر المنصة للجهات الحكومية والخاصة إضافة إلى الأفراد، خدمة التحقق الرقمي من صحة المستندات الصادرة عن الجهات الحكومية المشاركة فيها بشكل فوري، من دون الحاجة إلى المستند الورقي أو طلب نسخة طبق الأصل، كما تتيح تحويل المستندات الخاصة بالمتعاملين إلى مستندات رقمية موثوقة ذات خصوصية وبأعلى مستويات أمن المعلومات. وتعد المنصة واحدة من أبرز مسرعات التحول الرقمي الشامل في الدولة، التي تعتمد على تقنية البلوك تشين وتعمل كسجل رقمي مشترك وآني ومشفر، لمعالجة وتدوين المعاملات والعقود والمستندات المختلفة، بما ينظم عملية الوثوق في البيانات والمستندات الرقمية، والتحقق من مصداقيتها عن طريق التدقيق الرقمي، ومشاركة البيانات والمستندات، كما تتيح المنصة تحويل المستندات الخاصة بالمتعاملين إلى مستندات رقمية موثوقة ذات خصوصية وبأعلى مستويات أمن المعلومات. وشكلت منصة التحقق الرقمي منذ إطلاقها خطوة متقدمة نحو تحقيق أهداف "استراتيجية الإمارات للخدمات الحكومية" في توفير خدمات تتمحور حول الإنسان وترسخ الثقة بين الحكومة والمجتمع، وتعزز تنافسية الدولة عالمياً، وتضمن الاستدامة وتحقيق الفاعلية.

216 مليار درهم أصول 7 شركات عقارية في أسواق الأسهم
216 مليار درهم أصول 7 شركات عقارية في أسواق الأسهم

