logo
جامعات أميركية تساعد طلابها الأجانب لتجاوز إجراءات ترمب

جامعات أميركية تساعد طلابها الأجانب لتجاوز إجراءات ترمب

Independent عربية٢٥-٠٤-٢٠٢٥

تقدم جامعات أميركية المشورة لطلابها الأجانب في شأن كيفية التعامل مع حملة يشنها الرئيس دونالد ترمب على المهاجرين، شملت تحذيرات من مغادرة البلاد ونصائح حول كيفية استكمال الدرجات العلمية التي يدرسون من أجلها.
وكانت سلطات الهجرة تعتقل في بادئ الأمر طلبة شاركوا في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين، ثم توسع الأمر ليشمل استهداف آلاف الطلاب الأجانب بالاعتقال وبالترحيل بسبب مخالفات بسيطة.
ووفقاً لأكثر من 20 طالباً ومحامين متخصصين في شؤون الهجرة ومسؤولين في الجامعات تحدثوا مع "رويترز" فإن بعض مستشاري الجامعات يبلغون سراً الطلاب القادمين من الخارج بأن عليهم الاستعانة بمحامٍ ومواصلة حضور الفصول الدراسية خلال فترة استمرار عمليات الاستئناف على القرارات الصادرة في حقهم.
ولجأ أعضاء في هيئات تدريس بالجامعات للقضاء للنظر في مدى دستورية تلك الاعتقالات.
المال والقدرات العالمية
تقول رابطة الجامعات الأميركية إن الطلاب الأجانب أسهموا بنحو 44 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي العام الماضي، في ظل وجود عدد قياسي يبلغ نحو 1.1 مليون طالب أجنبي بالبلاد.
وترى رئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا سالي كورنبلوث أن الأمر لا يتعلق بالمال فحسب، مشيرة إلى فكرة القدرات العالمية، وتقول إن جامعتها "جامعة أميركية بكل فخر، لكن مكانتنا ستقل كثيراً من دون الطلاب والباحثين الذين ينضمون إلينا من دول أخرى". وذكر "معهد التعليم الدولي" أن أكثر من نصف الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة من الهند والصين.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحذفت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية أكثر من 4700 اسم من قاعدة بيانات (أنظمة معلومات الطلاب وتبادل الزوار) لحاملي التأشيرات مستندة في كثير من الأحيان إلى ما تقول إنه ارتكابهم لأنشطة إجرامية، وفقاً لما ذكرته رابطة محامي الهجرة الأميركيين. وتشير دراسة إلى أن نصفهم من الهند.
وحثت مساعدة وزيرة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين الطلاب الذين تم إلغاء إدراجهم في أنظمة معلومات الطلاب والزوار على مغادرة البلاد.
نصيحة الاستعانة بمحامين
ينصح مسؤولون بالجامعات الطلبة المسجلين بدوام كامل بالاستعانة بمحامين. وقال مسؤول يقدم المشورة للطلبة الأجانب في جامعة كبرى بعدما طلب عدم ذكر اسمه ليتمكن من التحدث عن الأمر إن الطلبة الذين طعنوا على قرار إزالة أسمائهم سيسمح لهم بمواصلة الدراسة.
ويشير إحصاء لـ"رويترز" إلى أن أكثر من 200 طالب ممن أزيلت أسماؤهم تمكنوا من استصدار أوامر قضائية تمنع الإدارة الأميركية موقتاً من اتخاذ إجراءات بحقهم.
ودعت جامعة جورج ماسون في ولاية فرجينيا الطلاب إلى التواصل مع مستشاريهم الأكاديميين لمناقشة سبل إكمال المقررات الدراسية. وقالت متحدثة باسم مكتب رئيس جامعة كاليفورنيا إن الجامعة تبحث عن سبل لتمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم.
ومع اقتراب العطلة الصيفية حذرت جامعة ديوك في الآونة الأخيرة الطلبة الأجانب من مغادرة الولايات المتحدة بسبب مخاوف من عدم السماح لهم بالعودة إليها في الخريف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محامية إل تشابو ومهرب مخدرات سابق مرشحان لمنصب قاضيين في المكسيك
محامية إل تشابو ومهرب مخدرات سابق مرشحان لمنصب قاضيين في المكسيك