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

216 مليار درهم أصول 7 شركات عقارية في أسواق الأسهم

حسام عبدالنبي (أبوظبي) حققت 7 شركات عقارية مدرجة في أسواق الأسهم المحلية نمواً بنسبة %27.9 في صافي أرباحها «بعد خصم الضرائب» عن الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالربع الأول من العام الماضي. وأظهر رصد أجرته «الاتحاد»، أن صافي أرباح الربع الأول من عام 2025 لتلك الشركات بلغ 9.446 مليار درهم مقارنة بنحو 7.386 مليار في الربع الأول من عام 2024. وأرجع ذلك إلى زيادة الإيرادات بنسبة جاوزت %43 من نحو 17.15 مليار درهم في الربع الأول من عام 2024 إلى 24.537 مليار درهم في الربع الأول من عام 2025، مشيراً إلى أن إجمالي أصول (موجودات) تلك الشركات بلغ 216.29 مليار درهم في نهاية الربع الأول من العام الحالي. يوضح جانب الموجودات في الميزانية العمومية كيفية استثمار الأموال في الموجودات لتنفيذ عمليات الشركة، وتقسم الموجودات إلى موجودات ثابتة وموجودات متداولة استناداً إلى استخدامها وطبيعتها. وتعرف الموجودات المتداولة بأنها رأسمال عامل يستخدم لتمويل عمليات الشركة اليومية، وهذه الأصول ذات عمر قصير، حيث يتوقع أن يتم تحويلها إلى نقد خلال سنة واحدة، ولذا فهي هامة لتسهيل تشغيل أنشطة الشركة والدورة التشغيلية للأعمال، وهي الفترة الزمنية بين شراء المواد الخام وعرضها لتحقيق النقد من المبيعات يتم تمويلها بوساطة الموجودات المتداولة. قفزة الأرباح ووفقاً للرصد فقد حققت «إعمار العقارية» أعلى صافي ربح عن الربع الأول من عام 2025 على مستوى الشركات العقارية المدرجة بقيمة 4.63 مليار درهم مقابل 3.69 مليار درهم وبنمو 25% على أساس سنوي، وتلتها «إعمار للتطوير» بصافي ربح بعد خصم الضريبة 2.35 مليار درهم مقابل 1.69 مليار درهم بنمو بنسبة 39%، ثم «الدار العقارية»، التي حققت صافي ربح 1.9 مليار درهم مقارنة بـ1.57 مليار درهم في الربع الأول من 2024 وبنمو 22% على أساس سنوي. وتمكّنت «مجموعة تيكوم» من تحقيق صافي ربح بعد خصم الضرائب قدره 361 مليون درهم بنمو 23% على أساس سنوي، وتلتها «ديار للتطوير» في المركز الخامس محققة 111.5 مليون درهم بنمو 53%، ثم «رأس الخيمة العقارية» بصافي ربح 67.9 مليون درهم بزيادة بنسبة 64% عن الربع الأول من العام الماضي، وأخيراً «الاتحاد العقارية» التي حققت صافي ربح 5.81 مليون درهم مقابل 16.47 مليون درهم في الربع الأول من العام الماضي وبنسبة انخفاض 65%. نمو الإيرادات وفيما يخص إيرادات الشركات العقارية السبع فقد جاءت «إعمار العقارية» في المركز الأول بإيرادات عن الربع الأول من عام 2025 جاوزت10.1% (نمو 50% على أساس سنوي) وتلتها «الدار العقارية» بقيمة 7.79 مليار درهم (نمو بنسبة 39%)، ثم «إعمار للتطوير» بإيرادات 5 مليارات درهم (43%)، وجاءت «مجموعة تيكوم» في المركز الرابع بإيرادات 680 مليون درهم (21%) ثم «ديار للتطوير» بقيمة 433 مليون درهم (32%) و«رأس الخيمة العقارية» بقيمة 370 مليون درهم (نمو 28%) وأخيراً «الاتحاد العقارية» بقيمة إيرادات 163.2 مليون درهم بنمو بنسبة 18.2% مقارنة بإيرادات الربع الأول من عام 2024. وأوضح الرصد أن إجمالي موجودات الشركات العقارية البالغ 216.3 مليار درهم جاء بواقع 92.27 مليار درهم لشركة «الدار»، و58.35 مليار درهم لشركة «إعمار العقارية»، و29.84 مليار درهم لشركة «إعمار للتطوير»، بالإضافة إلى 16.18 مليار درهم لمجموعة «تيكوم»، و8.15 مليار درهم إجمالي موجودات «رأس الخيمة العقارية»، ونحو 7.26 مليار درهم لشركة «ديار للتطوير»، ونحو 4.23 مليار درهم لشركة «الاتحاد العقارية». طفرة المبيعات وبتحليل نتائج أعمال الشركات عن الربع الأول من عام 2025، يتضح أن 3 شركات عقارية فقط، تمكنت من تحقيق مبيعات جاوزت 44.7 مليار درهم في الربع الأول من عام 2025، حيث شهدت مبيعات المشاريع التطويرية لمجموعة «الدار» نمواً قوياً محققةً 8.9 مليار درهم بزيادة قدرها 42% على أساس سنوي، وجاء ذلك مدعوماً بالطلب القوي على المشاريع الجديدة والمخزون الحالي، كما ارتفع إجمالي مبيعات «الدار» في دولة الإمارات بنسبة 38% على أساس سنوي ليصل إلى 8.4 مليار درهم مدفوعاً بالطلب القوي على المشاريع الجديدة والحالية. وارتفعت مبيعات «الدار» في الإمارات للمشترين الدوليين والمقيمين إلى 7.4 مليار درهم، أي ما يعادل 87% من إجمالي المبيعات، فيما وصل متوسط مدة التحصيل إلى 29 شهراً، مما يبشر بنمو الإيرادات خلال السنتين إلى السنوات الثلاث المقبلة. مبيعات تمكّنت «إعمار العقارية» من تسجيل نمو بنسبة 42% في مبيعاتها العقارية لتصل إلى 19.3 مليار درهم في الربع الأول من عام 2025، مقارنةً بمبيعات الربع الأول من عام 2024، التي بلغت حوالي 13.5 مليار درهم، فيما ارتفعت المبيعات المتراكمة من المشاريع قيد الإنجاز إلى نحو 127 مليار درهم بزيادة قدرها 62% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، ما يبشر بنمو قوي في الإيرادات خلال السنوات المقبلة. إلى ذلك، سجّلت «إعمار للتطوير» مبيعات عقارية بقيمة 16.5 مليار درهم بزيادة قدرها 28% مقارنةً بمبيعات الربع الأول من عام 2024 التي بلغت 12.9 مليار درهم، وساهم الإطلاق الناجح لـ12 مشروعاً جديداً في ترسيخ مكانة الشركة في السوق.

مركز محمد بن راشد للابتكار يطلق تقرير «التكنولوجيا الحكومية 5.0»
مركز محمد بن راشد للابتكار يطلق تقرير «التكنولوجيا الحكومية 5.0»

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

مركز محمد بن راشد للابتكار يطلق تقرير «التكنولوجيا الحكومية 5.0»

أطلق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، عبر منصة "ابتكر"، وبالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية "تدرا"، تقريراً بعنوان "التكنولوجيا الحكومية 5.0". وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" يضُم التقرير 11 نموذجاً ريادياً لتطبيقات التقنيات الناشئة في القطاع الحكومي من مختلف دول العالم، بهدف نشر المعرفة وتمكين الجهات من إيجاد حلول مبتكرة تعزز جاهزيتها للمستقبل، وتنعكس إيجاباً على الأداء الحكومي وعلى المجتمع. ويسعى التقرير إلى إثراء المعرفة الحكومية عبر تسليط الضوء على أفضل التجارب الدولية في مجالات التحول الرقمي والتكنولوجي، ما يعكس رؤية المركز في تمكين الجهات الحكومية من استشراف المستقبل وتبني نماذج عمل مبتكرة ومرنة. وأكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية، أن إطلاق تقرير "التكنولوجيا الحكومية 5.0 "، يترجم توجهات حكومة الإمارات بضمان استدامة المعرفة ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الابتكار والتقنيات، مشيرة إلى أن التقرير يمثل مرجعاً علمياً لتعزيز المعرفة الحكومية وتمكين الجهات من تبني نماذج عمل مرنة ومبتكرة، عبر الاستفادة من التجارب الريادية محلياً وعالمياً. وقالت إن التقرير يمثل منصة معرفية متكاملة، ويجسد التعاون والشراكة مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، لإثراء منصة ابتكر بتقارير نوعية، رؤى المركز في تسريع تبني الابتكار والتقنيات المستقبلية ضمن منظومة العمل الحكومي، بما يعزز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجال الابتكار الحكومي، ويرتقي بتنافسيتها عالمياً في مختلف المجالات. من جهته، قال المهندس ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، إن التعاون مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في إصدار تقرير "التكنولوجيا الحكومية 5.0"، يمثل خطوة مهمة في دعم توجهات دولة الإمارات وترسيخ نموذج حكومي مستقبلي يعتمد على الابتكار والتقنيات الحديثة. وأضاف أن التقرير يجسد الالتزام بتعزيز جاهزية الجهات الحكومية وتزويدها بالمعرفة العالمية حول أحدث التطبيقات التقنية، بما يتيح لها تبني حلول ذكية ومرنة تسهم في تطوير خدماتها وتلبي تطلعات المتعاملين، لافتا إلى أن الهيئة تؤمن بأهمية بناء شراكات إستراتيجية لنقل المعرفة وتعميم أفضل الممارسات العالمية، بما يعزز ريادة الإمارات في مجال التحول الرقمي، ويواكب طموحاتها في بناء مستقبل رقمي متكامل ومستدام. ويستعرض التقرير نماذج ريادية مبتكرة من دولة الإمارات، ونماذج عالمية لاستخدام التقنيات الناشئة والتطبيقات المبتكرة في العمل الحكومي، ويسلط الضوء على توظيف الميتافرس، والذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، والمركبات ذاتية القيادة، والطائرات بدون طيار، وشبكات الجيل الخامس في تطوير الخدمات الحكومية. ويضم التقرير نماذج مبتكرة تشمل "ميتافرس سول" في جمهورية كوريا، ومشروع" UBIN " للبلوكتشين في سنغافورة، وتطبيقات البلوك تشين في البرازيل، والمركبات البيئية الآلية في سنغافورة، وحلول إدارة حركة الطيران للطائرات بدون طيار في اليابان، والمركبات الذكية للطوارئ وصيانة الطرق في المملكة المتحدة، ومشاريع مراقبة الطاقة المتجددة في بلغاريا، إلى جانب مبادرات ريادية من دولة الإمارات مثل المجلس العالمي للتعاملات الرقمية، وإستراتيجية دبي للميتافرس، وخدمات "فكرة اسم" ومنصة "اسألنا". ويتناول التقرير توظيف التقنيات الناشئة في تطوير الخدمات الحكومية حول العالم، ففي جمهورية كوريا أطلقت مدينة سول مشروع "ميتافرس سول"، لتصبح أول مدينة كبرى في العالم تقدم خدماتها الحكومية بالكامل ضمن بيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد. كما يوفر المشروع للمتعاملين تجربة رقمية متكاملة تتيح لهم التفاعل مع الجهات الحكومية من خلال الصور الرمزية وتقديم الطلبات، وحضور الفعاليات، والوصول إلى الخدمات المدنية والتعليمية والسياحية عبر بيئة افتراضية متقدمة. وفي سنغافورة، نفذت السلطة النقدية مشروع "UBIN" الذي يُعد تجربة رائدة في استخدام تقنية البلوك تشين لتسوية المدفوعات والأوراق المالية بالتعاون مع مؤسسات مالية كبرى، بهدف تطوير نموذج وتسوية أكثر كفاءة