الوئام

timeمنذ 32 دقائق

  • الوئام

محامية إل تشابو ومهرب مخدرات سابق مرشحان لمنصب قاضيين في المكسيك

عندما يصوت سكان ولاية دورانجو في أول انتخابات قضائية بالمكسيك مطلع الأسبوع المقبل سيكون ليوبولدو تشافيز، على بطاقة الاقتراع لمنصب القاضي الاتحادي على الرغم من قضائه نحو ست سنوات في أحد السجون الأمريكية، حيث أدين تشافيز بجرائم مخدرات: لتهريب أكثر من 4 كيلوغرامات من الميثامفيتامين في عام 2015، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وقال تشافيز في فيديو نشره على فيسبوك: 'لم أُسوّق نفسي قط كمرشح مثالي'، مضيفا أنه ليس لديه ما يخفيه وأنه قضى عقوبته. وفي نويفو ليون، يأمل فرناندو إسكاميلا، أن يصبح قاضيًا جنائيًا فيدراليًا، ويقول إن العمل القانوني الذي قام به كمستشار لمحامي أعضاء عصابة لوس زيتاس شديدة العنف لا ينبغي أن يُحاسب عليه، وقال في مقابلة مع رويترز إن معرفته بقانون تسليم المجرمين، الذي كان يقدم فيه المشورة لزعماء العصابة، جعلته مصدر قوة. وفي ولاية خاليسكو على المحيط الهادئ، يترشح فرانسيسكو هيرنانديز لمنصب قاضي جنائي، على الرغم من أنه في المرة الأخيرة التي خدم فيها قاضياً تم فصله من قبل مجلس القضاء الفيدرالي بعد تحقيق في مزاعم الاعتداء الجنسي والفساد. وقال فرانسيسكو هيرنانديز لرويترز إن الاتهامات الموجهة إليه 'تشهير وقذف'، مضيفا 'فليحكم علي الناس'. ولعل المرشحة التي تصدرت عناوين الصحف هي سيلفيا ديلجادو، التي مثلت إل تشابو سيئ السمعة، الزعيم السابق لعصابة سينالوا، في عام 2016، وكانت تزوره أسبوعيا في السجن لمشاركة آخر المستجدات قبل تسليمه إلى الولايات المتحدة والحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

أدنى مستوى منذ 2023.. الدولار يواصل الهبوط مع تصاعد تهديدات ترمب التجارية
أدنى مستوى منذ 2023.. الدولار يواصل الهبوط مع تصاعد تهديدات ترمب التجارية

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

أدنى مستوى منذ 2023.. الدولار يواصل الهبوط مع تصاعد تهديدات ترمب التجارية

واصل الدولار الأمريكي تراجعه الحاد ليصل إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2023، بعدما هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب؛ بفرض رسومٍ جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي تصل إلى 50%؛ ما زاد من حالة القلق في الأسواق العالمية. هذا التصعيد المفاجئ في الخطاب التجاري أدّى إلى انخفاض مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 0.6%، ليفقد بذلك أكثر من 7% منذ بداية العام، وسط تزايد الشكوك بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي. التحركات الجديدة لترمب أعادت إلى الواجهة المخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في ركودٍ، خاصة مع تنامي الضبابية السياسية والمالية. الدولار الذي طالما اعتُبر ملاذاً آمناً بات الآن يعاني فقدان الثقة، في ظل التوجّه المتصاعد لدى المستثمرين نحو عملاتٍ أكثر استقراراً، مثل الين الياباني والفرنك السويسري، فضلاً عن انتعاشٍ واضحٍ لليورو. القلق لم يقتصر على التجارة الأوروبية، إذ هدّد ترمب أيضاً شركة "أبل" بفرض ضريبة 25% ما لم تنقل عمليات تصنيع "آيفون" إلى الداخل الأمريكي؛ ما أدّى إلى تراجع أسهم الشركة. في ظل هذه الأجواء، تشير تقديرات "جيه بي مورجان" إلى أن الدولار دخل فعلياً في مرحلة ضعف قد تستمر لسنوات، مدفوعة بتراجع شهية المستثمرين العالميين على الأصول الأمريكية، وتصاعد الشكوك حول قدرة الإدارة الأمريكية على تمرير سياسات مالية فاعلة.

إدارة ترمب تقيد حركة الصحافيين في "البنتاغون"
إدارة ترمب تقيد حركة الصحافيين في "البنتاغون"

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

إدارة ترمب تقيد حركة الصحافيين في "البنتاغون"

أصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أمس الجمعة، أوامر تلزم الصحافيين بأن يكون معهم مرافقون رسميون داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب على الصحافة. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحافيين المعتمدين من دخول معظم مقار وزارة الدفاع في أرلينغتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيغسيث في مذكرة، "بينما تظل الوزارة ملتزمة الشفافية، فإنها ملزمة بالقدر نفسه بحماية المعلومات الاستخباراتية السرية والمعلومات الحساسة، التي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر". وأضاف أن حماية المعلومات الاستخباراتية الوطنية السرية وأمن العمليات "أمر لا غنى عنه بالنسبة إلى الوزارة". وقالت رابطة صحافة "البنتاغون"، وهي منظمة تمثل مصالح الصحافيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأميركي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجوماً مباشراً على حرية الصحافة". وأضافت في بيان "يقال إن القرار يستند إلى مخاوف في شأن أمن العمليات، ولكن كان بوسع السلك الصحافي في 'البنتاغون' الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدى عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، من دون أي قلق في شأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولم يرد "البنتاغون" حتى الآن على طلب من وكالة "رويترز" للتعليق على بيان رابطة الصحافة. ومنذ عودة ترمب إلى الرئاسة في يناير (كانون الثاني) الماضي، بدأ "البنتاغون" تحقيقاً في تسريبات مما أسفر عن منح ثلاثة مسؤولين إجازة إدارية. كما طلب من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"سي أن أن" و"أن بي سي نيوز"، إخلاء مكاتبها في "البنتاغون" في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترمب مثل "نيويورك بوست" و"برايتبارت" و"ديلي كولر" وشبكة "وان أميركا نيوز". وتقول إدارة ترمب إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحافي. وأوردت "رويترز" أمس أيضاً أن إدارة ترمب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وأُبلغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. ويقول البيت الأبيض إن ترمب لن يتسامح مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وإن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store