وشفافية باستخدام عملات رقمية يصدرها البنك المركزي. أما في البرازيل، طورت ولايتا باهيا وريو غراندي دو نورتي، تطبيقاً لمبادرة العطاءات عبر الإنترنت باستخدام البلوكتشين، أتاح للمجتمع المحلي تنفيذ عمليات شراء رقمية شفافة، وسريعة، تضمن تقليل الفساد، وتحسين حوكمة المشتريات، حيث أثبت التطبيق فعاليته خلال جائحة كوفيد - 19 عبر توفير بديل رقمي مستدام وموثوق لإدارة العطاءات. وفي إطار جهودها في تعزيز الاستدامة، اختبرت سنغافورة مركبات خدمات بيئية ذكية مزودة بتقنيات الجيل الخامس لتنظيف الشوارع دون تدخل بشري مباشر، حيث تم تزويد المركبات بأنظمة استشعار وكاميرات عالية الدقة، ما يوفر تجربة تنظيف فعالة وصديقة للبيئة، ويقلل الاعتماد على القوى العاملة الميدانية. ويقدم التقرير نموذج ابتكرته اليابان، وهو نظام إدارة حركة الطائرات دون طيار باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنية التوأم الرقمي، ما يتيح التشغيل الآمن للطائرات دون طيار ضمن الأجواء الحضرية. ويهدف النظام إلى دعم الخدمات اللوجستية، والاستجابة للطوارئ والكوارث الطبيعية، وتمكين توصيل الأدوية والمواد الحيوية في المناطق المأهولة. وفي المملكة المتحدة، أُطلق مشروع سيارة الإسعاف الذكية، الذي يدمج تقنيات الجيل الخامس والواقع الافتراضي داخل سيارات الإسعاف، لتمكين الأطباء من تشخيص الحالات الطبية عن بُعد عبر أدوات ذكية تتيح فحص العلامات الحيوية والتواصل الفوري مع المسعفين والمرضى، ما يسهم في تقليل زمن التشخيص وتعزيز الاستجابة السريعة، خاصة في الحالات الطارئة والحرجة. ويتناول التقرير، تجربة المملكة المتحدة في تطوير أول نظام روبوت مستقل بالكامل لإصلاح الطرق، مزوداً بأذرع آلية وتقنيات استشعار مستقدمه، ما يسهم في تقليل المخاطر على العمال، وتسريع عمليات الصيانة، وتقليل الأضرار العرضية للبنية التحتية، إضافة إلى تقليص الانبعاثات الناتجة عن استخدام المعدات الثقيلة. وفي بلغاريا، نُفذت تجربة رائدة لمراقبة التوليد الموزع للطاقة المتجددة بدقة زمنية تصل إلى أجزاء من الثانية، باستخدام تقنيات الجيل الخامس لمتابعة الأداء اللحظي لمزارع الرياح، بهدف دعم خدمات مرونة الشبكات الكهربائية وتعزيز قدرة المشغلين على اتخاذ قرارات فورية لتحسين كفاءة الشبكات واستقراراها. ويعرّف التقرير بنماذج إماراتية رائدة، من أهمها "المجلس العالمي للتعاملات الرقمية"، الذي أطلقته مؤسسة دبي للمستقبل لتعزيز استخدام تقنية البلوك تشين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. ويضم المجلس أكثر من 40 جهة رائدة تشمل شركات تقنية ومؤسسات مالية وحكومية، ويهدف إلى تسريع تبني تطبيقات البلوك تشين وتعزيز تبادل المعرفة ورسم السياسات المستقبلية. كما يستعرض التقرير "استراتيجية دبي للميتافيرس"، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة عاصمة عالمية للتقنيات الناشئة، عبر تطوير البنية التحتية الرقمية، واستقطاب الشركات الناشئة، وبناء القدرات المحلية في مجالات التعليم والصحة والسياحة والعمل عن بُعد باستخدام تقنيات الميتافرس. ومن بين الابتكارات الإماراتية، يستعرض التقرير خدمة "فكرة اسم"، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لاقتراح أسماء نطاقات إلكترونية مخصصة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة، ما يسهم في تسهيل حضورهم الرقمي وتعزيز الهوية الإلكترونية لمشروعاتهم. الجدير بالذكر، أن منصة "ابتكر" الرقمية الأولى من نوعها عربياً والمتخصصة في مجال الابتكار في العمل الحكومي، تهدف إلى تعزيز الكفاءات في العالم العربي وبناء جيل من المبتكرين العرب وقادة المستقبل، من خلال توفير مساقات ومنهجيات تعليمية وتقارير وأدلة ومختبرات تفاعلية تدريبية، وبيانات معرفية تركز على نشر وتعميم أفضل الأدوات والممارسات والنماذج الناجحة والمرتبطة بالابتكار الحكومي، ما يمكن الجهات الحكومية من تطوير المبادرات والتوصل إلى حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة القطاع الحكومي، وتحسين الخدمات التي تقدمها الحكومات لتحسين حياة الناس وبناء مستقبل أفضل للأجيال. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTIuMjEzIA== جزيرة ام اند امز AT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store